إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سيطرة «آل روتشيلد» على اقتصاد العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سيطرة «آل روتشيلد» على اقتصاد العالم


    سيطرة «آل روتشيلد» على اقتصاد العالم



    في الوقت الذي تنخفض فيه قيمة الدولار الأميركي مقارنةً باليورو، يعزّز ارتفاع أسعار النفط والذهب الشكوك التي كان كتاب «حرب العملات»(The currency war) الذي صدر في أيلول الماضي قد أثارها بالحديث عن «مؤامرة يهوديّة» تعدّ لتقويض «المعجزة الصينية»



    يتعرّض كتاب «حرب العملات»، الذي ألّفه الباحث الأميركي من أصل صيني، سنوغ هونغبينغ، لهجوم من منظّمات يهوديّة أميركيّة وأوروبيّة تتّهم مؤلّفه بمعاداة الساميّة بسبب تحذيره من تزايد احتمال تعرّض ما يسمّيه «المعجزة الصينية» الاقتصادية للانهيار والتدمير بمؤامرة تدبّرها المصارف الكبرى المملوكة لليهود منذ القرن التاسع عشر، حين تمكّنت عائلة روتشيلد اليهوديّة من تحقيق مكاسب هائلة حينذاك زادت على 6 مليارات دولار، وهي ثروة تساوي مئات الأضعاف اليوم.
    ويرى هونغبينغ أنّ تراجع سعر الدولار وارتفاع أسعار النفط والذهب سيكونان من العوامل التي ستستخدمهما عائلة روتشيلد لتوجيه الضربة المنتظرة للاقتصاد الصيني. وبهذه الفرضيّة، حقّق كتابه مبيعات قياسيّة منذ صدوره، بلغت نحو مليون وربع مليون نسخة.

    خطة المؤامرة اكتملت

    منتقدو هونغبينغ يتّهمونه بأنّه يميل إلى نظرية المؤامرة في ما يتعلق بالسيطرة اليهودية على النظام المالي العالمي، فهو يعتقد أنّه لم يعد هناك شك في أن عائلة روتشيلد انتهت بالفعل من وضع خطة لضرب الاقتصاد الصيني، مشيراً إلى أنّ الشيء الذي لم يُعرف بعد، هو متى ستُوَجَّه هذه الضربة، وخصوصاً أنّ «الظروف المهيّأة» تتبلور: ارتفعت أسعار الأسهم والبورصة وأسعار العقارات في الصين إلى مستويات غير مسبوقة، في ظلّ احتياطيّات ضخمة. لذا، دعا الصين إلى اتخاذ إجراءات وقائيّة بشراء الذهب بكميّات كبيرة من احتياطها من الدولار، مشيراً إلى أنّ الذهب هو العامل الوحيد القادر على مواجهة أي انهيار في أسعار العملات.
    ويقول هونغبينغ في معرض تحذيره للصينيّين إنّه عندما تصل أسعار الأسهم والعقارات إلى ارتفاعات مفرطة، يكفي المتآمرين الأجانب ليلة واحدة فقط لتدمير اقتصاد البلاد، من خلال سحب استثماراتهم من البورصة وسوق العقارات ليحقّقوا أرباحاً طائلة بعدما يكونون قد سبّبوا خسائر فادحة للاقتصاد الصيني.

    فرغم أنّ الصين تحاول الحدّ من تدفّق رؤوس الأموال الأجنبيّة عليها بمعدلات تفوق المعقول، فإنّ المسؤولين الصينيّين ينظرون بشكّ عميق تجاه النصائح الغربيّة بفتح نظامهم المالي وتعويم عملتهم اعتقاداً منهم «أنّها وسيلة جديدة لنهب الدول النامية». إلّا أنّ الكتاب يكشف عن أنّ حكومة بكين لم تستطع على عكس ما تتخيّل، السيطرة بشكل كامل على دخول المليارات إلى السوق بسبب تسلّل هذه المليارات من بوابة هونغ كونغ وشينزين.
    ويرى الكتاب أنّ وضع الصين الاقتصادي يقترب إلى حدّ كبير من الوضع الاقتصادي لدول جنوب شرق آسيا وهونغ كونغ عشيّة الأزمة الاقتصاديّة الكبرى عام 1997. ويستعرض بقدر من التفصيل المؤامرة التي أدّت إلى انهيار الاتحاد السوفياتي، مشيراً إلى أنّ تفتت هذه القوة العظمى لم تكن على الإطلاق وليدة الصدفة، بل هي انهيارات خُطّط لها بعناية من عائلة روتشيلد وحلفائها.

    بداية سيطرة روتشيلد

    يرى هونغبينغ أنّ حرب العملات الحقيقيّة بدأت في واقع الأمر على يد عائلة روتشيلد اليهودية في 18 حزيران 1815، قبل ساعات قليلة من انتصار القوّات البريطانية في معركة «ووترلو» على قوّات إمبراطور فرنسا، نابوليون بونابارت. ويوضح أنّ الابن الثالث لروتشيلد، ناتان، استطاع بعدما علم باقتراب القوّات البريطانيّة من تحقيق فوزها الحاسم، استغلال هذه المعلومة العظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوّات نابليون حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانيّة نفسها بهذا الانتصار بـ24 ساعة، لتنهار بورصة لندن في ثوانٍ معدودة، وتبادر العائلة لشراء جميع الأسهم المتداولة فيها بأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسب طائلة، بعد عودة الأمور إلى مجرياتها الصحيحة.
    ويستشهد هونغبينغ بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد، بعدما أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا: «لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها».
    وقد حوّلت هذه المكاسب العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندن إلى إمبراطوريّة تمتلك شبكة من المصارف والمعاملات الماليّة تمتدّ إلى باريس مروراً بفيينا ونابولي وانتهاءً ببرلين وبروكسل. وفي هذا الصدد، يتحدّث الكاتب عن كيفيّة نجاح الابن الأكبر، جايمس روتشيلد، عام 1818، في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»، حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذ العائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملك مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظير ثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطيّاته.
    وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، بين عامي 1815 و 1818، من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها، وفقاً للكتاب، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين.

    الانتقال إلى أميركا

    رأت عائلة روتشيلد بعد ذلك، ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء، أنّ المعركة الحقيقيّة في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرة على الولايات المتحدة، فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة، إلّا أنّه حقق مآربه في النهاية.
    فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأميركي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاء المصرف المركزي الأميركي، الاحتياطي الفدرالي، لتكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارف الخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
    ويتناول «حرب العملات» بالتفصيل ظروف تلك الحرب الشرسة بين رؤساء أميركا والأوساط الماليّة والمصرفيّة التي يسيطر عليهما اليهود، والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأميركي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها.
    ويستشهد الكتاب بالرئيس أبراهام لينكولن، الذي شدّد أكثر من مرّة على أنّه يواجه عدوّين: الأوّل، «الأقلّ خطورة»، قوّات الجنوب. أمّا الثاني والأخطر، فهو أصحاب المصارف المستعدّين لطعنه.

    ويكشف هونغبينغ عن أنّ الحرب أدت إلى مقتل 6 رؤساء، إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليام هيريسون، الذي انتخب عام 1841، أوّل ضحايا الحرب عندما عُثر عليه مقتولاً بعد شهر واحد فقط على تولّيه مهماته، انتقاماً من مواقفه المناهضة لتغلغل أوساط المال في الاقتصاد الأميركي. أمّا الرئيس زيتشاري تايلور، الذي مات في ظروف غامضة، فقد أثبتت التحليلات التي جرت على عيّنة من شعره، استخرجت من قبره بعد مرور 150 عاماً على وفاته (عام 1991) أنّها تحتوي على قدر من سمّ «الزرنيخ».
    كما قتلت الحرب لينكولن عام 1841، بطلق ناري في رقبته، فيما توفّي الرئيس جايمس غارفيلد إثر تلوّث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدّس أصابه في ظهره. أمّا الرئيس الأميركي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصر على رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّته الجذّابة في أوساط الأميركيّين».

    الاحتياطي الفدرالي

    أوصى الرئيس جاكسون قبل وفاته بأن يُكتب على قبره عبارة: «نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كلّ محاولاتهم للتخلص منّي»، غير أنّ ذلك النجاح المؤقّت لم يمنع العائلة وأخواتها من السيطرة على المرافق الماليّة، وبينها المصرف المركزي.
    وحاولت بعض وسائل الإعلام الصينيّة التحقّق من هذا الأمر باستضافة الرئيس السابق لـ«الاحتياطي الفدرالي»، بول فولكر، الذي اعترف بأنّ المصرف المركزي الأميركي ليس مملوكاً للحكومة الأميركيّة بنسبة 100 في المئة لوجود مساهمين كبار في رأسماله، غير أنّه طالب الصينيّين بعدم إصدار أحكام مسبقة في هذا الصدد.
    ومن المعروف أن «الاحتياطي الفدرالي» يصف نفسه بأنّه «خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص». ويتجاوز هونغبينغ ذلك ليؤكّد أنّه يخضع لخمسة مصارف خاصّة، على شاكلة «سيتي بانك»، وهي تخضع بالفعل لأثرياء اليهود الذين يحرّكون الحكومة الفدراليّة من وراء الستار، وبالتالي فهم يتحكّمون باقتصاد العالم.
    واتهمت بعض الأوساط اليهوديّة الكتاب بأنّه «معادٍ للسامية»، مشيرةً إلى أنّه في حال حدوث أيّ انهيار للاقتصاد الصيني فإنّ المسؤوليّة عن ذلك يجب أن تلقى على عاتق انتهاكات الصين لحقوق الإنسان وكبت الحريّات وحرمان تايوان من الاستقلال، لا على عاتق اليهود، وذلك رغم إشادة هونبينغ بذكاء اليهود، حيث يقول: «يعتقد الشعب الصيني أنّ اليهود أذكياء، لذلك ينبغي أن نتعلّم منهم. وحتى أنا أعتقد أنهم بالفعل أذكياء، وربما أذكى الناس على وجه البسيطة».


  • #2

    سلسلة آل روتشيلد




    امبراطورية روتشيلد أحد أطراف المؤامرة العالمية


    الكثیرين منا لا يؤمنون بنظرية المؤامرة ظناً منھم بأنھا وھم اخترعه العرب لايجاد سبب كي يعلّقوا علیه أسباب انتكاساتھم المتوالیة.
    لن أتطرق بموضوعي ھذا عن المؤامرة بحد ذاتھا، ولا عن تفاصیلھا ونشأتھا وكیفیة تطبیقھا ومدى نجاحھا حتى الآن.
    ولكن سأتحدث عن أحد أھم أعضاء ھذه المؤامرة، مع لمحات لأھم الأحداث التاريخیة ضمن مسیرة ھذه العائلة، دون الخوض بمنھج عملھم ومخططاتھم.
    عائلة روتشیلد ھي من أغنى العائلات على الاطلاق، وھي المالك الفعلي لأغلب البنوك الدولیة والشركات الاقتصادية الضخمة، وشركات النفط، والمناجم، وشركات السلاح، والكثیر الكثیر.. وھي التي ساھمت بتمويل الحروب ولكافة الأطراف المتحاربة، لذا كان لھا التأثیر النھائي على حسم الحروب ولصالح الطرف الذي تختاره.
    ولندخل مباشرة في الأحداث التاريخیة التي مرت بھا العائلة..
    – يعود أصل نسب العائلة إلى “ماير أمشیل باور” وھو من يھود الخزر.. ويھود الخزر ھم لیسوا يھود أصلیین، وإنما ھي قبائل كانت تقطن في المنطقة التي تمثل حالیاً دولة جورجیا.. وقد اعتنقوا الیھودية في العام 740 بعد المیلاد.. ويشكل يھود الخزر حوالي 90% من يھود العالم الحالیین، وقد كذبوا على البشرية حین قالوا بأن أصولھم كانت بفلسطین.. ولكن فعلیاً لم يكونوا من يھود فلسطین ولا حتى أجداد أجدادھم!! في العام 1743 ولد ماير أمشیل باور في فرانكفورت بألمانیا، وكان والده مالكاً لمكتب للمحاسبة والاقراض. وكانت العائلة تدعي الیھودية، ولكنھا فعلیاً كانت تحیي مراسم عبادة ولوسیفر و تعني “حامل الضیاء” أو ” شديد الضیاء ” وھو بمفھومنا يمثل الشیطان.. Lucifer ولكن بالنسبة لھم فلا وجود للشیطان، ولوسیفر ھو اله النور.. اله الخیر، أما أدوناي وھو
    الله بمفھومنا، فھو اله الشر والظلام بالنسبة لھم..
    كان الأب يضع اشارة حمراء على مدخل المنزل، وھي اشارة الھیكساغرام، أو النجمة 6 رؤوس، ” السداسیة “والتي تعرف خطأ بنجمة داوود”، والھیكساغرام ھندسیاً يمثل 666 و 6 أضلاع، و 6 زوايا”.
    1760 خلال ھذا العقد عمل ماير في بنك تابع لعائلة اوبنھايمر بمدينة ھانوفر، وكان – ناجحاً جداً بعمله وأصبح مساھماً بالبنك.
    بعد وفاة الوالد عاد ماير الى فرانكفورت كي يدير أعمال والده الراحل، وكان يدرك تماماً أھمیة الاشارة التي وضعھا والده، لذا قد قام بتغییر اسم عائلته من باور الى روتشیلد.. وروتشیلد باللغة الألمانیة تعني العلامة الحمراء..
    قام ماير بالتعرف على أحد جنرالات الأمیر ويلیام التاسع الذي كان من أغنى ملوك أوروبا، وعرض علیه بیعه مجوھرات ثمینة بأسعار رخیصة.. ونجحت خطة ماير، وقام الجنرال بتقديمه للأمیر ولیام، الذي أراد أيضاً الاستفادة من ھذا العرض السخي.. وعندھا عرض
    علیه ماير عروض مغرية لإقامة أعمال تجارية معه.
    وبالتالي قد أصبح روتشیلد مقرباً من الملك، وأصبح من بلاط القصر.. ولاحظ روتشیلد أن اقراض الديون للدولة ھو أفضل بكثیر من اقراضھا للعامة..
    1770 عزم روتشیلد على انشاء أخوية النورانیین، وأوكل مھمة التخطیط لھا وتنظیمھا – ومن Lucifer للیھودي الاشكنازي البوفسور آدام وايزھاوبت، الذي كان من أتباع الممارسین للشعوذة وديانة الكابالا. والذي كان يدعي المسیحیة. ودعیت الأخوية
    بالنورانیة لعبادتھم “اله النور” وأعضائھا بالنورانیین أو المستنیرين.
    والتي Illuminati 1776 في الأول من أيار، أعلن وايزھاوبت رسمیاً قیام أخوية النورانیة – كانت أھدافھا : تدمیر جمیع الحكومات الحالیة، وافساد وتشويه جمیع الأديان ومحاربتھا، وتدمیر كل الروابط العائلیة والاجتماعیة، وبناء دولة عالمیة واحدة بدون أديان تحت رعاية الھھم “اله النور”.
    بدأ وايزھاوبت بالتسلل الى منظمة الماسونیة العالمیة مع تعالیمه النورانیة، وتمكن من اقناع رؤوساء محافل الشرق الأعظم بتعالمیه.. وبھذا فقد أصبحت النورانیة بمثابة جمعیة سرية تضم رؤوساء الماسونیة داخل منظمة سرية ھي الماسونیة..
    1789 قامت الثورة الفرنسیة نتیجة نجاح تخطیط النورانیین وتنفیذ الماسونیین، والذين – كانوا يجتمعون ويخططون تحت اسم المنتديات الیعقوبیة.
    1791 تمكن روتشیلد من التحكم بالمال الامیركي عن طريق الكسندر ھاملتون عمیلھم – في حاشیة جورج واشنطن، حین قام بانشاء مصرف مركزي في أمريكا دعي “البنك الأول في الولايات المتحدة”
    1798 أعطى روتشیلد ابنه ناثان ” 21 عام” مبالغ كبیرة، وأرسله الى لندن. –
    1806 صرح نابلیون بأنه عازم على ازالة حكم عائلة ھیس-كاسل الملكیة. فما ان سمع – الامیر ولیام بذلك حتى ترك ألمانیا وھرب الى الدنمارك، وأعطى الجزء الأكبر من ثروته الى روتشیلد كي يحفظھا له، ولكنھا بقیت مع روتشیلد.
    1810 توفي أحد أھم أصحاب البنوك بانكلترا، وعندھا أصبح ناثان روتشیلد ھو المصرفي – الأھم بذلك الوقت. وبنفس العام ذھب سالومون “ابن ماير روتشیلد” الى النمسا، وافتتح ھناك بنك روتشیلد وأبناءه.
    1811 انتھت مدة الترخیص المعطى لروتشیلد في البنك المركزي بأمريكا، وصوت – الكونغرس بعدم التجديد.. عندھا صرح ناثان روتشیلد: ” إما أن يتم منح تجديد للرخصة، أو سوف تجد الولايات المتحدة نفسھا متورطة بحرب كارثیة.” بقیت الولايات المتحدة على موقفھا، ورفضت التجديد.
    1812 بتمويل من روتشیلد، شنت بريطانیا حرباً على الولايات المتحدة، وكانت خطة – روتشیلد ھي اغراق الولايات المتحدة بالديون، لاجبارھا على التجديد له برخصة البنك المركزي.في تلك السنة توفي ناثان روتشیلد، وكان قد كتب بوصیته أن تتم ادارة أعمال العائلة وتوريث أسرارھا للأعضاء الذكور فقط، وأن تولى القیادة الأخ الأكبر. لذا فإن العائلة لم تختلط بعائلات أخرى، وبقیت محافظة على أصول سلالتھا. أما الأبناء غیر الشرعیین للعائلة
    فقد أوكلت لھم مھام رئاسة مجموعات ومشاريع اقتصادية مختلفة كي يبقى اسم روتشیلد بعیداً عنھا.
    . ذھب يعقوب روتشیلد الى فرنسا، وأنشأ ھناك بنك 1814 قام روتشیلد بالمبلغ “المسروق” من الملك ويلیام بشراء ذھب من بريطانیا.

    1815 قام الأخوة الخمسة “روتشیلد” بتمويل طرفي الحرب.. “ناثان في بريطانیا، – ويعقوب في فرنسا” .
    ونتیجة انتشار مصارفھم بأوروبا، كانت عمدت عائلة روتشیلد على تنظیم شبكة مراسلة سريعة في أوروبا لضمان سرعة معاملاتھا. وقد استغلت روتشیلد ھذه الشبكة البريدية السريعة لمعرفة أخبار الحرب على أرض المعركة أولاً بأول. وكان مراسلیھم ھم الوحیدين
    الذين يحملون تراخیص بالمرور عبر البلدين دون اشكالیة. وكان أحد مراسلي روتشیلد ويدعى “روثوورث” قد عرف بالنتیجة النھائیة لمعركة واترلو بفوز الانكلیز.. واستطاع نقل الخبر لروتشیلد قبل 24 ساعة من وصول الخبر رسمیاً لبريطانیا.
    وكان السوق المالي ببريطانیا بحالة ھبوط نتیجة الحرب، وخاصة بعد أن أذاع موظفي روتشیلد خبر خسارة بريطانیا بالحرب.. وعندھا كانت جمیع أسھم الشركات والعقارات تھبط بشكل متسارع.
    عندھا أمر روتشیلد جمیع موظفیه بشراء كل الأسھم التي ممكن أن تطالھا أيديھم.. شركات، عقارات.. كل شيء.. وعند وصول النبأ الحقیقي بفوز بريطانیا بالحرب، عندھا ارتفعت الأسھم بشكل متطرد، ونتیجة ھذه الحركة الخبیثة من روتشیلد فقد حقق أرباح تفوق 20 ضعف الأسھم التي اشتراھا..
    وھذا ما أعطى عائلة روتشیلد سلطة مطلقة بالاقتصاد البريطاني، واستطاعة الضغط على بريطانیا لانشاء بنك مركزي يكون روتشیلد المتحكم فیه.
    وعندھا قال ناثان روتشیلد مقولته الشھیرة:
    “أنا لا يھمني أية دمیة قد وضعت على عرش انكلترا لیحكم الامبراطورية البريطانیة التي لا تغیب عنھا الشمس. الرجل الذي يتحكم بالموارد المالیة ھو الذي يحكم الامبراطورية البريطانیة، وأنا من يحكم الموارد المالیة البريطانیة ونتیجة تحكم روتشیلد ببنك بريطانیا فقد استخدم سلطته لتغییر نظام ارسال النقود من بلد الى بلد، وعوضاً عن ذلك استخدم فروع بنوك العائلة الخمسة المتواجدة في أوروبا
    لتطبیق نظام السندات والحوالات “النظام البنكي الحالي”.
    وفي ذلك الوقت كانت عائلة روتشیلد تتحكم بنصف ثروات العالم، وكانت كثیر من دول أوروبا تدين لھم.
    ولكن قیصر روسیا رفض إعطائھم ترخیص بنك مركزي في روسیا.. لذا لم تنجح خطة روتشیلد بتحقیق الحكومة العالمیة الواحدة.
    وأقسم روتشیلد على ينتقم من القیصر ومن عائلته وسلالته.. “وقد تحقق له ذلك بعد 102 سنة على أيدي الشیوعیین أبناء النورانیة”.
    1816 أعطى الكونغرس الأمريكي ترخیص آخر لروتشیلد لانشاء بنك مركزي آخر في – أمريكا واسمه البنك الثاني للولايات المتحدة وكانت مدة الترخیص 20 سنة.. مما أعظى روتشیلد التحكم مرة أخرى في أسواق أمريكا المالیة… وعندھا فقط انتھت الحرب مع
    بريطانیا.. وتحقق لروتشیلد ما كان يريد.. ولكن بعد مقتل الآلاف من الأبرياء في الحرب 1818 احتاجت الحكومة الفرنسیة قروضاً لاعادة الاعمار بعد نكسة واترلو، لذا فقد – أقرضتھم روتشیلد مبالغ كبیرة كي يزداد الدين علیھا.
    في نفس العام سببت روتشیلد نكسة مالیة كبیرة سببت الذعر في فرنسا.. مما ممكن روتشیلد من التحكم بالاقتصاد الفرنسي. وفي نفس العام أقرضت روتشیلد مبالغ طائلة للحكومة البروسیة.
    1821 ذھب كالمان روتشیلد الى ايطالیا، وقام باجراء صفقات عمل مع الفاتیكان. –
    1823 تولى روتشیلد المعاملات المالیة للفاتیكان حول العالم. –
    1827 كتب السیر والتر سكوت مجموعة كتبه “حیاة نابلیون” وفي الجزء الثاني منھا – صرح بأن الثورة الفرنسیة كانت قد خططھا النورانیین “وايزھاوبت” بتمويل من صرافي العملة في أوروبا “روتشیلد”.
    1832 قام الرئیس جاكسون “الرئیس السابع للولايات المتحدة” بحملة ضد البنوك، – وھدفھا تحرير النظام المالي الأمريكي لمصلحة الشعب الامريكي، ولیس لمصلحة روتشیلد.
    1833 بدأ الرئیس جاكسون بسحب الودائع من بنك روتشیلد “بنك امريكا الثاني” – وايداعھا ضمن البنوك الوطنیة.
    عندھا شعر روتشیلد بالذعر، وفعل ما بوسعه لتقلیص الموارد المالیة، وتسبیب أزمة اقتصادية.. عندھا علم جاكسون بذلك وصرح:
    (انكم وكر للصوص والأفاعي، وأنا عزمت على طردكم خارجاً، وأقسم بالله السرمدي بأني سأطردكم)
    1834 تولى الزعیم الثوري الايطالي مازيني رئاسة أخوية النورانیین، فیما تولى – رئاستھا بأمريكا الزعیم الماسوني بايك.. ذو الدرجة 33 بسلّم الماسونیة..
    1835 قام أحدھم في 30 كانون الثاني بمحاولة إطلاق النار على الرئیس جاكسون – ولكنه فشل.. وصرح الرئیس وقتھا بأنه يعلم بأنه روتشیلد ھو من وراء ھذه المحاولة في ھذه السنة حصل روتشیلد على مناجم الزئبق في اسبانیا، والزئبق كان عنصراً مھماً جداً لتنقیة الذھب والفضة، لذا فقد حصل روتشیلد على احتكار جديد..
    1836 بعد كفاح الرئیس جاكسون ضد روتشیلد، نجح بطرد بنك روتشیلد المركزي – من أمريكا بعد انتھاء مدة الترخیص المعطى.. ولم ينجح روتشیلد بإعادة بنكه المركزي الى أمريكا حتى العام 1913 ولابعاد الشبھات عن عائلة روتشیلد، فقد أوكلت المھمة الى يعقوب شیف، وھو الابن غیر الشرعي للعائلة.
    1837 أرسلت روتشیلد اوغست بلمونت الى أمیركا وھو من يھود الاشكناز، وذلك – لانقاذ مصالحھم البنكیة التي خربھا الرئیس جاكسون.
    1840 عمدت روتشیلد الى وضع فروع من بنك بريطانیا “بنك روتشیلد” في أمريكا – واسترالیا.
    1841 رفض الرئیس تايلر “الرئیس العاشر لأمريكا”، رفض تجديد الرخصة للبنك – المركزي لروتشیلد.. ووقتھا تلقى مئات رسائل التھديد بالقتل والاغتیال.
    1844 اشترى سالومون روتشیلد مناجم الفحم من باقي الشركات مما جعله أحد – أھم المحتكرين الصناعیین العالمیین.
    1845 توفي الرئیس الوطني جاكسون، وكان قد سئل قبلھا عن أكبر انجاز حققه – بحیاته، فكان جوبه بدون تردد:
    (لقد قتلت البنك). وكان يقصد بھا طرده لبنك روتشیلد المركزي في العام 1836 في ھذا العام حصل يعقوب روتشیلد على عقد انشاء السكك الحديدية الكبرى في فرنسا، وبدأت من باريس حتى فالنسیا، والتقت الشبكة مع شبكة النمسا التي أنشأھا أخوه سالومون “وأب زوجته، فقد تزوج يعقوب ابنة أخیه”.
    1874 انتخب كالمان روتشیلد لیكون عضواً بالبرلمان الانكلیزي.. ولكن كان من – المتوجب علیه أن يقسم قسماً في جزء يتعلق بالاخلاص للمسیحیة، ولكنه رفض ھذا القسم باعتباره يھودي “نظرياً”، لذا فقد بقي مقعده خالیاً بالبرلمان حتى تم تغییر نص
    القسم بعد 11 سنة– 1848 نشر كارل ماركس ذو الأصل الیھودي الاشكنازي، وھو الذي قد عضواً ضمن جمعیة تدعى “عصبة المبارزة” وھي الاسم الحركي لجماعة النورانیین في ذلك الوقت، وتم توكیله بترجمة توصیات وايزھاوبت بشكل بیان ثوري لخلق الفوضى في البلاد.. فأصدر كارل ماركس بیاناً يعرض فیه ھذه الأفكار، وھذا البیان ھو ما يعرف “البیان الشیوعي”. ولیس مصادفة أن يحتفل الشیوعیین ورؤوساء المنظمات العمالیة بالأول من أيار، اذا عرفنا بأنه ذكرى انشاء حركة النورانیین. ولیس صدفة أن يعتمدوا الراية
    “Rothschild” Red Shield الحمراء علماً لھم – بنفس الوقت كان كارل ريتر في فرانكفورت قد كلف بكتابة نظرية أخرى، كانت قاعدة لكتابات نیتشه، وما عرفت بعدھا “النتشیه” ، والنتشیه تطورت فیما بعد للفاشیة، والنازية.. وكل ھذه النظريات كانت بھدف يجاد ايدلوجیات متعاكسة كي تجتذب العروق المختلفة من البشر، وغسل عقولھا، وتقسیمھا لمعسكرات متضادة، وتحريضھم للحرب ضد بعض بھدف تدمیر القوى السیاسیة بالدول، وتدمیر الأديان.. وھذه ھي خطة وايزھاوبت منذ العام 1776.
    – 1849 توفیت زوجة ماير أمشیل، مؤسس عائلة روتشیلد، وكانت قد صرحت قبلھا: (اذا لم يريد أبنائي الحروب، فلن تكون).
    – 1850 في ذلك الوقت قدرت ثروة يعقوب روتشیلد وحده بحوالي 600 ملیون فرنك، وھي بذلك الوقت كانت أكثر ب 150 ملیون فرنك من مجموع ثروات جمیع المصرفیین بفرنسا.
    – 1852 بدأت روتشیلد بتنقیة الذھب والفضة من أجل صك العملة البريطانیة ولباقي العملاء.
    -1861 بدأ الرئیس لنكولن “الرئیس السادس عشر لأمريكا” بالطلب من البنوك الكبرى في نیويورك للحصول على قروض من أجل الدعم في الحرب الأھلیة. وباعتبار أن ھذه البنوك كانت تحت تأثیر غیر مباشر من روتشیلد، فقد عرضت علیه عرضاً كانوا
    يعلمون تماماً بأنه سیرفضه.. وھو أن يدفع 24 % الى 36 % كفائدة للقروض الممنوحة!! لنكولن كان غاضباً جداً من ھذه الفوائد الضخمة، وقد قام بطبع العملة الوطنیة الخالیة من الديون لوحده، وأخبر الشعب بأن ھذه ھي العملة القانونیة للديون العامة والخاصة.
    – 1862 بعد أن طبع لنكولن العملة الخالیة من الديون صرّح: (لقد أعطینا الشعب في ھذه الجمھورية أعظم مباركة ممكن أن يحصلوا علیھا، وھي أوراقھم النقدية كي يدفعوا يدونھم).
    – 1863 اكتشف الرئیس لنكولن أن قیصر روسیا لديه مشاكل مع روتشیلد باعتباره رفض محاولاتھم المتكررة بإنشاء بنك مركزي في روسیا. وقد صرح القیصر بأنه اذا تورطت أي من انكلترا أو فرنسا بالحرب الأھلیة الامريكیة وساعدت الجنوب، فسیكون ذلك بمثابة إعلان للحرب، وعندھا سیقف بجانب الرئیس لنكولن. وتأكیداً على أقواله فقد أرسل جزءاً من الاسطول الروسي الى سواحل سان
    فرانسیسكو ونیويورك.
    في ذلك الوقت كانت روتشیلد قد أوكلت الى عمیلھا بأمريكا “روكفلر” لیؤسس التي بدورھا غطت وابتلعت جمیع منافسیھا. Standard Oil مؤسسة نفطیة وقد دعیت – 1865 صرح الرئیس لنكولن: (لديّ عدوان كبیران، الجیش الجنوبي أمامي، والمصادر التمويلیة خلفي. وبالمقارنة بین الاثنین، فذلك الذي خلفي ھو الخصم الأعظم) لاحقاً وفي نفس السنة في 14 نیسان تم اغتیال الرئیس لنكولن قبل أقل من شھرين على انتھاء الحرب الأھلیة.
    وكان يعقوب شیف، وھو الذي ولد في منزل روتشیلد في فرانكفورت “غیر شرعیاً” قد أرسل الى أمريكا وھو بعمر 18 سنة ومعه الدعم المالي والتعلیمات لانشاء بنك في امريكا. وكان من مھامه مساندة النورانیین في امريكا لتحقیق الأھداف التالیة
    1- التحكم بالاقتصاد الامريكي عن طريق انشاء بنك مركزي.
    2- البحث عن أشخاص مرغوبین، والذين مقابل ثمن معین قادرين على خدمة أھداف النورانیین، ودعمھم للوصول الى مراكز علیا في الحكومة الفدرالیة والكونغرس والمحكمة العلیا وكل الوكالات الفدرالیة.
    3- خلق جماعات صغیرة لإثارة نزاعات بین الشعوب، خاصة بین البیض والسود.
    4- انشاء حركة لتدمیر الأديان بالولايات المتحدة، وخاصة المسیحیة.– 1871 الجنرال الأمريكي البرت بايك، وھو الذي كان زعیماً للنورانیة في أمريكا، كان قد – أنھى مخططه لقیام ثلاثة حروب عالمیة، مع ثورات متعددة، للوصول بالمؤامرة الى مراحلھا النھائیة

    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-03-13, 02:24 AM.

    تعليق


    • #3



      – الحرب العالمیة الأولى: خطط لھا لتدمیر القیصرية الروسیة كما وعد ناثان روتشیلد عام
      1815 ، سیستبدل النظام القیصري بالشیوعي، الذي سیھدف لتدمیر الديانات وخاصة
      المسیحیة المنتشرة ھناك. والاختلافات بین الامبراطورية الالمانیة والبريطانیة ھي التي
      ستدعم ھذه الحرب.– الحرب العالمیة الثانیة: سیخلقھا التناقض بین الفاشیة والنازية السیاسیة، مع قتل الكثیر
      من الیھود بألمانیا بھدف الضغط على الشعب الألماني.
      وھدف الحرب ھو تدمیر الفاشیة “التي ھي أصلاً فكرة نورانیة” وازدياد قوة الصھیونیة
      السیاسیة. أيضاً لزيادة قوة الشیوعیة لكي تصل لمستوى تساوي فیه القوة المسیحیة.– الحرب العالمیة الثالثة: ستقوم بعد استفزاز المسلمین وإثارة العداوة بین الاسلام
      والصھیونیة السیاسیة لیحارب بعضھم بعض، وباقي الدول ستتدخل بالحرب حتى تصل
      لحالة الانھاك الفكري والجسدي والروحي ، والاقتصادي.– في الخامس عشر من آب في ھذا العام، كتب البرت بايك الى مازيني “زعیم النورانیة في
      أوروبا” وھذه الرسالة ما تزال معروضة في المتحف البريطاني، وقد ورد فیھا:
      (نحن يجب أن نطلق الفوضويین والملحدين، ويجب أن نحرض الفوضى الاجتماعیة الكبیرة
      والتي من خلال الرعب الذي ستسببه، ستري الأمم تأثیر الالحاد المطلق، ومصادر
      الوحشیة والھیاج الدموي.– عندھا سیستعد الشعب في كل مكان للدفاع عن أنفسھم ضد ھؤلاء الثوريین وسیبیدون
      ھؤلاء الجماعات من مدمري الحضارة، وستحرر الجموع من المسیحیة، وستكون أرواحھم
      في ذلك الوقت دون توجیه أو قیادة وقلقین لإيجاد مثل أعلى، ولكن دون معرفة لمن
      سیوجھون عبادتھم، وسیتلقون النور الحقیقي من خلال التظاھرات العالمیة للتعالیم النقیة
      والتي ستعرض أخیراً للعموم. “Lucifer” لإله النور
      التظاھرة التي ستظھر من خلال الحركة الرجعیة العامة التي ستلي تدمیر المسیحیة
      والإلحاد، كلاھما سینھیان ويدمران بنفس الوقت).– بايك، الذي كان رئیساً للمحفل الماسوني الاسكتلندي وصاحب الدرجة 33 ، كان
      الماسوني الأقوى في أمريكا، وكان قد ألف كتاباً يعد من أھم المراجع الماسونیة ويدعى
      “العقیدة والأخلاق” والذي أورد فیه:
      الزھرة أو اله النور” حامل النور! اسم غريب وغامض لیعطى لروح الظلام! الزھرة ” Lucifer)
      ابن نجمة الصبح! ھل ھو الذي يحمل النور، و بعظمته المطلقة سیعمي الضعفاء، والأرواح
      الشھوانیة والأنانیة؟ أشك بأنه لن يفعل!.– 1872 توفي مازيني، وخلفه بقیادة الحركة الثورية أندريان لیمي. والذي أتى بعده على –
      رئاسة الحركة الثورية لینین، وتروتسكي، وبعدھم ستالین.
      والنشاطات الثورية لكل المذكورين، كانت مدعومة مادياً من قبل روتشیلد.– 1873 تم شراء مناجم النحاس الاسبانیة من قبل روتشیلد، ھذه المناجم ھي من أكبر –
      مصادر النحاس في أوروبا.– 1875 تزوج شیف “المذكور سابقاً” من ابنة لوب، واستلم بنك كون-لوب وبدأ بتمويل –
      شركة النفط الخاصة بروكفلر، ومشروع الخطوط الحديدية الخاص بھاريمان، ومشاريع الفولاذ
      الخاصة بكارنجي، وكان كل ذلك بأموال روتشیلد.– وقد تعرف شیف على زعماء المال بأمريكا ومنھم مورغان المتحكم بأسواق وولستريت
      ودريكسل.. وعندھا عرض شیف على روتشیلد انشاء فروع لھم في ھذه الأسواق كي
      يصبح لھم نفوذ أكبر في سوق المال الامريكي.– في ھذه الأثناء كانت شركة روتشیلد وأبناءه قد بدأت بتمويل نصف مشروع نفق الشانیل
      بین فرنسا وانكلترا.
      – في ھذه السنة أيضاً ديّنت روتشیلد رئیس الوزراء البريطاني بنیامین ديزرايلي وذلك حتى
      تشتري وتشارك الحكومة البريطانیة في قناة السويس وذلك من الخديوي سعید. ونجحت
      خطة روتشیلد، وھكذا ملكت بريطانیا القناة، وحصل روتشیلد على حماية من الجیش
      الحكومي لحماية مصالحه التجارية في الشرق الأوسط.– 1876 صرح بسمارك الألماني:
      (إن تقسیم الولايات المتحدة لقسمین بقوة متساوية كان قد قرر منذ فترة طويلة قبل
      الحرب الأھلیة بواسطة القوى المالیة الكبرى في أوروبا. وكان ھؤلاء المصرفیین خائفین أنه
      اذا بقیت الولايات المتحدة ككیان واحد وأمة واحدة فإنھا ستحصل على استقلالھا
      الاقتصادي والمالي، والذي سیفسد طغیانھم المالي على العالم.
      صوت روتشیلد يحكم. لقد تنبأوا بالمكاسب العظیمة في حال استبدال الجمھورية العظیمة
      المستقلة والمعتمدة على نفسھا، بجمھوريتین ضعیفتین تدين للممولین.
      لذلك بدأوا بإرسال مندوبیھم لیستغل عرق الكادحین ولیحفر ھاوية كبیرة بین
      الجمھوريتین.).– 1880 بدأت روتشیلد بتنفیذ برامج تحريض وعنف ضد الیھود، بشكل خاص بروسیا، وأيضاً
      ببولندا وبلغاريا، ورومانیا. نتیجة ھذه المخططات والمؤامرات قتل آلاف من الیھود والأبرياء،
      وھجّر أكثر من ملیوني يھودي خاصة الى نیويورك وشیكاغو وفیلادلفیا وبوسطن ولوس
      انجلوس.
      والھدف من ھذه البرامج ھو خلق قاعدة كبیرة للیھود في امريكا، والذين سیتم تثقیفھم
      لیكونوا ناخبین ديمقراطیین “لوبي يھودي”.
      وبعد عشرين سنة أصبح ھؤلاء قوة ديمقراطیة قوية في الولايات المتحدة، وقد استخدموا
      لانتخاب رجال روتشیلد المختارين، ومنھم الرئیس الأمريكي ويلسون، الذي كان من رجال
      روتشیلد.– 1881 انتخب غارفیلد رئیساً للولايات المتحدة.. وقد صرح:
      (أياً كان المتحكم بحجم المال في بلادنا، ھو الحاكم المطلق للتجارة والصناعة.. وعندما
      تدركون بأن كل ھذا النظام محكوم ببساطة، بطريقة أو بأخرى، من قبل بضعة رجال بالقمة،
      عندھا لن تحتاجون لمن يخبركم كیف تنشأ التضخمات والنكبات الاقتصادية)
      بقي ھذا الرئیس 100 يوم بالحكم، وبعدھا تم اغتیاله!!– 1883 أوقفت الحكومة البريطانیة مشروع قناة الشانیل بعد أن تم حفر 6000 قدم منه،
      بحجة أنه قد يؤثر على أمن بريطانیا.– 1885 أصبح ناثنیل روتشیلد أول يھودي يحصل على لقب لورد.– 1886 حصل بنك روتشیلد الفرنسي على كمیة من حقول النفط الروسیة وشكلت
      شركة بترول البحر الأسود، والتي أصبحت بوقت قصیر ثاني أكبر مصدر للنفط بالعالم.– 1887 تزوج ادوارد ساسون وھو أھم تجار الأفیون بالصین من احدى بنات روتشیلد..
      وبالتالي فقد انضم أيضاً لامبراطورية روتشیلد.وقد مولت روتشیلد عملیة ملغمة الماس في مناجم جنوب افريقیا، وأصبحت من أكبر
      المساھمین في ھذه المناجم، أيضاً في باقي مناجم الحجارة الكريمة في افريقیا والھند– 1891 قام أحد الناشطین العمالیین بنشر مقال عبر وكالة رويترز، تحدث فیھا عن –
      روتشیلد والاحتكارات الكبرى.. مما أثار قلق روتشیلد، فقام عندھا بشراء وكالة رويترز،
      وبدأ بشراء وكالات الانباء والصحف الأخرى، ومنذ ذلك الوقت لم يعد يذكر اسم روتشیلد في
      الصحف الكبرى– 1895 قام ادموند أصغر أبناء روتشیلد بزيارة فلسطین، وقدم المال لانشاء أول مستعمرة –
      يھودية، وكان ھدفه بعید المدى انشاء دولة روتشیلد الخاصة ھنا.
      1897 قامت روتشیلد بإحداث المؤتمر الصھیوني الأول، وكان المقرر اجراؤه في میونخ –
      الألمانیة، ولكن بسبب المعارضة المحلیة أقیم في بال بسويسرا في 29 آب، وتزعم
      المؤتمر الیھودي “الاشكنازي” تیودور ھرتزل والذي كتب في مذكراته:
      (من الأساسي أن تصبح معاناة الیھود أسوأ.. ھذا سیساعدنا لتحقیق خططنا.. أنا عندي
      فكرة ممتازة.. أنا سوف أحرض العداء للسامیة لإبادة وفرة من الیھود.. والمعادين للسامیة
      سوف يساعدونا لتقوية الاضطھاد والظلم ضد الیھود. أعداء السامیة سیكونون أفضل
      أصدقائنا).انتخب ھرتزل رئیساً لمنظمة الصھیونیة والتي اتخذت الھیكساغرام أو النجمة السداسیة
      رمزاً لھا.. ھذه الاشارة ھي ذاتھا الاشارة التي كان يضعھا روتشیلد الجد على مدخل
      منزله، ومنھا أتى اسمه “الاشارة الحمراء” والتي لا تمت للیھود بصلة.. ولیس لھا علاقة
      بداوود، إلا أنھا سمیت بنجمة داوود لربطھا بالیھودية.في ھذه السنة أصبح ھاريمان رئیساً لاتحاد الباسیفیكي للسكك الحديدية وتابع كي
      يسیطر على السكك الحديدية الجنوبیة.. وھذا كله بتمويل من روتشیلد.– 1901 أغلق بنك روتشیلد في فرانكفورت ألمانیا.. لأنه لم يتواجد ابن ذكر يتولى رئاسة – البنك بعد وفاة الأب.– 1905 قامت مجموعة يھودية صھیونیة بدعم من روتشیلد بمحاولة انقلاب “بشكل
      شیوعي” ضد قیصر روسیا، ولكنھم فشلوا، وتم نفیھم الى ألمانیا الوحیدة التي
      استقبلتھم.– 1906 بدأ ثراء عائلة روكفلر في أمريكا يزداد.. وھي العائلة المنحدرة من سلالة
      روتشیلد، والتي ارسلت الى امريكا..الھولندية للنفط بعد أن كانت اشترت شركات نفط Shell قامت روتشیلد بشراء شركة
      البحر الأسود.– 1907 صرح يعقوب شیف رئیس بنك كون-لوب والمبعوث من قبل روتشیلد، صرح بالتالي:
      (طالما نحن لا نملك بنك مركزي مع موارد ائتمانیة كافیة، فإن ھذه البلد ستتعرض الى أكبر
      رعب مادي وصلته في تاريخھا).
      فجأة وجدت أمريكا نفسھا في وسط كارثة مالیة مصممة من قبل روتشیلد، والتي دمرت
      الملايین من أعمال الأبرياء وصغار الكسبة في أمريكا، وزادت البلايین لثروة روتشیلد.
      الجمعیة الوطنیة لدعم الناس الملونین” ” NAACP 1909 أنشأ يعقوب شیف جمعیة –
      واستخدمت ھذه المنظمة لتحريض السود على عملیات العنف، وعملیات السلب والنھب،
      والأشكال الأخرى من الفوضى في البلاد، وذلك لخلق شرخ بین البیض والسود في أمريكا– 1913 في آذار، انتخب ويلسون “وھو أحد رجال روتشیلد” رئیساً للولايات المتحدة.
      عصبة محاربة التشھیر” ھذه المنظمة كانت وظیفتھا ” ADL قام شیف بإنشاء منظمة
      مھاجمة أي أحد يتحدى مؤامرة روتشیلد، واتھامه “بالعداء للسامیة”.– وبقوة الآن أنشأت روتشیلد مصرفھا الأخیر والحالي في أمريكا، والذي اتخذ اسم Reserve Federal
      المخزون الفدرالي” كي يأخذ صفة وطنیة، بالرغم من أنه بنك خاص، ولیس له “
      علاقة بالمخزون القومي، ولا الاتحادي وبلغت أرباحه 150 بلیون دولار في السنة!!– وقد علق تشارلز لیندبرغ العضو في الكونغرس بعد انشاء المصرف:
      (ھذا العمل قد أنشأ أكبر احتكار على الأرض. عندما يوقع الرئیس ھذه العملة “الدولار”
      سیتم اعطاء الشرعیة للقوى المالیة للحكومة الخفیة… الجريمة الأعظم على مر العصور
      تنفّذ من خلال ھذا البنك وھذه العملة “الدولار”).– 1914 بدأت الحرب العالمیة الأولى.. وقام فرع روتشیلد ببريطانیا بتمويل الجانب –
      البريطاني.. والفرع الألماني بتمويل ألمانیا.. والفرنسي لفرنسا.
      بنفس الوقت كانت روتشیلد تحكم وتتحكم بوكالات الأنباء الرئیسیة في ھذه الدول..
      “وولف” في ألمانیا، و”رويترز” في بريطانیا، و”ھافاز” في فرنسا.استخدمت وكالة وولف لاثارة حماسة وعواطف الألمان للحرب.. وطبعاً اسم روتشیلد لم
      يعد يذكر بالصحف… ببساطة لأنھا أصبحت تملك الصحف والإعلام!!– 1916 عین الرئیس ويلسون الیھودي “برانديز” كرئیس للمحكمة العلیا الأمريكیة.. وھو –الذي شغل أيضاً منصب رئیس اللجنة التنفیذية للشؤون الصھیونیة.
      في ھذه الأثناء، كانت ألمانیا ھي المتقدمة بالحرب لأن روتشیلد قامت بتمويلھا أكثر من
      باقي الأطراف، لأنھا لم ترد دعم قیصر روسیا بالحرب.. وقیصر روسیا كان يحارب طبعاً الى
      جانب باقي الأطراف!– فجأة، وبالرغم من التفوق الألماني بالحرب.. طلبت ألمانیا ھدنة مع بريطانیا بالرغم من
      عدم حاجتھا لوجسیتاً لذلك!! ھذا التصرف أقلق روتشیلد الذي لم يكن يتوقع ھكذا
      تصرف.. لذا فقد لجأ الى ورقة أخرى لیلعبھا..– عندما بدأت بريطانیا بدراسة العرض الألماني، أرسل برانديز وفداً صھیونیاً من امريكا لیعطي
      وعداً لبريطانیا بتدخل أمريكا في الحرب لصالح بريطانیا، ولكن بشرط أن توافق بريطانیا على
      اعطاء أرض فلسطین الى روتشیلد.– وكانت روتشیلد تريد أرض فلسطین، لأنه كانت لھم مطامح اقتصادية وتجارية في الشرق،
      لذا فقد أرادوا انشاء ولاية لھم في ھذه المنطقة مع جیشھم الخاص بھم لاستخدامه
      لارھاب أي دولة أخرى تھدد مصالحھم في المنطقة.
      بريطانیا بدورھا وافقت على صفقة فلسطین، وقام الصھاينة البريطان بإخبار زملائھم
      الامريكان بھذا الخبر. فجأة انقلبت كل الصحف الأمريكیة ضد ألمانیا، وانتشرت الحرب
      الاعلامیة والدعائیة بنشر أخبار مثل: الجنود الألمان يقتلون ممرضات الصلیب الأحمر،
      والجنود الألمان يقطعون أيادي الأطفال والرضع… الخ. وذلك لتقلیب الرأي العام الامريكي
      ضد ألمانیا.– في 12 ديسمبر عرضت ألمانیا على الحلفاء معاھدة للسلام لإنھاء الحرب.
      1917 بعد ھذا العرض، تسارعت وتیرة دعم روتشیلد لماكینة الحرب الامريكیة كي –
      تشارك بالحرب بأسرع ما يمكن.. وتسارعت أيضاً الدعايات الاعلامیة المناھضة لألمانیا..
      ودخلت أمريكا الحرب في 6 نیسان بقرار من الرئیس ويلسون، ودعم من برانديز “رئیس
      المحكمة العلیا”.– وكما وعد صھاينة روتشیلد بريطانیا بانضمام أمريكا للحرب، طلبوا من الحكومة البريطانیة
      وثیقة مكتوبة تثبت التزام بريطانیا بوعدھا والتزامھا بالصفقة.– عندھا كتب وزير الخارجیة البريطاني “أرثر جیمس بلفور” رسالة إلى اللورد روتشیلد عرفت
      ھذه الرسالة فیما بعد ب “وعد بلفور”، وھذا نصھا :
      وزارة الخارجیة
      2 تشرين الثاني، 1917
      عزيزي اللورد روتشیلد،
      يسرني جداً أن أبلغكم بالنیابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على
      العطف على أماني الیھود والصھیونیة، وقد عرض على مجلس الوزراء وأقره:
      “إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعین العطف إلى تأسیس وطن قومي للشعب الیھودي في
      فلسطین، وستبذل غاية جھدھا لتسھیل تحقیق ھذه الغاية، على أن يفھم جلیاً أنه لن
      يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنیة والدينیة التي تتمتع بھا الطوائف غیر
      الیھودية المقیمة الآن في فلسطین، ولا الحقوق أو الوضع السیاسي الذي يتمتع به الیھود
      في البلدان الأخرى , وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصھیوني علماً بھذا التصريح.”
      المخلص
      آرثر جیمس بلفور– أعطى روتشیلد أوامره للبلشفیین بتنفیذ الثورة الشیوعیة التي كان قد خطط لھا مسبقاً.وذلك انتقاماً من القیصر الكسندر الاول الذي أوقف مخططاتھم في روسیا سنة 1815وانتقاماً من القیصر الكسندر الثاني الذي دعم لنكولن بحربه.– وعلى ھامش الحديث نذكر بأنه في نھاية ثورة 1905 ، شرع القیصر نیقولا الثاني بإجراءإصلاح جذري، وصمم على تحويل الملكیة الروسیة المطلقة إلي حكم ملكي دستوريعلي الطريقة الانكلیزية .. وبدأ مجلس الدوما بالعمل، وكان رئیس الوزراء بیتر أو كاديفیتشستولین أحد المصلحین الكبار، وقد أصدر “قوانین ستولین “، التي منحت الحقوق المدنیةللفلاحین، الذين كانوا يشكلون نسبة 85 % من مجموع الشعب الروسي .. وقد أدتإصلاحاته الزراعیة إلى تأمین المعونات المالیة الكافیة للفلاحین، بحیث أصبح بمستطاعالفلاح شراء أرضه بنفسه .. وكان اعتقاده يتجه إلى أن الوسیلة الوحیدة لمحاربة دعاةالطريقة الشیوعیة في الحیاة، ھي تشجیع فكرة الاستھلاك الفردي.– يقول وولف في كتابة “ثلاثة صنعوا ثورة”: (بین 1907 و 1914 ، وبناء على قوانین ستولین،أصبح 2.000.000 من الفلاحین مالكین لأراضیھم في القرى .. وقد استمرت حركة الإصلاح1914 .. وفي أول كانون الثاني 1916 بلغ عدد – تلك حتى في سني الحرب 1917المنتفعین 6.200.000 فلاح .. ورأي لینین أّنه لو تأخرت الثورة عقدين من الزمان، فستحولالإصلاحات الزراعیة وجه الريف الروسي، بحیث لا يعود قوة ثورية يعتمد علیھا .. وقد كانلینین علي حق .. فعندما دعا في العام 1917 الفلاحین “للاستیلاء علي أراضیھم” كانواھم قد ملكوا أكثر من ثلاثة أرباعھا في ذلك الوقت).– كان من المھم بالنسبة لھم قتل كل أفراد عائلة القیصر، بما فیھم النساء والأطفال، وبذلكبكونوا قد وفوا بوعد ناثان روتشیلد الذي قطعه في 1815 ، وأيضاً لیروا العالم ما ھو مصیرمن يعارض روتشیلد.في ھذا العام أيضاً حذّر عضو الكونغرس “كالاواي” بأن أغلب وسائل الاعلام مملوكة منقبل مورغان.. والذي ھو أحد رجال روتشیلد!!– 1919 حاول الیھوديان “كارل لیبكنیشت”، و”روزا لوكسمبورغ” القیام القیام بثورة –شیوعیة، ولكن ھذه المرة في برلین-ألمانیا ولكنھا قتلا..وقعت معاھدة فرساي للسلام بعد انتھاء الحرب، وتوجب على أساسھا أن تدفع ألمانیاللمنتصرين بالحرب.– عندھا طرح 117 مندوب صھیوني برئاسة “برنارد باروخ” الوعد البريطاني بفلسطین..وعندھا فقط عرفت ألمانیا سبب انقلاب امريكا ضدھا، وتحت تأثیر من كان ذلك “روتشیلد”.ومن الطبیعي أن يشعر الشعب الألماني عندھا بخیانة الصھیونیة.. مع العلم بأن ألمانیاكانت أكثر دول العالم تعاطفاً مع الیھود.. وفي العام 1822 صدر مرسوم حصل الیھود بناءعلیه على كامل حقوقھم المدنیة في ألمانیا.– وكانت ألمانیا الدولة الوحیدة بالعالم التي لم تضع قیوداً على الیھود، ولم ترفض لجوءھم. من روسیا حین فشلت محاولتھم الشیوعیة الأولى في 1905بعد ھذا كله حصل روتشیلد على ما يريد.. وأعتبرت فلسطین رسمیاً موطناً للیھود، ولكنھابقیت تحت سیطرة بريطانیا “كما كانت بريطانیا تحت سیطرة روتشیلد”، وفي ذلك الوقتلم يكن تعداد يھود فلسطین أكثر من واحد بالمئة من السكان.– بقي أن نذكر، بأن مؤتمر فرساي للسلام تمت استضافته من قبل رئیس المؤتمر… البارونادموند روتشیلد
      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-03-13, 02:30 AM.

      تعليق


      • #4
        لاعتقد دلك. معلومات مغالطات كثيرا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ماء زمزم مشاهدة المشاركة
          لاعتقد دلك. معلومات مغالطات كثيرا


          الاخ زمزم

          المطلوب معرفة ماذا تعتقد . واين هى المغالطات حتى يتم تصويبها , وما هو الصحيح

          ومنكم نستفيد

          تعليق

          يعمل...
          X