كيفية الاستفادة من الأرشيف العثماني:
وهي على النمط التالي:
Depo Gorevlisinin Notu |
Belge |
Defter |
Dosya |
Depoya Yerlestiren |
||
Kodu |
||||||
Dosya no |
||||||
Gomlek no |
||||||
Yer no |
||||||
Karar no |
||||||
Ek no |
||||||
Belgenin Tarihi |
||||||
Arastirmacinin Adi ve Soyadi |
Istek Tarihi ../../٢٠٠ |
Imza |
Depo Gorevlisinin Notu |
Belge |
Defter |
Dosya |
Depoya Yerlestiren |
||
Kodu |
Ev.Hmh | |||||
Dosya no |
||||||
Gomlek no |
٨٥٤٣ |
|||||
Yer no |
||||||
Karar no |
||||||
Ek no |
||||||
Belgenin Tarihi |
||||||
Arastirmacinin Adi ve Soyadi |
Istek Tarihi ٢٣/٨/٢٠٠٥ |
Imza |
وفي حال رغبة الباحث الحصولعلى صورة من الوثائق التي طلبها، فإنه يسجل المعلومات الخاصة بالوثيقة فيالاستمارة المعدّة لها ويسلمها للمسؤول، ليتسلم المصورات في اليوم الثاني.
ولابد من الإشارة هناإلى أن للباحث طلب خمس وعشرين وثيقة في اليوم الواحد مع خمسة دفاتر. ومعلوم أنالوثيقة الواحدة قد تضم مئتي وثيقة فرعية أخرى ضمن تلك الوثيقة الواحدة. وبناءًعلى ذلك فقد يتسلم الباحث في اليوم الواحد أكثر من ألف وثيقة.أما الدفاتر، وهيمتنوعة، فهي السجلات الخاصة بالمراسلات التي أجرا الإدارة المركزيةفي إستانبول (الباب العالي) مع مختلف الولايات العثمانية، كما أشير إليها سابقاً.وهي بعشرات الآلاف. بعض منها نسخة ثانية من المراسلات التي أجرا الدولة، وبعض منها تضم فقط ملخصات تلك المراسلاتx.قدوم بعض الباحثين إلى الأرشيف دون الحصول على معلومات كافية عنه
وبناءً على ما لاحظته من صعوبات أمام الباحثين العربالقادمين إلى الأرشـيف العثمـاني في إس تانبول، ووص ول بع ضهم إلى الأرش يف دون وجود أي ة فك رة مب سطة عن ه، وع ن أن واع تصنيفاته، والوثائق التي تضمها تلكالتصنيفات، وكيفية طلب الوثائق، والأهم من كل ذلك كيفية الوصول إلى الوثـائقالمطلوبـة مـن أنـواع التـصنيف الـتي يُتوقـع وجـود الوثـائق فيهـا ضـمن مائـةوخمسين مليون وثيقة يضمها الأرشيف العثماني، والحصول على صورة من تلكم الوثائقوغير ذلك من الصعوبات ،فقد رأيت تنبيه الباحثين إلى بعض المعلومات؛ لتقديم فكرةمبسطة عن التصنيفات ال تي تضم وثائق تتعل ق بالجزيرة العربي ة؛ لتساعد أولئ كالباحثين في الوصول إلى مبتغاهم من الوثائق، وتقدم لهم خلفية فكرية عما يجب البحثفيـه، وبخاصـة بعـدما رأيـت معظـم القادمين إلى الأرشيف لا يعـرف أدنى المعلوماتعنه ولا يحمل ما يجب معرفته من معلومة ،ناهيك عن الإلمام باللغة التي كتبت ا تلك الوثائق وهي العثمانية، واللغة التي أعدت ا الفهارس أو أدخلت في الحاسوب وهي التركية.
وعلى الرغم من التسهيلات التي تقـدمها إدارة الأرشيف إلىالباحثين من خلال أجهزة الحاسوب المتوافرة في قاعة الباحثين ،إلا أن هناك أمورًاًلابد من معرفتها؛ للحصول على أرقام الوثائق المطلوبة. منها: الأخطاء الشائعة في أسماءالأعلام والأماكن والقبائل العربية. وبما أن البحث في تلك الأجهـزة باللغـةالتركيـة (الحـروف اللاتينيـة) فـإن علـى الباحـث معرفـة نطـق الأسمـاء المطلوبة،وإدخالها حسب نطق الأتراك وليس العرب. فعلى سبيل المثال: البحث عن القنفذة ،وقراءا الصحيحة باللغة التركية Kunfude إلا أن هذاالاسم أدخل إلى الحاسـوب حـسب قـراءة المصنف أو المدخل على ستةأنحاء، هي:
Konfedi,Konfide, Kunfuda, Kunfede, Kanfide, Kanifde,ُ
بناءً على الصعوبات التي يلقاها الباحث العربي في الأرشيفالعثماني، فقد وجدت تقديم معلومات مبسطة إليهم؛ لتكون لديهم المعلومات الكافية،بحيث يشغل الباحث كافة وقته في الأرشيف بالبحث عن أرقام الوثائق التي يريدها.
لابد للباحث من تدوين المعلومات التي استقاها من الأرشيفووثائقه يوماً بيـوم؛ حـتى لا تفوته تلك المعلومات من جهة، ويعرف تصنيفات الأرشيفوالوثائق التي طلبها في ذلك اليوم من تلك التصنيفات وأرقامها من جهة ثانية. وهذاالأمر من الأهمية بمكان؛ حيث ينسى الباحث الوثائق التي طلبها فيما سـبق، فيطلبهـامـرة أخـرى، وهـذا سـيكون علـى حـساب الوثـائق الأخـرى. لأن للباحث في اليومالواحد طلب وثائق محددة: خمس وعشرون وثيقة أصلية، وخمسة دفاتر وملفان. ومعروف أنالأرشيف يضم ملايين الوثائق. والوقت الذي يقـضيه الباحـث في الأرشـيف محدد؛ ليس منإدارة الأرشيف، وإنما لأن الباحث القادم مـن الخـارج قـد حـدد لنفـسه وقتـاًمعينـاً ،يُتم خلاله عملية البحث والتصوير.
فإن كانت الوثائق التي يطلبها الباحث تخص الخط الهمـايونيالـذي يرمـز لـه ب HAT فـإن هذا التصنيف قد أدخلت وثائقه من الـرقم واحـد، وحـتى الـرقمتـسعة عـشر ألـف علـى الحاسـوب. فإن كان الباحث سيطلب وثيقة ضمن هذين الرقمين فلهأن يستفيد من أجهزة الحاسوب الموضوعة لخدمة الباحثين في القاعة الخاصة م؛ حيث يطلع بنفسه على الوثيقة، فإن كانت هـي المطلوبـة فمـاعلـى الباحث إلا أن يطلـب تـصويرها مـن خلال تعبئـة الاسـتمارة الخاصـة بالتصوير،فيحصل على الوثيقة على الفور. أما إن كانت الوثيقة – من تصنيف الخط الهمايونيبطبيعة الحـال – ما بعد الرقم الأخير (أي ١٩٥٠٠ على سـبيل المثال) فلابد في هذه الحالة منطلب الوثيقة الأصلية، فتأتيه عادة في اليوم الثاني، ويطلب تصويرها.
وإن كان الباحث يود تصفح دفاتر المهمة – وهي مراسلاتالباب العالي إلى مختلف الولاي ات والدوائر – فل ه أن يطل ع عليه ا م ن خ لالالحاسوب، عل ى غرار الخ ط الهم ايوني. وبإمكانه طلب الأمر الذي يهمه مـن تلـكالأوامـر في الـدفتر الـذي يخـصه مـن مجمـوع ٢٦٦ دفـترًاً من دفاتر المهمة، إضافة إلى دفاترمهمة مصر البالغة خمسة عشر دفترًاً.
أما وثائق التصنيفات الأخـرى فلابـد للباحـث مـن طلبهـابعـد تعبئـة الاسـتمارات الخاصـة ،بحيث يدون اسم تصنيف واحد مع رقم وثيقة واحدة فياستمارة واحدة، وإذا جاءته الوثيقـة فـإن النسخة الثانية من الاستمارة تصل معهاإلى الباحث.
ومن الأهمية بمكان أن يحمل الباحث معه جهاز الحاسوبالمحمول؛ لتقييد الملاحظات والمعلومات التي يستفيد منها، سواء من فهارس الأرشـيفوكيفيـة البحـث فيهـا، أو مـن المعلومـات التي يستفيد منها من وثائق الأرشيف. وهذهالأهمية تظهر أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب شروع إدارة الأرشيف في إدخال الوثائقوالسجلات في الحاسوب. حيث يتم تصوير الوثائق المطلوبة أو بعض منها على أقل تقديرمن خلال الماسح الضوئي. ولأجل التأكد من تصوير الوثائق المطلوبة بالكامل، يستطيعالباحث من خلال جهازه المحمول التأكـد مـن القـرص المـدمج.
تعليق