أشعل شمعة علمية تنير بها طريق الجهل وتكسب الأجر والثواب من الله
أفضل أن لا تكتب أبداً وتحارب كل من هو ناجح ومبدع ومجتهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صورة فرضية فقط لمكة بالجاهلية
الموضوع
أربعة دراهم تاريخية في عصر محمد صل الله عليه وسلم
بولادته اثناء نزول الوحي وبهجرته وبوافته
أحبتي الكرام
أضع لكم الليلة موضوعاً هاماً وتاريخياً ولم ينشر بجوجل أو بالكتب أو بالمحاضرات
الخاصة بعلوم المسكوكات الإسلامية كافة خاصةً بهذا الوصف العلمي اللدقيق
مع وضع الصور للدراهم الخاصة بعهد سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
وخاصةً أثناء ولادته واثناء نزول الوحي واثناء هجرته وبوافته
صل الله عليه وسلم أي جميع الدراهم المعروضة ضربت وتداولت
بأزمنة تاريخية هامة للمسلمين والعالم بأجمعه يترقب مولد سيدنا ومعلمنا
وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم مع العلم بان الإحتفال بهذه الذكرى لم
يعمل بها الصحابة الكرام ولا السلف الصالح بل كثيراً من العلماء
حكموا عليها انها بدعة مستحدثة ودليلهم قوي للغاية حفظهم الله
فمحبة النبي صل الله عليه وسلم بأتباع امره والتقيد بسنته الصحيحة
ولكن التعرف على تاريخ مولده صل الله عليه وسلم
ودراسة سيرته التاريخية فهذا أن شاء الله ليس به باس
وحتى لا أطيل عليكم بالمقدمة .
الفصل الأول
أولا
بسم الله والحمد لله القائل (( وعلم الإنسان مالم يعلم ))
والصلاة والسلام على رسول الله
القائل (( تعلم العلم فريضة )) وعلى اله وزوجاته وصحابته وتابعين أجمعين
اللهم علمنا ما ينفعا وانفعنا بما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم وبعد
حقيقةً أن عرض ودراسة وشرح مادة علوم المسكوكات
في عهد النبي محمد صل الله عليه وسلم
وهي كبيرة ومتعددة ومختلفة ولكن نحن نريد أن نتطرق فقط حيال الموضوع
الدراهم التي كانت رائجة ومتداولة بعهد النبي
محمد صلي الله عليه وسلم
وحتى تعم الفائدة المرجوة حيال هذا العمل المتواضع والذي قد يعتبر الأول من نوعه
حيال ترتيبه وتنظيمه الزمني في تلك الحقبة ونشره بالمكتبة العربية
وتعتبر النقود والمسكواكات من ضمن أهم العوامل الأساسية والتي قد
سهلت في عملية التداول التجاري وخاصة بين
الأمم السابقة منذ مئات القرون كما أشار الله سبحانه بذكر
عبارة ( الدراهم )
بالقران الكريم وذكرها كذاك عليه الصلاة والسلام بأحاديث جمة
وتعتبر دراسة علوم النميات والمسكوكات الإسلامية
من أجمل العلوم التاريخية لاسيما لمصداقيتها التاريخية
والزمنية والتي نقشت بمركزها وهامشها في تلك الحقبة الزمنية العظيمة
والتي قد صححت لدينا كثيراً من الجوانب التاريخية التي سجلت بالكتب قديمة
لمصداقيتها المنقوشة بالقطع
وموضوعنا سوف يتحدث حيال المسكوكات والدراهم الفضية خاصة
التي سكت بالجاهلية وبصدر الإسلام
وسوف نقوم ان شاء الباري بعرض
جميع االدراهم والتي من ضمنها من مجموعتي الخاصة فقط
وهي أربعة دراهم تاريخية في عصر محمد صل الله عليه وسلم
بولادته اثناء نزول الوحي وأثتاء هجرته وأثناء وافته
هو بأبي وبأمي وبنفسي صل الله عليه وسلم
لا بد أن نعلم يقيناً إنه عند ظهور نور الاسلام العظيم في
الجزيرة العربية خاصةً لم تكن للمسلمين مسكوكات ونقود ذهبية وفضية
ونحاسية خاصة بهم أي أن المسلمون هم الذين ضربوها و ذلك كان السبب الرئيسي
لأنشغال الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) و اصحابة بتوطيد اركان الدين الاسلامي
و مقاومة المشركين بضراوة لذلك قرر الرسول محمد صل الله عليه وسلم المسكوكات ا
لبيزنطية و الساسانية التي كانت متداولة قبل الاسلام و لتنظيم جباية فريضة الزكاة اقر
الرسول صل الله عليه وسلم(قبول المسكوكات الغير عربية والأجنبيىة ولعلها
لأسباب كثيرة ومنها حتى لا يثير حفيضة
الروم والفرس لاسيما اتنه كان ببداية دعوته وظهور الإسلام العظيم
على الرغم من انها كانت تحمل شعارات و صور تتعارض مع
روح الاسلام العظيم خاصةً بالنقوشات لذا جعل في كل 40
ديناراً دينار للزكاة الذهب وكل فوق 200 درهماً يخرج 5 در اهم
و كان صداق ابنتهه فاطمة (رضي الله عنها من الامام علي ابن ابي طالب
(رضي الله عنه ) قدرة 480 درهم و قد روي عن الامام علي (رضي الله عنه )
زوجني رسول الله محمد صل الله عليه وسلم فاطمة
(على اربعمائه و ثمانين درهماً وزن ستة. اي ست دوانق
الجزيرة العربية خاصةً لم تكن للمسلمين مسكوكات ونقود ذهبية وفضية
ونحاسية خاصة بهم أي أن المسلمون هم الذين ضربوها و ذلك كان السبب الرئيسي
لأنشغال الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم ) و اصحابة بتوطيد اركان الدين الاسلامي
و مقاومة المشركين بضراوة لذلك قرر الرسول محمد صل الله عليه وسلم المسكوكات ا
لبيزنطية و الساسانية التي كانت متداولة قبل الاسلام و لتنظيم جباية فريضة الزكاة اقر
الرسول صل الله عليه وسلم(قبول المسكوكات الغير عربية والأجنبيىة ولعلها
لأسباب كثيرة ومنها حتى لا يثير حفيضة
الروم والفرس لاسيما اتنه كان ببداية دعوته وظهور الإسلام العظيم
على الرغم من انها كانت تحمل شعارات و صور تتعارض مع
روح الاسلام العظيم خاصةً بالنقوشات لذا جعل في كل 40
ديناراً دينار للزكاة الذهب وكل فوق 200 درهماً يخرج 5 در اهم
و كان صداق ابنتهه فاطمة (رضي الله عنها من الامام علي ابن ابي طالب
(رضي الله عنه ) قدرة 480 درهم و قد روي عن الامام علي (رضي الله عنه )
زوجني رسول الله محمد صل الله عليه وسلم فاطمة
(على اربعمائه و ثمانين درهماً وزن ستة. اي ست دوانق
الفصل الثاني
ربما يسأل سائل ويقول لماذا لم يضرب ويسك
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نقوداً اسلامية خاصة
ببلاد المسلمين ونبذ النقود البيزنطية الاجنبية لاسيما لوجود صور وتوشيحات لاتينية
الجواب الخاص بنا بفضل من الله وحده
1- كانت مكة والمدينة بعصر الجاهلية وبصدر
الإسلام تتعامل مع تلك الطراز من النقود وهي الدنانير البيزنطية
والدراهم الفارسية الكسروية قبل ظهور النبي والإسلام فكان من الصعب تبديل تلك المسكوكات
والدين الإسلامي في بداية ظهوره .
2- وكانت مكة والمدينة لا توجد بها دور للضرب للنقود
ولا توجد بها ايضاً أيدي عاملة لسك المسكوكات لاسيما كانت
العرب في مكة تعيب الصناعة اليدوية فكان من الصعب وجود ايدى مهرة لصناعة النقود .
3- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منشغلاً
بالدعوة الي التوحيد وهداية البشر في تلك البقعة
فالدعوة الي الله في تلك الحقبة اهم من اصدار نقوداً جديدة خاصةً للمسلمين .
4- كانت الدعوة الإسلامية في بدايتها بعهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وكيف يستطيع نبذ النقود لتلك الدول العظمى الروم والفرس في تلك
الحقبة وما هي ردت فعلهم الروم والفرس ولو علموا بنبذ
مسكوكاتهم في تلك الحقبة الحرجة من جانب المسلمين لاسيما
كانوا المسلمين في بداية الدين الإسلامي ونشأته وهم كانوا
يواجهون قريشاً بكل حين كيف لو تمت مواجهتم بالروم
والفرس فهذه حكمة ربانية بعدم صدور للمسلمين في تلك الحقبة نقوداً خاصةً بهم .
5- بل لقد ضرب لنا نبي الهدي محمد صلى الله عليه وسلم اجمل الامثال الرائعة والمميزة
والجميلة خاصةً بإحترام الحضارات للدول الأخرى والدليل انه قد حرم ونهى
بعدة احاديث بعدم قص وتلف النقود الخاصة للروم
والفرس بتلك الحقبة فهذه هي اخلاق الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام.
6- حتى جاء عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب
وسقطت اطراف بلاد فارس وخاصةً مدينة سجستان
بيدى المسلمين وقام سيدنا عمر رضي الله عنه بجلب احدى
الأيدي العاملة لضرب النقود الإسلامية المعربة المبكرة
المضروبة على الطراز الكسروي
وقام بضرب اول درهم خاص للمسلمين
بعام 20 للهجرة وكان يزن الوزن الشرعي
2.975 اي 6 دوانق ويزن بحبة الشعيرة 50 حبة ونصف الحبة وتم
التوشيح الدرهم بالخط الكوفي البسيط ( بسم الله ) شاهدوا درهم سيدمنا عمر
ومحاولته الجميلة بتوشيح الدراهم عام 20 للهجرة .
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نقوداً اسلامية خاصة
ببلاد المسلمين ونبذ النقود البيزنطية الاجنبية لاسيما لوجود صور وتوشيحات لاتينية
الجواب الخاص بنا بفضل من الله وحده
1- كانت مكة والمدينة بعصر الجاهلية وبصدر
الإسلام تتعامل مع تلك الطراز من النقود وهي الدنانير البيزنطية
والدراهم الفارسية الكسروية قبل ظهور النبي والإسلام فكان من الصعب تبديل تلك المسكوكات
والدين الإسلامي في بداية ظهوره .
2- وكانت مكة والمدينة لا توجد بها دور للضرب للنقود
ولا توجد بها ايضاً أيدي عاملة لسك المسكوكات لاسيما كانت
العرب في مكة تعيب الصناعة اليدوية فكان من الصعب وجود ايدى مهرة لصناعة النقود .
3- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منشغلاً
بالدعوة الي التوحيد وهداية البشر في تلك البقعة
فالدعوة الي الله في تلك الحقبة اهم من اصدار نقوداً جديدة خاصةً للمسلمين .
4- كانت الدعوة الإسلامية في بدايتها بعهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وكيف يستطيع نبذ النقود لتلك الدول العظمى الروم والفرس في تلك
الحقبة وما هي ردت فعلهم الروم والفرس ولو علموا بنبذ
مسكوكاتهم في تلك الحقبة الحرجة من جانب المسلمين لاسيما
كانوا المسلمين في بداية الدين الإسلامي ونشأته وهم كانوا
يواجهون قريشاً بكل حين كيف لو تمت مواجهتم بالروم
والفرس فهذه حكمة ربانية بعدم صدور للمسلمين في تلك الحقبة نقوداً خاصةً بهم .
5- بل لقد ضرب لنا نبي الهدي محمد صلى الله عليه وسلم اجمل الامثال الرائعة والمميزة
والجميلة خاصةً بإحترام الحضارات للدول الأخرى والدليل انه قد حرم ونهى
بعدة احاديث بعدم قص وتلف النقود الخاصة للروم
والفرس بتلك الحقبة فهذه هي اخلاق الرسل والانبياء عليهم الصلاة والسلام.
6- حتى جاء عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب
وسقطت اطراف بلاد فارس وخاصةً مدينة سجستان
بيدى المسلمين وقام سيدنا عمر رضي الله عنه بجلب احدى
الأيدي العاملة لضرب النقود الإسلامية المعربة المبكرة
المضروبة على الطراز الكسروي
وقام بضرب اول درهم خاص للمسلمين
بعام 20 للهجرة وكان يزن الوزن الشرعي
2.975 اي 6 دوانق ويزن بحبة الشعيرة 50 حبة ونصف الحبة وتم
التوشيح الدرهم بالخط الكوفي البسيط ( بسم الله ) شاهدوا درهم سيدمنا عمر
ومحاولته الجميلة بتوشيح الدراهم عام 20 للهجرة .
الفصل الثالث
ونتيجة هذه المعضلة ، أدرك أمير المؤمنين أهمية
وضع تقويم موحد للعالم الإسلامي يعتمد على القمر وليس على الشمس
لأنه يرتبط بالمواعيد والعبادات والمناسبات الإسلامية ، فاتفق الصحابة على أن يكون يوم
هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة بداية للتقويم القمري الإسلامي
، وهو اليوم الذي صادف 20 أيلول
سنة 622 م وهو اليوم الموافق للأول من محرم للعام الهجري الأول.
نلاحظ إذا أن التقويم الهجري بدأ يوم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
من مكة للمدينة والذي صادف يوم 20 أيلول سنة م622 ،
وضع تقويم موحد للعالم الإسلامي يعتمد على القمر وليس على الشمس
لأنه يرتبط بالمواعيد والعبادات والمناسبات الإسلامية ، فاتفق الصحابة على أن يكون يوم
هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة إلى المدينة بداية للتقويم القمري الإسلامي
، وهو اليوم الذي صادف 20 أيلول
سنة 622 م وهو اليوم الموافق للأول من محرم للعام الهجري الأول.
نلاحظ إذا أن التقويم الهجري بدأ يوم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
من مكة للمدينة والذي صادف يوم 20 أيلول سنة م622 ،
أولاً
شاهدوا اول درهم فضي كسروي
ضرب وتداول أثناء ولادة معلم البشرية كافة
محمد صل الله عليه وسلم
عام 570 - 571 ميلادية
فقد اختلف المؤرخون وأصحاب السير في ميلاد نبينا
صلى الله عليه وسلم، ولا شك أنه صلى الله عليه وسلم
ولد يوم الاثنين من شهر ربيع الأول عام الفيل،
سنة 571 من ميلاد عيسى عليه السلام.
وهل كان ذلك لليلتين خلتا من ربيع الأول،
أو لثمانية أو لتسعة أو لاثنتي عشرة.... خلت منه.
وأكثر أهل السير على أنه ولد يوم الثاني
عشر من ربيع الأول عام الفيل، بعد الحادثة بخمسين يوما.
وعلى هذا القول، فإن يوم مولده سيوافق
اليوم الثلاثين أو الحادي والثلاثين
من شهر مارس
ونريد أن ننبه السائل الكريم إلى
أن الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وليس من السنة الشريفة.
والله أعلم. عن مركز الفتوي
ثانياً
شاهدوا الدرهم الكسوري
المتداول بمكة ببداية الوحي الكريم
على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
عام 610 الي 611 م
فإن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه الوحي بتاريخ 10/8/610م،
كما حققه المباكفوري في الرحيق المختوم.
ونلفت انتباهك إلى أهمية الاعتناء بالتاريخ الهجري، وبالأشهر
القمرية التي يقول الله فيها: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا
عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ [التوبة:36].
ويقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم: السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة
حرم ثلاث متوليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين
جمادى وشعبان رواه البخاري من حديث أبي بكرة.
قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: هذه الآية تدل على أن
الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور
والسنين التي تعرفها العرب دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط.
وقال الشوكاني في فتح القدير: وفي هذه الآية بيان أن الله
سبحانه وضع هذه الشهور وسماها بأسمائها على هذا
الترتيب المعروف يوم خلق السماوات والأرض، وأن
هذا هو الذي جاءت به الأنبياء، ونزلت به الكتب، وأنه
لا اعتبار بما عند العجم والروم والقبط من الشهور.
والله أعلم. عن مركز افتوي
كما حققه المباكفوري في الرحيق المختوم.
ونلفت انتباهك إلى أهمية الاعتناء بالتاريخ الهجري، وبالأشهر
القمرية التي يقول الله فيها: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا
عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ
مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ [التوبة:36].
ويقول فيها النبي صلى الله عليه وسلم: السنة اثنا عشر شهراً منها أربعة
حرم ثلاث متوليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين
جمادى وشعبان رواه البخاري من حديث أبي بكرة.
قال القرطبي في تفسير الآية السابقة: هذه الآية تدل على أن
الواجب تعليق الأحكام من العبادات وغيرها إنما يكون بالشهور
والسنين التي تعرفها العرب دون الشهور التي تعتبرها العجم والروم والقبط.
وقال الشوكاني في فتح القدير: وفي هذه الآية بيان أن الله
سبحانه وضع هذه الشهور وسماها بأسمائها على هذا
الترتيب المعروف يوم خلق السماوات والأرض، وأن
هذا هو الذي جاءت به الأنبياء، ونزلت به الكتب، وأنه
لا اعتبار بما عند العجم والروم والقبط من الشهور.
والله أعلم. عن مركز افتوي
ثالثاً
شاهدوا الدرهم الكسروي
المتداول بمكة أثناء بداية الهجرة النبوية
لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم
622 ميلادي
1 للهجرة النبوية
شاهدوا الدرهم الكسروي
المتداول بمكة أثناء بداية الهجرة النبوية
لسيدنا محمد صل الله عليه وسلم
622 ميلادي
1 للهجرة النبوية
الهجرة النبويّة الشريفة هي الحدث الإسلامي الأعظم والذي
حصل في فترة بعثة الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم،
حيث تعتبر النقطة الفاصلة والحاسمة، ولأكثر حساسيّة في
تاريخ الدولة الإسلامية، فهي مفترق الطّرق وهي بداية
التأسيس والعمل الجاد لنشر دين الله تعالى في الأرض. تعني
الهجرة النبويّة الشريفة مغادرة الرسول الأعظم ومن كان معه
من المؤمنين مكة المكرمة والذهاب إلى المدينة المنورة للعيش
فيها وتأسيس الدولة والدخول في عهد جديد. حدثت الهجرة النبوية
الشريفة بعد ثلاثة عشرَ 13 عاماً من بعثة رسول الله الأعظم – صلى الله عليه وسلم –
، أمّا الهجرة في التاريخ الميلادي فقد وَقعَت في العام 622 ميلاديّة،
وبدأت أحداث الهجرة النبويّة الشريفة في التاسع من سبتمبر
من هذا العام، حيث غادر رسول الله مكة المكرمة قاصداً غار ثور
، فمكث فيه هو وصاحبه الصديق لمدة ثلاثة ايام، حيث غادره
في الثالث عشر من سبتمبر، وقد استمرت الرحلة من مكة إلى
المدينة المنورة ما يقترب من سبعة أيام تقريباً، فقد وصل الرسول صل الله عليه وسلم
إلى قباء وهي قرية بالقرب من المدينة المنورة في العشرين من سبتمبر
، في الرابع من شهر أكتوبر من العام 622 ميلادية غادر الرسول
قرية قباء وذهب ليستقر في المدينة المنورة.، كما وقد تخلّل تخلّل
هذه الفترة ما بين قباء والمدينة زيارة واحدة إلى المدينة المنورة
كانت في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر. يُذكر أنّ التقويم
الهجري كان قد اعتمد حادثة الهجرة النبوية الشريفة كبداية له. لم يهاجر
المسلمون من مكة إلى المدينة المنورة إلا بعد أن اضطهدوا وضاقت
عليهم الأرض فيها، ومن هنا كان لا بد من الهجرة لإعادة ترتيب الأوراق
، وتطبيق مبادئ الإسلام السمحة على الواقع بعد أن خضعوا لفترة طويلة
من الإعداد والتدريب والعمل والبذل والعطاء. من هنا اكتسبت الهجرة
النبوية الشريفة هذه الأهمية العظيمة في التاريخ الإسلامي. لم يهاجر
رسول الله ولا من كان حوله من المسلمين إلاّ بعد أن أذِن الله تعالى
لهم بالهجرة، فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه
الكرام قبل الهجرة بفترة: (رأيت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل
بين لابتين - حرتين –)، ومن هنا فقد عَرف يهود المدينة أنّ زمن
آخر الأنبياء قد جاء، لهذا السّبب كانوا دائماً يهدّدون ويتوعدون أهل المدينة المنورة
بأنّهم سيقتلونهم وسيتّبعونهم ليذبحوهم، إلاّ أنّهم وبالرغم من ذلك لم يراودهم
الاعتقاد بأن يكون النبي عربيّاً، وهنا كانت المفاجأة، وانقلبت الآية،
فقد تبعه أهل المدينة المنورة، ولم يتبعه اليهود إلاّ من شرح الله
صدره للإسلام، لهذا السبب فقد نَصب اليهود الفخاخ للقضاء
على الإسلام وعلى شخص الرسول الأعظم، كما أنّهم غدروا
به في أشد الأوقات صعوبة، مع أنّهم كانوا قد وقّعوا معه
العهود والمواثيق التي تجعله وإياهم مواطنين في دولة
واحدة له ما لهم وعليه ما عليهم. منقول
حصل في فترة بعثة الرسول الأعظم – صلى الله عليه وسلم،
حيث تعتبر النقطة الفاصلة والحاسمة، ولأكثر حساسيّة في
تاريخ الدولة الإسلامية، فهي مفترق الطّرق وهي بداية
التأسيس والعمل الجاد لنشر دين الله تعالى في الأرض. تعني
الهجرة النبويّة الشريفة مغادرة الرسول الأعظم ومن كان معه
من المؤمنين مكة المكرمة والذهاب إلى المدينة المنورة للعيش
فيها وتأسيس الدولة والدخول في عهد جديد. حدثت الهجرة النبوية
الشريفة بعد ثلاثة عشرَ 13 عاماً من بعثة رسول الله الأعظم – صلى الله عليه وسلم –
، أمّا الهجرة في التاريخ الميلادي فقد وَقعَت في العام 622 ميلاديّة،
وبدأت أحداث الهجرة النبويّة الشريفة في التاسع من سبتمبر
من هذا العام، حيث غادر رسول الله مكة المكرمة قاصداً غار ثور
، فمكث فيه هو وصاحبه الصديق لمدة ثلاثة ايام، حيث غادره
في الثالث عشر من سبتمبر، وقد استمرت الرحلة من مكة إلى
المدينة المنورة ما يقترب من سبعة أيام تقريباً، فقد وصل الرسول صل الله عليه وسلم
إلى قباء وهي قرية بالقرب من المدينة المنورة في العشرين من سبتمبر
، في الرابع من شهر أكتوبر من العام 622 ميلادية غادر الرسول
قرية قباء وذهب ليستقر في المدينة المنورة.، كما وقد تخلّل تخلّل
هذه الفترة ما بين قباء والمدينة زيارة واحدة إلى المدينة المنورة
كانت في الرابع والعشرين من شهر سبتمبر. يُذكر أنّ التقويم
الهجري كان قد اعتمد حادثة الهجرة النبوية الشريفة كبداية له. لم يهاجر
المسلمون من مكة إلى المدينة المنورة إلا بعد أن اضطهدوا وضاقت
عليهم الأرض فيها، ومن هنا كان لا بد من الهجرة لإعادة ترتيب الأوراق
، وتطبيق مبادئ الإسلام السمحة على الواقع بعد أن خضعوا لفترة طويلة
من الإعداد والتدريب والعمل والبذل والعطاء. من هنا اكتسبت الهجرة
النبوية الشريفة هذه الأهمية العظيمة في التاريخ الإسلامي. لم يهاجر
رسول الله ولا من كان حوله من المسلمين إلاّ بعد أن أذِن الله تعالى
لهم بالهجرة، فقد قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه
الكرام قبل الهجرة بفترة: (رأيت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل
بين لابتين - حرتين –)، ومن هنا فقد عَرف يهود المدينة أنّ زمن
آخر الأنبياء قد جاء، لهذا السّبب كانوا دائماً يهدّدون ويتوعدون أهل المدينة المنورة
بأنّهم سيقتلونهم وسيتّبعونهم ليذبحوهم، إلاّ أنّهم وبالرغم من ذلك لم يراودهم
الاعتقاد بأن يكون النبي عربيّاً، وهنا كانت المفاجأة، وانقلبت الآية،
فقد تبعه أهل المدينة المنورة، ولم يتبعه اليهود إلاّ من شرح الله
صدره للإسلام، لهذا السبب فقد نَصب اليهود الفخاخ للقضاء
على الإسلام وعلى شخص الرسول الأعظم، كما أنّهم غدروا
به في أشد الأوقات صعوبة، مع أنّهم كانوا قد وقّعوا معه
العهود والمواثيق التي تجعله وإياهم مواطنين في دولة
واحدة له ما لهم وعليه ما عليهم. منقول
رابعاً
شاهدوا الدرهم الكسروي الفضي الساساني
المتداول بمكة أثناء عام وفاة النبي
محمد صل الله عليه وسلم
عام 632 ميلادي الموافق بالهجري 11 للهجرة
فقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم حين اشتد الضحى من
يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول من
السنة الحادية عشرة للهجرة في يوم لم
ير في تاريخ الإسلام أظلم منه، قال أنس
بن مالك رضي الله عنه: ما رأيت يوماً
قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل
علينا فيه رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وما رأيت يوماً كان أقبح ولا أظلم من ي
وم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الدارمي والبغوي. وقد حكى أنس عن
ذلك اليوم فقال: بينما هم في صلاة
الفجر يوم الاثنين وأبو بكر يصلي
بهم لم يفجأهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
كشف ستر حجرة عائشة فنظر إليهم وهم
في صفوف الصلاة، ثم تبسم يضحك،
فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل
الصف وظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يريد أن يخرج إلى الصلاة، فقال أنس وهمَّ المسلمون
أن يفتتنوا في صلاتهم، فرحاً برسول الله صلى الله عليه وسلم
، فأشار إليهم بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن أتموا صلاتكم ثم دخل الحجرة وأرخى الستر.
رواه البخاري
هذا ولم يأت على النبي صلى الله عليه وسلم
صلاة أخرى بل بدأ الاحتضار، فأسندته عائشة
إليها وكانت تقول رضي الله عنها:
إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
توفي في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري،
وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته،
دخل عبد الرحمن -ابن أبي بكر- وبيده
السواك، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم
، فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك،
فقلت: آخذه لك، فأشار برأسه أن نعم
فتناولته فاشتد عليه، وقلت: ألينه لك؟
فأشار برأسه أن نعم، فلينته. رواه البخاري.
وما أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم
من السواك حتى رفع يده أو إصبعه
وشخص بصره نحو السقف وتحركت
شفتاه فأصغت إليه عائشة وهو يقول:
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين
والصديقين والشهداء والصالحين،
اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني ب
الرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى
. كرر الكلمة الأخيرة ثلاثاً، ومالت يده
ولحق بالرفيق الأعلى، إنا لله وإنا إليه راجعون.
منقول
هذا ما اردت توضيحه لكم حيال عرضي لهذه الدراهم
الكسروية الساسانية واهميتها التاريخية فقط
وأرجو ان لا تنسونا بصالح دعائكم
بالمغفرة والثبات والشفاء والعطاء المستمر لهذه العلوم النادرة
ملحوظة
الحقوق محفوظة
والموضوع ليس منقولاً من اي جهة علمية ألا بعض من سيرة
محمد صل الله عليه وسلم
كتبه
محبكم في الله
طويلب العلم
محمد الحسيني
من دولة الكويت
تاريخ 22 \12 \2015 م