ماذا تعرف عن الزئبق الاحمر
الزئبق الاحمر هل هو حقيقة ام خيال وهل الجن يحتاجه فعلا وهل يطيل عمر الجن ويرجع الشيخ لصباه وهل يستخدم لفتح الكنوز وتوليد الاموال وهل وهل وهل ؟ افيدونا يرحمكم الله
كثيرين تكلموا عن الزئبق الأحمر ما بين ناف لحقيقته وبين مؤكد له ، من يراه خيالا بحتا ومن يراه حقيقة مؤكدة .
وعند البحث عن مادة " الزئبق الأحمر"على شبكة النت قد تصدمك نتائج البحث من كثرتها نصا ومقاطع فيديو وتحقيقات ، وعندما تبحر بين تلك النتائج تجد حاصل معرفتك " صفرا " لم تعرف شيئا ولم تستفد بأى معلومة .
الزئبق كعنصر من عناصر الارض والكون سابق بوجوده على احلام البسطاء وافكارهم .ويسبق ايضا الإكتشافات العلمية والإستخدامات المرهقة المتعلقة بالحروب والقنابل الذرية والهيدروجينيه والطلاء المضاد للردار .. إلخ ومثل كل تلك المعلومات المتوفرة على الشبكة .
الزئبق كعنصر يرتبط إرتباط وثيق بالنهج العلمى القديم والحضارات السابقة حتى قبل ان يعرفه الشرق او الغرب .
فالدارس للعلوم الغريبة والمجال الروحانى يعلم ان الفلسفة القديمة لترابط الإنسان بالكون تضع كل المتجانسات مع بعضها البعض لتقوية العالم الروحانى .. فكل عضو بجسم الإنسان له " ساعة , يوم , منزلة قمرية ، برج معلوم , طبع محدد ، كوكب مخصوص ، ومعدن مناسب " وهكذا فمثلا يوم الاربعاء كوكبة عطارد ومعدنه الزئبق .
واللافت للنظر أن مسمى المعدن والكوكب فى اللغة الإنجليزية واحد .. فالزئبق اسمه " ميركيرى " وعطارد اسمة "ميركيرى " وهذا المسمى وتلك العلاقة سابقة بآلاف السنوات على اكتشافات العصر الحديث واستخدامات الزئبق " الرهيبة " فى الحروب . لذلك فنحن فى هذا الإدراج سنهمل عن عمد كل المعلومات التى تتكلم عن استخدمات الزئبق العسكرية دون نفى أو إثبات ، وسنتكلم فقط عن علاقته بالفراعنه واستخداماتة الروحانية .
تقوم فلسفة العلوم الروحانية على عماد تفرد الإنسان بالعقل وبرعاية الله له وتميزة عن كل مخلوقات الكون ، وإعتبار كل ما فى الكون درجات متدنية تأتى بعد الإنسان ويحمل كل منها طباعا مختلفة والإنسان فى النهاية هو المسيطر وهو صاحب اليد الطولى .
وتصريفات هذا العلم القديم لا تخرج عن أمرين لصالح الانسان ، إما جلب منفعة او دفع ضرر .
ولأن الخالق العظيم من حكمته ان جعلنا مختلفين فخضع مبداء طلب النفع والضر لأهواء البشر وما يحتاجونة . لذلك اصبحت الكتب القديمة مزدحمة بآلاف الطلبات والفوايد والتى تمثل فى الحقيقية حدود دفتى المزاج الإنسانى فى التطرف لجلب الضرر والسفاهة فى جلب المنافع .
ومن اجل هذا وضع العلماء القدامى تفسير واضحا لكل شىء تقريبا فى الكون ، تفسير يتكلم عن طباع الاشياء ومناسبتها للخير والشر وقاموا بتدوين كل تجاربهم ونتائج أفعالهم .
والمدقق بالنظر فيما تركوه لنا من أثار لا يخطى تنوع المواد وطباعها ودرجات إستخدامها . ولذلك كتبوا فوائدهمم الروحانية على النحاس أو الفضة أو الحديد أو الخشب أو القماش أو الورق أو الحجر مثل الفراعنة .
فلكل منهم طبع مناسب للفعل .
لو أعتبرنا الزئبق احد تلك العناصر فلابد ان يخضع لقانون الطباع " وهو فعلا كذلك " فالزئبق مناسب ليوم الاربعاء ويدور فى فلك الطباع لكوكب عطارد كما يقول القدماء .
الفراعنة هم افضل من مارس العلوم القديمة وتعمقوا فيها وعرفوا بالضبط علاقة الكواكب والقبه السماوية بما يحدث فى الأرض لإرتباط الكون بعضه بعضا بشكل دقيق حسب فهمهم .
ومن تلك المعرفة عرفنا عنهم قدرتهم الرهيبة على السحر والقدرات الخارقة للبشر .
ومع مهارتهم فى تلك العلوم إلا انهم خاضعون لقانون طباع الاشياء . ما يسجل على الذهب ليس كما يسجل على النحاس وهذا لإختلاف طبع كل منهما .
فى الهند حتى تلك اللحظة يمارس كهنه الهندوس والسيخ الرياضات الروحانية الشاقه والتى قد تستمر لعشرات السنين ، تحت الجوع والصيام والعطش والعزله والنوم عن غلبة والترانيم والتسابيح وقد تطول الرياضة لثلاثون او اربعون عاما متواصله . وفى النهاية يحصل الكاهن على سر " مخاطبة الأسلاف " يستطيع من خلالها عمل الخوارق وشفاء المرضى وفتح الكنوز "طبعا كل هذا تلبيس من الشياطين " ثم بعد أن يموت الكاهن يبداء كاهن اخر لبداء رياضته .
الفراعنه كانوا أكثر مكرا من الهندوس .فقد كانوا مع خدمتهم الطويلة للدعوه وخلواتهم كانوا يكتبون " توجه " الدعوه أو اسم الروح المخدوم أو رمز مقدس ويربطوا الخدمة على هذا الطلسم ، وعندما يموت الكاهن يورث طلسمه لمن بعده فبدلا من ان يخدم اربعون عاما يكفيه يوم او ثلاث ويحصل على نفس تصريفات الخدمه الرئيسية .
والطلسم بالنسبة لهم كان يهدده أمران .. أن يفهمه احد فيعكسه أو ينهى عمله .. أو يتلف جسم الطلسلم بالحرق أو التقطيع ..
أمر اخر كان يزيده كهنه الفراعنه عن الهندوس واليهود .
أن الفراعنة كانوا يضعون الجسم الحامل للطلسم داخل شكل هرمى منشورى " مثلث القاعدة " بقياسات فلكية متغيرة حسب فائدة الطلسم وحسب قوة عمله ، يكون هذا الشكل مجمعا لنوع من الاشعة الكونية والتى من شروط جسم الطلسم ان يكون حاضنا لهذا النوع من الأشعة .
لماذا يحتاجة الفراعنة
احتياج الفراعنة لجسم يمنع رؤية ماده طلاسمهم ويحمل خدمة من ارواح جنية تدعم بشعاع كونى يربط الجميع بعضهم ببعض ويضمن عدم تلف جسم الطلسم ويضمن قوة تصريف الفعل ، جعلهم يبحثون عن الزئبق .
والزئبق حسب التعريف الروحانى عنصر مشارك فى كل الكون فاجسام الاحجار والنباتات والحيوانات والطيور والاسماك والحشرات وحتى الانسان يدخل فى تكوينها الزئبق وهو غير قابل للتلف ويمكن تجميعة حتى بعد تبخيرة .
ولا يمكن اظهاره ألا بتبخرالأجسام بنار شديدة ، والنتيجة المرجوة من تبخر الاف الاطنان من الاحجار والاشجار والحيوانات هى قليل جدا من ماده " خلاصة الحياة " الزئبق حسب معتقدهم .
اين وجدوا الزئبق
لذلك بحثوا عنه ووجدوه تحت البراكين وحولها يإعتبارها الفرن والآتون الشديد الذى تتبخر من شده حرارتة الاجسام .
خصائص الزئبق
والزئبق كعنصر حاضن لنوع من الأشعة الكونية والتى تعطية خواص غير طبيعية لابد وان تكون كثافتة مناسبة لتقبل هذا الشعاع الكونى الفريد .
ومن المعروف ان اثقل عنصر فى الكون هو البلاتنيوم النقى وكثافتة تقريبا تسعه عشر جراما او يزيد فى السنتميتر المكعب .
فى حين ان زئبق الفراعين كثافتة حوالى " ثلاثة وعشرون جراما " فى السنتيمتر المكعب ولذلك فهو كعنصر مخالف لكل عناصر الارض من حيث قابليته لحضانة الاشعة الكونية الغريبة التى يستقطبها الفراعنة اتماما لعملهم بخدمة الارواح الشيطانية .
ومن الضرورة ذكر ان الزئبق الفضى الموجود فى التيرموميتر كثافته لا تتعدى اربعة عشر جراما فى السنتيميتر المكعب .
لذلك فهو قد يتروحن بخدمه مثلة مثل الحديد والفضة ، لكنه غير حاضن للاشعة الكونية .
طريقة عمل الفراعنة
الفراعنة كانوا يحددون نوع العمل المراد " نقل اشياء " شفاء مرضى " انتصار فى الحروب " جلب امطار " حراسة مقابر " استخراج خبئات الارض " وهكذا مئات التصريفات وكانوا يضعون لكل طلسم تصريفا محدد .
ثم بعدها يصنعون رصدا فلكيا للعمل وجهه كقبلة ثم يحددون نوع الجان المراد وطباعه وقدراتة ثم يربطونة هو وقبيلتة على الطلسم ويقومون بخدمتهم من خلال الصيام والصلوات والترانيم ثم يعقدون الزئبق " يجعلونه كلوح الفضة " وينقشون عليه العهد الملزم بالخدمة ثم يخطون عليه " قوة الجلب " وتلك صفة توضع فى الطلسم لضمان استمراريتة حتى إن هلك خادم الطلسم لعارض ما يخطف الطلسم غيرة ليخدمة بنفس قوتة وبنفس طباعة .
ثم بعد إنهاء الرياضة والخدمة يسيلونه لحالته الطبيعية . ثم يصنعون له شكلا هرميا برصدا فلكيا مغايرا حتى يتم المراد .
من لطائف تصريف الزئبق
ومن لطائف الامر ما ذكره هيرودوت عندما زار مصر ان الكهنه كانوا يرفعون الاحجار الكبيرة بحركه عيونهم فقط ، وما ذكر فى الكتب القديمة عن احد ملوك الاسرة الرابعة كان يحارب اللبين بدون جيش فقط على لوحة شطرنج ، يحرك فيلا فتقتلع الرياح خيامهم ، يهزم حصانا فتفر خيولهم عكس الاتجاه وهكذا .
مكان الزئبق بالمقابر
فالزئبق الفرعونى غير موجود فى المقابر او المومياوات بل حسب تصريف الكاهن او الفرعون .
إن كان يستخدم " عصاه " للتصريف فالزئبق بحالته الروحانية بعصى الكاهن .
وإن كان يشير بيده فبخاتمه
وإن كان يتصرف بالنظر " بعينه " فهومعلق برقبته .
فلاصحه لوجوده داخل " مصران قط معقود أو فى فرج المومياء أو ما إلى ذلك .
أيضا توارث الطلسم من كاهن لاخر يخبر عن قله وجوده تكاد تكون منعدمه لاننا وعلى طول عصر الاكتشافات لم نفتح تقريبا غير مقبرة واحدة لكهانه ساحرة ممن كانت لها مثل تلك الامور .. واعتقد ان تلك الساحرة هى التى كانت بالسفينه تايتانيك .
لماذا يساوم الجن على الزئبق
فى العصر الحديث عندما نحصل على الزئبق الفرعونى ويطلبه الجنى من الشيخ فهو بين أمرين .
إما ان يكون جنى ضعيف يحتاج لقوة خدمة الطلسم ليكونوا بخدمته
وإما ان يكونوا جيلا متقدما أو محالفا للقبائل المربوطة بالطلسم فيحاول إمتلاكه لفك اسرهم .
على اى حال .. قد حاولت فى هذا الادراج وضع الكثير من المعلومات بعضها مبهم وبعضها مفصل تماما حسب الحاجه غير أنى فى هذا المقام لم اذكر عن الزئبق إلا ما ينير عقل القارىء الكريم وما ذكرتة لا يتعدى عشر ما يمكن ان يقال .
كثيرين تكلموا عن الزئبق الأحمر ما بين ناف لحقيقته وبين مؤكد له ، من يراه خيالا بحتا ومن يراه حقيقة مؤكدة .
وعند البحث عن مادة " الزئبق الأحمر"على شبكة النت قد تصدمك نتائج البحث من كثرتها نصا ومقاطع فيديو وتحقيقات ، وعندما تبحر بين تلك النتائج تجد حاصل معرفتك " صفرا " لم تعرف شيئا ولم تستفد بأى معلومة .
الزئبق كعنصر من عناصر الارض والكون سابق بوجوده على احلام البسطاء وافكارهم .ويسبق ايضا الإكتشافات العلمية والإستخدامات المرهقة المتعلقة بالحروب والقنابل الذرية والهيدروجينيه والطلاء المضاد للردار .. إلخ ومثل كل تلك المعلومات المتوفرة على الشبكة .
الزئبق كعنصر يرتبط إرتباط وثيق بالنهج العلمى القديم والحضارات السابقة حتى قبل ان يعرفه الشرق او الغرب .
فالدارس للعلوم الغريبة والمجال الروحانى يعلم ان الفلسفة القديمة لترابط الإنسان بالكون تضع كل المتجانسات مع بعضها البعض لتقوية العالم الروحانى .. فكل عضو بجسم الإنسان له " ساعة , يوم , منزلة قمرية ، برج معلوم , طبع محدد ، كوكب مخصوص ، ومعدن مناسب " وهكذا فمثلا يوم الاربعاء كوكبة عطارد ومعدنه الزئبق .
واللافت للنظر أن مسمى المعدن والكوكب فى اللغة الإنجليزية واحد .. فالزئبق اسمه " ميركيرى " وعطارد اسمة "ميركيرى " وهذا المسمى وتلك العلاقة سابقة بآلاف السنوات على اكتشافات العصر الحديث واستخدامات الزئبق " الرهيبة " فى الحروب . لذلك فنحن فى هذا الإدراج سنهمل عن عمد كل المعلومات التى تتكلم عن استخدمات الزئبق العسكرية دون نفى أو إثبات ، وسنتكلم فقط عن علاقته بالفراعنه واستخداماتة الروحانية .
تقوم فلسفة العلوم الروحانية على عماد تفرد الإنسان بالعقل وبرعاية الله له وتميزة عن كل مخلوقات الكون ، وإعتبار كل ما فى الكون درجات متدنية تأتى بعد الإنسان ويحمل كل منها طباعا مختلفة والإنسان فى النهاية هو المسيطر وهو صاحب اليد الطولى .
وتصريفات هذا العلم القديم لا تخرج عن أمرين لصالح الانسان ، إما جلب منفعة او دفع ضرر .
ولأن الخالق العظيم من حكمته ان جعلنا مختلفين فخضع مبداء طلب النفع والضر لأهواء البشر وما يحتاجونة . لذلك اصبحت الكتب القديمة مزدحمة بآلاف الطلبات والفوايد والتى تمثل فى الحقيقية حدود دفتى المزاج الإنسانى فى التطرف لجلب الضرر والسفاهة فى جلب المنافع .
ومن اجل هذا وضع العلماء القدامى تفسير واضحا لكل شىء تقريبا فى الكون ، تفسير يتكلم عن طباع الاشياء ومناسبتها للخير والشر وقاموا بتدوين كل تجاربهم ونتائج أفعالهم .
والمدقق بالنظر فيما تركوه لنا من أثار لا يخطى تنوع المواد وطباعها ودرجات إستخدامها . ولذلك كتبوا فوائدهمم الروحانية على النحاس أو الفضة أو الحديد أو الخشب أو القماش أو الورق أو الحجر مثل الفراعنة .
فلكل منهم طبع مناسب للفعل .
لو أعتبرنا الزئبق احد تلك العناصر فلابد ان يخضع لقانون الطباع " وهو فعلا كذلك " فالزئبق مناسب ليوم الاربعاء ويدور فى فلك الطباع لكوكب عطارد كما يقول القدماء .
الفراعنة هم افضل من مارس العلوم القديمة وتعمقوا فيها وعرفوا بالضبط علاقة الكواكب والقبه السماوية بما يحدث فى الأرض لإرتباط الكون بعضه بعضا بشكل دقيق حسب فهمهم .
ومن تلك المعرفة عرفنا عنهم قدرتهم الرهيبة على السحر والقدرات الخارقة للبشر .
ومع مهارتهم فى تلك العلوم إلا انهم خاضعون لقانون طباع الاشياء . ما يسجل على الذهب ليس كما يسجل على النحاس وهذا لإختلاف طبع كل منهما .
فى الهند حتى تلك اللحظة يمارس كهنه الهندوس والسيخ الرياضات الروحانية الشاقه والتى قد تستمر لعشرات السنين ، تحت الجوع والصيام والعطش والعزله والنوم عن غلبة والترانيم والتسابيح وقد تطول الرياضة لثلاثون او اربعون عاما متواصله . وفى النهاية يحصل الكاهن على سر " مخاطبة الأسلاف " يستطيع من خلالها عمل الخوارق وشفاء المرضى وفتح الكنوز "طبعا كل هذا تلبيس من الشياطين " ثم بعد أن يموت الكاهن يبداء كاهن اخر لبداء رياضته .
الفراعنه كانوا أكثر مكرا من الهندوس .فقد كانوا مع خدمتهم الطويلة للدعوه وخلواتهم كانوا يكتبون " توجه " الدعوه أو اسم الروح المخدوم أو رمز مقدس ويربطوا الخدمة على هذا الطلسم ، وعندما يموت الكاهن يورث طلسمه لمن بعده فبدلا من ان يخدم اربعون عاما يكفيه يوم او ثلاث ويحصل على نفس تصريفات الخدمه الرئيسية .
والطلسم بالنسبة لهم كان يهدده أمران .. أن يفهمه احد فيعكسه أو ينهى عمله .. أو يتلف جسم الطلسلم بالحرق أو التقطيع ..
أمر اخر كان يزيده كهنه الفراعنه عن الهندوس واليهود .
أن الفراعنة كانوا يضعون الجسم الحامل للطلسم داخل شكل هرمى منشورى " مثلث القاعدة " بقياسات فلكية متغيرة حسب فائدة الطلسم وحسب قوة عمله ، يكون هذا الشكل مجمعا لنوع من الاشعة الكونية والتى من شروط جسم الطلسم ان يكون حاضنا لهذا النوع من الأشعة .
لماذا يحتاجة الفراعنة
احتياج الفراعنة لجسم يمنع رؤية ماده طلاسمهم ويحمل خدمة من ارواح جنية تدعم بشعاع كونى يربط الجميع بعضهم ببعض ويضمن عدم تلف جسم الطلسم ويضمن قوة تصريف الفعل ، جعلهم يبحثون عن الزئبق .
والزئبق حسب التعريف الروحانى عنصر مشارك فى كل الكون فاجسام الاحجار والنباتات والحيوانات والطيور والاسماك والحشرات وحتى الانسان يدخل فى تكوينها الزئبق وهو غير قابل للتلف ويمكن تجميعة حتى بعد تبخيرة .
ولا يمكن اظهاره ألا بتبخرالأجسام بنار شديدة ، والنتيجة المرجوة من تبخر الاف الاطنان من الاحجار والاشجار والحيوانات هى قليل جدا من ماده " خلاصة الحياة " الزئبق حسب معتقدهم .
اين وجدوا الزئبق
لذلك بحثوا عنه ووجدوه تحت البراكين وحولها يإعتبارها الفرن والآتون الشديد الذى تتبخر من شده حرارتة الاجسام .
خصائص الزئبق
والزئبق كعنصر حاضن لنوع من الأشعة الكونية والتى تعطية خواص غير طبيعية لابد وان تكون كثافتة مناسبة لتقبل هذا الشعاع الكونى الفريد .
ومن المعروف ان اثقل عنصر فى الكون هو البلاتنيوم النقى وكثافتة تقريبا تسعه عشر جراما او يزيد فى السنتميتر المكعب .
فى حين ان زئبق الفراعين كثافتة حوالى " ثلاثة وعشرون جراما " فى السنتيمتر المكعب ولذلك فهو كعنصر مخالف لكل عناصر الارض من حيث قابليته لحضانة الاشعة الكونية الغريبة التى يستقطبها الفراعنة اتماما لعملهم بخدمة الارواح الشيطانية .
ومن الضرورة ذكر ان الزئبق الفضى الموجود فى التيرموميتر كثافته لا تتعدى اربعة عشر جراما فى السنتيميتر المكعب .
لذلك فهو قد يتروحن بخدمه مثلة مثل الحديد والفضة ، لكنه غير حاضن للاشعة الكونية .
طريقة عمل الفراعنة
الفراعنة كانوا يحددون نوع العمل المراد " نقل اشياء " شفاء مرضى " انتصار فى الحروب " جلب امطار " حراسة مقابر " استخراج خبئات الارض " وهكذا مئات التصريفات وكانوا يضعون لكل طلسم تصريفا محدد .
ثم بعدها يصنعون رصدا فلكيا للعمل وجهه كقبلة ثم يحددون نوع الجان المراد وطباعه وقدراتة ثم يربطونة هو وقبيلتة على الطلسم ويقومون بخدمتهم من خلال الصيام والصلوات والترانيم ثم يعقدون الزئبق " يجعلونه كلوح الفضة " وينقشون عليه العهد الملزم بالخدمة ثم يخطون عليه " قوة الجلب " وتلك صفة توضع فى الطلسم لضمان استمراريتة حتى إن هلك خادم الطلسم لعارض ما يخطف الطلسم غيرة ليخدمة بنفس قوتة وبنفس طباعة .
ثم بعد إنهاء الرياضة والخدمة يسيلونه لحالته الطبيعية . ثم يصنعون له شكلا هرميا برصدا فلكيا مغايرا حتى يتم المراد .
من لطائف تصريف الزئبق
ومن لطائف الامر ما ذكره هيرودوت عندما زار مصر ان الكهنه كانوا يرفعون الاحجار الكبيرة بحركه عيونهم فقط ، وما ذكر فى الكتب القديمة عن احد ملوك الاسرة الرابعة كان يحارب اللبين بدون جيش فقط على لوحة شطرنج ، يحرك فيلا فتقتلع الرياح خيامهم ، يهزم حصانا فتفر خيولهم عكس الاتجاه وهكذا .
مكان الزئبق بالمقابر
فالزئبق الفرعونى غير موجود فى المقابر او المومياوات بل حسب تصريف الكاهن او الفرعون .
إن كان يستخدم " عصاه " للتصريف فالزئبق بحالته الروحانية بعصى الكاهن .
وإن كان يشير بيده فبخاتمه
وإن كان يتصرف بالنظر " بعينه " فهومعلق برقبته .
فلاصحه لوجوده داخل " مصران قط معقود أو فى فرج المومياء أو ما إلى ذلك .
أيضا توارث الطلسم من كاهن لاخر يخبر عن قله وجوده تكاد تكون منعدمه لاننا وعلى طول عصر الاكتشافات لم نفتح تقريبا غير مقبرة واحدة لكهانه ساحرة ممن كانت لها مثل تلك الامور .. واعتقد ان تلك الساحرة هى التى كانت بالسفينه تايتانيك .
لماذا يساوم الجن على الزئبق
فى العصر الحديث عندما نحصل على الزئبق الفرعونى ويطلبه الجنى من الشيخ فهو بين أمرين .
إما ان يكون جنى ضعيف يحتاج لقوة خدمة الطلسم ليكونوا بخدمته
وإما ان يكونوا جيلا متقدما أو محالفا للقبائل المربوطة بالطلسم فيحاول إمتلاكه لفك اسرهم .
على اى حال .. قد حاولت فى هذا الادراج وضع الكثير من المعلومات بعضها مبهم وبعضها مفصل تماما حسب الحاجه غير أنى فى هذا المقام لم اذكر عن الزئبق إلا ما ينير عقل القارىء الكريم وما ذكرتة لا يتعدى عشر ما يمكن ان يقال .
تعليق