إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسافرون عبر الزمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسافرون عبر الزمن

    مسافرون عبر الزمن


    السفر عبر الزمن هو احد المواضيع التي دار حولها الجدل و مازال, فالكثير من العلماء يؤمن بإمكانية حدوث ذلك لكن العقل البشري لم يصل بعد إلى التقنية التي تمكنه من القيام بالتجول خلال الزمن جيئة وذهابا آناً في الماضي و آناً في المستقبل.
    ويعتبر البعض قصة أصحاب الكهف إنما هي عبارة عن أشخاص سافروا عبر الزمن حيث استيقظوا بعد ثلاثمائة سنة ليجدوا أنفسهم في زمن آخر و الأقوام الذين كانوا معهم رحلوا و رحل بعدهم أقوام أخرى وكانت الديانة التي لجئوا للكهف من اجلها قد انتشرت.
    و كانت رواية هربرت ويلز (آلة الزمن) احد أهم الأعمال الروائية التي تصور الفكرة تصويرا دقيقا حيث يسافر بطل الرواية إلى المستقبل ليرى التطورات التي ستحدث نتيجة للحاضر وان كانت الرواية ذات فكرة فلسفية إلا أنها تناولت السفر عبر الزمن كموضوع قابل للحدوث.


    ويقول العلماء إن السفر إلى المستقبل ممكن أن يحدث في شكل نوم عميق أو البقاء متجمدا لمدة 100 سنة ثم الاستيقاظ في قرن آخر, لكن السفر إلى الماضي يحدث في شكل واحد و هو الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الضوء, فلو انطلق احدهم يلف العالم مئة مرة بسرعة الضوء فهو سيعود إلى نقطة الانطلاق قبل أن يبدأ!!!.

    هل رأى المستقبل ؟

    في عام 1935 تعرض الطيار فيكتور غودارد من سلاح الجو البريطاني إلى تجربة مروعة, فبينما كان يقود طائرته من أدنبرة في اسكتلندا عائدا إلى قاعدته في اندوفر في انجلترا, قرر أن يحلق بطائرته من فوق مطار مهجور في دريم لا يبعد كثيرا عن أدنبرة, كان المطار مليء بأوراق الأشجار و كانت الأبقار ترعى فيما كان سابقا مكانا لوقوف الطائرات. فجأة واجه غودارد عاصفة مصحوبة بغيوم صفراء وبنية اللون فقد معها السيطرة على طائرته , وبدأ تنحدر في دوامة نحو الأرض لكن غودارد بالكاد استطاع تفادي الاصطدام بالأرض فلاحظ انه يتجه بطائرته رغما عن إرادته إلى مطار دريم المهجور وعندما اقترب منه اختفت العاصفة فجأة كما أتت و إذا به يحلق في جو صافي وشمس ساطعة لكن مطار دريم المهجور لم يعد مهجورا فقد كانت هناك أربع طائرات مصطفة في المطار ثلاث منها كانت من نوع ذات السطحين مصبوغة بلون اصفر غير مألوف, والرابعة كانت أحادية السطح والتي لم يكن سلاح الجو البريطاني يملكها في عام 1935و هي سنة وقوع الحادثة, وكان هناك ميكانيكيون يعملون في المطار و يرتدون زي عمل أزرق اللون و هو ما اعتقده غودارد غريبا جدا فالميكانيكيون في سلاح الجو البريطاني يرتدون زي بني اللون عادة, والأغرب من ذلك إن أي من الميكانيكيين الذين يعملون في المطار لم يلاحظ تحليقه فوقهم أبدا, فجأة هبت نفس العاصفة لكنه استطاع أن يتفاداها و أن يذهب إلى إندوفر .


    الأمر الغامض في هذا هو أن سلاح الجو البريطاني قام في عام 1939 بتغيير لون طائراته إلى اللون الأصفر و ضم إلى طاقمها الطائرة أحادية السطح و قام بتغيير زي الميكانيكيين إلى اللون الأزرق . فهل طار غودارد أربعة سنوات إلى المستقبل حيث رأى ما الذي سيحدث في عام 1939 ثم عاد إلى عام 1935 ؟ .


    الساعة السويسرية في الضريح الصيني

    في عام 2008 قام علماء آثار صينيين بنبش ضريح مغلق عمره أربع مائة سنة يعود إلى عائلة مينغ الملكية التي حكمت من عام 1368 إلى 1644 , و عندما قاموا بإزالة التراب عن الكفن الموجود بالضريح سقطت منه قطعة حجر صغيره على الأرض لكنها أحدثت صوتا يشبه صوت المعدن لفت انتباه الحاضرين, عندما التقطوها و جدوا أنها كانت عبارة عن خاتم صغير فقاموا بإزالة بقايا التراب العالق به و فحصوه بدقة فبدأ شكل الخاتم يتضح أكثر انه كان ساعة صغيرة من ماركة الساعات السويسرية و كانت عقاربها تشير إلى العاشرة وست دقائق.

    كان عمر هذه الساعة 100 سنة و العلماء متأكدون أنهم أول من دخل إلى هذا القبر منذ أن وضعت به الجنائز أي من 400 سنة, علما أنه في الوقت الذي حكمت فيه عائلة مينغ الصين لم تكن الساعات بكافة أشكالها قد ظهرت بعد, و كان هناك صحفيان يرافقان العلماء الصينيين و وثقا هذا الكشف في فيلم مما يدعم مصداقية هذه القصة.




    رودولف فينتز

    في عام 1950 ظهر رجل غريب في ساحة تايم سكوير في نيويورك, و كان يرتدي بذلة ممزقة من العصر الفيكتوري و يضع سالفين على جانبي وجهه من الطراز القديم, يبدوا متفاجأ و مذهولا و استغرب الناس الذين كانوا هناك من شكله, يسير من غير هدى فظهرت سيارة مسرعة و اصطدمت به و مات من فوره .
    أثناء وجوده في المشرحة وجدت الشرطة انه كان يحمل قطعة معدنية لزجاجة بيرة قيمتها خمسة سنتات و عليها اسم لصالون ليس معروف و لا أحد من قدماء السكان من كبار السن يعرف عن وجوده شيئا, كذلك كان يحمل عملة نقدية بقيمة 70 دولارا تعود للقرن التاسع عشر, فاتورة رعاية حصان و تنظيف عربة من احد الإسطبلات في جادة ليكستنغون, حيث لم يتم العثور على أي إسطبل في تلك الجادة ولم يكن له ذكر في جميع سجلات العناوين أيضا, و عثروا معه على بطاقة عمل عليها اسم ادولف فينتز و عنوان سكنه في الجادة الخامسة في نيويورك, و رسالة مرسلة إليه في عنوانه في الجادة الخامسة بتاريخ يونيو 1876.


    تدخل المحقق هبرت رايم من قسم الأشخاص المفقودين من شرطة نيويورك ليتأكد من هوية الرجل من خلال المعلومات التي تم العثور عليها, فذهب إلى العنوان المذكور على بطاقة الأعمال و كذلك على مغلف الرسالة لكنه وجد في المكان شركة لا يعرف صاحبها أي شي عنه. كذلك لم يظهر اسمه في أي من دفاتر العناوين, و لم يكن له سجل بصمات و لم يجد قيام أي احد بالإبلاغ عنه انه مفقود.

    لم يستسلم المحقق لذلك بل أكمل بحثه عن أي شيء يقوده لمعلومات عن الرجل الغريب, فوجد في احد دفاتر العناوين الخاص بسنه 1939 ذكر لشخص اسمه رودولف فينتز جونيور ففرح بذلك و ذهب إلى العنوان المذكور و تحدث مع سكان العمارة فأخبروه بأنه رجل في الستين من عمره و كان يعمل في مكان قريب من سكنه و بعد تقاعده عام 1940 ذهب إلى مكان لا يعلمون عنه.


    ذهب المحقق للبنك ليستعلم عنه فاخبروه انه مات قبل خمسة أعوام لكن أرملته مازالت حيه و تعيش في فلوريدا, عندما قام بالاتصال بها أخبرته بان والد زوجها كان بالفعل يسكن حيث ذُكر على بطاقة العمل التي وجدت مع مقتنيات الرجل و أخبرتهم أنه عندما كان في التاسعة والعشرين من عمره ذهب يتنزه سيرا على الأقدام و لم يعد للمنزل أبدا و كان ذلك في عام 1876.
    قيل أن هذه القصة محض خيال ابتدع أحداثها وشخوصها احد كتاب القصة القصيرة في احد المجلات, لكن احد الباحثين في أرشيف الأخبار في برلين وجد خبر في ابريل من عام 1951 عن القصة يرويها كما هي مذكورة اليوم و ذلك قبل أن يقوم كاتب القصص الخيالية بكتابة قصته بخمسة أشهر بالضبط, بالإضافة إلى ذلك أفاد عدد من الباحثين عثورهم على أدلة عن أدولف فينتز و كذلك عن اختفاءه بعمر 29 عام 1876 .

    مسافر لا بلد له

    في ابريل عام 1954 في مطار هانيدا الدولي في طوكيو توقفت إحدى الطائرات القادمة من إحدى الدول الأوروبية و أنزلت جميع ركابها, كان من بين الركاب رجل قوقازي القسمات في منتصف العمر يرتدي ملابسه بأناقة, أخبر موظفي الجمارك بأن هذه زيارته الثالثة هذه السنة إلى اليابان , وكانت لغته الأساسية الفرنسية لكنه كان يتحدث عدة لغات أخرى مثل اليابانية وعندما سألوه عن بلده الأصلي الذي جاء منه أخبرهم أنه ينحدر من بلد يدعى تورد Taured) ), استغربوا من ذلك و أخبروه أنه لا يوجد هناك أي بلد يدعى (Taured). أصر على ذلك و أخرج لهم جواز سفره الذي بالفعل كان قد تم إصداره من دولة تدعى تورد التي ليست موجودة على وجه الأرض, وكان جواز السفر يحمل أختام التأشيرات التي أكدت أقواله بأنه قد حضر لليابان قبل ذلك و ذهابه إلى عدة دول أوروبية أخرى.
    طلب منه المسئولون أن يقوم بتحديد بلده على الخريطة فوضع أصبعه على إمارة أندورا وهي دولة صغيرة جدا تقع جنوب غرب أوروبا, أصبح الرجل أكثر حيرة و غضبا حيث انه لم يسمع أبدا بإمارة اندورا و استغرب من عدم وجود بلده على الخريطة و هي القائمة منذ ما يقارب الألف سنة .


    وجد مسئولو الجمارك بحوزته عدة عملات نقدية من عدة دول أوروبية مختلفة, بعد ذلك قاموا بأخذه إلى أحد الفنادق المحلية و وضعه في إحدى الغرف يرافقه شخصين لحراسته حتى يتم التوصل إلى حل لهذا الأمر الغامض
    تم التحقق من الشركة التي ادعى انه يعمل لصالحها لكن المسئولين في الشركة أوضحوا بشكل قاطع أنهم لا يعرفون من هو و لم يسمعوا به من قبل. كذلك أفاد الفندق الذي أخبرهم بأنه قام بحجز غرفة فيه بأنه لا يعرف عنه أي شيء, كذلك تم التحقق من الشركة اليابانية التي ادعى انه قادم لانجاز بعض الأعمال معها إلا أن الشركة اليابانية كذلك نفت معرفتها به بتاتا, كل ذلك بالرغم من امتلاكه لعدد غزير من الوثائق التي تدعم إدعائه.
    عندما تم فتح غرفة الفندق التي تم وضع الرجل فيها كانت المفاجأة, فالرجل لم يكن موجودأ برغم وجود الحارسين على الباب طوال الوقت و على الرغم من كون الغرفة تقع في طابق مرتفع و نافذتها لا تحوي شرفه يمكن الهروب منها, ليس ذلك فقط بل أن حقيبته و جواز سفره و جميع وثائقه التي تم حجزها في غرفة الأمن في المطار اختفت كذلك..
    من هو هذا الرجل؟ وأين ذهب أو كيف ذهب؟
    و بالأحرى من أين أتى؟ لا احد يدري,, بعد ذلك لم يُرى مجددا و لم يتم حل هذا اللغز الغامض.



  • #2
    امور يتعجب كل من يقراها هل هنالك ما يقودك للعيش للحظات في المستقبل .........صراحة جواب بالفطره لا .... اصبح بالمعجزه هذا التخيل .......لكن هنالك ربط بين ما تلاحظه انت شخصيا انه يحدث شيء معك بحياتك الشخصيه ....وتعتقد انك رايت هذا الشي بالفعل ...لكن اين لاتعرف انا شخصيا حدثت معي......لا اعلم هل يربط الموضوع هكذا .
    نشكرك الاخ محمدعامر على ما تقدمه .

    تعليق

    يعمل...
    X