اووفاريكس بن ثنغفريث الانكلوساكسوني
الملك الروماني المسلم - أكثر ملوك - جزيرة مرسيا - (بريطانيا) - هيبة في زمانه - حكم 39 عام 141 _ 180 هـ 757 _ 796 مـ – عصر الدولة العباسية بـ زمن خلافة أبو جعفر المنصور - وتعادا مع الكنيست ومع ملك - مقاطعة ويلز - شارلمان – وخروجه من - جزيرة مرسيا - من الكنيسة الرومانية، وأسلم سراً, وأرسل شارلمان مبشري المسيحية عام 786 م ولأوَّل مرة منذ دخول الروم للمسيحية لمحاولة منع شعب - جزيرة مرسيا - من ترك دينهم والاهتداء للإسلام خوفاً من إتباعهم لملكهم ذي الشعبية، وحرض شارلمان بابا الفاتيكان أندريان الأول بـ روما الكاثوليكية للحرب ضده مما جعل اووفاريكس يُشيِّد سوراً بخندق عظيماً على الحدود بين - مرسيا وويلز - من البحر إلى البحر لحماية بلاده، كما اهتمَّ اووفاريكس بالتعليم على عكس ملوك أوروبا في ذلك العصر حيث ساد الجهل ربوع أوروبا لقرون طويلة، ولكن إسلامه جعله يُدرك أهمية العلم والتعليم في نهضة الأمم، كما حرص على نشر الثقافة والعلم، فتآمر البابا مع شارلمان على قتله لكي لا يواصل أهدافه، وفي يوم الجمعة 29 من يوليو 796 م 17 من جمادى الأولى 180 هـ قُتل الملك اووفاريكس إلا أن وثائقهم بـ الموسوعتان - البريطانية والفرنسية لاروس - تشير إلى أنه مات فجأة فقط, ودُفِن في مصلى صغير ببلدة - افلي - ثم نقلت جثمانه إلى بلدة - بيدفورد بـ مقاطعة بيدفوردشير - بمبنى صغير خارج البلدة على حافة - نهر الأوسك - وهذا النهر بتياراته وفيضاناته الجارفة أتلفت المقبرة بفيضانها المستمر على مر الأعوام، وذلك على غير عادة ملوك - جزيرة مرسيا - الذين يُدفنون في كاتدرائيتهم الكنسية"
وحكم من بعده أبنه - إغفريث - وبعد شهرين أختفي مع أمه - كينثريث - زوجة اووفاريكس عن الوجود"
وبعد قرنين أتى الملك – جون - عام 1199 _ 1216م وأمر بالبحث عن قبر اووفاريكس لوضعه في مكان لائق لتكريمه, وهذا جون الذي أرسل بعثة إلى السلطان الموحدي محمد الناصر لدين الله في الأندلس يطلب منه المعونة العسكرية ضد البابوية، ويتيح له نشر الإسلام - بـ جزيرة مرسيا - إلا أن انشغال الناصر بحروبه مع الأسبان وهزيمته القاصية والفاصلة في - معركة العقاب - لم تُتح له مساعدة بريطانيا"
وفي عام 1841 م حمل الملك اووفاريكس من الله تعالى بمعجزة قرون الإسلام بالتاريخ الإسلامي بمفاجئات للمؤرخين الغرب والعرب على عثور أثارة وقطع نقدية ذهبية غريبة تماماً تعود لعهد هذا الملك الشجاع، وضربت خلال عام 757 _ 796 مـ 157 هـ وكتبة عليها الشهادة وآية قرآنية مكتوبة باللغة العربية على وجهي القطعة النقدية في وسطها (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) وفي حافتها (محمد رسول الله) ثم الآية الكريمة (أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) وفي وسطها اسمه:OFFAREX باللغة الإنجليزية وفي حافتها باللغة العربية: بسم الله ضرب هذا الدينار سبع وخمسين ومائة"؛
وكارثة المسيحية البريطانية العنصرية الإمبريالية بالمعرفة والتاريخ والجغرافي والأسانيد من مؤرخيهم بأنها لم تعترف بإسلامه البتة - بعصر الانفتاح وحرية الرأي كما يدعون بإعلامهم الزيف - ويجب أن ينضم هذا الملك الشجاع بالتاريخ الإسلامي بأوسع أبوابة وهو الوحيد من ملوك أراضي المسيحية ما بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبقه ملك الحبشة - النجاشي أصحمة بن أبجر - رضوان الله عليهم أجمعين.
تحميل كتاب للكاتب الأستاذ شاكر بن شيهون اليافعي:
http://www.mediafire.com/download/szm3k69sqojgyl6/
التاريخ الإسلامي المفقود الذي لا يعلم عنه المسلمون
الملك الروماني المسلم - أكثر ملوك - جزيرة مرسيا - (بريطانيا) - هيبة في زمانه - حكم 39 عام 141 _ 180 هـ 757 _ 796 مـ – عصر الدولة العباسية بـ زمن خلافة أبو جعفر المنصور - وتعادا مع الكنيست ومع ملك - مقاطعة ويلز - شارلمان – وخروجه من - جزيرة مرسيا - من الكنيسة الرومانية، وأسلم سراً, وأرسل شارلمان مبشري المسيحية عام 786 م ولأوَّل مرة منذ دخول الروم للمسيحية لمحاولة منع شعب - جزيرة مرسيا - من ترك دينهم والاهتداء للإسلام خوفاً من إتباعهم لملكهم ذي الشعبية، وحرض شارلمان بابا الفاتيكان أندريان الأول بـ روما الكاثوليكية للحرب ضده مما جعل اووفاريكس يُشيِّد سوراً بخندق عظيماً على الحدود بين - مرسيا وويلز - من البحر إلى البحر لحماية بلاده، كما اهتمَّ اووفاريكس بالتعليم على عكس ملوك أوروبا في ذلك العصر حيث ساد الجهل ربوع أوروبا لقرون طويلة، ولكن إسلامه جعله يُدرك أهمية العلم والتعليم في نهضة الأمم، كما حرص على نشر الثقافة والعلم، فتآمر البابا مع شارلمان على قتله لكي لا يواصل أهدافه، وفي يوم الجمعة 29 من يوليو 796 م 17 من جمادى الأولى 180 هـ قُتل الملك اووفاريكس إلا أن وثائقهم بـ الموسوعتان - البريطانية والفرنسية لاروس - تشير إلى أنه مات فجأة فقط, ودُفِن في مصلى صغير ببلدة - افلي - ثم نقلت جثمانه إلى بلدة - بيدفورد بـ مقاطعة بيدفوردشير - بمبنى صغير خارج البلدة على حافة - نهر الأوسك - وهذا النهر بتياراته وفيضاناته الجارفة أتلفت المقبرة بفيضانها المستمر على مر الأعوام، وذلك على غير عادة ملوك - جزيرة مرسيا - الذين يُدفنون في كاتدرائيتهم الكنسية"
وحكم من بعده أبنه - إغفريث - وبعد شهرين أختفي مع أمه - كينثريث - زوجة اووفاريكس عن الوجود"
وبعد قرنين أتى الملك – جون - عام 1199 _ 1216م وأمر بالبحث عن قبر اووفاريكس لوضعه في مكان لائق لتكريمه, وهذا جون الذي أرسل بعثة إلى السلطان الموحدي محمد الناصر لدين الله في الأندلس يطلب منه المعونة العسكرية ضد البابوية، ويتيح له نشر الإسلام - بـ جزيرة مرسيا - إلا أن انشغال الناصر بحروبه مع الأسبان وهزيمته القاصية والفاصلة في - معركة العقاب - لم تُتح له مساعدة بريطانيا"
وفي عام 1841 م حمل الملك اووفاريكس من الله تعالى بمعجزة قرون الإسلام بالتاريخ الإسلامي بمفاجئات للمؤرخين الغرب والعرب على عثور أثارة وقطع نقدية ذهبية غريبة تماماً تعود لعهد هذا الملك الشجاع، وضربت خلال عام 757 _ 796 مـ 157 هـ وكتبة عليها الشهادة وآية قرآنية مكتوبة باللغة العربية على وجهي القطعة النقدية في وسطها (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) وفي حافتها (محمد رسول الله) ثم الآية الكريمة (أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله) وفي وسطها اسمه:OFFAREX باللغة الإنجليزية وفي حافتها باللغة العربية: بسم الله ضرب هذا الدينار سبع وخمسين ومائة"؛
وكارثة المسيحية البريطانية العنصرية الإمبريالية بالمعرفة والتاريخ والجغرافي والأسانيد من مؤرخيهم بأنها لم تعترف بإسلامه البتة - بعصر الانفتاح وحرية الرأي كما يدعون بإعلامهم الزيف - ويجب أن ينضم هذا الملك الشجاع بالتاريخ الإسلامي بأوسع أبوابة وهو الوحيد من ملوك أراضي المسيحية ما بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبقه ملك الحبشة - النجاشي أصحمة بن أبجر - رضوان الله عليهم أجمعين.
تحميل كتاب للكاتب الأستاذ شاكر بن شيهون اليافعي:
http://www.mediafire.com/download/szm3k69sqojgyl6/
تعليق