تابع - التصميم الذكي
Intelligent design
ردود فعل الجماعات الدينية (الغربية) حول التصميم الذكي
لم ترحب جميع المنظمات الخلقية بنظرية التصميم الذكي، فحسب كلام توماس دكسون "الزعماء الدينين انتقدوا التصميم الذكي أيضاً". ففي 2006 انتقدَ مدير مرصد الفاتيكان جورج كوين التصميم الذكي ووصفه بالنظرية الخلقية "الفجة" التي قللت من دور الله لتجعله مجرد مهندس.
يقول هيو روس إنَّ جهود المدافعين عن التصميم الذكي لفصله عن الكتاب المقدس تجعل التصميم الذكي يغرق بالغموض.
في 2012 كَتبَ "إن أنتصار التصميم الذكي من دون تحديد هوية المصمم تجعل النظرية سطحية، وهذا لن يقدم الكثير للمجتمع العلمي".
بطريقة ممائلة لما سبق فان اثنين من أشهر المنظمات المدافعة عن خلقية الأرض الفتية في العالم أتخذتا موقفاً غير داعم للتصميم الذكي.
هنري موريس مؤسس معهد الأبحاث المختصة بالخلق كتب يقول: "على الرغم من حسن النوايا، فانها (نظرية التصميم الذكي) غير مفيدة، فقد حاولت سابقاً وفشلتْ وتحاول اليوم وستفشل. والسبب في ذلك كونها طريقة غير أنجيلية" ويستطرد قائلاً:
"بأنَّ أدلة التصميم الذكي يجب أنّْ تكون مأخوذة او متوافقة مع الخلقية في الكتاب المقدس اذا أُريدَ لها أن تدوم وأن تكون ذات معنى".
ينتقد كارل فيلاند من منظمة الأجوبة في سفر التكوين المدافعين عن التصميم الذكي فيقول:
انه على الرغم من نواياهم الجيدة إلا انهم "أخرجوا الكتاب المقدس من النظرية" وبالتي فانهم ومن دون قصد قد ساعدوا ودفعوا باتجاه هجر الكتاب المقدس. لذا فهو يعتبر منظمتهُ ليست مع او ضد حركة التصميم الذكي.
ردود فعل المجتمع العلمي حول التصميم الذكي
يكاد المجتمع العلمي يُجمع على أن التصميم الذكي ليسَ علماً وليس له مكان في المناهج العلمية الدراسية. الأكاديمية الوطنية للعلوم تقول:"الخلقية، والتصميم الذكي وغيرها من الإدعات القائلة بتدخل قوة خارقة في تكوين الحياة و الكون لا تُعتبر علماً، لإنها غير قابلة للتجريب حسب المنهج العلمي.
" بينما تصنف الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم التصميم الذكي ضمن العلوم الكاذبة. وقد استنكرت منظمات علمية اخرى تكتيكات حركة التصميم متهميها بشن هجوم كاذب على نظرية التطوير من خلال الانخراط بالتضليل والتحريف، وتهميش اولئك الذين يدرسون التطوير.
وحديثا حذر بيل نآي من أن وجهات النظر الخلقية باتت تهدد تدريس العلوم والإبتكارات في الولايات المتحدة.
في 2001 نشرَ معهد دسكفري مقالاً تحت أسم "المعارضة العلمية للدارونية" مع توقيع العديد من العلماء على المقال معبرين عن شكوكهم "حول إمكانية الطفرات العشوائية والإنتخاب الطبيعي تفسير تعقيد الحياة".
هذا الدعم المقدم من العلماء الموقعين على هذه الوثيقة أثارَ المجتمع العلمي المعارض.
فقام مجموعة من العلماء بإنشاء حملة سميت "مشروع ستيف" والذي حصل على عدد موقعين من العلماء المسمين ستيف (او مشتاقاتها اللفظية) فاق عدد الموقعين على وثيقة معهد دسكفري.
إستطلاعات الرأي
أجريت العديد من الإحصاءات التي تبحث عن مدى الدعم الشعبي في الولايات المتحدة للتصميم الذكي والدارونية.
ففي عام 2005 أجرت منظمة هاريس استطلاعاً وجدت فيه أن 10% من البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون ان الإنسان "معقد للغاية إلى درجة تستدعي تدخل فوة خارقة وذكية لإنشاءه".
قبل أشهر من الذكرى الخمسين بعد المائة لإصدار كتاب داروين الشهير "أصل الحياة" قامت منظمة زغبي بإجراء إستطلاع للرأي شمل أكثر من الف عينة وجاءت النتائج مفرحة لانصار التصميم الذكي حيث ان 52% من المستطلعة آرائهم قد راوا بأن "الحياة قد تطورت بقيادة مصمم ذكي"
بينما 33% اجابوا بان "الحياة قد تطورت من خلال طرق عشوائية مثل الانتخاب الطبيعي"، لاقى هذا الاستطلاع نقداً ورفضاً من المعارضين.
ومن الاستطلاعات المهمة في هذا المجال ايضاً إستطلاعات منظمة غالوب التي أستمرت من عام 1982 إلى 2012.
حيث وجدت ان نسبة القائلين "بأن الإنسان تطور خلال ملايين السنين من أشكال أقل تقدماً. لكن الله هو من قاد وتحكم بهذه العملية"
في 1982 كانت 44% أرتفعت لتصبح 46% في عام 2012.
ونسبة القائلين "بأن الإنسان تطور خلال ملايين السنين من أشكال أقل تقدماً وليس لله دخلاً في هذه العملية" كانت عام 1982 38% وهبطت لتصبح 32% عام 2012.
أفلام
أثارَ الفيلم الوثائقي "مطرودون:غير مسموح بالذكاء" الذي أُنتج عام 2008 الكثير من الجدل حول الموضوع.
قدم هذا الفيلم مزاعم بإضطهادٍ يُمارس ضدَ العلماء المؤمنين بالتصميم الذكي، وان التيار المعارض للتصميم الذكي يعمل بكل الأساليب لإبقاء الله خارج المناهج الدراسية والمختبرات العلمية، بل ان التيار المعارض يقوم بقمع الاكادميين وإسكاتهم وإقالتهم من مناصبهم لمجرد ابدائهم تاييد للتصميم الذكي او حتى لمجرد إنتقادهم لادلة التطور.
وقد صور الفلم نظرية التطور على انها مرتبطة مع الفاشية، الهولوكوست، الشيوعية، الالحاد وتحسين النسل.
نال الفيلم شهرة كبيرة بحيث انه عرض في 1,052 ليكون الفلم الوثائقي الاول الذي يعرض على هكذا عدد من المسارح في ذلك الوقت.
بينما نددت رابطة مكافحة التشهير بربط الفلم الوثائقي لنظرية التطور مع الهولوكوست.
تعريف التصميم الذكي كعلم
يعمل دعاة التصميم الذكي على إبقاء الله (عز وجل) والكتاب المقدس خارج نظرية التصميم الذكي وبعيداً عن النقاش،
ويحاولون تقديم التصميم الذكي بلغة نظرية علمية، ولكي توصف اي نظرية بانها علمية فان من المتوقع ان تكون تلك النظرية:
- متناسقة.
- مختصرة (ان تكون مختصرة في إقتراحاتها راجع موس أوكام)
- مفيدة (تصف وتشرح ظاهرة تم رصدها، ويمكن إستعمالها بطريقة تنبؤية)
- قابلة للتجربة وقابلة للخطا (يمكن اثباتها او نقضها بالتجارب والرصد)
- قائمة على أرصاد عدة (في اغلب الاحوال على تجارب مسيطر عليها ومتكررة)
- قابلة للتصحيح وديناميكية (قابلة للتعديل في ضوء التجارب التي لاتدعمها)
- تقدمية (تهذب النظريات السابقة)
- مؤقتة (مفتوحة للفحص التجريبي، وليست مؤكدة بشكل جازم)
فلكي تعتبر أي نظرية علمية فانها يجب ان تتصف باغلب هذه الصفات (وبشكل مثالي كلها) (للمزيد راجع المشاركة رقم 55) .
فاذا وصفت بعدد قليل من هذه الصفات صارت علميتها أقل واذا لم تتصف باي من تلك الصفات (او بعدد قليل جدا منها) فلا يمكن ان يطلق عليها اسم نظرية علمية.
عند تسقيط صفات النظرية العلمية على التصميم الذكي نجد ان التصميم الذكي يفتقد إلى الإتساق، ويخرق قواعد التبسيط، وليس مفيد علمياً، وغير قابل للتخطيئ، لا يمكن اختبارها تجريبيا كما انها ليست تصحيحة او تقدمية او مؤقتة.
المدافعون عن التصميم الذكي يحاولون تغيير الركائز الأساسية للعلوم من خلال اقصاء الفلسفة الطبعانية من العلم وتبديلها بما يسميه قائد حركة التصميم الذكي فيليب جونسون "الواقعية الايمانية".
المدافعون عن التصميم الذكي يدعون ان التفسير الطبيعي قد فشل بتفسير ظواهر معينة وان القوة الخارقة للطبيعة يمكن ان تقدم تفسير بسيط وبديهي لاصل الحياة والكون.
فشل التصميم الذكي بإتباع إجراءات الخطاب العلمي وتقديم أعمال للمجتمع العلمي الناقد له يعد من أهم المعوقات امام اعتباره علماً. حيث ان حركة التصميم الذكي على الارجح لم تنشر اي مراجعة أقران في مجلة علمية، ولم تنشر أيضا اي دعم لابحاث استعراض الاقران.
المقال الوحيد الذي نشر من حركة التصميم الذكي في مجلة علمية تم سحبه من قبل المجلة نفسها وعللت الأسباب بأن المقالة لم تراجع بالطريقة الروتينية التي تراجع بها كل المقالات المنشورة.
يقول معهد دسكفري بأنه نشر بالفعل مراجعات أقران في مجلات علمية. لكن المنتقدون يرفضون هذا الادعاء ويقولون أن هذه المجلات هي تابعة أصلاً لحركة التصميم الذكي وتلك الاقران تفتقر للنزاهة والاسلوب العلمي الرصين ولاتراجع الا من قبل المؤيدين للتصميم الذكي.
الذكاء كصفة قابلة للملاحظة
واحد من أهم الطعون التي يبيديها المنتقدون للتصميم هو ان مصطلح "الذكاء" ليس له تعريف متفق عليه علمياً.
يقول المدافع عن التصميم ويليم ديبمسكي بان: "الذكاء يترك خلفه توقيع مميز".
يدعي المدافعون عن التصميم الذكي ان الذكاء المميز من الممكن رصده لكنهم لا يضعون اي خواص او طرق حسابية لتحديد هذا الذكاء.
يدعي المنتقدون ان طرق الإستدلال التي يَستعملها علماء التصميم الذكي تختلف جذرياً عن الطرق التقليدية للكشف عن التصميم وبالتالي فان عدم وجود طرق معينة للكشف على هذا الذكاء يجعل من مسالة اعتبار التصميم الذكي علماً مسالة أصعب.
كما يرفض دعاة التصميم الذكي أي مقارنة بين التصميم الطبيعي (الحياة والكون) والتصميم المصنع (المنشأ من قبل الإنسان) وهذا يشكل حاجزاً أمام العلماء يحول دون تسقيط عوامل الذكاء المصنع على التعقيد الموجود في الطبيعة.
وجهة نظر معارضة
يقول بعض المنتقدين للتصميم بأنَّ العديد مِنَ النقاط التي يثيرها المدافعون عن التصميم لاتعدو كونها جدل منبعه الجهل، ففي هذه المغالطة يُنقل عبء إثبات الدعوى إلى جهة خاطئة حيث يكون ضعف الإثبات في جهة معينة من الدعوى دليلاً على صحة الجهة الأخرى بدون وجود إثبات لصحتها.
حيث يرى المعارضون بان التصميم الذكي يركز على الامور التي فشلت نظرية التطور في تفسيرها ويعتبره دليلا على صحة التصميم. بينما ييجب العلماء بان هذه الأمور ليست غير مفسرة علمياً بالفعل وانما "لم يصل العلم لتفسيرها بعد"
(الامر شبيه بسؤال من بنى الاهرامات) وإنَّ هذاالإعتقاد هو أفضل من إستدعاء قوة خارج العلم لتفسير ذلك.
يرى المنتقدون بأن دُعاة التصميم الذكي يضعون مأزق مفتعل بحيث أن أي فشل لنظرية التطور يحسبوه إنتصاراً لنظريتهم.
يدعي المنتقدون ايضاً، إن التصميم الذكي يستخدم حجة اله الفراغات والتي تتبع هذا الشكل: هناك فراغ في المعرفة العلمية.
هذا الفجوة تُملئ بإستدعاء (الله عز وجل) (المصمم الذكي حسب تعبيرهم) وبالتي فان هذا يثبت أن الله الموجود.
حجة اله الفراغات هو الشكل الديني لحجة التوسل بالمجهول. يرى المنتقدون إن إستدعاء قوى خارقة للطبيعة لتفسير الأمور التي فشل العلم بشرحها يشلْ البحث العلمي.
حيث أن القارئ لتاريخ العلوم يعلم ان الكثير من الظواهر التي كان يرى الإنسان انها تحصل بطريقة عجائبية وغير مفهومة أُكتشفَ لاحقاً بانها تحدث لإسباب علمية بحتة وبدون تدخل الهي خارق.
محاكمة كيتسميلر
دعوى كيتسميلر ضد مدارس منطقة دوفر هي أول مواجهة قانونية بين دعاة التصميم الذكي ومعارضيه.
حيث عرضت المدارس في منطقة دوفر التابعة لبنسلفانيا التصميم الذكي في مناهجها الدراسية كبديل لنظرية التطور.
جادل الإدعاء بكون التصميم الذكي هو شكل من أشكال الخلقية، وبالتالي فان سياسة أدارة المدرسة قد خرقت التعديل الاول للدستور الأمريكي الذي نص على فصل الدين عن الدولة.
احدى عشر ولي أمر لطلاب في مدينة دوفر التابعة لولاية بنسيلفانيا أقاموا دعوى قضائية ضد مدارس منطقتهم بسبب ادخال ادارة المدرسة لوثيقة يتم قرائتها بصوت عالي في الصف التاسع خلال درس تعليم التطور.
مثل الادعاء الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، الاتحاد الأمريكي لفصل الكنيسة عن الدولة وببر هاميلتون. المركز الوطني لتعليم العلوم مثل جهة استشارية للمدعين. ومثل محامي الدفاع مركز توماس مور قانوني.
بدات المحكمة في 26 ايلول وانتهت في 4 كانون الاول 2005. كينيث ميلر، كيفن باديان، براين التيرس، روبرت بينوك، باربرا فورست وجون هات كانوا شهود خبراء استداعهم الادعاء. مايكل بيهي، ستيف فولر وسكوت منج كانوا شهود خبراء تم استداعهم من قبل الدفاع.
في ال 20 من كانون الثاني قدم القاضي قراره ووثيقة مكونه من 139 ورقة تشرح كيفية توصله للحكم.
كان الحكم بان تصرف ادارة المدرسة بادراج التصميم الذكي في المنهج التعليمي هو تصرف غير دستوري،
ومنعت تدريس التصميم الذكي في حصص العلوم داخل مدارس منطقة وسط بنسلفانيا.
في أوربا
في نيسان 2007 أصدرت لجنة لجنة الثقافة والعلوم والتعليم في مجلس أوروبا تقريراً بعنوان "خطر الخلقية في التعليم" جاء فيه:"إن أي شكل من أشكال الخلقية، مثل التصميم الذكي، غير مستند إلى حقائق ولايَستعمل اي أسباب علمية ومحتوياته غير ملائمه بشكل مثير للشفقة للدروس العلمية".
وفي اماكن اخرى من التقرير أُنتقد التصميم الذكي بشكل لاذع حيث وصف بانه "عدو العلم" ويستعمل "الاحتيال العلمي الصارخ" و"الخداع العلمي" الذي "يطمس طبيعة وأهداف وحدود العلم".
في 4 أكتوبر 2007، أصدر المجلس الأوروبي قراراً ينص على أن المدارس يجب أن "تمنع عرض الأفكار الخلقية في أي تخصص آخر غير الدين"
بما في ذلك "التصميم الذكي"، التي وصفها بأنها "نسخة مطوة وحديثة من الخلق، قدمت بطريقة أكثر مكراً".
ويؤكد القرار أن الهدف من التقرير هو ليس محاربة الايمان، ولكن ل"التحذير من بعض الاتجاهات لتمرير الايمان كعلم.
في المملكة المتحدة يعد التعليم الديني جزء من المنهج الدراسي في المدارس الحكومية، بالاضافة لوجود العديد من المدارس الدينية المستقلة التي تدرس مختلف المذاهب الدينية في العالم.
أُثير جدل كبير في المملكة المتحدة لما نشرت منظمة أسمها الحقيقة في العلوم أقراص مدمجة منتجة من قبل Illustra Media التي تضم قادة للتصميم الذكي منتمين لمعهد دسكفري، تشجع على اعتماد التصميم الذكي وتدعي بانه يدرس في 59 مدرسة.
وعلى خلفية هذه الضجة صرح قسم التعليم والمهارات الحكومي البريطاني بان:"لا الخلقية ولا التصميم الذكي يدرسان كموضوع في المدارس، وهو غير مدرج في مناهج الدراسة العلمية".
وصرح ايضاً بان "التصميم الذكي ليس نظرية علمية معترف بها، وبالتالي فانها لاتوضع ضمن مناهج العلوم"، ولكن المجال مفتوح ليتم دارسته في التعليم الديني كجزء من المنهج الذي حدده المجلس الاستشاري الدائم للتربية الدينية.
في 2006 اصدرت وكالة تاهيل وتطوير المناهج العلمية نموذجاً موحداً من التعليم الديني من خلاله يستطيع الطلاب ان يدرسوا وجهات النظر الدينية واللادينية الخاصة بالخلقية، التصميم الذكي، ونظرية التطور.
في ال 18 من ايلول عام 2007 نشرت الحكومة البريطانية وثيقة موجهة للمدارس البريطانية عنونها "ارشادات تدريس الخلقية" نصت على ان "التصميم الذكي يقع بشكل كامل خارج العلم"، حيث انه غير قائم على أُسس علمية او تفسيرات وهو غير مقبول من المجتمع العلمي، لذلك يجب ان لايدرس كعلم.
من جهة اخرى فان الاسئلة التي تثار داخل الصف حول الخلقية والتصميم الذكي تعطي مجالاً للمدرسين ليشرحوا لطلابهم لماذا لايتم اعتبار التصميم الذكي علما بينما يتم اعتبار نظرية التطور علم. قام المركز البريطاني لتعليم العلوم بانشاء مجموعة ضغط هدفها "مجابهة الخلقية في المملكة المتحدة".
بينما صرح قسم التعليم في ايرلندا الشمالية بان المنهج الدراسي يعطي الفرصة بتدريس النظريات البديلة. اما الحزب الاتحادي الديمقراطي قاد حملة لتعليم التصميم الذكي في المدارس الايرلندية الشمالية.
بينما صوت مجلس مدينة ليسبورن لصالح توصية الحزب الاتحادي الديمقراطي للكتابة الي المدارس الما بعد الابتدائية لتحضهم على تطوير موادهم العلمية فيما يتعلق ب"الخلقية والتصميم الذكي".
أحد قادة التصميم الذكي هو المسلم الباكستاني مظفر اقبال الموقع على قائمة المعارضة العلمية لمعهد دسكفري.
حيث ان الافكار مثل التصميم الذكي تلاقي إحتراماً من المسلمين، ففي تركيا تمت ترجمة العديد من الكتب الخاصة بالتصميم الذكي.
وفي 2007 عقد في اسطنبول العديد من الاجتماعات لدعم التصميم الذكي برعاية الحكومة المحلية هناك.
بينما يجيب موقع إسلام ويب عن سؤال حول التصميم الذكي بـ"ولا ريب عندنا ـ نحن المسلمين ـ في صحة أصل هذه النظرية".
وضع التصميم الذكي في أستراليا يشبه إلى حداً كبير وضعه في المملكة المتحدة.
حيث أثار تصريح وزير التعليم الأسترالي بريندان نيلسون حول تدريس التصميم الذكي جدلاً شعبياً كبيراً أدى لتدارك الوزير لتصريحه والقول بانه يؤيد تدريس التصميم الذكي في الحصص الدينية والفلسفية.
المصدر
تعليق