أهِب من حكمتي،أمنح من معرفتي،أعطي من قوتي.أعطي بلا أجر أبناء البشر.
أعطي لكي يكون لديهم أيضاً، الحكمة ليضيئوا عبر العالم من حجاب الليل.

الحكمة هي قوة والقوة هي حكمة،الواحدة مع الاخرى، تؤدي الى الكمال المطلق.
لا تكن متفاخرا، ايها الانسان، في حكمتك.
تحاور مع الجاهل كتحاورك مع الحكيم.
وان أتاك أحد مفعم بالمعرفة، إستمع واصغِ، حيث ان الحكمة هي كل شيء.

لا تلتزم الصمت عندما يُنطق بالشر كأنه حقيقة كضوء الشمس يشع فوق الكل.
من يتخطّى فوق النظام سوف يعاقب،ففي النظام فقط تأتي حرية الانسان.
ولا تتسبب الخوف فالخوف هو ارتهان وعائق يقيّد ظلمات الانسان.

إتبع قلبك إتبع فؤادك خلال حياتك. وقم بعمل أكثر مما يطلب منك.
عندما تكسب الثروات، إتبع فؤادك،
فكل ذلك لا ينفع ان كان فؤادك متعب.
لا تضائل من مدة الوقت الذي تتبع فيه فؤادك.
ذلك مقتٌ للروح.

أولائك المهتدون لن يضلّون، لكن أولائك التائهون سوف لا يجدون الصراط المستقيم.
ان أردتَ مخالطة البشر،إجعل لنفسك، "شعار" الحب،ليكن البداية والنهاية لفؤادك.
وان أتاك أحدهم لاستشارة دعه يتكلم بحرية، لكي يتسنّى له ان يوصل اليك ما لديه.
ان تردد في افصاح ما في قلبه لك، فذلك لانك انت الحكم، قد اخطأت.

لا تقم بترديد الخطابات الغناءة، ولا تصغي اليها، انها هي منطق الغير موزونين.
لا تتفوهوا بها، لكي يتسنى لمن امامك ان يتعرف على الحكمة.

الصمت هو مكسب عظيم. كثرة الكلام لا تربح شيء.
ولا تختال بقلبك على بني البشر، فقد يؤتى بها الى ما هو اكثر من الغبار منخفضا.
ان عظُمتَ بين البشر فليكن شرفك لحكمتك ولطفك.
وان كنت تسعى لمعرفة طَبْعِ صديق، لا تسأل صاحبه،بل إمضِ بعض الوقت معه وحيدا.
تحاور معه، وامتحن فؤاده بناء على كلامه وتوجّهه.

حيث ان ما يدخل المستودع لا بد وان يخرج، وما هو لك عليك ان تشارك به صديق.

تُعتبر المعرفة جهلاً عند المغفل، وما ينفع يعتبر له مؤذٍ.
هو يحيا في الموت.لذلك الموت غذاؤه.

الحكيم يدع قلبه يطفو بينما يبقي على صمت فمه.
ايها الانسان، إصغِ الى صوت الحكمة؛ إصغِ الى صوت النور.

في الكون هناك اسرار ان رفع الحجاب عنها تملىء العالم بالنور.
فليكن لمن يحرَّر ارتهانه من الظلمات ان يقدّس اولاً المادة من اللاماديات،
النار من الارض؛ واعلم أنت انه كما تنخفض الارض الى الارض، كذلك تعرج النار الى النار وتصبح واحدة مع النار.
ذلك الذي يعلم النار التي في ذاته سوف يتصعد الى النار الابدية ويقطن فيها الى الابد.

نارٌ، النار الباطنية، هي أماكن القوى، حيث انها تتغلب على كل شيء وتتخلل كل شيء على الارض. انما الانسان يعين نفسه على ما هو مقاوِم.
حيث ان على الارض ان تقاوم الانسان او لما استطاع ان يكون.

لا تبصر كل الاعين بنفس الرؤى، فقد يظهر هدف بشكل ما ولون ما الى فرد ما بينما بعين الآخر يختلف بمظهره.
كذلك النار الابدية، تتبدل من لون الى لون لا تكون متشابهة ابداً من يوم الى يوم.
كذلك، اتكلم انا، تحوت، من حكمتي، حيث ان الانسان هو نار تشتعل برّاقة عبر الظلام؛
لا يمكن اخمادها في ستار الظلمات ولا يمكن اخمادها بواسطة حجاب الظلام.

في قلوب البشر، نظرتُ بحكمتي، وجدتهم ليسوا احرارا من ارتهان الكد.
حرر نارك من الفتن،يا أخي، لكي لا تدفن في ظل الليل!

أنصت يا انسان،واصغِ الى الحكمة: اين لا يكون الاسم والشكل؟
فقط في الوعي، الخفي، قوة خالدة في شعاع مضيء.
ان الشكل الذي تخلقه أنت بإضاءة البصائر هو حقاً ذي تأثير يتماشى مع هدفك.

الانسان نجم مقيّد بجسد، الى ان وفي النهاية،يتحرّر بواسطة كدّه.
فقط بالنضال وبذل اقصى ما لديك يمكن للنجمة في ذاتك ان تُزهر بحياة جديدة.
ذلك الذي يعلم مجريات الامور، حراً يكون نجمه من مملكة الظلام.

تذكر ايها الانسان، ان كل موجود ما هو إلا شكل آخر لما ليس بموجود
ان كل ما هو كائن يمر عبر كيان آخر وأنت بذاتك لستَ استثناءا.

إعتبر النظام، فالنظام هو كل شيء.
لا تسعى الى ما هو ليس في النظام، حيث ان ذلك لا يتواجد إلا خيال الاحاسيس.
تسعى الحكمة وراء ابنائها كما يسعون هم اليها.
عبر مر العصور، تم اخفاء النور.
إستيقظ، ايها الانسان، وكن حكيما.

في عمق اسرار الحياة قد ترحّلتُ، ساعيا باحثا عن ما هو مخبّأ.

اصغ أنت، ايها الانسان، وكن حكيما.
عميقا في اسفل قشرة الارض، في ابهاء امنتي، شاهدت اسرارا مخبأة عن البشر.

كم ترحّلتُ في عمق الممرات الخفية، ونظرت الى النور وهو الحياة بين البشر.
هناك في العمق زهور الحياة تعيش دائما، هناك بحثتُ في القلوب واسرار البشر.
فوجدت الانسان ليس إلا حيّاً في الظلمات، نور النار العظيمة مخفي بضمنه.

من امام اسياد امنتي الخفية تعلمت انا الحكمة التي امنح للانسان.
ارباب هم للحكمة السرية العظيمة، الآتية من نهاية مستقبل الابدية.
سبعة هم،اسياد امنتي، ارباب لابناء الصباح، شموس الدوائر، اسياد الحكمة.

هم ليسوا على اشكال بني البشر؟
ثلاثة، اربعة، خمسة وستة، سبعة، ثمانية، تسعة،
هي عناوين اسياد البشر.

من غيب المستقبل، بلا شكل لكن يتشكلون، أتوا هم كمعلمين لبني البشر.
يعيشون الى الابد، لكنهم ليسوا احياء،
غير مرتهنين للحياة لكنهم احرار من الموت.

يحكمون هم الى الابد بالحكمة اللامتناهية، مقيّدين لكن غير مقيدين لابهاء الموت المظلمة.

فيهم حياة، لكنها حياة ليست بحياة، احرار هم من كل شيء اسياد كل شيء.

منهم انبثق الى الامام "الشرائع"، ادوات هم للقدرة على الكل.
شاسعي الالمام، بينما مختبئين في الصغائر، مشكّلين باشكال، معروفة وغير ومعروفة.

ثلاثة يمسك بمفتاح السحر الخفي، هو من انشأ ابهاء الاموات؛
يبعث بالقوة،يكفّن بالظلام، يقيّد ارواح بني البشر؛يرسل الظلمات، يقيد قوى الروح؛مدير السلبيات الى بني البشر.

اربعة هو الذي يرخي الطاقة. سيد، هو، لحياة بني البشر.
نور هو جسده،اللهب هو إلماماته؛ محرر الارواح لبني البشر.

خمسة هو السيد، رب السحر – مفتاح للعالم المعني به البشر.

ستة هو رب النور،الدرب الخفي، درب الارواح لبني البشر.

سبعة هو رب المسافات،سيد المجال ومفتاح الازمان.

ثمانية هو من يتحكم بالتقدم؛ يكيل ويوازن رحلة البشر.

تسعة هو الاب، وسيع الالمام،يشكل ويبدل الاشكال من اللاشكل.

تأمل بالرموز التي اعطيتك.
مفاتيح هي، بينما خفية عن الانسان.

أسمو للعلى، يا روح الصباح.
وجّه افكارك للاعلى نحو النور والحياة.
ولتَجِدْ بالمفاتيح للارقام التي جلبت لك، نوراً على درب الحياة نحو الحياة.

إبحث أنت بحكمة.
وجّه افكارك الى داخلك.
ولا تغلق فكرك على زهرة النور.

وضَعْ في جسدك صورة مجسّدة فكريّاً.
تفكّر في الارقام التي تقودك الى الحياة.

جليّة هي الدرب لمن لديه الحكمة.

مفتوحة هي البوابة الى مملكة النور.

أدفِقْ شعلتك الى الامام كشمس الصباح.
واغلق على الظلمات وعِشْ في النهار.

وخذ ايها الانسان!
كجزء من كيانك،
السبعة الذين هم وليسوا هم كما يبدون.
كشفتُ لك، ايها الانسان! حكمتي.
اتّبع الدرب على الطريق التي إقتدتك اليها.

ارباب الحكمة، شمس نور الصباح والحياة لبني البشر.

مرارا ما احلم باطلنطا المدفونة، ضائعة في العصور الغابرة في الظلام.عهداً تلو العهد أنت وُجدتَ من الجمال، شعاع يضيء عبر ظلمات الليل.

عظيم القوى، حاكم لمولودي الارض، سيد الارض في ايام اطلنطا.

ملك الامم، سيد الحكمة، النور عبر سونتال، حامي الطريق، قاطن في هيكله، السيد ل أونال،
نور الارض في ايام اطلنطا.

سيد، هو، من دورة ما ورائنا، يعيش في اجساد كواحد من بين البشر.

ليس كمولود الارض هو مما ورائنا (يفوق ادراكنا)، شمس لدورة، تفوق تقدماً على البشر.

اعلم، ايها الانسان، ان هورلت السيد، لم يكن ابداً متساوياً مع البشر.

في الماضي البعيد عندما نمت اطلنطا في البداية كقوة، ظهر حينها واحد معه مفتاح الحكمة،
يُري درب النور الى الجميع.

لقد أرى جميع البشر درب الفوز، طريق النور الذي يتضفق بين الناس.
سيد للظلمات، يقود روح الانسان، عالياً الى مرتفعات كانت في زمن ما واحدة مع النور.

هو قام بتقسيم الممالك الى أقسام.
عشرة كانت، حكمها بني البشر.

وعلى سواها، هو بنى هيكل، بني ولكن ليس من قبل بني البشر.

من الاثير هو نادى عناصرها، مجبولة ومشكلة بقوى من يِتولان الى الاشكال التي بنى في فكره.

ميلاً بعد ميل قد غطّت الجزيرة، مجال بعد مجال نمت في قدرتها.

سوداء، وليست بسوداء، لكنها سوداء كمجال الزمن، عميقاً في قلبها روح النور.

بسرعة نمى الهيكل الى الوجود، مجبول ومشكل بالكلمة من القاطن، مناداة من اللاشكل الى الشكل.

هو بنى حينها، ضمنها، حجرات عظيمة، ملأها بأشكال استحضرها من اصل الاثير،
ملأها حكمة استحضرها بواسطة فكره.

هو كان لا شكل له في هيكله، بينما كان مشكل في هيئة البشر.

يقطن بينهم بينما هو ليس منهم، غريب وبعيد الاختلاف هو كان من بني البشر.
اختار هو ثم من بين الناس، ثلاثة الذين اصبحوا بوابته.

اختار هو الثلاثة من ارفعهم لكي يصبحوا رابط وصله مع اطلنطا رسلٌ هم، قد حملوا ارشاداته،
لملوك بني البشر.

احضر هو غيرهم وعلمهم الحكمة هم، معلمين، لبني البشر.
وضعهم هو على جزيرة أوندال ليقفوا كمعلمين للنور الى الانسان.

كل من هؤلاء الذين تم اختيارهم، قد وجب تعليمه من خمس الى عشر اعوام.

حينها فقط يتفهموا كيف يجلبون النور لبني البشر.

كذلك أتى الى الوجود الهيكل، مكان السكن لسيد البشر.

انا، تحوت، لطالما سعيت خلف الحكمة، باحثاً في الظلمات وباحثاً في النور.

في ماضي شبابي سافرتُ في الدرب، ساعياً ابدا للفوز بمعرفة جديدة.

الى ان وبعد الكد الشديد، واحد من اصل الثلاثة، جلب لي النور.
جلب هو لي وصايا القاطن،ناداني من الظلمات الى النور.
احضرني هو، امام القاطن،
عميقاً في الهيكل امام النار العظيمة.

هنالك على العرش العظيم،
توقفتُ انا،
القاطن، مرتدياً النور
يشع بالنار.
ركعتُ انا امام تلك الحكمة العظيمة،
شاعراً بالنور يجري خلالي في تموجات.

حينها سمعتُ انا صوت القاطن
"ايها الظلمات، إحضر الى النور، طويلاً الامد الذي سعيتَ أنت خلف درب النور.
ان كل روح على الارض المتحررة من الفتن، قريباً ستصبح حرة من ارتهان الليل.

من الظلمات صعدتَ أنت، إقترب اكثر الى نور هدفك.

هنا أنت ستقطن كواحد من ابنائي، حافظ السجلات التي تم جمعها بحكمة، اداة أنت للنور من الورى.
بواسطتك جاهزٌ للقيام بما يلزم، حافظ للحكمة عبر عصور الظلمات، الآتية سريعاً على بني البشر.

عش أنت هنا واشرب من الحكمة الكاملة.

اسرار وألغاز لك ستُكشف".

ثم أجبتُ انا، يا سيد الدورات، قائلاً
"ايها النور، المنزّل على البشر، هب لي من حكمتك لكي اكون معلما للبشر.
هب لي من نورك لكي اصبح حرا".

ثم عاود السيد متكلماً معي
"عصرا تلو العصر ستعيش أنت
حكمتك، اي، عندما تتدحرج امواج المحيط على اطلنطا، ممسكة بالنور، بينما مخبأة في الظلمات،
جاهزة لتأتي متى تناديها أنت.

إرحل الآن أنت وتعلم حكم الاعظم. وانمو عبر النور نحو اللانهاية المتكاملة."

ثم قطنتُ انا مديداً في هيكل القاطن الى ان اصبحتُ واحد مع النور.

إتّبعتُ حينها درب النجوم، إتّبعتُ حينها درب النور.

عميقاً في قلب الارض إتّبعتُ الدرب، متعلما الاسرار، ما تحت كما فوق؛ متعلما الدرب لابهاء أمنتي؛ متعلما القانون الذي يوازن العالم.

الى حجرات الارض المخبّأة إندفعتُ بواسطة حكمتي، عميقاً خلال قشرة الارض، نحو الدرب،
المخبأة لعصور من بني البشر.

كُشف من امامي، حكمة متنامية ابدا الى ان وصلتُ الى معرفة جديدة واجداً ان الكل هو جزء من الكل، عظيم بينما هو اعظم من كل ما نعرف.

بحثتُ انا في قلب اللانهاية عبر العصور كلها.

عميقا لا بل اعمق، واجدا ألغاز متزايدة.

الآن، وكما انا انظر مراجع عبر العصور،
أعلمُ ان الحكمة لا حدود لها،لطالما تنمو اعظم عبر العصور، واحدة مع اللانهاية الاعظم من الكل.

نور كان هناك،في اطلنطا القديمة.
بينما ظلمات، ايضا، كانت دفينة في الكل.

هَوى من النور الى الظلمات، البعض من الذين صعدوا الى الاعالي بين البشر.

فخورين هم قد اصبحوا بما لديهم من معرفة، فخورين هم قد اصبحوا بمكاناتهم بين البشر.
إنغمسوا هم عميقاً في المحرمات، وفتحوا البوابة التي تقود الى الاسفل.

ساعين وراء الفوز بالمزيد من المعرفة لكن ساعين لجلبها من الاسفل الى الاعلى.

ان من يتنزّل الى الاسفل عليه ان يتّصف بالتوازن، وإلا لحُرم من نورنا.

ثم فتحوا هم، بواسطة معرفتهم، دروباً محرّمة على البشر.
ولكن، في هيكله، البصير، القاطن، حيث يرقد في سكونه، بينما عبر اطلنطا، تطوف بحرية روحه.

أبصر هو الاطلنطيين، بواسطة سحرهم، يفتحون البوابة التي تجلب الى الارض مأساة عظيمة.

بسرعة انطلقت روحه حينها عائدة الى جسده، ثم نهض هو من غفوته.
إستدعى هو الرسل الثلاثة العظام.
ثم أعطى الاوامر لتمزيق العالم.
عميقاً تحت قشرة الارض نحو ابهاء أمنتي، بسرعة تنزّل القاطن.
إستدعى هو حينها الطاقات السبعة الأسياد ببراعة؛
قاموا بتحويل ميزان الارض.

غرقت الى الاسفل اطلنطا من تحت موجات الظلام.
تمزّقت البوابة التي كانت قد فُتحت؛ تمزّق المدخل الذي قاد الى الاسفل.
كل الجزر تمزّقت إلا أونال، وجزء من الجزيرة التابعة لأبناء القاطن.
حافظ عليهم هو لكي يكونوا معلمين، انوار على الدرب لمن يأتي لاحقاً، انوار لمن هم اقل مستوى من بني البشر.

ثم استدعى هو، انا تحوت امامه، وأعطاني الاوامر لكل ما علي ان اقوم به،
قائلا؛"خُذ أنت، يا تحوت، كل حكمتك.
وخذ كل سجلاتك، وخذ كل سحرك، وانطلق الى الامام كمعلماً للبشر، إنطلق الى الامام محافظاً على السجلات الى ان يأتي الحين ينمو فيه النور بين البشر.
نور ستكون أنت عبر العصور، مخبّأ حيث يتم ايجادك بواسطة المستهدين.
على كل الارض، نمنحك نحن القوة، حر أنت لمنحها او اخذها كما تشاء.

قم الآن بجمع ابناء اطلنطا.
خذهم وفُر الى شعب كهوف الصخور.
طِر الى ارض ابناء خم".
حينها جمعتُ انا ابناء اطلنطا.
الى داخل مركبة فضائية حيث جلبتُ معي كل سجلاتي، وجلبتُ سجلات اطلنطا الغارقة.
استجمعتُ كل قواي، ومعدات عديدة ذات سحر عظيم.
الى العلى حينها صعدنا على اجنحة الصباح.
عليّاً صعدنا فوق الهيكل مخلّفين وراءنا الثلاثة والقاطن، عميقا في ابهاء اسفل الهيكل،
مغلقين الدرب لأسياد الدورات.

بينما ابدا الى من يدرك الوسيلة،مفتوحة ستكون الدرب الى أمنتي.
بسرعة فررنا نحن على اجنحة الصباح،فررنا الى ارض ابناء خم.
حيث هنالك بواسطة قواي، قهرتهم وحكمتهم.

صعدتُ انا نحو النور، ابناء خم، عميقا تحت الصخور، دفنتُ مركبتي الفضائية، انتظر الوقت الذي يحين لتحرر الانسان.

فوق المركبة الفضائية، أنشأتُ علامة في شكل أسد على هيئة رجل.
هنالك في اسفل الهيئة ترقد مركبتي، لكي تُجلب الى الظاهر عند لزوم الحاجة.

إعلم ايها النسان، انه في المستقبل البعيد، سيأتي غزاة من الاعماق.
حينها استيقظ يا من لديه الحكمة.
وقم باحضار مركبتي واقهر بسهولة.
عميقاً تحت الهيئة يرقد سري.
إبحث وجِد في الهرم الذي بنيتُ انا.
الكل لسواها هي صخرة المفتاح؛ كل منها بوابة تقود الى الحياة.
إتّبع المفتاح الذي خلّفته ورائي.
إسعى وستكون البوابة الى الحياة من نصيبك.
إبحث في هرمي، عميقاً في الممر الذي ينتهي بجدار.

إستخدم أنت مفتاح السبعة،وستسقط الدرب مفتوحة من امامك.
الآن وقد منحتك من حكمتي.
الآن وقد منحتك طريقتي.

إتّبع الدرب.
وحلَّ أنت اسراري.
لك قد أريتُ الطريق.
يتبع

تيقّظ ايها الانسان الى حكمة السحر.
تيقّظ الى المعرفة الى قوى منسية.بعيدا فيما مضى، في ايام الانسان الاول، بدأت حرب بين الظلمات والنور.
الانسان، حينها كما الآن، كان ملآن بكلا الظلمات والنور؛ وبينما في البعض يتأرجح جحيم الظلمات، في البعض الآخر ملأ النور الروح.

اي، عهد من الزمن في هذه الحرب، الصراع الابدي بين الظلمات والنور.
بشراسةٍ تُشنّ عبر العصور، مستخدمة قوى غريبة مخبّأة عن الانسان.

مهارة كانت قد مُلئت بالسواد، صراع دائم ضد النور؛ لكن كان هناك من هم مفعمين بالضياء، لطالما قهروا ظلمات الليل.
اي متى كنت في اي عصر او مجال، يقيناً، ستعلم بالمعركة مع الليل.
في أزمنة بعيدة، شموس الصباح منزلين، وجدوا العالم ملآن بالليل، حينها في ذلك الماضي، بدأ الصراع، معركة الزمن القديمة الظلمات والنور.

العديد حينها كانوا مفعمين بالظلمات الذي بالكاد أشعل النور في الليل.

البعض منهم، كانوا اسياد الظلمات، هم سعوا لملء الكل بظلماتهم سعوا لجذب الآخرين الى ليلهم.
قاوموا بشراسة هم، اسياد الضياء بشراسة حاربوا من ظلمات الليل ساعين ابدا لتضييق الارتهان، السلاسل التي ترتهن الانسان بظلمات الليل.
لطالما استخدموا هم السحر الاسود، الذي جُلب الى الانسان بقوة الظلمات.
سحر قد احاط بروح الانسان بالظلمات.

مترابطين دائما مع بعضهم بنظام ما، اخوة في الظلمات، هم عبر العصور، عادوا بني البشر.

مشوا هم دائما بسرية وخفاء، موجودون، بينما غير موجودين بواسطة بني البشر.

لطالما، مشوا هم وعملوا بالظلمات، مختبئين من النور في ظلمات الليل.
بصمت، وسرية يستخدمون قواهم، يستعبدون ويقيدون روح البشر.

غير مرئيين يأتوا، وغير مرئيين يرحلوا.
الانسان، في تجاهله يناديهم من الاسفل.

الظلام هو الدرب لإخوة الظلام به يسافرون، ظلام من الظلمات وليس من الليل، يسافرون عبر الارض يسلكون هم احلام الانسان.
قوة هم كسبوا من الظلمات حولهم لكي ينادوا قاطنين آخرين من مجالاتهم، بوسائل مظلمة غير مرئية للبشر.
الى مجال فكر الانسان يصل اخوة الظلام.

حولها، يغلقون حجاب ليلهم.

هنالك خلال زمن حياتهم حيث الروح تقطن كرهينة، مرتهنة بقيود حجاب الليل.
قديرين هم في المعرفة المحرمة محرمة لأنها جزء من الليل.

إستيقظ ايها الانسان العجوز واصغِ لتحذيري كن طليقا من ارتهان الليل.
لا تسلّم روحك الى اخوة الظلمات.
وابقِ وجهك دائما متجه نحو النور.
انك لا تعلم، ايها الانسان، انّ مآسيك، لا تأتي إلا من خلال حجاب الليل.

اي يا انسان، إعتبر تحذيري واجتهد دائما الى العلى، وجّه روحك دائما نحو النور، يسعى اخوة الظلمات لأجل اخوتهم
وراء أولائك الذين يسافرون في درب النور.
لحسن معرفتهم بأنّ أولائك الذين يسافرون بعيدا نحو الشمس في دربهم الى النور لديهم يكون قوة لا بل قوة اكبر
ليرتهنوا للظلمات ابناء النور.

اصغِ، ايها الانسان، الى مَن هو يأتي اليك.
وكِلْ كلماته بالميزان لتمتحن ان كانت من النور.

حيث ان هناك العديد من مَن يسيرون في ضياء مظلم بينما هم ليسوا من ابناء النور.

سهل هو اتّباع دربهم، سهل اتّباع الدرب الذي اليه يقودون.

لكن ايها الانسان، إعتبر تحذيري .. لا يأتي النور إلا لمن يجتهد.
صعب هو الدرب الذي يقود الى الحكمة، صعب هو الدرب المؤدي الى النور.
ستجد العديد، من الحجارة في دربك الجبال عديدة لكي تتسلّق نحو النور.

لكن إعلم، ايها الانسان، انه الذي يتمكّن، سيكون طليقا لدرب النور.
لذلك إعلم، ايها الانسان، انه في النهاية لابد ان ينتصر النور
وسيتم نفي الظلمات من النور.

إستمع، ايها الانسان، واعتبر هذه الحكمة؛ كما الظلمات، كذلك النور.
عندما تُفنى الظلمات وتُمزّق كل الحجابات، من هنالك سوف ينطلق من الظلمات النور.

وكما ان هناك بين الرجال اخوة في الظلام، هنالك ايضا اخوة في النور.
معادين هم اخوة الظلمات، ساعين وراء تحرير الانسان من الليل.
قوى لديهم عظيمة ومقتدرة.
عارفين بالقانون، تطيعهم الكواكب.
لطالما يعملون هم في تناغم ونظام، محررين روح الانسان من ارتهانه للّيل.

بسرية وخفاء، هم ايضا يسيرون.
غير معروفين هم من بين بني البشر.
لطالما هم حاربوا اخوة الظلام، هَزموا ويَهزمون دون نهاية.
كما انّ النور دائما سيكون السيد في النهاية، يطرد ظلمات الليل.

اي، ايها الانسان، إعلم أنت بذلك دائما الى جانبك يسير ابناء النور.

اسياد هم لشمس القوة، غير مرئيين ابدا بينما حَفظة للبشر.
دربهم مفتوح الى الجميع، مفتوح لمَن هو يسير في النور.
احرار هم من ظلام أمنتي، احرار من الابهاء، حيث تحكم الحياة دون سواها.

شموس هم واسياد الصباح، ابناء النور يشعّون بين البشر.
كهيئة البشر هم لكنهم ليسوا من البشر، ما انقسموا يوما في ماضيهم.

واحد كانوا في وحدة خالدة، خلال كل الفضاء منذ بداية الزمن.
أتوا بوحدة مع الواحد الأحد، من الفضاء الاول، تشكّلوا وما تشكّلوا.

منحوا الانسان الاسرار
التي تحميه وتحرسه من كل أذى، ذلك الذي يسافر درب السيد، طليقا عليه ان يكون من ارتهانه للّيل.
عليه ان يَهزم الذي لا شكل له، عليه ان يهزم طيف الخوف.

عالما، عليه ان يكتسب كل الاسرار، ليسافر في الدرب الذي يقود عبر الظلمات، بينما يحافظ على النور في هدفه.
عقبات عظيمة ستقابله في الدرب، لكن عليه الاستمرار نحو نور الشمس.

إستمع أنت، ايها البشر، انّ الشمس هي الرمز للنور الذي يشع في نهاية طريقك.
أما الآن أمنحك الاسرار .. الآن لكي تقابل قوى الظلام،
تقابل وتهزم الخوف من الليل.
فقط بالمعرفة تستطيع ان تهزم فقط بالمعرفة يتسنى لك الحصول على النور.

الآن أمنح لك المعرفة، المعروفة للاسياد، تلك المعرفة الني تهزم كل مخاوف الظلام.
إستخدم ذلك، الحكمة التي أمنحك.
سيّداً ستكون على اخوة الظلام.

عندما يأتي اليك شعور، يجذبك اقرب الى بوابة الظلام، تفحّص قلبك واكتشف إن كان أتاك الشعور من داخل ذاتك.

إن وجدتَ أنّ الظلمات هي من بنات افكارك،
قم بنفيها من المكان الذي في فكرك.

أرسل عبر جسدك موجة من الارتجاجات، غير منتظمة اولاً ثم منتظمة ثانيا، مكررها مرة تلو الاخرى الى ان تصبح حرا.
إبدأ قوة الموجة في وسط دماغك.
وجّهها في موجات من رأسك الى قدميك.

لكن إن وجدتَ انّ فؤادك ليس مظلم، تأكّد من انّ قوة متوجهة نحوك.
فقط بالمعرفة لذلك يمكنك التغلب عليها.
فقط بالمعرفة يمكن لك ان تصبح طليقا.
المعرفة تجلب الحكمة والحكمة هي القوة.
احصل عليها أنت وسيكون لك القوة على الجميع.

اسعى اولا وراء مكان يسوده الظلام.
قم بوضع دائرة من حولك.
وقف منتصبا في وسط الدائرة.
واستعمل أنت القاعدة، سوف تكون حرا.
قم برفع يديك نحو الفضاء المظلم من فوقك واغلق عينيك وقم بجذب النور اليك.

ونادي أنت روح النور عبر الفضاء – الزمن، مستخدما تلك العبارات وسوف تكون طليقا
"إملأ جسدي، يا هو روح الحياة، إملأ جسدي أنت بروح النور.
الآتية من الزهرة المضيئة عبر الظلمات.
تعالى من الابهاء حيث يحكم الاسياد السبعة.

أسمّهم باسمائهم، انا السبعة
ثلاثة، اربعة، خمسة، وستة، سبعة، ثمانية - - تسعة
باسمائهم أناديهم انا لمعونتي، حرروني واحفظوني من ظلمات الليل
أونتاناس، كِرتاس، تشيتال، وغويانا، هِرتِل، سِمْفيتا - - أَردِل.
باسمائهم أتضرّع لكم، حرروني من الظلمات .. واملؤوني بالنور

واعلم أنت، ايها الانسان، انه عندما تُنجز أنت ذلك، ستكون أنت طليقا من الارتهان الذي يقيّدك أنت، واطرد قيود اخوة الظلام.
لا ترى أنت انّ لتلك الاسماء قوى لتحرر بواسطة الارتجاجات الاغلال المقيدة؟
استخدمها عند الحاجة لكي تحرر اخاك لكي يتسنّى له، ايضا، ويخرج هو من الظلام.
أنت، ايها الانسان، معين أخاك.
لا تدعه ممدداً في ارتهانه للّيل.
الآن إليك، أمنح سحري.
خذه واقطن على درب النور.
لك النور، لك الحياة، شمس فلتكن في الدورة العليا.

تيقظ ايها الانسان واصغ الى صوتي.
افتح فضاء فكرك واستقي من حكمتي.
مظلم هو درب الحياة الذي تسافر أنت.
المزالق عديدة الموضوعة في الدرب.
اسعى دائما أنت لكسب مزيد من الحكمة.
استحوذ عليها وستكون نور على الدرب.

افتح الروح، ايها الانسان، الى الكون ودعها تطفو كجزء من الروح.
النور خالد والظلمات عابرة.
اسعى دائما وابدا، أنت، ايها الانسان، الى النور.
واعلم أنت انه لطالما ملأ النور كيانك،
الظلمات قريباً ستختفي.

افتح الارواح لإخوة الضياء.
دعها تدخل اليك وتملؤك بالنور.
ارفع عينيك الى نور الكون.
وحافظ على وجهك دائما نحو الهدف.
فقط باكتساب نور كل الحكمة،
تكون أنت متحداً مع الهدف اللا متناهي.
اسعى أنت الى الوحدة الخالدة.
اسعى دائما الى النور نحو الواحد.

استمع أنت، ايها الانسان، اصغ الى صوتي أنشد أنشودة نور الحياة. عبر الفضاءات،
النور هو سائد، شامل للكل، برايات شعلاته.
واسعى دائما في حجاب الظلمات، حيث ستجد النور في مكان ما لا محالة.
مخبأ ومدفون، ضائع لمعرفة الانسان، عميقا في البائت يحيا الخالد.
ضائع، بينما موجود، يجري عبر كل شيء، يحيا في الكل هو العقل الخالد.

عبر الفضاءات كلها، لا يوجد سوى حكمة واحدة.
عبر المعرفة المسبقة قررت،
انها وحدة مع الواحد.
كل ما هو موجود يأتي من النور، والنور يأتي من الكل

كل ما هو خُلق مبني على النظام والقانون يحكم الفضاء حيث يقطن الخالد.
ومن التوازن أتت الدورات العظيمة، تتحرك بتناغم نحو نهاية اللا نهاية.

اعلم أنت، ايها الانسان، انه بعيدا في مجال – الزمن، اللا نهاية بذاتها ستمر بتغيّر.
استمع أنت واصغ الى صوت الحكمة واعلم ان الكل من الكل حتماً ويقيناً.
اعلم انه عبر الزمن يمكنك ان تسعى الى الحكمة حيث تجد النور لا محالة على الدرب،
اعلم انه عبر الزمن يمكنك ان تسعى الى الحكمة حيث تجد النور لا محالة على الدرب،
اعلم انه عبر الزمن يمكنك ان تسعى الى الحكمة اي ستكتشف ان الانحسار،
الذي يضلل هدفك سيتزايد يوما بعد يوم.

في الماضي البعيد، في ابهاء أمنتي انا تحوت وقفتُ امام اسياد الدورات.
مقتدرين هم، في قواهم؛ مقتدرين هم في الحكمة المكشوفة.

بقيادة القاطن، اول ما رأيتهم.
لكن بعدها قد تحررتُ من حضورهم،اصبحتُ حرا لكي ادخل الى محفلهم السري حسب ارادتي.
مراراً ما رحلتُ نزولاً الى درب الظلام على البهو حيث يشع النور ابدا.

تعلمتُ انا من قِبل اسياد الدورات، حكمة تم جلبها من الدورات العليا.
تجلّوا هم في هذه الدورة كمرشدين للانسان الى معرفة الكل.
سبعة هم، مقتدرين بالقوى، يتكلمون هذه الكلمات الى الانسان.
مرة بعد مرة، وقفتُ امامهم انا أصغي الى كلمات لا تصدر عن لحن.

في مرة قالوا لي
ايها الانسان، هلّا تكتسب الحكمة؟
اسعى اليها في قلب اللهب.

هلّ أردت معرفة القوى؟
اسعى أنت إليها في قلب اللهب.

هل تكن واحدا مع قلب اللهب؟
اسعى الى ذلك في طيّات لهبك المخبّأ.

مرارا ما كلّموني هم،
معلّمين لي حكمة ليست من العالم؛ معلّمين لي حكمة جُلبت من الاعلى.
مانحين المعرفة لإدارة الامور، حيث أتعلّم القانون، نظام الكل.

كلّمني السبعة، مرة ثانية قائلين
مما وراء الزمن أتينا نحن ايها الانسان، سافرنا مما وراء الفضاء – الزمن،
اي، من فضاء نهاية الخلود.
حينما كنت أنت وكل اخوانك ما زلتم بلا شكل، تشكّلنا نحن بنظام الكل.
لسنا كالانسان نحن، بينما كنا في مرة مضت، ايضا، كالبشر.
من الفراغ العظيم كنا قد تشكّلنا بنظام القانون.
واعلم أنت ان ما يتشكّل هو حقيقة لا شكل له، انما يُشكّل امام اعينك فقط.

ثم كلّمني مجددا السبعة قائلين
مولود النور، أنت يا تحوت، طليقا لتسافر درب العلى المضيء الى ان يكون الكل متحدين مع الواحد الأحد
لقد تم تشكيلنا حسب نظام ترتيبنا
ثلاثة، اربعة، خمسة، ستة، سبعة، ثمانية - - تسعة.
واعلم أنت ان تلك هي ارقام الدوائر التي نتنزّل منها الى البشر.
كل منا لديه واجب عليه لإنجازه؛ لكل منا طاقة يسيطر عليها.

بينما نحن متحدين جزء لا يتجزّء مع الروح بدورتنا.
بينما نحن، ايضا، ساعين وراء هدف.
ما وراء فهم البشر، حيث تمتد اللا نهاية الى ما بعد الكل.
هناك، في زمن هو ليس بزمن بعد، سنصبح كلنا متحدين مع الواحد الأحد بما هو أعظم من الكمال.
ان الزمن والفضاء يتحرّكون في دوائر.
إعلم أنت هذا القانون، وستصبح أنت ايضا حرا.
حرا طليقا لكي تتحرك عبر الدورات تعبر عبر الحراس القاطنين عند الباب.

ثم كلمنى التاسع قائلا
عهدا بعد عهد كنتُ قد وُجدت، لا اعرف الحياة ولا اتذوّق الموت.
لذلك اعلم أنت، ايها الانسان، انه بعيدا في المستقبل، ستكون الحياة كما الموت متحدين مع الكل.

كل منهما متكامل بتوازن الآخر
حيث لا يتواجد إحداهما دون الآخر في وحدة الكل.

في انسان هذه الدورة، قوة الحياة متفشية، لكن الحياة في نموها تصبح واحدة مع الكل.

هنا، أتجلّى انا في دورتك هذه (حلقة) بينما انا ايضا سأكون في مستقبل زمانك.
بينما بالنسبة إلي، لا وجود للزمن، حيث ان في عالمي الزمن غير موجود،
لأننا نحن لا شكل لنا.
لا حياة لنا لكننا موجودون، أكثر كمالا وعظمة وحرية منك.

الانسان هو شعلة مقيّدة الى جبل، بينما نحن في دوراتنا دائما احرار.
اعلم أنت، ايها الانسان، انه عندما تتقدم نحو الدورة المستدامة في الاعلى،
الحياة نفسها ستعبر الى الظلمات حيث ان روح الروح فقط ستبقى.

ثم كلّمني سيد الثمانية قائلا
ان مجمل ما تعرفه أنت ما هو إلا جزء من قليل.
أنت ما زلتَ لا تلمس العظمة.
بعيدا في الفضاء حيث النور كائن التفوّق، أتيتُ انا الى النور.
تم تشكيلي ايضا لكن ليس كما أنت.
جسد من نور كان جسدي من المشكّل قد تشكّل.
لا اعرف الحياة كما لا اعرف الموت، بينما انا سيد كل ما هو موجود.
اسعى أنت بإيجاد الدرب عبر الحواجز.
سافر على الطريق المؤدي الى النور.

ثم كلّمني مجددا التاسع قائلا
اسعى أنت لكي تجد الدرب المؤدي الى الورى.
هو ليس مستحيلا لينمو الى ادراك في العلى.
حيث انه عندما يصبح الاثنان واحد والواحد متحد مع الكل، اعلم أنت حينها ان الحواجز قد رُفعت.
وقد اصبحت أنت حرا في الطريق.
إنمو أنت من الشكل الى اللا شكل.
لتكون حرا أنت على الطريق.

لذلك، عبر العصور أصغيتُ انا ... أتعلم الطريق الى الكل.
الآن أسمو بافكاري الى الواحد الكل.
إصغ أنت واستمع عندما ينادي ايها النور، السائد، واحد مع الكل وكل مع الواحد،
إجري الي عبر القناة.
وادخل أنت لكي اكون انا حرا وجعلني واحدا مع الروح الأحد، أشع من ظلمات الليل.
طليقا جعلني في كل الفضاءات والزمن، حرا طليقا من حجاب الليل.

انا، مولود النور، أطلب ان اعيش حرا طليقا من الظلمات لكي اكون.
غير ذي شكل انا الى روح النور، لا شكل لي بينما مضيء بالنور.
عالما انا بروابط الظلمات ان عليها ان تتحطم وتهوي امام النور.

الآن أمنح انا هذه الحكمة.
لكي تكون أنت حرا، ايها الانسان، تحيا في النور وفي الضياء.
لا تُدر وجهك من النور.
تحيا روحك في ممالك الضياء.
أنت مولود من نور.

وجّه افكارك الى الداخل وليس الى الخارج.
جِد أنت روح النور في ذاتك.
إعلم أنت انك السيد.
كل ما سوى ذلك هو آتٍ من الداخل.
إنمو أنت الى ممالكٍ من ضياء.
حافظ أنت على فكرك على النور.
اعلم أنت انك واحد مع الكون، شعلة ومولود من النور.

اليك الآن أعطي تحذيري
لا تدع الفكر يغيّر مساره.
اعلم ان الضياء يجري خلال الجسد اي نعم.
لا تلتفت الى اخوة الظلام
القادمين من اخوة السواد.
وابقي دائما على أعينك الى العلا، روحك متناغمة مع النور،

خذ أنت هذه الحكمة واتّبعها.
اصغ الى صوتي وأطِع.
اتّبع درب الضياء، وستصبح أنت واحد مع الدرب

لك، ايها الانسان، قد منحتُ معرفتي.
لك قد وهبتُ من النور.اسمعني الآن وتقبّل حكمتي جُلبت من أعالي مجالات الفضاء وما ورى.

لستُ كالبشر أنا
حيث اصبحتُ حرا طليقا من الابعاد والمجالات.
في كل منها، آخذ انا شكل جديد.
في كل منها، أبدّل من شكلي.
أعرف انا الآن انّ اللا شكل هو كل ما يوجد في الشكل.
عظيمة هي حكمة السبعة.
مقتدرين هم من الورى.
يتجلّون هم عبر قواهم،
مفعمين بالقوة من الورى.

إسمع أنت تلك الكلمات النابعة من الحكمة.
إسمع أنت واجعلها لك.
جِد فيها اللا شكل.
اللغز ما هو إلا معرفة مخبأة.
اعلم أنت ولسوف تكشف حجابك.
وجِد عميقا الحكمة المدفونة وكن سيدا للظلمات والنور.

عميقة هي الالغاز من حولك، مخبأة اسرار القدم.
ابحث خلال المفاتيح لحكمتي.
أكيدا ستجد الدرب.
ان بوابة القوة هي سر، لكن الذي ينال سيتسلّم.
ابحث نحو النور! يا اخي.
افتح ولسوف تستلم.
ثابر خلال وادي الظلمات.
وتغلّب على قاطن الليل.
وابقي عينيك على مجال النور، وستصبح واحدا مع النور.

الانسان في طور التغيير الى اشكال ليست من هذا العالم.
ينمو هو مع الزمن الى اللا شكل، مجال في الحلقة فوق.
اعلم أنت، عليك ان تصبح بلا شكل قبل ان تكون مع النور.

اصغِ أنت، ايها الانسان، الى صوتي، أخبرُ عن دروب الى النور،
أري دروب المنال عندما تصبح أنت واحدا مع النور.
ابحث أنت عن الالغاز لقلب الارض.
تعلّم القانون الموجود، الذي يمسك النجوم في توازنها
بقوة السديم الاول.
اسعى أنت الى شعلة حياة الارض.
إستحَم في وفرة لهيبها.
اتّبع الثلاث دروب ذات الزوايا الى أن، أنت، تصبح شعلة.

تكلّم أنت بكلمات دون صوت (التخاطر) الى أولائك القاطنين في الاسفل.
أدخل المعبد المضاء بالازرق واستحم في نار كل الحياة.

اعلم، ايها الانسان، انك معقّد، كائن من الارض ومن النار.
دع شعلتك تصطع براقة.
كن أنت النار فقط.

الحكمة مخبأة في الظلمات.
عندما تُضاء الشعلة بالروح،
كن أنت الحكمة وكن مولود النور،
شمس للنور بلا شكل.
واسعى دائما للمزيد من الحكمة.
جِدها في قلب الشعلة.
اعلم انه بالكد فقط يتدفق النور الى عقلك.
الآن وقد تكلّمتُ بالحكمة.
استمع الى صوتي وأطع.
مزّق أحجبة الظلمات.
وأضيء نورا على الدرب.

أتكلم انا عن اطلنطا التاريخية، أتكلم عن الايام لمملكة الظلال، أتكلم عن المجيء
لابناء الظلمات. من العمق السحيق حيث تمت مناداتهم بحكمة لانسان الارض،
أستدعوا لهدف الحصول على قوة عظيمة.

في الماضي البعيد قبل وجود اطلنطا، كان هناك من الرجال مَن يفتّش بالظلمات، مستخدما سحرا اسود، مستدعيا كائنات، من العمق السحيق اسفلنا.
أتوا هم الى هذه الدورة.
لا شكل لهم من ارتجاجات اخرى هم، موجودين غير مرئيين من بني الانسان.
فقط عبر الدم يتمكن لهم ان يشكلوا كيانا.
فقط عبر الانسان يتمكنوا من العيش في هذا العالم.

في عهود مضت قد تم قهرهم من قبل الأسياد، تم اقتيادهم الى الاسفل حيث أتوا،
لكن بعضا منهم قد بقوا، مخبئين في فضاءات ومجالات غير معروفة للبشر.
عاشوا هم في اطلنطا كالظلل، لكن في بعض الاحيان ظهروا هم بين الناس.
اي، عندما تم تقدمة الدم، أتوا هم لكي يقطنوا بين الناس.

في شكل الانسان هم بيننا، لكن لا يُرَو إلا في شكل انسان.
ذوي رؤوس افاعي عندما يتم رفع البريق لكنهم يبدون للانسان كبشر بين البشر.
تسللوا هم الى المجالس، آخذين اشكال كاشكال البشر.
مغتالين بفنونهم، رؤساء الممالك،
آخذين اشكالهم لكي يحكموا البشر.
فقط بالسحر يمكن اكتشافهم.
فقط بالصوت يمكن رؤية وجوههم.
سعوا هم من قلب مملكة الظلال لتدمير الانسان والحكم مكانه.

لكن، اعلم أنت، ان الاسياد كانوا قدرين في السحر حيث استطاعوا لكشف الحجاب عن وجه الأفعى، متمكنين من إعادته الى مكانه.
أتوا هم الى الانسان وعلموه السر، الكلمة التي فقط البشر يستطيعوا لفظها.
بسرعة حينها رفعوا الحجاب عن الافعى طاردينه من بين البشر.

لكن إحذر، الافعى لا يزال حيا ... في مكان مفتوح في بعض الاحيان الى العالم.
غير مرئيين هم يمشون بينكم في اماكن حيث يُنطق فيها بالطقوس

مجددا في زمان يعبر الى الامام سيأخذون هيئة البشر.

قد يتم استدعائهم من قِبل السيد الذي لديه علم بالسحر الابيض او الاسود،
لكن فقط السيد الابيض يمكنه السيطرة وحجزهم بينما هم في الابدان.

لا تسعى خلف مملكة الظلال، حيث ان السر لا بد وسيظهر.
حيث ان فقط سيد الضياء سيقهر ظل الخوف.

اعلم أنت، يا اخي، ان الخوف هو عقبة عظيمة.
كن سيدا لكل ما هو من الضياء، حينها سيختفي قريبا الظلل،
صوت النور هو جليّ.
لا تسعى خلف وادي الظلل، والنور هو ما سيظهر.

إصغِ أنت، ايها الانسان، الى عمق حكمتي.
أنطق انا بحكمة مخبأة عن البشر.
بعيدا كنتُ في رحلتي عبر الفضاء – الزمن، حتى الى منتهى الفضاء لهذه الدورة.
اي، لمحتُ كلاب الحَرَس للحواجز، راقدين ينتظرون لمَن يعبُرهم.
في ذلك الفضاء حيث لا يتواجد الزمن، بضئالة انا أحسستُ بحراس الدورات.
يتحركون فقط خلال الزوايا.
هم ليسوا احرار من الابعاد المنحنية.

غريبين ومرعبين ::: هم كلاب الحواجز.
يتّبعون ادراكك الى حدود الفضاء.
لا تفكر بالهرب بالدخول في جسدك، اذ انهم يتّبعون بسرعة الروح خلال الزوايا.
فقط الدائرة ستمنحك الحماية،تنقذك من المخالب لقاطنين الزوايا.

مرة، في زمن مضى، إقتربتُ من الحاجز العظيم وشاهدتُ على الشواطىء حيث لا وجود للزمان،
الاشكال التي بلا شكل لكلاب الحواجز.
اي، مختبئين في وسط ما وراء الزمن وجدتهم انا وهم، قد اشتمّوني من بعيد،
إنتصبوا هم واصدروا صيحة الجرس العظيم من الممكن صناعهم من دورة الى دورة
وانطلقوا خلال الفضاء نحو روحي.

فررتُ انا بسرعة من امامهم من خلف نهاية الزمان الذي لا يمكن التفكير بها.
لكنهم استمروا بملاحقتي، يتحركون بزوايا غريبة غير معروفة للبشر.
اي، على نهاية شواطىء زمن – فضاء الرمادية وجدتُ انا كلاب الحواجز،
متربّصين للروح التي تحاول الما ورى.

فررتُ انا عبر الدائرات عائدا الى جسدي.
فررتُ، مسرعين خلفي هم اتّبعوا.
اي، خلفي اتّبع الملتهمين، ساعين عبر الزوايا لإلتهام روحي.

اي، اعلم ايها الانسان، ان الروح التي تتجرّأ على الحاجز يمكن ان تقع في الارتهان
من قِبل الكلاب من وراء الزمن، حيث يبقوا القتض عليهم حتى نهاية هذه الدورة
ويتم تركهم بالخلف عندما يرحل الادراك.

دخلتُ انا في جسدي.
منشئاً دائرات الغير زوايا، أنشأتُ الشكل الذي من شكلي قد تشكّل.
صنعتُ من جسدي دائرة وأضعتُ الملاحقين في دائرات الزمن.
لكن، حتي حينها، عندما تحررتُ من جسدي،
حريصا عليّ دائما ان أكون لكي لا أتحرّك خلال الزوايا، وإلا قد لا تكن روحي طليقة ابدا.

اعلم أنت، ان كلاب الحاجز، لا يتحركون سوى خلال الزوايا وابدا خلال المنحرفات الفضائية.
فقط في التحرك عبر المنحرفات يمكنك ان تفر منهم، حيث انهم في الزوايا سيلاحقونك.
ايها الانسان، اصغِ الى تحذيري؛ لا تسعى الى فتح بوابة الما ورى.

قليلين هم الذي نجحوا في عبور الحاجز الى النور العظيم الذي يضيء في الورى.
واعلم أنت، دائما القاطنين، يسعون الى الارواح كتلك ليقبضوا عليها في براثن عبوديتهم.

اصغِ، ايها الانسان، وانصاع الى انذاري؛ اسعى دائما ان تتحرك بالانحرافات وليس بالزوايا.
وعندما تكون متحررا من الجسد، وتسمع صوتا كزمجرة الكلب يرنّ بوضوح كالجرس عبر كيانك، فرّ أنت الى جسدك عبر الدائرات، ولا تدخل عبر وسط الضباب من قبل.

وعندما تدخل أنت الجسد الذي تسكن، استخدم أنت الصليب والدائرة مجتمعَين.
افتح فمك واستخدم صوتك، وانطق الكلمة وستصبح طليقا.
فقط الذي هو من النور لديه الامكانية ليتمكن آملاً ان يعبر امام حراس الدرب.
وحينها عليه ان وعبر منحرفات وزوايا غريبة المشكلة في اتجاهات غير معروفة للبشر.
اصغِ أنت، ايها الانسان، واعتبر تحذيري

لا تحاول عبور الحراس على الدرب.
عليك بدلا من ذلك السعي لكسب نورك الذاتي وقم بتجهيز نفسك للمرور على الدرب.

النور لك النهاية المطلقة، يا اخي.
اسعى وجِد دائما وابدا النور على الدرب.