إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الديانة الرائيلية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الديانة الرائيلية


    الديانة الرائيلية ...


    كلود موريس مارسيل فوريلون (ولد في 30 سبتمبر 1946) هو مؤسس والزعيم الحالي للديانة الرائيلية.
    رائيل كان مغنيا في صغره، ثم عمل كصحفي في مجال السيارات الرياضية لمجلته الخاصة أوتو بوب يدعي فوريلون بأن مخلوقات فضائية اتصلت به في ديسمبر 1973، فقام بتغيير اسمه إلى "رائيل" (تعني "رسول إلوهيم")




    البداية
    عام 1973 عندما التقى مؤسسها، كلود فوريلون، كائنات فضائية دعته لنشر رسالة جديدة إلى البشرية. وبحسب معتقداتهم، بداء تاريخهم مع بداية البشرية عندما قام مخلوقات كونية بإنشاء الإنسان على الأرض قبل 70 ألف سنة. لا يوجد أي مصادر لتاريخهم إلا من خلال كتبهم. هناك ترجمات لأقسام من كتبهم يبلغ 36 لغة ومنتشرة على الإنترنت وتوزع مجانا.
    يوم 13 ديسمبر 1973، استدعي الصحافي وسائق سيارات السباق، كلود فوريلون، عن طريق الوحي للصعود إلى فوهة بركان خامد يسمى بي دو لاسولاس في منطقة أوفرن الفرنسية حيث قابل afdi شبيه بشري أتى من الفضاء بشري من جنس "إلوها" (وجمعه الوهيم) أستمرت القاءات ستة أيام

    بدايات التاريخ الرائيلية تعود إلى تاريخ رائيل نفسه صاحب الشخصية، وأعماله، والتي وضعت من قبل كلود فوريلهون. بدأت شخصية يزعم نتيجة لقاءات وصفها في الرسائل الرائيلية في كتابه "الكتاب الذي يروي الحقيقة" الذي نشر عام 1974 وكتابه الأخر "المخلوقات الكونية أخذتني إلى كوكبهم" الذي نشر عام 1975.




    المعتقدات:
    يعتقد الرائيليون أن كائنات فضائية متقدمة، يسمون إلوهيم، هم من أوجد الحياة على الأرض ويؤمنون بالحق الشخصي في الممارسة الجنسية ودافعون عن شمولية الأخلاق والسلام في العالم لذلك يؤمنون في حكم العباقرة كطريق أكيد نحو عالم أفضل كما يؤمنون أن على الإنسانية تحقيق تقدم تكنولوجي يسمح لهم سبر أغوار الكون، وخلق حباة على كواكب أخرى كما تحقيق الحياة الأبدية عن طريق تقنيات الإستنساخ وتغيير الجينات التي تواجه بانتقادات شديدة ويقوم أعضاء الرائيلية بعروض جنس النساء الإيجابي وعراضات معارضة الحروب ويمارس في كنبستهم طقوس التعميد عن طريق ما يسمى تمرير الخطط الخلوية التي يقوم بها أعضاء متمرسون يسمون المرشدين
    عتمد الرائيلية بالفلسفة الانهائية من ناحية الزمن والمكان. وأن الكون اللانهائي ليس له مركز. يقول رائيل، نبي الحركة الرائيلية، أن "كل شيء هو كل شيء. فداخل ذرات الكائنات الحية، هناك كائنات حية مكونة من ذرات، وهكذا دواليك. وكذلك الكون الذي هو داخل ذرة داخل كون أخر
    يعتقد الرائيليون بإمكانية خلق حياة من لا شيء عندما يتحقق السلام بين البشرية وتتوقف الحروب وينتهي العنف. عندها، ستمكن الإنسان من السفر عبر الكون واستخدام الإستنساخ والتعديلات الجينية لخلق جياة من لا شيء وبتشكيل الكواكب لإيجاد القارات وجعل الكواكب صالحة للحياة. كما أن التقدم في الهندسة المجتمعية سيمسح بإنشاء أنواع من الحياة التي تقدر الخالق وتستطيع الإستدامة في المعيشة


    لا يعتقد الرائيليون بالتقمص أو العودة إلى الحياة لعدم إيمانهم بوجود الروح بالمعني الغموضي. لكنهم مقتنعون أن تطوير حواسيب جبارة وتقنيات عالية يمكن استنساخ بشر ونقل ذاكرتهم وجيناتهم إلى الأجساد المستنسخة مما يسمح لهم متابعة الحياة بعد موت الجسد. كما يعتقدون بقدرة الإلوهيم على إعادة الشخص إلى الحياة بنقل حمضهم النووي وهذا ما سيقومون به في نهاية الأمر لإعادة من يؤمنون بالرائية في نهاية العالم ليعيشوا بخلود على كوكبهم، أو ليحاسبوا الأشرار في لانهائية العذاب. أما الأشخاص الذين لا يقدمون أي عمل إيجابي ولم يكونوا أشرار، فلن يمروا بعملية إعادة الحياة يؤمن الرائيليين أن تطوير التكنولوجيا المناسبة تحقق الجنة على الأرض وبأن الإنسان يجب أن يتمتع بالحياة من دون أن يعمل عن طريق استغلال التكنولوجيا لتقوم بالأعمال عنه وتأمين رفاهيته. ويؤمنون بالتخلي عن المال كحل مستقبلي. وهم يفضلون النظام الديمقراطي العالمي كأفضل نظام لتحقيق الرقي بمقابل الشيوعية التي تؤمن المساواة من دون الرفاهية وعلى حساب الحرية.


    يؤمن الرائليين أن استنساخ البشر هو الطريق إلى الخلود والرخاء. فعن طريق الإستنساخ، يمكن خلق جسد مادي ثم نقل ذاكرة وجينات شخص متوفي ليحي مرة أخرى. كما يمكن لإستنساخ البشر من خلق أجساد خادمة لتقوم بالأعمال عن البشر وتحقيق أمانيه مما يسمح بخلق عالم راقي ينعم بالحياة من دون العمل.

    الخلق
    في إحدى لقأت رائيل مع يهوه، أحد الإلوهيم، ذكر أن الألوهيم أتوا إلى كوكب الأرض منذ الأف السنين لإختبار خلق كائنات حية بعيدا عن كوكبهم. كانت الأرض مغطات بغيوم كثيفة وتغمر سطحها المياه. فقاموا بتجفيف الغيوم لتصل أشعة الشمس إلى سطح الأرض وخلقوا القارات بواسطة تقنيات تشكيل الأرض المتقدمة وصنعوا بيئة صالحة للحياة. منثم، قاموا بإنشاء حياة متكيفة مع جو الأرض الجديد مستخدمين علوم الفضاء الشمسية والهندسة الجينية فال يهوة أن جنة عدن التوراتية كان مخبر الأبحاث الذي أقاموه لإجراء أبحاثهم في عمليات الخلق وأن سفينة نوح كانت مركبة فضائية حافظت على بعض الجينات التي استعملت في استنساخ الحيوانات أما برج بابل، فكان صاروخ صمم للوصول إلى كوكب الإلوهيم الأم وأن الطوفان الكبير نتج عن صاروخ نووي أرسله الإلوهيم للقضاء على الحياة على الأرض




    رمز الرائيلية



    وبحسب رائيل، تواصل الإلوهيم مع 40 فردا بالماضي ليكونوا أنبيائهم على الأرض
    منهم موسى، إيليا، المسيح، بوذا، ومحمد وجوزيف سميث. وأن الديانات التي انبثقت عن التواصل هي اليهودية، المسيحية، الإسلام، البوذية والمورمونية والتي تسمى الديانات الإلوهمية. وبالنسبة للرائيليين، تحتوى هذه الديانات على العديد من الأدلة لمعتقداتهم وبالأخص لعودة الإلوهيم إلى الأرض زمن تحقيق الرؤية فيما يسمى يوم القيامة. عندها، سيظهر كائنات فضائية على الأرض ويجتمعوا في مكان يسمونه سفارة. وهو المكان الذين طلبوا من رائيل بنائه على الأرض بحسب مخططات محددة. وعندها، سيقوم الإلوهيم بمشاركة سكان الأرض بكل تقنياتهم المتقدمة. وعلى الرائليين نشر هذه المعلومات تحضيرا للعودة.




    الطقوس
    التعميد هو طقس التهيئة الرئيسي، أو ما يسمونه "نقل الخططاطات الخليوية". يقوم بهذا الطقس كاهن رائيلي متمرس يسمى المرشد. ويجب على الأعضاء الجدد الإرتداد عن دينهم الأصلي تقام طقوس العمادة أربع مرات بالسنة تتناسب مع مناسبات رائية محددة. وإجرأت العمادة تشمل مسح الرأس بالمياه و الإستحصال على جينات التي ستحفظ بحواسيب ضخمة لتستعمل في يوم القيامة من أجل إستنساخ الشخص مرة أخرى
    يقوم الرائيليون بنشاطات للدفاع عن حرية ممارسة الجنس عند النساء وتحركات معارضة للحروب وللكنيسة الكاثوليكية. وتدافع عن التحسينات الجينية من أجل تطوير المنتجات الزراعية والحيوانية. كما قام فئات من الرائيليين بمظاهرات للمطالبة بتغيير القوانين للسماح للنساء بالكشف عن صدورهم بشكل عام. كما قاموا بتحركات ضد التحرش بالأطفال التي يقوم بها قساوسة كاثوليك. في عام 2002، وزع الرائيليون صلبان خشب على تلاميذ المدارس وطلبوا منهم حرقها في حديقة عامة في منتريال كما شجعوهم على الإرتداد عن الكاثوليكية.


يعمل...
X