اخى المراقب العام
كان الوجود التركي في العالم العربي يحرص على شيئين إثنين :
1- نهب الثروات وامتصاصها وفرض الجزية على القرى والمدن
2- الحرص على أن يبقى العرب متخلفين دينيا ودنيويا ، فهم يحاربون كل نهضة دينية أو دنيوية ، وهكذا عاش العرب في حكمهم عيشة التخلف والخوف والفقر ، بينما كانت الآستانة مليئة بالقصور الفخمة والحدائق الفاتنة كانوا يجلبون الأموال من كل مكان لكي يستمتعوا بها في عاصمتهم ، ويتركوا بقية الناس في فقر وتخلف ، أما أنهم حاربوا النصارى فهم كذلك حاربوا أهل التوحيد والإسلام .
لقد أقام الأتراك هولكوست حقيقي بحق الشعوب التي حكموها ومنها العرب ، ولذلك يجب على تركيا الاعتذار عن جرائمها بحق العرب وبحق كل من خضع لحكمها الجائر ، وسؤالي متى يطالب العرب بحقوقهم التاريخية حتى الموجودة في تركيا حيث أن المتاحف خاصة الدينية هناك هي متاحف عربية وإسلامية سرقها الأتراك ، واليوم تعتبر أكبر مصدراقتصادي لتركيا ، ويبقى السؤال متى نفيق كعرب لقضايانا القومية وحقوقنا التاريخية ولنا في ألأرمن مثالا .
الآن تُنتهك أعراض المسلمين على أيدي من يدعون الخلافة الاسلامية في كلٍ من العراق وسوريا ولبنان ..!!
وتُشنّ حملة غير مسبوقة من الدول الغربية ضد المسلمين .. بينما أنت تتحدّث عن ماضي حكم فيه العثمانيون بلادنا العربية .. ولهؤلاء الحكّام ما لهم وعليهم ما عليهم !!
ومع فرضية صحة طرح الاخوة الزملاء .. هل من العقل مناقشته الآن ؟
ومن يخدم هذا التوجّه في هذا الوقت بالذات ؟
اخى هذا تأريخ مكتوب عن حكومة العثمانيين ومافعلوه من مساوئ ضد العرب فيجب علينا نشر الحقيقة وليس عكسها بأن العثمانيين طبقوا الشريعة الاسلامية بل قاموا بتجهيل المنطقة العربية وسرقة مابها من خير وإهانة أهلها حتى وصل بهم الأمر لإغتصاب النساء العربيات ولكن الحمدلله الذي أزال هذه الدولة البغيضة المسماة الدولة العثمانية
تعليق