نشأة الحياة الأولى
في حين تنطق كل الشواهد بحقيقة الخلق وحتمية التصميم يستميت الملاحدة لاثبات امكانية قدرة الطبيعه والصدفه على خلق الحياة بتفاعلات كيميائيه عشوائيه تنتج خلايا بسيطة protocell تستطيع نسخ ذواتها لتتطور وتنتج كافة اشكال الحياة المشاهده .
(الخلق والعشوائيه ) كلا الخيارين يتطلب حدثاغير عاديا وفعلا خارقا لحدوثه وحتى هذه اللحظات يعجزالعلماء عن تفسير ظاهرة الحياة ذاتها فضلا عن تفسير ظروف نشأتها وفشلت كل السبل والتجارب التي تحاكى ظروف التفاعل المبكر للأرض فى انتاج المعقدات الاساسية اللازمه للحياة (البروتين، DNA، RNA).
و أصبح من المسلمات الآن أن احتمال تشكيل معقد واحد بسيط من خلال عمليات طبيعية يتجاوز ما هو معقول ويخرج إلى نطاق المستحيل اليقينى وبمبادره علمية ومنطقية بسيطة سيدرك من يمتلك أقل مفردات العقلانيه أن الخيار الوحيد المتاح بالمفهوم العلمى هو حتمية التصميم والخلق الإلهى لتفسير نشوء الحياة فى مقابل افتراضات خياليه تصطدم بالمشاهدات اصطداما صارخا وتضع الأمر فى نطاق التجديف .
[bgcolors=#ffff00]تأمّلاً بسيطاً للخلية الحية كمفردة للحياة كافي تماما للتيقّن بحتمية التصميم و الغائية[/bgcolors]
ولكننا اضطررنا مرغمين لنقاش هذه الجزئية المتعلقه بفرضيات الأصول الطبيعيه للحياة برغم اصطدامها المباشر بالحقائق العلمية ولذلك فإن تناول تلك الفرضيات يفضح الانحيازيه الالحادية في أنقى صورها والتى تتجلى في التحايل والاستماتة اللامنطقية فى محاولة اثبات عفوية الحياة باصطدام مباشر مع الحقائق العلمية فقط لاعتبار خيار الخلق خيارا كهنوتيا فى مقياسهم الفاسد ،
لكنه فى الحقيقه وبنظره متجردة يعتبرالخلق هو الخيار العلمى الوحيد المتاح لتفسير ظاهرة الحياة .
و نظرا لتشعب موضوع البحث وكثره ما اثير فيه من جدل وفرضيات فقد اضطررت إلى الإطالة مع محاولات الاختصار الغير مجديه لتغطية أهم جوانب التناول وتجاهل الكثير من السيناريوهات التى لا تستحق النظر لعدم أهليتها للنقاش حتى إن بعضها يفترض كيانا خياليا تماما لخليه مختلفه تماما بكامل مفرداتها ،
فرجاءً لا تملّوا من الاطالة لأهمية موضوع الطرح وتغطيته ونقده لأهم الادعاءات الداروينية حول نشأة الحياة
والتأنى مطلوب فى القراءة لمتابعة تسلسل وتدرج الأحداث لأنها مرتبطه ببعضها تباعا .
ورغم الاضطرار إلى بيان البينات وتوضيح الواضحات لموائمة لغة الطرح العلمى الدوجماطيقية فى هذا الشأن وانجرارنا فى هذا الفخ المنهجى فقد سلكنا مسلك التصعيد التدريجى لتعقيد الحدث وعرض و تفنيد المتاح أمامنا من فرضيات واللعب بنفس أدوات اللعبه فى كثير من الأحيان لنصلفى نهاية الامر إلى حقيقة واضحة جلية بل وحتميةحقيقة الخلق
منهج البحث فى أصل الحياة
يسعى المنهج العلمي فى التحقيق إلى التعرف على ظاهره قديمة من خلال محاولة إعادة إنتاجها عن طريق إعادة الظروف التي وقعت فيها سابقا. وكلما إزداد تعقيد الظاهرة زادت درجة الصعوبة فى محاولة العلماء محاكاتها بالتجربة .
[bgcolors=#ffff00]و في حالة التحقيق العلمي لقضية أصل الحياة، لدينا اثنتين من الصعوبات التى واجهت العلماء:[/bgcolors]
أولا: الظروف التي وقعت فيها والتى يجب محاكاتها غير معروفة ، ويفترض أنها مجهولة على وجه اليقين، بل غلب الاعتقاد العلمى وفقا لما تم رصده من مشاهدات أنها كانت مغايره تماما لما تم التكهّن به فى النماذج المقترحة من قبل أنصار النشأه الطبيعيه.
ثانيا: ظاهرة (الحياة) هي من التعقيد بحيث أننا لا نفهم حتى الخصائص الأساسية لها فكيف يمكن تفسير حدوثها .
وهكذا من البدايه فأنه تتواجد لدينا حالة من الماورائية المعرفية حول أصل الحياة مختلفة تماما عن تلك التي ترتبط مع معظم التحقيقات العلمية الاخرى ،
ولكن التحليل العلمي الدقيق حول ظاهرة الحياة يقود مباشرة إلى التأكيد على أن الآليات المقترحة لتفسير نشوء الحياة عفوياً لا يمكن أن تنتج الخلية الحية ولا توجد عملية طبيعية يمكن تصورها أيضا يمكنها فعل ذلك ، ولكنه فى المقابل يشير بطرائقه بوضوح لحتمية الخل والتصميم .
وهذا ما سنتناوله فى موضوعنا بالتوغل فى استعراض الأبحاث المهتمه بتعريف أصل الحياة والتي يشار إليها أحيانا بإسم "paleobiogeochemistry"
( مختصر ) تسلسل عناصر الطرح الأساسيه :
أولا - استحالة تكون حساء بدائيا من المواد الاولية للحياة فى ظروف طبيعية.
1- جو الأرض البدائى ليس كما افترضته التجارب لانتاج أحماض أمينية .
2- التجارب لم تتحصل على الأحماض الأمينية المطلوبة للحياة،، يسارية التوجه الكفي والسكريات يمينية بل أنتجت راسميات بنسب متساوية،،
3- ليس هناك أي أدلة جيوكيميائية على وجود حساء بدائى يمثل لبنات الحياة من أي وقت مضى على الأرض.
ثانيا - استحالة تبلمر وتجميع مكونات الحساء البدائى الأولى لتكوين معقدات من البروتينات وسلاسل الأحماض النووية.
1- فشلت التجارب وحتى ذلك الحين فى إنتاج بروتين بيولوجي واحد بالعمليات الطبيعية.
2- تواجه لبنات الحساء البدائى مشكلة التحلل وعدم الاستقرار .
3- مصادر الطاقة المستخدمة مدمرة للمواد العضوية المتكونة .
4-إستحالة تكون معقدات (ببتيدية) من مركبات الحساء البدائى واستحالة (بلمرة) تلك اللبنات فى الظروف المزعومة وفى نطاق العمليات الطبيعية.
ثالثا -أي احتمالية رياضية لتكون تلك المعقدات سواء كانت بروتينات أو جزيئات ذاتية التكرار معدومة وتقع فى نطاق المستحيل اليقيني وخارج الاطار الزمنى للكون المنظور.
رابعا - تصحيح منهجية البحث فى أصل الحياة من مسار التراكم الكيميائى إلى مسار كيفية نشوء النظم المعلوماتيه والبرامج الذكية.
- يُتبع إن شاء الله -
نشأة الحياة الأولى .. بين خرافة التطور الكيميائي .. وحتميّة الخلق و التصميم
origin-of-life
origin-of-life
في حين تنطق كل الشواهد بحقيقة الخلق وحتمية التصميم يستميت الملاحدة لاثبات امكانية قدرة الطبيعه والصدفه على خلق الحياة بتفاعلات كيميائيه عشوائيه تنتج خلايا بسيطة protocell تستطيع نسخ ذواتها لتتطور وتنتج كافة اشكال الحياة المشاهده .
(الخلق والعشوائيه ) كلا الخيارين يتطلب حدثاغير عاديا وفعلا خارقا لحدوثه وحتى هذه اللحظات يعجزالعلماء عن تفسير ظاهرة الحياة ذاتها فضلا عن تفسير ظروف نشأتها وفشلت كل السبل والتجارب التي تحاكى ظروف التفاعل المبكر للأرض فى انتاج المعقدات الاساسية اللازمه للحياة (البروتين، DNA، RNA).
و أصبح من المسلمات الآن أن احتمال تشكيل معقد واحد بسيط من خلال عمليات طبيعية يتجاوز ما هو معقول ويخرج إلى نطاق المستحيل اليقينى وبمبادره علمية ومنطقية بسيطة سيدرك من يمتلك أقل مفردات العقلانيه أن الخيار الوحيد المتاح بالمفهوم العلمى هو حتمية التصميم والخلق الإلهى لتفسير نشوء الحياة فى مقابل افتراضات خياليه تصطدم بالمشاهدات اصطداما صارخا وتضع الأمر فى نطاق التجديف .
[bgcolors=#ffff00]تأمّلاً بسيطاً للخلية الحية كمفردة للحياة كافي تماما للتيقّن بحتمية التصميم و الغائية[/bgcolors]
ولكننا اضطررنا مرغمين لنقاش هذه الجزئية المتعلقه بفرضيات الأصول الطبيعيه للحياة برغم اصطدامها المباشر بالحقائق العلمية ولذلك فإن تناول تلك الفرضيات يفضح الانحيازيه الالحادية في أنقى صورها والتى تتجلى في التحايل والاستماتة اللامنطقية فى محاولة اثبات عفوية الحياة باصطدام مباشر مع الحقائق العلمية فقط لاعتبار خيار الخلق خيارا كهنوتيا فى مقياسهم الفاسد ،
لكنه فى الحقيقه وبنظره متجردة يعتبرالخلق هو الخيار العلمى الوحيد المتاح لتفسير ظاهرة الحياة .
و نظرا لتشعب موضوع البحث وكثره ما اثير فيه من جدل وفرضيات فقد اضطررت إلى الإطالة مع محاولات الاختصار الغير مجديه لتغطية أهم جوانب التناول وتجاهل الكثير من السيناريوهات التى لا تستحق النظر لعدم أهليتها للنقاش حتى إن بعضها يفترض كيانا خياليا تماما لخليه مختلفه تماما بكامل مفرداتها ،
فرجاءً لا تملّوا من الاطالة لأهمية موضوع الطرح وتغطيته ونقده لأهم الادعاءات الداروينية حول نشأة الحياة
والتأنى مطلوب فى القراءة لمتابعة تسلسل وتدرج الأحداث لأنها مرتبطه ببعضها تباعا .
ورغم الاضطرار إلى بيان البينات وتوضيح الواضحات لموائمة لغة الطرح العلمى الدوجماطيقية فى هذا الشأن وانجرارنا فى هذا الفخ المنهجى فقد سلكنا مسلك التصعيد التدريجى لتعقيد الحدث وعرض و تفنيد المتاح أمامنا من فرضيات واللعب بنفس أدوات اللعبه فى كثير من الأحيان لنصلفى نهاية الامر إلى حقيقة واضحة جلية بل وحتميةحقيقة الخلق
منهج البحث فى أصل الحياة
يسعى المنهج العلمي فى التحقيق إلى التعرف على ظاهره قديمة من خلال محاولة إعادة إنتاجها عن طريق إعادة الظروف التي وقعت فيها سابقا. وكلما إزداد تعقيد الظاهرة زادت درجة الصعوبة فى محاولة العلماء محاكاتها بالتجربة .
[bgcolors=#ffff00]و في حالة التحقيق العلمي لقضية أصل الحياة، لدينا اثنتين من الصعوبات التى واجهت العلماء:[/bgcolors]
أولا: الظروف التي وقعت فيها والتى يجب محاكاتها غير معروفة ، ويفترض أنها مجهولة على وجه اليقين، بل غلب الاعتقاد العلمى وفقا لما تم رصده من مشاهدات أنها كانت مغايره تماما لما تم التكهّن به فى النماذج المقترحة من قبل أنصار النشأه الطبيعيه.
ثانيا: ظاهرة (الحياة) هي من التعقيد بحيث أننا لا نفهم حتى الخصائص الأساسية لها فكيف يمكن تفسير حدوثها .
وهكذا من البدايه فأنه تتواجد لدينا حالة من الماورائية المعرفية حول أصل الحياة مختلفة تماما عن تلك التي ترتبط مع معظم التحقيقات العلمية الاخرى ،
ولكن التحليل العلمي الدقيق حول ظاهرة الحياة يقود مباشرة إلى التأكيد على أن الآليات المقترحة لتفسير نشوء الحياة عفوياً لا يمكن أن تنتج الخلية الحية ولا توجد عملية طبيعية يمكن تصورها أيضا يمكنها فعل ذلك ، ولكنه فى المقابل يشير بطرائقه بوضوح لحتمية الخل والتصميم .
وهذا ما سنتناوله فى موضوعنا بالتوغل فى استعراض الأبحاث المهتمه بتعريف أصل الحياة والتي يشار إليها أحيانا بإسم "paleobiogeochemistry"
( مختصر ) تسلسل عناصر الطرح الأساسيه :
أولا - استحالة تكون حساء بدائيا من المواد الاولية للحياة فى ظروف طبيعية.
1- جو الأرض البدائى ليس كما افترضته التجارب لانتاج أحماض أمينية .
2- التجارب لم تتحصل على الأحماض الأمينية المطلوبة للحياة،، يسارية التوجه الكفي والسكريات يمينية بل أنتجت راسميات بنسب متساوية،،
3- ليس هناك أي أدلة جيوكيميائية على وجود حساء بدائى يمثل لبنات الحياة من أي وقت مضى على الأرض.
ثانيا - استحالة تبلمر وتجميع مكونات الحساء البدائى الأولى لتكوين معقدات من البروتينات وسلاسل الأحماض النووية.
1- فشلت التجارب وحتى ذلك الحين فى إنتاج بروتين بيولوجي واحد بالعمليات الطبيعية.
2- تواجه لبنات الحساء البدائى مشكلة التحلل وعدم الاستقرار .
3- مصادر الطاقة المستخدمة مدمرة للمواد العضوية المتكونة .
4-إستحالة تكون معقدات (ببتيدية) من مركبات الحساء البدائى واستحالة (بلمرة) تلك اللبنات فى الظروف المزعومة وفى نطاق العمليات الطبيعية.
ثالثا -أي احتمالية رياضية لتكون تلك المعقدات سواء كانت بروتينات أو جزيئات ذاتية التكرار معدومة وتقع فى نطاق المستحيل اليقيني وخارج الاطار الزمنى للكون المنظور.
رابعا - تصحيح منهجية البحث فى أصل الحياة من مسار التراكم الكيميائى إلى مسار كيفية نشوء النظم المعلوماتيه والبرامج الذكية.
- يُتبع إن شاء الله -
تعليق