ليس كل قبر فيه دفين وان كان يصد لغير القبلة.
وليس كل قبر غير مستقبل يجوز نبشه.
لان الحكم على صاحب القبر بالكفر لمجرد انه غير مستقبل خطأ شنيع,
لان اهل الكتاب من اليهود والنصارى ليسوا كلهم كفار.
لان هناك قبور لعباد واحبار ورهبان وزهاد مؤمنون صالحون قبل بعتة النبي صلى الله عليه وسلم.
وحتى من كان بعد البعتة ممن لم تصله الدعوة بعد ووافته المنية وهو على ذالك.
وقصة ورقة بن نوفل خير دليل عل ما اسلفت .
روى الترمذي عن عائشة قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ورقة فقالت له خديجة: إنه كان صدقك، وإنه مات قبل أن تظهر، فقال: رأيته في المنام وعليه ثياب بيض، ولو كان من أهل النار لرأيت عليه ثياباً غير ذلك.
وعن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت لورقة جنة أو جنتين.
وكذالك قصة زيد بن عمر بن نوفل الذي مات في الجاهلية حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم. دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين. رواه ابن عساكر وحسنه الألباني.
وعن سعيد بن زيد: قال سألت أنا وعمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو، فقال: يأتي يوم القيامة أمة وحده. رواه أبو يعلى وقال الشيخ حسين أسد: إسناده حسن.وكذالك النجاشي ملك الحبشة فقد تبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى عليه صلاة الغائب عندما علم بوفاته.
لانه كان يكثم ايمانه.
ولا جرم انه دفن بطقوس اسلافه من الملوك ظنا من قومه انه على ملتهم.
وعلا هذا فقس.
.وبهذا يعلم ان كل قبر غير مستقبل فليس صاحبه بكافر ولايجوز نبشه.وحتى يتحرز الانسان لهذه المسألة فيجب عليه الكشف عن القبر بجهاز كي يتبين هل فيه ما يستوجب فتحه ام لا .وحتى ان وجد فيه شيء منذهب او حلي فلا يحل العبث فيهبل يستوجب رد القبر على ما كان علي اوتمره بالتراب بعد اخذمابداخله من مقتنيات اكراما لصاحبهتحرزا للوقوع في المحظور كما اسلفت.والله اعلى واعلم.
وليس كل قبر غير مستقبل يجوز نبشه.
لان الحكم على صاحب القبر بالكفر لمجرد انه غير مستقبل خطأ شنيع,
لان اهل الكتاب من اليهود والنصارى ليسوا كلهم كفار.
لان هناك قبور لعباد واحبار ورهبان وزهاد مؤمنون صالحون قبل بعتة النبي صلى الله عليه وسلم.
وحتى من كان بعد البعتة ممن لم تصله الدعوة بعد ووافته المنية وهو على ذالك.
وقصة ورقة بن نوفل خير دليل عل ما اسلفت .
روى الترمذي عن عائشة قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ورقة فقالت له خديجة: إنه كان صدقك، وإنه مات قبل أن تظهر، فقال: رأيته في المنام وعليه ثياب بيض، ولو كان من أهل النار لرأيت عليه ثياباً غير ذلك.
وعن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رأيت لورقة جنة أو جنتين.
وكذالك قصة زيد بن عمر بن نوفل الذي مات في الجاهلية حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم. دخلت الجنة فرأيت لزيد بن عمرو بن نفيل درجتين. رواه ابن عساكر وحسنه الألباني.
وعن سعيد بن زيد: قال سألت أنا وعمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو، فقال: يأتي يوم القيامة أمة وحده. رواه أبو يعلى وقال الشيخ حسين أسد: إسناده حسن.وكذالك النجاشي ملك الحبشة فقد تبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى عليه صلاة الغائب عندما علم بوفاته.
لانه كان يكثم ايمانه.
ولا جرم انه دفن بطقوس اسلافه من الملوك ظنا من قومه انه على ملتهم.
وعلا هذا فقس.
.وبهذا يعلم ان كل قبر غير مستقبل فليس صاحبه بكافر ولايجوز نبشه.وحتى يتحرز الانسان لهذه المسألة فيجب عليه الكشف عن القبر بجهاز كي يتبين هل فيه ما يستوجب فتحه ام لا .وحتى ان وجد فيه شيء منذهب او حلي فلا يحل العبث فيهبل يستوجب رد القبر على ما كان علي اوتمره بالتراب بعد اخذمابداخله من مقتنيات اكراما لصاحبهتحرزا للوقوع في المحظور كما اسلفت.والله اعلى واعلم.
تعليق