زهرة الحياة
إسم لشكل هندسي يشبه الزهرة السداسية الأضلاع ويتشكل من دوائر متراكبة ومتباعدة عن بعض بالتساوي. استعمل هذا التشكيل في الزخرفة منذ القدم.تتكون بالعادة زهرة الحياة من سبعة أو أكثر من الدوائر المتداخلة بحيث يكون مركز كل دائرة على محيط ستة دوائر أخرى متساوية معه و محيطة به. ليس من الضروري أن تكون الدائره المحيطة مكتملة. كما هناك بعض زهور الحياة المنقوشة قديما مؤلفة من دائرة واحدة أو من مسدس الأضلاع.
تعتبر زهرة الحياة رمزا من رموز الهندسة المقدسة. يؤمن أتباع حركة العصر الجديد بأن لها مقدرات روحية وهي تمثل أسس الزمان والمكان مثلها مثل بيضة الحياة وفاكهة الحياة وبذرة الحياة.
وجودها في الآثار القديمه:
الأثار الأشورية
من أقدم نقوش زهرة الحياة هي التقوش الموجودة على غرف قصر آشوربانيبال اللأشوري الموجودة في متحف اللوفر في باريس. من المقدر أنها نقشت بحوالي 645 ق.م.
أثار أبيدوس
يوجد رسوم لزهرة الحياة على معبد أوزيريس في أبيدوس الفرعونية. اختلف العلماء في تاريخها. منهم من أرجعها لسنة 10,5000 سنة قبل الميلاد ومنهم من قال أنها نقشت حوالي 535 ق.م. وبعض الصور الحديثة تظهر كتابات يونانية بجانب الرسم مما ترجح أن يكون تاريخ نقشها ما بين القرنين الثاني والرابع الميلادية.
الكابالا
يمكن تشكيل رمز شجرة الحياة المستعمل في الكابالا من زهرة الحياة، لذلك يهتم به أتباع الكابالا الهرمسية.
العصر الجديد
تعتبر زهرة الحياة، في فكر أتباع حركة العصر الجديد، ذات معان عميقة في الروحانية والتجلي الإلهي ويدرسونها على أساس أنها أحد الهندسة الربانية. هناك العديد من الجماعات الذين يستخرجون منها أشكال للتأمل الروحي.
في الديانات
هناك علاقة بين شجرة الحياة، التي يعتمدها الهرامسة وأتباع الوثنية وزهرة الحياة التي هي أساس الشجرة. كما أن رمز مبولة السمكة، الذي يعتبره الفيثاغوريين رمزا مقدسا، هو أساس تكوين الزهرة.
ليوناردو دافنشي
درس دافنشي أشكال زهرة الحياة وميزاتها الرياضية. يوجد في مذكراته رسوما متعددة لزهرة الحياة بالإضافة لبذرة الحياة وأشكال أخرى مثل الأشكال الأفلاطونية، الكرة و الطارة ورسومات الرقم الذهبي مستعملا زهرة الحياة كأساس.
تركيبها
بذرة الحياة (جزء من زهرة الحياة)
تتكون بذرة الحياة من سبع دوائر موضوعة على شكل متناظر سداسي لتصور أشكال من الدوائر والعدسات. تعد البذرة المكون الأساسي لزهرة الحياة.
يعتبر أتباع حركة العصر الجديد أن بذرة الحياة تمثل أيام الخلق الستة بحسب التوراة. ففي اليوم الأول، شكلت "مبولة السمكة"، ثم شكلت "ثلاثية الحياة" في اليوم الثاني، وهكذا، تضاف دائرة في كل يوم ليكتمل عدد الدوائر بسبعة وتتشكل بذرة الحياة. واليوم السابع هو يوم الراحة المعروف بيوم السبت.
الكرة المسدسة الأضلاع
أول خطوة في تشكيل بذرة الحياة (وحتى زهرة الحياة) تبداء مع الدائرة، في الأبعاد الثنائية، أو كرة في حالة ثلاثية الأبعاد في عالم الروحانية، فإن أول خطوة في التكوين قيام الخالق بخلق شكل ثماني السطوح. ثم قام الخلق بلف الشكل حول محوره ليشكل كرة. وكان إدراك الخالق داخل الكورة بينما لم يكن أي شيء موجود في الفراغ إلا الغلاف الخارجي للكرة. وبحسب قصة التكوين، هذه الخطوة هي اليوم الأول.
مبولة السمكة
تتشكل "مبولة السمكة" (بالإنكليزية: Vesica Piscis) من دائرتين متشابكتين بحيث مركز دائرة كل منهما تقع على محيظ الدائرة الأخرى. وهذا التصميم هو أبسط تصاميم الهندسة الإلهية. وجدت رسومات لهذا الشكل في مراكز مقدسة حول العالم ودار نقاشات مستفيضة حول أهميتها ورمزيتها. وبالنسبة لبعض الأديان فإن مبولة السمكة تمثل اليوم الثاني للخليقة، حيث قام الخالق بخلق كرة ثانية وطافت روحه من الأولى إلى الثانية (كما ذكر في التوراة: "روح الله يرف على وجه المياه، تكوين 1:2). وسميت مبولة السمكة "دمج المتضادتين" و مسار بين قطبي الكون.وهي أساس رمز السمكة المسيحية وتصميم عين الإنسان.
مثلث الحياة
مثلث الحياة ويرمز إلى الثالوث المقدس.
يتشكل مثلث الحياة بإضافة دائرة ثالثة لمبولة السمكة بحيث تكون مركزها على نقطة التقاء محيط الدائرتين. استعمل مثلث الحياة كرمز مقدس في الديانات القديمة بما في ذلك عبادات الكلتك والجرمان الوثنية. وفي وثتية ويكا الجديدة، يمثل شكل مثلث الحياة إلهات القمر الثلاث والقدر، كما تمثل عوالمها الثلاث: الأرض، السماء والبحر. أما في المسيحية، فالمثلث يمثل الأب والإبن وروح القدس المعروفين بالثالوث المقدس.
طارة الأنبوب
الشكل الهندسي للطارة متمثلة ببذرة الحياة
يمكن تمثيل طارة الأنبوب بالبعد الثنائي بإدارة بذرة الحياة مع تكرار خطوط الطارة. بعتبر البعض أن الطارة الأنبوبية تحوى ترميز دوامة الطاقة التي تشرح النور واللغة بطريقة فريدة.
بيضة الحياة
استخراج بيضة الحياة من زهرة الحياة
تتكون بيضة الحياة من سبع دوائر استخرجت من تصميم زهرة الحياة. يعتبر شكل بيضة الحياة ممثلا لشكل خلاية نطفة بعد ساعات قليلة من تكون الجنين. بالهندسة، يستخرج من شكل بيضة الحياة الأشكال الهندسية التالية:
المكعب: أحد الأشكال الأفلاطونية
رباعي السطوح:: أحد الأشكال الأفلطونية.
نجمة رباعية السطوح: تشابه نجمة داوود السداسية
هدف وانجاز المدارس السرية ، أن يصبح الانسان مدركاً للمصدر الالهي لكينونته ويعود للاتحاد معها بشكل واعي دون حاجة للانتظار حتى يخوض مرحلة التلاشي المادي ( الموت )
الخطوة التالية التي اتخذها وعي الخالق هي الخروج من المركز نحو حدود الكرة المتجمدة ثم خلق كرة ثانية من خلال التكاثف في نقطة مركزية تقع على حدود الكرة الأولى كما في الشكل :
بعد الانتهاء من تشكيل الكرة الثانية انتقل الوعي المقدس وبحركة لولبية إلى نقطة أخرى على محيط الكرة المركزية ، ثم جسد كرة ثالثة
عند الارتياح تتشكل دائرة تجاوزية واحدة تشمل الكينونات الثلاثة ، مما يلغي دوائرها الخاصة ، ليصبح كيان مركب من هذه الكينونات ، وأصبح لديها نفس قائمة بذاتها وتسيطر على الكينونات التي تشملها
وهذا التكوين يعني مرحلة جديدة من الخلق قد بدأت ، أي أن الوعي لا يتجسد في الخطوات التالية من عملية التكوين في كينونات منفردة ، بل كيانات كاملة متكاملة ، الشكل التالي يبين ثلاثة كيانات بعد تشكلها بنفس الطريقة الموصوفة :
بعد توقف الخالق عند هذه المرحلة ليرتاح تتشكل دائرة تجاوزية واحدة تشمل الكيانات الثلاث مما يلغي دوائرها الخاصة
الحالة تكررت من جديد حيث أصبح لدينا كيان أكبر مركب من الكيانات الثلاث ، وأصبح لديه نفس قائمة بذاتها وتسيطر على تلك الكيانات التي تشملها ، وتستمر العملية بلا نهاية ، حتى تشمل الوجود بالكامل
خلال الترتيب المتسلسل للنفس والروح وانطلاقاً من أصغر كينونة وصولاً للكون بأكمله ، من المنطقي أن يأتي الكيان البشري في وسط العملية ، ولهذا تضيع الحدود الفاصلة بين الروح والنفس خلال تشريح كينونة الانسان التجاوزية .
تخفي زهرة الحياة في طياتها رمزاً سرياً يمكن تميزه من خلال تحديد 13 دائرة داخل مخطط الزهرة ـ الشكل الكلي ـ وهي ثمرة الحياة
رمز ثمرة الحياة يحتوي على 13 منظومة معلوماتية ، كل منها تفسر مظهر مختلف من الواقع الذي نعيش فيه ، وتستطيع توفير مدخلاً لكل شيء مخلوق ، بدءاً من أصغر عضو في جسم الإنسان حتى أكبر المجرات في الكون ـ طريقة تكوين أي كائن حي أو جامد في الكون ، فمن خلال وصل كافة مراكز الدوائر ببعضها نحصل على النموذج المعين ويسمى بمكعب ميتاترون .
داخل هذا النموذج الهندسي يكمن خمسة أشكال ثلاثية الأبعاد تسمى المجسمات الأفلاطونية ، ومع كافة صيغ تركيبها ببعضها ـ تخلق كافة الهيئات الممكنة في الكون ، سواء كانت تابعة لكائنات حية أو جامدة
شكل زهرة الحياة الفرعونية ، والذي يمكن العثور عليها في كل الأماكن المقدسة القديمة الرئيسية في العالم .
إنها تعبر عن الفراغ الكبير ، الذي يتم كل شيء فيه من فكر الخالق ، وتستمر حركة الدوامة نفسها والمسافات بين المجالين مطابق للمسافات بين النغمات الموسيقية ، مماثلة لبنية الخلية ، حيث تنقسم لخليتين ثم إلى أربع خلايا ثم إلى ثمانية ، وبالتالي فإن هذا الهيكل ذاته كما هو ، إنه مزيد منه يتكرر ، وإذا واصلنا خلق مجالات أكثر تشكل حقل ميركابه الذي عليه يعتمد تطوير نظام الطاقة الخاصة بنا .
فتكون زهرة الحياة التي تحمل الرمز السري تنشأ بواسطة 13 دائرة ، من خلال ذلك يكشف الانسان أهم نمط مقدس في الكون ، هذا هو مصدر كل ما هو موجود ، ثمرة الحياة والنظم المعلوماتية ، والوصول لكل شيء بدءاً من جسم الانسان إلى المجرات ، فالدائرة تعبر عن الفراغ الكوني وعن نسبة فاي ما لا نهاية ، وحتى الكواكب تأخذ شكل الدائرة
شكل بذرة الحياة تتكون من سبعة دوائر وكم كان لرقم 7 من أهمية ، بذرة الحياة تعبر عن بداية التكوين للحياة وتدخل أي دائرة بجانب السبعة دوائر ، فإذا أردنا أن ندخلها في عالمنا النسبي ، سنضرب رقم 7 بطول وعرض وارتفاع لينتج لنا عدد 21 + 7 البعد الزمني = 28 وهي عدد حروف اللغة العربية ؟؟؟ ، وكأن بذرة الحياة تعبر عن كل الحروف والكلمات ، فإذا وضعنا ستة دوائر إضافية يتكون معنا ثمرة الحياة وتكون لدينا دائرة ، وإن أردنا إدخالها في بعدنا النسبي نضرب 13 أس 3 = 39 + 7 = 46 وهي عدد صبغيات الانسان ، فإذا أدخلنا في فراعات الدوائر ستة دوائر أخرى تكون لنا شكل زهرة الحياة فيكون بذلك لدينا 19 دائرة ، ولإدخالها للعالم النسبوي نجري العملية السابقة :
19 أس 3 = 57 + 7 = 64
وهو آخر رقم في سداسيات الآي تشنغ أقدم كتاب حكمة صيني خاص بالمعرفة الكونية وهو رقم رقعة الشطرنج ، لذلك يسمى برقم الإكتمال ( شكل ثمرة الحياة على اليمين وبجانبها زهرة الحياة على اليسار )
وقد أظهرت الأشكال الهندسية الحيوية المحفورة على المجوهرات آثار إيجابية في مجال طاقة الجسم ، وللحد من مخاطر الصحة الناجمة عن الهواتف الخلوية واجهزة الكبيوتر ، فأهمية تأثير الشكل الهندسي على مستوى الوعي الخاص بالانسان وتأثيره على حياته في أبسط الأشياء الموجودة بشكل هندسي في المنزل ، وهو العلم المسمى بالجيوميتري ، وتمثل الوحدة والكمال والتناغم الكوني من خلال الهندسة المقدسة ، حيث يمكننا اكتشاف نسبة التوازن والانسجام
مفهوم زهرة الحياة
زهرة الحياة تمثل رمز سري يشكل من خلال رسم مجموعة من الدوائر المتداخلة ، ومن خلال صنع هذا الشكل الهندسي نكون قد صنعنا النموذج الأكثر قدسية في الكون ، فهو مصدر كل ما هو موجود ، كل شيء متجسد مادياً ، إن كان على مستوى المجرات أو المستوى الذري ، وعرف هذا النموذج في كافة التعاليم السرية حول العالم القديم ، وورد ذكر اسم زهرة الحياة في كافة الديانات سواء بطريقة واضحة أو مشفرة ، وباعتقاد الفلاسفة أنها تحتوي على كافة نماذج الخلق عندما تجلت منبثقة من الفراع الكوني الكبير ، كل شيء تجلى إنطلاقاً من فكر الخالق ، وزهرة الحياة تمثل النموذج الهندسي الأولي الذي تجلت وفقه كافة أشكال الحياة .
أخناتون هو الذي دعى رعاياه للايمان بإله واحد مبيناً أن الآلهة المتعدده التي عبدوها ، لم تكون سوى رموز مختلفة تمثل إله واحد ، ومثلت هذه الحركة الإصلاحية المصدر الأول لكفاءة الديانات التوحيدية في العالم اليوم .
الخطوة التالية التي اتخذها وعي الخالق هي الخروج من المركز نحو حدود الكرة المتجمدة ثم خلق كرة ثانية من خلال التكاثف في نقطة مركزية تقع على حدود الكرة الأولى كما في الشكل :
بعد الانتهاء من تشكيل الكرة الثانية انتقل الوعي المقدس وبحركة لولبية إلى نقطة أخرى على محيط الكرة المركزية ، ثم جسد كرة ثالثة
عند الارتياح تتشكل دائرة تجاوزية واحدة تشمل الكينونات الثلاثة ، مما يلغي دوائرها الخاصة ، ليصبح كيان مركب من هذه الكينونات ، وأصبح لديها نفس قائمة بذاتها وتسيطر على الكينونات التي تشملها
وهذا التكوين يعني مرحلة جديدة من الخلق قد بدأت ، أي أن الوعي لا يتجسد في الخطوات التالية من عملية التكوين في كينونات منفردة ، بل كيانات كاملة متكاملة ، الشكل التالي يبين ثلاثة كيانات بعد تشكلها بنفس الطريقة الموصوفة :
بعد توقف الخالق عند هذه المرحلة ليرتاح تتشكل دائرة تجاوزية واحدة تشمل الكيانات الثلاث مما يلغي دوائرها الخاصة
الحالة تكررت من جديد حيث أصبح لدينا كيان أكبر مركب من الكيانات الثلاث ، وأصبح لديه نفس قائمة بذاتها وتسيطر على تلك الكيانات التي تشملها ، وتستمر العملية بلا نهاية ، حتى تشمل الوجود بالكامل
خلال الترتيب المتسلسل للنفس والروح وانطلاقاً من أصغر كينونة وصولاً للكون بأكمله ، من المنطقي أن يأتي الكيان البشري في وسط العملية ، ولهذا تضيع الحدود الفاصلة بين الروح والنفس خلال تشريح كينونة الانسان التجاوزية .
تخفي زهرة الحياة في طياتها رمزاً سرياً يمكن تميزه من خلال تحديد 13 دائرة داخل مخطط الزهرة ـ الشكل الكلي ـ وهي ثمرة الحياة
رمز ثمرة الحياة يحتوي على 13 منظومة معلوماتية ، كل منها تفسر مظهر مختلف من الواقع الذي نعيش فيه ، وتستطيع توفير مدخلاً لكل شيء مخلوق ، بدءاً من أصغر عضو في جسم الإنسان حتى أكبر المجرات في الكون ـ طريقة تكوين أي كائن حي أو جامد في الكون ، فمن خلال وصل كافة مراكز الدوائر ببعضها نحصل على النموذج المعين ويسمى بمكعب ميتاترون .
داخل هذا النموذج الهندسي يكمن خمسة أشكال ثلاثية الأبعاد تسمى المجسمات الأفلاطونية ، ومع كافة صيغ تركيبها ببعضها ـ تخلق كافة الهيئات الممكنة في الكون ، سواء كانت تابعة لكائنات حية أو جامدة
شكل زهرة الحياة الفرعونية ، والذي يمكن العثور عليها في كل الأماكن المقدسة القديمة الرئيسية في العالم .
إنها تعبر عن الفراغ الكبير ، الذي يتم كل شيء فيه من فكر الخالق ، وتستمر حركة الدوامة نفسها والمسافات بين المجالين مطابق للمسافات بين النغمات الموسيقية ، مماثلة لبنية الخلية ، حيث تنقسم لخليتين ثم إلى أربع خلايا ثم إلى ثمانية ، وبالتالي فإن هذا الهيكل ذاته كما هو ، إنه مزيد منه يتكرر ، وإذا واصلنا خلق مجالات أكثر تشكل حقل ميركابه الذي عليه يعتمد تطوير نظام الطاقة الخاصة بنا .
فتكون زهرة الحياة التي تحمل الرمز السري تنشأ بواسطة 13 دائرة ، من خلال ذلك يكشف الانسان أهم نمط مقدس في الكون ، هذا هو مصدر كل ما هو موجود ، ثمرة الحياة والنظم المعلوماتية ، والوصول لكل شيء بدءاً من جسم الانسان إلى المجرات ، فالدائرة تعبر عن الفراغ الكوني وعن نسبة فاي ما لا نهاية ، وحتى الكواكب تأخذ شكل الدائرة
شكل بذرة الحياة تتكون من سبعة دوائر وكم كان لرقم 7 من أهمية ، بذرة الحياة تعبر عن بداية التكوين للحياة وتدخل أي دائرة بجانب السبعة دوائر ، فإذا أردنا أن ندخلها في عالمنا النسبي ، سنضرب رقم 7 بطول وعرض وارتفاع لينتج لنا عدد 21 + 7 البعد الزمني = 28 وهي عدد حروف اللغة العربية ؟؟؟ ، وكأن بذرة الحياة تعبر عن كل الحروف والكلمات ، فإذا وضعنا ستة دوائر إضافية يتكون معنا ثمرة الحياة وتكون لدينا دائرة ، وإن أردنا إدخالها في بعدنا النسبي نضرب 13 أس 3 = 39 + 7 = 46 وهي عدد صبغيات الانسان ، فإذا أدخلنا في فراعات الدوائر ستة دوائر أخرى تكون لنا شكل زهرة الحياة فيكون بذلك لدينا 19 دائرة ، ولإدخالها للعالم النسبوي نجري العملية السابقة :
19 أس 3 = 57 + 7 = 64
وهو آخر رقم في سداسيات الآي تشنغ أقدم كتاب حكمة صيني خاص بالمعرفة الكونية وهو رقم رقعة الشطرنج ، لذلك يسمى برقم الإكتمال ( شكل ثمرة الحياة على اليمين وبجانبها زهرة الحياة على اليسار )
وقد أظهرت الأشكال الهندسية الحيوية المحفورة على المجوهرات آثار إيجابية في مجال طاقة الجسم ، وللحد من مخاطر الصحة الناجمة عن الهواتف الخلوية واجهزة الكبيوتر ، فأهمية تأثير الشكل الهندسي على مستوى الوعي الخاص بالانسان وتأثيره على حياته في أبسط الأشياء الموجودة بشكل هندسي في المنزل ، وهو العلم المسمى بالجيوميتري ، وتمثل الوحدة والكمال والتناغم الكوني من خلال الهندسة المقدسة ، حيث يمكننا اكتشاف نسبة التوازن والانسجام
مفهوم زهرة الحياة
زهرة الحياة تمثل رمز سري يشكل من خلال رسم مجموعة من الدوائر المتداخلة ، ومن خلال صنع هذا الشكل الهندسي نكون قد صنعنا النموذج الأكثر قدسية في الكون ، فهو مصدر كل ما هو موجود ، كل شيء متجسد مادياً ، إن كان على مستوى المجرات أو المستوى الذري ، وعرف هذا النموذج في كافة التعاليم السرية حول العالم القديم ، وورد ذكر اسم زهرة الحياة في كافة الديانات سواء بطريقة واضحة أو مشفرة ، وباعتقاد الفلاسفة أنها تحتوي على كافة نماذج الخلق عندما تجلت منبثقة من الفراع الكوني الكبير ، كل شيء تجلى إنطلاقاً من فكر الخالق ، وزهرة الحياة تمثل النموذج الهندسي الأولي الذي تجلت وفقه كافة أشكال الحياة .
أخناتون هو الذي دعى رعاياه للايمان بإله واحد مبيناً أن الآلهة المتعدده التي عبدوها ، لم تكون سوى رموز مختلفة تمثل إله واحد ، ومثلت هذه الحركة الإصلاحية المصدر الأول لكفاءة الديانات التوحيدية في العالم اليوم .
تعليق