Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_507ff3d6ac2fd7ecc50ec79a817d6a4f00acd4a22b686e91, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 ( نظريات التطور ) فضائح ومغالطات بإسم العلم !! - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( نظريات التطور ) فضائح ومغالطات بإسم العلم !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    هل التطور عِلْم؟

    د/منى زيتون


    يُعرف العِلْـمُ على أنه منظومة من المعارف المتناسقة والمفاهيم المترابطة التي تدور حول موضوع معين أو ظاهرة محددة يعتمد في تحصيلها على المنهج العلمي -دون سواه- وينتهي إلى النظريات والقوانين.


    للإجابة على السؤال المحوري المعنون للمقالة لا بد من طرح بعض الأسئلة الأساسية:

    أولًا: هل تحقق نظرية التطور أهداف العلم الثلاثة؟

    من المعروف أن أي علم –كيمياء، فيزياء، علم نفس،.....الخ- له ثلاثة أهداف وهي:
    الوصف والتفسير- التنبؤ- الضبط.


    والنظرية: هي بنيان من المفاهيم المترابطة والتعريفات التي تقدم نظرة نظامية إلى الظاهرة موضع الدراسة لتحديد العلاقات بين المتغيرات بهدف تفسير الظاهرة والتنبؤ بها وضبطها.


    فهل تحقق نظرية التطور أي من تلك الأهداف الثلاثة؟


    أ- الوصف والتفسير:
    يهدف العلم إلى وصف الظواهر، وتحديد الأسباب التي تؤدي إلى حدوثها عن طريق إدراك العلاقات بين الظاهرة المراد تفسيرها وبين المتغيرات التي تلازمها.

    ونظرية التطور –كما هو معلوم- تبحث في أصل نشوء الأنواع الحية المختلفة.

    وهنا نسجل أن:

    1- نظرية التطور لا تستطيع أن تفسر سبب الوجود.

    2-نظرية التطور لا تفسر سبب وجود البيئة المناسبة للحياة على كوكب الأرض.

    بل ترميها للصدف المتراكمة، وبعض الملاحدة وضعوا نظرية تعتمد على فكرة شبيهة للانتخاب الطبيعي باسم "الأكوان المتعددة".

    تقوم تلك النظرية على أن هناك أكوانًا متعددة نشأت بمحض الصدفة، وتوفرت في كوننا وحده الظروف المواتية للحياة، وبعضهم يدعي احتمالية وجود كون آخر تتوفر فيه ظروف الحياة.

    فهم يعزون كل هذا النظام في الكون إلى العشوائية التي ولدت أكوانًا عديدة!!!!، ثم الصدفة التي أوجدت كونًا من بينها تتوفر فيه ظروف الحياة!!!!

    3- نظرية التطور لا تستطيع أن تفسر من أين أتت الخلية الأولى.

    لعل أغلبنا قد استمع إلى التفسير الساذج الذي أعطاه الملحد ريتشارد دوكنز ذات مرة في مقابلته مع الإعلامي الشهير بين ستاين في وثائقي "مطرودون" بأن تلك الخلية الأولى ربما أحضرها بعض سكان الفضاء، وأنها ربما نشأت بطريقة ما عن طريق الانتخاب الطبيعي.

    فهل هذا التفسير ناتج عن إدراك علاقات ومتغيرات مرتبطة بنشأة الحياة أم هو خرافة ميتافيزيقية لا دليل عليها؟

    والأدهى أن أمثال هؤلاء يتبجحون بأن الإيمان بالله هو خرافة ميتافيزيقية متعامين عن كل الأدلة العقلية التي تقطع بوجوده.

    4-نظرية التطور لا تفسر سبب وجود الجمال في كل كائن على حدة، وقطعًا لا تفسر التناسق والتناغم الجمالي في الكون ككل.

    5-نظرية التطور لا تفسر سبب وجود الأخلاق والضمير.

    6- نظرية التطور لا تفسر سبب الموت المفاجيء.

    إضافة إلى عدم قدرتها على تفسير أبرز الأسرار التي تحيط بالبشر وهي:

    7- لماذا يمشون منتصبيَ القامة على قدمين؟

    8- لماذا لا يوجد شعر على أجسامهم ويرتدون الثياب؟

    9- لماذا يملكون هذا المخ الكبير القادر على التفكير؟

    10- لماذا يتواصلون تواصلًا لفظيًا عن طريق الكلام؟

    فبالرغم من الأهمية التي أصبحت تعطى لتفسير القنوات غير اللفظية في الاتصال بين البشر، إلا أنه من المؤكد أن عملية الاتصال لا يمكن أن تتم دون وجود دعم لفظي، وأن هذا من أهم أسباب رقي البشر وتميزهم عن غيرهم من الكائنات.

    11-لماذا يتواصلون تواصلًا غير لفظي بأشكال تعجز عنها الحيوانات مثل تعبيرات العين وإشارات اليدين ووضع الجِلسة؟

    وغيرها الكثير من الأسئلة،

    فنظرية التطور لن تستطيع أن تعطيك سبب واحد متحقق منه عن طريق الاستنتاج المنطقي والملاحظة والتجريب لأي شيء لأنها مبنية على الصدفة التي هي من غير سبب.


    ب-التنبؤ:

    يُعرَف التنبؤ على أنه استخدام المعلومات المتجمعة في مواقف أخرى غير تلك التي تنشأ عنها أساسًا

    أي استخدام معرفة علمية سابقة- لأجل توقع حدوث شيء في زمن ما أو في مكان ما.

    وبالتالي فالتنبؤ يتعلق بالاستفادة من المعلومات المتجمعة من القوانين والمباديء والنظريات في تصور ما يمكن أن يحدث في مواقف مستقبلية متعلقة.

    فما الذي يمكن أن تتنبأ به نظرية التطور؟

    هل يستطيع أحد في ظل نظرية التطور أن يتنبأ بنشوء نوع جديد من نوع آخر؟

    هل يمكن حتى أن يتنبأ بنشوء عضو جديد أو زوال عضو مما يدعيه التطوريون أثريًا بلا وظيفة؟


    ربما يقصد التطوريون نبوءات من نوعية تنبئهم بضرورة وجود فراشة طول خرطومها 30سم لتلقح زهرة المسار إلى حبوب اللقاح بها حوالي 30سم !!!

    التطوريون لا يكفون عن العبث باستخدام مصطلح التطور الصغروي -والمقصود به قدرة الأنواع الحية على التكيف والذي أوجده الله في كل نوع ابتداءً وليس بطاريء عليه- للتوهيم بإمكانية حدوث الانتواع، وللتوهيم بوجود قدرة تنبؤية للنظرية،

    علمًا بأن دارون ألفَ كتابًا عنوانه "أصل الأنواع" وليس "تكيف الأنواع".


    غريب أن نسمع ادعاءات التطوريين بأن نظرية التطور التي تحيل كل شيء على الزمن صارت تقدم تنبؤات!!!!

    أتساءل كيف لنظرية تقوم على الصدف العشوائية أن يُدعى لها قدرة تنبؤية؟!!


    ج-الضبط:

    إن تحديد أسباب أي ظاهرة وإمكانية توقع حدوث أشياء متعلقة بالظاهرة قد يؤديان إلى التحكم في الظاهرة،

    وكلما ازدادت قدرة الإنسان على تفسير الظاهرة والتنبؤ بها كلما أمكنه التحكم بها.


    قطعًا نظرية لا تفسر ولا تملك قدرة تنبؤية لا يمكن أن تضبط شيئًا.


    ثانيًا: هل نظرية التطور قابلة للدحض (للتخطئة) (للتفنيد)؟
    وفقًا لكارل بوبر الذي يعده كثير من الباحثين أكبر فلاسفة العلم في القرن العشرين فإن معيار العلمية لأي نظرية هو قابليتها للدحض (للتخطئة).

    وقف كارل بوبر موقفًا معارضًا لتحديد الاستقراء كأساس للمنهجية العلمية، وبالتالي رفض الملاحظة كمنطلق للتفكير العلمي، وقال أن المنهج العلمي في حقيقته يقوم على الاكتشاف وينطلق من وضع الفرضيات.

    بالتالي فإن المنهج العلمي يقوم على فرض العديد من الفروض ومحاولة تخطئتها للوصول إلى الفرضية التي تقاوم التخطئة في ضوء المعلومات المتجمعة، فيتبناها الباحث،

    لكن تلك الفرضية تبقى محل دراسة وتستمر محاولة تخطئتها ونقضها لأجل بلوغ فرضية أفضل تسهم في تفسير الظاهرة موضع الدراسة.

    فالنظرية لا تكون علمية إلا لأنها قابلة للتخطئة، لكن لم تتم تخطئتها بعد، فهل ينطبق هذا على التطور؟

    يدعي التطوريون أن نظرية التطور مبنية بحيث تكون قابلة للدحض!!

    هذا هراء،

    فنظرية التطور تحتمل الكثير في آلية حدوثها وهو ما يتنافى مع أي نظرية علمية لأن التحديد أساس العلم،

    ولا يوجد علم يكون قابل لأي شيء وكل شيء،

    فالتطور عبثي عشوائي آليته غير واضحة، فكيف يتم اختبار فرضياته؟!!، ثم كيف يتم تخطئتها؟!!


    بشكل أكثر تفصيلًا :

    النظرية في صيغتها القديمة كانت لها فرضيات –وكان هناك تشكيك بالفعل في قابليتها للتخطئة-

    أهمها فرضية "تطور الأنواع يتم بآلية الانتخاب الطبيعي".

    ولو يعرف أحد كيفية لاختبار هذه الفرضية كي ننظر بعدها في إمكانية أن يتم تخطئتها أو لا، أرجو أن يخبرنا.


    ثم تغيرت وتعدلت النظرية تمامًا , فاستحدثت لها آلية الطفرة لتفادي الضربة القاسمة التي وجهها لها علم الوراثة،

    وتم تعديل فرضياتها الموجهة لتصير غير موجهة , بمعنى أن أي شيء ممكن ومحتمل لأنه وفقًا للتطوريين فالتطور لا يسير على وتيرة واحدة.

    التطوريون يفترضون أن التطور قد يكون دراماتيكيًا أو تدريجيًا، قد يكون للأمام أو للخلف، والنوع البدائي قد يكون هو البسيط مقارنة بالنوع الذي ترقى عنه وقد يكون هو المعقد، و و...

    فإن تغاضينا عن عدم إمكانية اختبار تلك الفرضيات من الأساس، فالأدهى أنها غير قابلة للتخطئة.

    لمزيد من التوضيح لنقرأ الفرضيات التالية:

    1-يحدث التطور بشكل تدريجي. (هذه فرضية تم صياغتها بحيث تكون قابلة للتخطئة، بالاختبار سنرى ما إن كانت صحيحة أم خاطئة)

    2-يحدث التطور بشكل دراماتيكي –قفزات-. (هذه أيضًا فرضية تم صياغتها بحيث تكون قابلة للتخطئة، فبالاختبار سنرى ما إن كانت صحيحة أم خاطئة)

    3-يحدث التطور بشكل تدريجي أو دراماتيكي (هذه ليست فرضية قابلة للتخطئة لأن اختبار صحة الفرضية في كل حالة سيؤدي إما إلى أن التطور حدث تدريجيًا وبهذا تكون صحيحة، وإما أن التطور حدث دراماتيكيًا وأيضًا ستكون الفرضية صحيحة!!!).

    إن قابلية فرضيات أي نظرية للتخطئة يتنافى مع وضع الآلية ونقيضها في نفس الفرضية لأن هذا يجعل التخطئة مستحيلة.

    سأعطي مثالاً للتبسيط:

    التطوريون يفترضون أن أنواع الكائنات نشأت في الماء ثم نشأت حيوانات اليابسة، ثم قرر الحوت أن يعود إلى الماء

    وفقد أطرافه الخلفية وحدثت له تغيرات أخرى أحصاها برلنسكي بخمسين ألف تغير!!

    وعندما تتساءل عن تماشي هذا الهرف مع فرضية النظرية الأساسية بأن الحياة نشأت في الماء ثم تطورت منها الكائنات البرية،

    تكون إجابة التطوريين بأن الحوت تطور تطورًا انحداريًا !!

    وبالتالي فإن كل شيء لديهم له تبرير في كل الاتجاهات فكيف يتم تخطئتها؟!!!!


    والعجيب أن يتبجح التطوريون بأن ناقدي النظرية يسيئون الفهم!!!

    نحن نفهم ما تقولون لكن المشكلة أنكم من لا تفهمون أن ما تقولونه لا يسوغ إلا على من لا يعرفون أسس الابستمولوجي والميثودولوجي والمنطق، إضافة إلى علوم الأحياء والجيولوجيا.


    وقد علمنا أساتذتنا أن من يفهم شيئًا يستطيع تطبيقه، ومن لا يفهم يكرر الكلام كالببغاء فلا هو يفهمه ولا يعرف كيف يطبقه

    لذا فكثيرًا ما نقرأ لملاحدة وتطوريين عرب نقلًا لكلام عن كارل بوبر بأنه لم ينتقد التطور بأنه غير قابل للتخطئة، بل فقط شكَك في إمكانية اختبار آلية الانتخاب الطبيعي!!!!!!!

    وهذا أكبر دليل أنهم لم يفهموا حرفًا مما عناه كارل بوبر عن قابلية النظرية للتخطئة، ولا أمكنهم تطبيقه على فروض النظرية بشكلها القديم أو الحديث.


    وللعلم فقد أدى اختبار صحة شجرة التطور التي زعموها بتحليل DNA للأنواع المختلفة إلى تخطئة فرض أساسي من فروض نظرية التطور –بالفعل وليس بالظن-، والشجرة الآن على وشك الانهيار، ويفكرون في طرق لإعادة بنائها وتركيبها من جديد، ولا يجدون سبيلًا.

    كما أن عدم قابلية أغلب فرضيات النظرية للدحض لا يعني أن النظرية غير قابلة للإبطال، لأن الأدلة التي يقدمونها للاحتجاج بصحة النظرية كلها مطعون فيها.

    ثالثًا: هل لنظرية التطور قيمة علمية؟ وهل توجد علاقة للتطور بالعلوم المختلفة؟
    من أهم خصائص العلم التكاملية بين فروعه. كثيرًا ما يسرف التطوريون في إضفاء قيمة علمية على النظرية مشيرين

    لأهميتها المتعاظمة في فهم العلوم الأخرى والتأثير عليها. ولعله من الواجب الإشارة لأهم الأمثلة التي يتكرر ذكرهم لها لنرد عليها.


    - علاقة علم النفس التطوري Evolutionary psychology بنظرية التطور:

    هناك فرع شهير وقديم لعلم النفس يُعرف باسم علم النفس التطوري، والذي يُسمى أيضًا علم النفس الارتقائي أو علم نفس النمو Developmental psychology

    وهو العلم الذي يختص بدراسة سلوك الإنسان من لحظة الإخصاب وحتى الوفاة، وعلاقته بنظرية التطور هي تشابه مسميات لا أكثر.

    ولكن كانت هناك محاولات من التطوريين في السنوات الأخيرة لخلق علاقة تعسفية بين علم النفس ونظرية التطور باختلاق فرع جديد من علم النفس يُسمى بعلم النفس التطوري Evolutionary psychology .

    وعلم النفس كما هو معلوم ومتفق عليه هو علم دراسة السلوك وليس علم دراسة العقل، والسلوك لا يلتصق بالحفريات هو الآخر حتى يزعم التطوريون أن هناك ما يمكن أن يفيده تفسير السلوك من نظريتهم!!

    يدعي التطوريون أن علم النفس التطوري ينكب على دراسة العقل البشري وآليات عمله، ويهتم بالمنظور الأكثر اتساعًا من مجرد دراسة السلوك البشري بالإجابة على أسئلة أساسية من قبل: لماذا يعمل العقل بالطريقة التي يعمل بها؟

    وما هي الوظائف التي يقوم بها العقل بناءً على آلية عمله؟

    وكيف يتفاعل عمل هذه الآلية مع مدخلات البيئة ووفق سياقات وشروط ومثيرات كي تنتج السلوك البشري الملاحظ!!!

    الخلاصة،
    هذا ليس مجال دراسة علم النفس، بل هي محاولة من محاولات التطوريين الحثيثة للعب بالكلمات،

    فالمذكور أعلاه شيء من الربط بين ما يلائمهم من العلوم الطبيعية مما يتفق مع التطور مع العلوم الإنسانية،

    علمًا بأن هناك فرع قديم لعلم النفس هو علم النفس الفسيولوجي يدرس الأساس العصبي للسلوك والتفسير الفسيولوجي للسلوك الإنساني، وليست هناك أي حاجة ولا فائدة مرجوة من هذا العبث التطوري في تفسير سلوك الإنسان.


    - علاقة علم الاجتماع والسكان وفلسفة الأخلاق والفلسفة السياسية بنظرية التطور:

    معروف تمامًا كيف أثرت نظرية التطور في تلك العلوم من خلال مبادئها عن الصراع من أجل البقاء والبقاء للأصلح، وكيف قُتل وعُقَم ملايين البشر وأُبيدت أجناس وحدثت حروب عالمية بسبب النظرية البهيمية.


    - علاقة علم التشريح وعلم الأنسجة والفسيولوجي وغيرها من العلوم البيولوجية بنظرية التطور:

    أفادت نظرية التطور من تلك العلوم خلال سعي التطوريين لإثبات صحتها، وما الذي عساه تستفيده تلك العلوم من التطور؟!!!

    - علاقة العلوم الصيدلانية بنظرية التطور:

    وصل التطوريون إلى مرحلة الإدعاء بتأثر العلوم الصيدلانية بالنظرية،

    وحتى لا أكون أفتي بغير علم فربما فاتتني بعض الإنجازات المهولة والتأثيرات العظيمة لنظرية التطور في صناعة الدواء

    استفسرت من أختي وقد شارفت على الحصول على الأستاذية في العلوم الصيدلانية، وطبعًا كان الرد سلبيًا. فقط أشارت إلى ما يسمى بتعدد الأشكال الجينية الناشئة عن اختلاف الأعراق والسلالات التي تجعل دواءً يؤثر في سلالة دون أخرى،
    أو يظهر آثارًا جانبية لدى سلالة دون أخرى.

    مثلاً بعض أدوية الضغط قد تحدث آثارًا جانبية لدى الأفارقة ولا تحدث مثلها لدى الأوروبيين،

    فهل هذه تعد تأثيرات لنظرية التطور؟

    هل السلالات البشرية لها علاقة بتطور النوع الذي تفترضونه؟!!

    وهل يلزمني لمعرفة أن هذا أوروبي وهذا أفريقي أن أدرس التطور؟!!



    بعض من حماقات التطوريين المتعالمين:

    1 محاولة ربط التطور التعسفية بحقائق علمية ثابتة، مثل حشر دوران الأرض في أي حديث عن التطور، وكأن منكر التطور بالضرورة هو جاهل رجعي منكر لحقائق العلم.

    2 رفع قيمة دارون بمضاهاته بعلماء أفذاذ كأينشتين، فهل أينشتين جاء بمغالطات وأكاذيب ليدلل بها على صحة نظريته؟

    3 تفخيم وتعظيم التقنيات المستخدمة في دراسة الجينوم والبحث عن الحفريات، وهي بالفعل تقنيات عملية يستلزم إتقانها تدريب، ولكن أن يكون هذا ذريعة لأن نترفع عن نقد التطوريين لأنه وفقًا لما قال أحد أذنابهم العرب "لعب صبياني، لا يليق بنا"، فوالله –بعقد الهاء- أن الصبيانية والتفاهة لا يوصف بها غير من يقول هذا وليس ناقدي التطور.

    4 تسفيه معارضات النظرية والتساخف والاستعلاء معتبرين أنه ليس عليهم الرد عليها.

    وأختم فأقول أن على شباب العرب أن يتعلموا بدلًا من أن يتحدثوا عن العلم

    لأن هذا ما يفعلونه للأسف، فالتطور ليس من حقائق العلم كي يخشى أنصاف المتعلمين الاتهام بالجهل عند إنكاره، وحتى يلحد بعضهم إلحادًا كليًا أو جزئيًا بسبب قبولهم الأعمى له.

    التطور هو مجموعة من الفرضيات الخيالية التي لا علاقة لها بالمنهج العلمي، وتقوم على حجج دائرية لا منطقية تكون فيها المقدمة التي يضعونها هي النتيجة التي يخلصون إليها!!

    بالتالي فالتطور لا يُتخوف منه إلا على المتحذلقين، أما المتعلمين تعليمًا رصينًا ولديهم درجة عالية من التفكير والحس الناقد فيدركون قيمة تلك النظرية العظيمة الفخيمة، ولا يمكن أن تؤثر سلبًا على عقلهم ولا دينهم.

    من أجمل ما قرأت عن نظرية التطور أنه ينبغي أن يكون لديك الاستعداد للتخيل الميتافيزيقي لكل ما يدعون، والاعتقاد أنه داخل في سياق العلم المثبت بالبراهين العلمية الحسية الدامغة.



    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #47
      أبا سلطان
      كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود
      فجزاك عنا أفضل ما جزى العاملين المخلصين
      وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرِحال
      موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز وروعة الاختيار

      يثبت

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #48
        ثبتك الله على الحق
        أخي العزيز
        صباحو
        أشكر لك هذه اللفتة الطيبة وهذا الدعم
        ونسأل الله أن يكون هذا الموضوع حُجة لنا لا علينا
        وأن يتقبل دعوتك الطيبة ويجزيك عنا خير الجزاء
        أكرر شكري وامتناني لك
        وفقك الله ورفع قدرك
        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #49
          هل التطور البيولوجي حقيقة بالفعل كما تقول الدكتورة : رنا الدجاني ؟


          هل التطور البيولوجي حقيقة بالفعل كما تقول الدكتورة : رنا الدجاني ؟



          في مقطع فيديو شهير انتشر منذ سنة تقريبا على اليوتيوب للدكتورة رنا الدجاني باسم :
          Islam, Biological Evolution and Adam


          الإسلام ، التطورالبيولوجي ، وآدم

          ورغم أن كلامها فيه لم يتجاوز 8 دقائق إلا أنها كررت أن التطور (حقيقة) 8 مرات – 3 منها في أول دقيقة فقط

          كما أنها كررت كذلك أنه يقع الآن قرابة 3 مرات


          وأخيرا تحدثت عن علاقته بالإسلام والقرآن وخلق آدم عليه السلام

          وهو ما جعلها تمثل أفضل نموذج لدكتور مسلم (وخصوصا لو دكتورة) تصرح بأن التطور (حقيقة) وأنه يمكن قبوله

          إسلاميا عن طريق عدم الإلتزام بنصوص القرآن الحرفية وإنما نغير معناها

          ونحن هنا نريد أن نعقب على هذا الكلام – ونترك الرأي في النهاية إلى القاريء بإذن الله :

          سواء الشق العلمي أو الشرعي الديني منه – ولن نستخدم نفس هذا الأسلوب (التلقيني) في تكرار (عبارات) بعينها سواء ان التطور (حقيقة) أو (غير حقيقة) مثلما فعلت الدكتورة – فالحق يتحدث عن نفسه ولا يحتاج للتكرار كل هذه المرات !!


          ===============================

          1)) في أول دقيقة للدكتورة رنا كررت 3 مرات أن التطور البيولوجي (حقيقة) وأنه يقع الآن

          وهنا لا بد من وقفة لتبصير كل مسلم وكل مستمع بخطورة هذا الكلام للأسف ومن الناحية العلمية فقط


          (فلن نتحدث عن الدين إلا في آخر هذا المنشور ردا على كلامها)


          أما الخطورة من الناحية العلمية فتتمثل في الآتي :

          – عندما يُقال (التطور) يُصرف المعنى تلقائيا إلى (تطور الأنواع من بعضها إلى البعض) أي : تطور الأسماك مثلا إلى برمائيات أو زواحف – وتطور الزواحف أو الديناصورات إلى طيور أو ثدييات – وتطور القردة الجنوبية أو أسلاف القردة العليا أو الإنسان إلى أشباه بشر وقرود وشيمبانزي وغوريللا وأورانجتان ثم الإنسان في النهاية – كل ذلك يسميه التطوريون بـ (التطور الكبير)

          والسؤال :


          هل رأى أحد أي تطور من هذه التطورات ؟!!
          هل رأته الدكتورة رنا بنفسها ؟؟!!
          هل رصد العلم أيا منها ؟؟!!

          الإجابة بالتأكيد : لا !!


          فالتطوريون أنفسهم يزعمون أن ذلك تم ببطيء شديد عبر ملايين السنين وبتدرج لم يره أحد

          ولم يكتشف أحد أي حفريات أو هياكل عظمية أو بقايا تؤيد أو تترجم انعكاس ذلك التغيير


          والمفترض لو صح لكان توافر عليه آلاف الحفريات الواضحة التدريج وهذا غير موجود

          جميل … والسؤال الآخر :


          إذن : متى نسمي الفكرة : فرضية ؟ ومتى نسميها : نظرية ؟ ومتى نسميها : حقيقة ؟


          الإجابة :
          معلوم أن الإنسان محاط بالظواهر الطبيعية من كل جانب في حياته وفي الكون – فرصده لأي ظاهرة من هذه الظواهر يُسمى حقيقة لأنه يمكن لأي أحد إذا أراد أن يتأكد من (وجودها) بالفعل
          مثلا وجود البرق والرعد والجاذبية الأرضية والخسوف والكسوف : حقائق – لا يمكن لأحد إنكارها لأنه يمكن رصدها بل وتصويرها وتسجيلها فيديو

          كذلك
          أيضا من الحقائق ما يتم اكتشافه أو الوصول إليه عن آثاره – فمثلا وجود الجراثيم والبكتريا المتسببة في الكثير من الأمراض : ظل (فكرة) – ثم تحولت إلى (فرضية) ثم ساندتها بعض الشواهد فصارت (نظرية) – ثم تم رصدها بالفعل أخيرا مع تقدم الميكروسكوبات وتمكن العلماء والباحثون من دراستها والتأكد من (وجودها) فصارت (حقيقة) لم يعد فيها نقاش

          وهنا ظهر معنا واضحا الفرق بين :

          (الفكرة) الخاصة بظاهرة طبيعية معينة – ثم قيام البعض بوضع (فرضيات) لمحاولة تفسيرها – وهذه الفرضيات :


          – إما تتحول إلى (نظرية) إذا ظهرت شواهد مرصودة أو معملية تؤكدها

          – وإما تتحول إلى (
          حقيقة) إذا تم رصدها في النهاية واليقين من وجودها أو آثارها

          – وإما تتحول إلى (
          علم كاذب) إذا كانت أدلتها باطلة أو مزورة أو غير تجريبية مثبتة

          – وإما تظل على حالها مجرد (
          فرضية) مطروحة إذا لم يوجد ما يثبتها او يعارضها


          والآن نعيد السؤال مرة أخرى على الدكتورة رنا الدجاني وعلى كل قاريء وهو :

          هل رأى أحد من الناس قديما أو حديثا أو في الأمم السابقة أو في رسومات البشر القدماء على الكهوف حتى : أي تطور من نوع إلى آخر ؟؟ أو ما يسميه التطوريون بـ (التطور الكبير) ؟!!

          والإجابة كانت ولا زالت وستظل : لا !!!

          إذن :
          لماذا وكيف تقول الدكتورة رنا أن التطور البيولوجي (حقيقة) وأنه (يقع الآن) ؟

          هذا ما سنفهمه في النقطة القادمة …

          ===============================


          2))
          منذ نشأة فكرة التطور بصورته الحديثة عند داروين وفي كتابه أصل الأنواع : ولأن الأساس كله قائم على فكرة (استبعاد التدخل الإلهي في الخلق وهو المستحيل بعينه لأن الصدفة والعشوائية لا تصنع شيئا) :
          فقد خلا الكتاب من أي دليل علمي صحيح أو تجريبي صحيح يدعمه !!!

          وبقدر ما في هذه الحقيقة من أهمية وصدمة لكل مخدوع بالتطور : على قدر ما يجهلها الكثير من العوام والبسطاء للأسف !!
          ولو كلف أحدهم نفسه بقراءة كتاب داروين (أصل الأنواع) : لانصدم من حجم كلمات (الشك) التي تنتشر في كل الكتاب :



          قد – ربما – من المحتمل – ولو كان كلامي صحيحا – من الممكن – ممكن يكون – إلخ

          والتي حصرها البعض بقرابة
          2000 مرة في الكتاب !!



          إذن : الكتاب كله قائم على (الافتراضات) ولم يقم التطور على أي حقيقة أو مشاهدة حسية أو تجريبية مثبتة وإلى الآن !!



          فقط إما أفكار أثبت العلم خطأها (مثل فكرة توريث التغيرات الجسمية من الآباء إلى الأبناء)

          وفكرة تأثير البيئة على جسم الكائن الحي ليظهر عضو جديد تماما (والأمر هنا خارج نطاق التكيف أو الاستخدام أو عدم الاستخدام كظهور العضلات مثلا أو استطالة الجسم أو عضو نتيجة استخدامه أو ضمور العضلات أو ضعف الجسم أو عضو نتيجة عدم الاستخدام)

          فكل ذلك
          لم يثبت أن له أي علاقة بوقوع التطور (الكبير) أي تطور نوع كامل من نوع قديم – أو حتى ظهور عضو كامل جديد لم يكن في النوع من قبل (كظهور الأجنحة لدى الزواحف مثلا) !!


          وقد أسهب داروين نفسه في الفصل السادس (صعوبات النظرية) من كتابه في استعراض أشهر الاعتراضات القاتلة الكفيلة بدفن فكرته عن التطور والتي ظهرت من مناقشاته مع زملائه وبعض المتخصصين – فذكر عدم وجود أي حفريات انتقالية تترجم وقوع هذا التطور !!

          وذكر التعقيد العجيب لبعض الأعضاء الذي لا يتقبل المرء بسهولة فكرة ظهورها بالعشوائية والتدرج !! وذكر عدم قدرته على تفسير تميز الإنسان عن القرود مثلا بظهور العقل والوعي الكلي – وغير ذلك



          والخلاصة حتى لا نطيل عليكم
          :

          لم تنشأ فكرة التطور عن أي دليل علمي أو تجريبي مرصود

          وإلى اليوم (ونعني مرة أخرى : التطور الكبير) إذن :


          ماذا لو وجهنا هذا السؤال للدكتورة رنا التي تقول أن التطور (حقيقة) وأنه (يقع الآن) ؟


          الإجابة بكل بساطة – ومن هنا وجب تحذير كل مسلم وكل قاريء من كلام المروجين للتطور للأسف والذين يعتمدون على جهل الناس – : الإجابة ستكون منها أو من غيرها هي :

          أننا نتحدث عن التطور (الصغير) وليس (الكبير) !!

          جميل …

          وما الفرق بينهما لأن أكثر الناس لا تفهم ذلك : فضلا عن أن الدكتورة لم تذكر هذا الفرق في كلامها وهو نوع من تغييب الحقائق للأسف ؟

          ===============================


          3))
          عندما أعلن داروين في كتابه أصل الأنواع في أكثر من موضع عن الغياب التام لأدلة كثيرة المفترض تواجدها ليصح التطور : فقد علق العثور على هذه الأدلة في المستقبل (مثل الحفريات مثلا حيث قال أن الأمل في الاكتشافات المستقبلية) – وهو ما لم يقع كذلك !!

          حيث منذ وقته وإلى الآن وبعد مرور قرابة 150 سنة واكتشاف مئات الآلاف من الحفريات من مختلف طبقات الأرض وصولا إلى أقدمها : لم يظهر أي حفريات تترجم وقوع التطور أصلا !!!

          (وللعلم : هذه النقطة القاصمة نرد بها أيضا على القائلين بالتطور الموجه !!)



          بل وتمثل صدمة ظهور حفريات أول الكائنات المعقدة التركيب (فجأة) أو (انفجار) ظهورها فجأة في العصر الكمبري القديم

          (ولذلك يسمونها ب
          الانفجار الكمبري) : معضلة كبرى قلبت شجرة التطور المُفترضة رأسا على عقب !!

          وهذه المشاكل الصادمة في الحفريات اعترف بها التطوريون أنفسهم مثل :
          – روبرت كارول Robert Carroll
          – ستيفن جاي جولد Gould, Stephen J
          – فرانسيس هيتشينج Francis Hitching
          وغيرهم


          ومن هنا : لجأ التطوريون إلى حيلة أخرى لتمرير التطور في المحافل العلمية ووصفه على أنه (مرصود) ويقع (الآن) وأنه (حقيقة) << لاحظوا نفس كلام الدكتورة رنا !!

          وما هي تلك الحيلة يا ترى ؟؟


          لقد قاموا بتسمية التطور من نوع إلى آخر (هذا الذي لا يوجد أي دليل عليه ولا ولم ولن يره أحد) : أسموه بـ (التطور الكبير) أو الماكرو إيفليوشن Macro-Evolution

          ثم جاءوا إلى ظواهر (طبيعية جدا) و تحدث بالفعل (كل يوم) وتحدث (الآن) مثل الطفرات العشوائية والتكيف الرباني والتهجين : وأسموهم بـ (التطور الصغير) أو الميكروإيفليوشن Micro-Evolution

          وبتلك الحيلة يمكنهم :

          1- القول بأن التطور حقيقة (ولو أحرجتهم سيقولون لك نقصد التطور الصغير)

          2- القول بأنه يُدرس في كل جامعات العالم (وبالفعل هذه الظواهر يتم تدريسها)

          3- القول بأنه داخل في البيولوجيا الحديثة والصيدلة والطب إلخ


          والحقيقة : أن هذه الظواهر الثلاث لا علاقة لها بالتطور من قريب أو بعيد !!

          ===============================

          4))
          بالنسبة للطفرات :

          ف
          الحمض النووي الوراثي داخل خلايا الكائنا ت الحية والذي فيه صفات الجسم :

          أشبه بالكتاب أو البرنامج المكتوب على الكمبيوتر

          و
          الطفرات هي أشبه بطفل رضيع يعبث في هذا الكتاب أو البرنامج عن طرق الضرب العشوائي على لوحة المفاتيح

          فالتغييرات التي ستقع منه كلها ليس لها معنى ولن تضيف ولو صفحة أو فقرة أو سطر مفيد واحد !!

          فقط ممكن يتم الحذف أو المسح – أو يتم التكرار والنسخ واللصق العشوائي !!

          إنما يستحيل أن يتم إضافة أي محتوى زائد جديد له معنى ومتناسق مع الكل !!

          مستحيل عقلا ومنطقا وعلميا وتجريبيا !!


          بل الأجمل أنه لو تنزلنا جدلا فقط وقلنا أن هذا ممكن (وهو لا ولم ولن يقع) :

          لكان العجيب أن نفترض أن هذا الطفل الرضيع الذي لا يفهم شيئا : وبعد أن قام بإخراج هذا الجزء الجديد تماما : أنه سيستبقيه ولن يمسحه !!! وكأنه (يعرف) أو (يعي) ما يفعل !!

          فهل هذا معقول ؟!

          أم أن المعقول هو أن الطفل يظل يضرب (عشوائيا) على كل شيء طالما أنتم افترضتموه هكذا : فلماذا سيتوقف عن العبث

          وكيف ؟!



          ولذلك نقول أن الطفرات :
          لا علاقة لها بظهور لغة برمجة الشفرات الوراثية للحمض النووي الذي ينتج عنها البروتينات التي تكون الخلايا الحية وصفات كل كائن حي !!

          وهل الصدفة والعشوائية لها علاقة بظهور لغة وبرنامج ؟!!

          هل هذا الكلام يقبله أي عاقل ؟!! أو حتى مَن يحترم نفسه أو عقله ؟!!

          فكذلك هي الطفرات : كلها عشوائية ولذلك فأغلبها ضار !!

          فهي إما يقع بسببها نقص في البروتينات – وإما تكرار لأجزاء (ولاحظوا أن الصورتين لا ينتج عنهما أي إضافة لمحتوى جديد كامل للشفرات الوراثية) !!

          فقط صورة واحدة ممكن أن تكون مفيدة للطفرة : وهي خاصة بحالات معينة – وهي صورة (فقد) أيضا حيث نتيجة هذا الفقد لا يتكون عضو معين في الخلية أو الكائن كان يدخل عن طريقه المرض أو المضاد الحيوي مثلا في حالة البكتريا :

          فوقوع هذا الفقد هنا نتيجة طفرة كان مفيدا في هذه الحالات بعينها –
          وهنا أيضا الطفرة لم تضف شيئا جديدا وإنما فقد !!

          إذن : الطفرات عاجزة عن إضافة أي محتوى جديد – بل هي مختصة بـ (فقدان) المحتوى


          ولو أردت إحراج أي تطوري (من أدناهم الذي لا يفهم شيئا في البيولوجيا الجزيئية) إلى أعلاهم (بمرتبة عالم أو بروفيسور أو دكتور أو رئيس قسم) فقل له :

          نريد دليلا عمليا تجريبيا على ظهور أو تكوين بروتين كامل جديد بالصدفة والعشوائية أو الطفرات ؟!

          عندها لن تجدوا إلا الصمت التام – أو التهرب بالتشتيت أو تغيير الموضوع – أو السب للأسف تمهيدا للانسحاب


          فإذا كان هذا مع بروتين (واحد فقط) !!

          فماذا عن آلاف وملايين البروتينات التي يُفترض أنها ظهرت مع التطور من الكائنات الأولى إلى كل التنوع الرهيب الذي نراه الآن ؟

          (مثلا البكتريا فيها 2000 بروتين – والإنسان فيه 100 ألف بروتين) !!

          يعني ألف باء تطور لكل مَن يقول أن التطور حقيقة ومثبت : أن يقدم لنا دليلا على ظهور البروتينات (وهي اللبنات الأساسية للحياة) بالصدفة والعشوائية أو الطفرات !!

          وطبعا لن نخوض في التفاصيل الرياضية والاحتمالية لأنهم يعرفون استحالتها والتي احتمالية بروتين واحد فيها عشوائيا تفوق عمر الكون نفسه بمليارات مليارات مليارات المرات !!

          ===============================

          5))
          وأما التكيف :
          فهو كذلك لا يأتي بجديد أبدا ولا يضيف للمحتوى الوراثي أو الجينات أي شيء من خارجها !!
          فقط يثبط بعض الجينات ويستنشط أخرى كانت غير نشطة للنسخ والتفعيل


          فالله عز وجل وهب لكل كائن حي (بدائل) لبعض الصفات التي تمكنه من التكيف مع التغيرات البيئية من حوله (وليس كل التغيرات بالطبع وإنما عدد منها)


          فمثلا تجد البكتريا تتغذى على مادة معينة وتهضمها بميكانيكية معينة بجينات معينة – فإذا تغيرت الظروف من حولها واختفت تلك المادة وصار حولها مادة أخرى : تجد أن جينات صفة هضم المادة الأخرى تنشط بعد أن كانت ((موجودة بالفعل)) ولكنها غير مفعلة !!


          وسبحان الخالق المبدع !!


          وهذا كله لا زال العلم اليوم (يحبو) ليتعرف على جميل صنع الله فيه !!

          وهو ما يسمونه الآن بالوراثة (فوق الجينية) أو الإبيجينيتيك Epigenetics

          وهي طبقة من المتحكمات والإنزيمات الخاصة بفك تلافيف شريط الحمض النووي عند الجينات التي يتم تفعيل نسخها أو لا
          فما يتم فك تلافيفه يتم نسخه وتفعيله – وما لا يتم فك تلافيفه لا يتم نسخه وتفعيله !!

          طبعا هذه صورة مبسطة جدا للتعقيد الرهيب المعجز في هذا النوع من الوراثة !!

          ويدخل ضمن ذلك بالمناسبة تخصصات الخلايا الحية في الجسم
          (مثلا خلايا القلب تختلف عن خلايا المعدة تختلف عن خلايا الأعصاب إلخ)

          رغم أنهم كلهم يحملون نفس المعلومات الوراثية عند البداية في الجنين !!

          فلماذا تتصرف هذه كخلية قلب وهذه كخلية معدة وهذه كخلية عصبية : بسبب تحكم الوراثة فوق الجينية !!

          هي التي تفعل صفات معينة وجينات معينة لعمل كل خلية بما يناسبها


          الأمر يزيد التطور استحالة لأنه لا يمكن تخيل كل ذلك أصلا بالصدفة ولا العشوائية ولا واحد من مليار المليار !!!!


          إنها غائية وإبداع خلق في كل لحظة وفي كل مرحلة

          لا يمكن أن تديره ذرات جمادات وجزيئات لا عقل لها ولا حرية اختيار وإرادة : فضلا عن صغر حجمها : فكيف تخطط لجسم كامل بأجزائه وأعضائه التي تعمل كلها في تكامل وهو يفوقها في الحجم مليارات مليارات المرات ؟


          الأمر يحتاج إلى (مراقب خارجي) هو الذي يهديها ويقودها سبحانه !!

          إذن
          التكيف :

          لا علاقة له بالتطور كذلك ولا يأتي بجديد كجسم وأعضاء : وإنما يتصرف (في الموجود) !!

          ونكرر : ولا ياتي بجديد في (الجسم والأعضاء) – حتى لا يقول لنا أحد أنهم أثبتوا ان الوراقة فوق الجينية يمكنها ان تحتفظ ببعض المؤثرات النفسية من جيل إلى جيل إلخ !!

          فهذا كله – إن صح ونحن لا نراه في الإنسان – لا علاقة له بالتغييرات الجسدية أو ظهور (أعضاء جديدة)

          والسؤال الآن :

          أليس من العجيب لكل مَن يعي ويفهم هذا التعقيد المذهل في الحمض النووي والوراثة :
          أن يتجرأو يدعي انها (تدل على التطور) بعد فشل الحفريات – ومثلما يفعل الآن الدكتور عمرو شريف والدكتورة رنا الدجاني وعدنان إبراهيم) ؟!!


          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق


          • #50
            هل التطور البيولوجي حقيقة بالفعل كما تقول الدكتورة : رنا الدجاني ؟


            6))

            وأما التهجين :

            فنفس الشيء – وقد اشتكى داروين نفسه من أن طريق التهجين مغلق ولا يخرج في النهاية عن نوع الأبوين قربا أو بعدا !! فمثلا التهجين الذي

            يفعله الفلاحون والمزارعون في حيوانات وطيور المزرعة : لم ينتج طيلة آلاف الأعوام نوعا جديدا قط !!!

            وكذلك عند الأنواع المتقاربة ولكن المختلفة في عدد الكروموسومات (مثل الحصان والحمار) : فينتج البغل العقيم !!!

            وعلى هذا فقِس


            فالأمر يستحيل أن يخرج عن الحوض الجيني للأبوين Genetic Pole – فهما وعائين وأنت تخلط بينهما : فمن أين سيأتي الشيء الجديد ؟!!



            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



            7))

            أيضا محاولة استدلال الدكتورة رنا بوجود متشابهات في بعض الجينات بين الإنسان وباقي الكائنات الحية :

            مثل
            سيتوكروم C وغيره :

            هو استدلال قائم على الفرضيات لا أكثر ولا أقل !!

            لأنه ومَن قال أصلا أن المفترض أن جينات الإنسان تختلف كلها عن باقي الكائنات الحية ؟!

            أليسوا يقومون أحيانا بنفس الوظائف من غذاء وإخراج وهضم ؟

            أليسوا يشتركون في نفس السلاسل الغذائية التي يجب أن تشترك في نفس عناصر التكوين الجسدي ليكون اغذاء مفيدا لجسم كل منهم - هل يُفترض أن يأكل الإنسان الحديد أو الألومنيوم مثلا ؟!


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


            8))

            والآن ننتقل إلى كلام الدكتورة عن التطور في الدين أو الإسلام أو القرآن فنقول:



            الدكتورة رنا – ومثلها مثل أي دكتور يريد أن يضمن لنفسه مكانا في المجلات العلمية الغربية العلمانية أو الإلحادية والتي

            لا تعترف إلا بالمرصود ولا تقبل حتى الإشارة لله :


            فهي لن تذكر أبدا أي تدخل رباني في الخلق

            وتصرح بذلك أن التغيير يجب أن يكون في (معاني الآيات القرآنية) نفسها !! وأن نخرج بها عن معانيها الحرفية !!



            وعلى هذا فهي لا تستثني آدم عليه السلام (أو البشر) من ظهوره بالصدفة والعشوائية والتطور

            بل هي ترجح أن يكون (كناية عن الإنسانية) وليس شخصا واحدا

            وهي بالمناسبة نفس مقولة كل الواقعين في التطور الموجه

            فهل هذا الكلام صحيح ؟



            دعونا أولا نصف الأشياء على حقيقتها

            إن اللغة كلمات – وللكلمات معاني تظهر من سياقها

            وهناك معاني (ظاهرة) بـ (وضوح) للكلمات والسياقات لا يختلف في فهمها أي شخص يسمعها

            وعلى هذا لا يجوز تغييرها عن ظاهرها إلا بقرينة تسمح بها اللغة والسياق أيضا !!

            بل : وقد يكون تحديد معناها هو من السنة نفسها المفسرة لبعض القرآن الذي فسره النبي لأصحابه أو سألوه هم فيه !!



            وأما عدم الإلتزام بكل ذلك فينتج عنه ما نسميه بـ التفسير الباطني للقرآن !!

            بمعنى :

            أنه طالما الأمر مفتوحا بهذه الصورة لأي أحد أن يخترع أي معاني ويزعم أنها هي المقصودة وليس (ظاهر الكلمات) :

            فقد نشأت الحركات الكفرية الباطنية في الإسلام !!

            ولعل بعضكم مثلا يسمع عن المنحرف الذي يزعم أنه (ولي لله) وهو لا يصلي !!

            فلما سأله المنخدعون به عن سر ذلك فقال :

            ” ألم يقل الله تعالى في القرآن :
            واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ؟ – فأنا صار عندي اليقين بالله والإيمان : ولذلك ليس عليّ أي عبادة مثلكم ” !!

            ما شاء الله !!


            وهكذا ترك هذا الباطني المنحرف المعنى المعروف لليقين هنا (وهو الموت) – واستبدله بمعنى من عنده ليستقم له هدفه الذي يريد !!


            وبذلك يصير القرآن ( ألعوبة) في يد كل أحد !!

            وكل أحد يستطيع أن يخلع من المعاني ما يريد على الكلمات التي يريد !!

            وإنا لله وإنا إليه راجعون !!


            وأقوى رد على أمثال هؤلاء بالطبع هو قلب حجتهم على أنفسهم في ان تقول لهم :

            وكيف نعرف أن المعنى الذي اخترته أنت هو الباطن أو هو المقصود ؟

            فنحن أيضا لدينا معاني أخرى باطنة ونراها مقصودة ؟!!

            وهكذا لن يكون القرآن كتابا من عند الله : بل كتابا يؤلف معانيه البشر !!

            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


            9))

            وإليكم أشهر الأخطاء التي قالتها الدكتورة رنا في كلامها :

            1 )) قولها أن الإنسان الحالي الهومو سابينس Homo-sapiens أيضا لا زال يتطور !!

            ونسأل الدكتورة يتطور إلى ماذا غير الإنسان ؟ وهل هذا ذكر في القرآن أيضا ؟؟


            2 )) قولها أن آدم لم يكن إنسانا واحدا هو وزوجته وإنما مجموعة من البشر :

            وبغض النظر عن أنه لا يوجد أي داعي لعدم إخبار الله لنا ذلك

            (فليس من الحقائق التي لم يكن ليفهمها الناس مثلا في عصر النبوة وإنما هو شيء عادي)

            وبغض النظر عن أنه لا توجد أي أية واحدة تشير إلى ذلك لا تصريحا ولا تلميحا

            إلا أننا سنترككم مع آيات الله تعالى نفسها

            ولن نقول السنة والأحاديث الصحيحة أنها تهدم كل أقوال القائلين بالتطور الموجه

            ولذلك لن نراهم يحتجون بها أبدا
            سواء الدكتور عمرو شريف أو رنا الدجاني أو عدنان أو غيرهم –

            يقول تعالى عن آدم أو آدم وزوجته عليهما السلام – ونترك لكم الحكم هل يمكن أن يكون ذلك الكلام على مجموعة من

            البشر أو أكثر من شخص ؟؟!!


            يا بني آدم لا يفتتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة " الأعراف 27

            والسؤال : لو كان أكثر من آدم وحواء لقال : ” كما أخرج آباءكم من الجنة” !!



            " فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك " !! طه 117

            والسؤال : لماذا لم يقل الله : ” إن هذا عدو لكم ” ؟


            " إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " آل عمران 33

            والسؤال : لماذا جمع آدم هنا كـ ( فرد) - مع نوح وإبراهيم وعمران عليههم السلام ؟!!



            " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما " طه 115

            والسؤال : لماذا لم يقل : فنسوا ولم نجد لهم عزما ؟!!!



            " فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم " طه 120

            والسؤال : لماذا لم يقل : ” فوسوس إليهم الشيطان ”


            وغير هذه الآيات الكثير والكثير

            وأضعاف أضعافها في السنة والأحاديث الصحيحة وهي أكثر وضوحا وحسما

            ولكن كما قلنا : إذا كان هؤلاء تجرأوا على القرآن نفسه

            فهم ولا بد منكرون للسنة جزئيا أو كليا للأسف – وهو واضح من كتاباتهم الأخرى لمَن يتابعهم


            3 )) قولها أن هناك مراحل قبل الإنسان الحالي :

            وهذا كله خطأ للأسف ولم يثبت بتلك الثقة التي تحاول الدكتورة تمريرها لمشاهديها !!

            بل والتطوريون أنفسهم يعترفون بالعبث الذي يصيب مثل هذه الفرضيات والتداخل الزمني الذي نتج عنها مع كل حفرية

            مكتشفة مما يخلعون عليها صفة (أشباه بشر) وهي في الحقيقة إما :


            – أجناس بشر اختفوا نتيجة كوارث أو انسياح في أجناس مجاورة مثل النياندرثال

            – أجناس قرود أو غيرها منقرضة

            – تزوير وتلفيق بين عظام وبقايا بشر وقرود مثل فضيحة رجل بلتداون وجاوا الشهيرتين



            ولو صح كلام الدكتورة لكان هذا التسلسل الزمني لأشباه البشر واضحا لا يتغير ولو حتى من ناحية التقديرات الزمنية والتي وصلت الآن إلى 6 مليون سنة بعد أن كانت بضع مئات الآلاف من السنين !


            بل : والدراسات التي تناولت (حجم الاختلافات) مثلا بين الإنسان والشيمبانزي والحمض النووي المختلف بينهما ثم مقارنتها مع تلك الفترات الزمنية ومعدل الطفرات العشوائية ومقدارها بملايين السنين :

            أظهرت استحالة وقوع كل تلك الطفرات العشوائية في تلك الأزمان – وهو شيء يمكن تعميمه بالمناسبة على كل أنواع الكائنات الحية



            4 )) أخيرا قولها أن القرآن يدعم فكرة التطور وأننا مع الحيوانات نشأنا من أصل واحد حتى لا (يغتر) الإنسان بأي تميز عن الحيوانات !!

            ونقول سبحان الله : وأين نذهب بقوله تعالى:

            ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
            الإسراء 70 ؟!!

            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


            وفي النهاية خذوا هذه الكلمة الحكمة التي يعرفها كل أكاديمي أو عامل في جامعة :



            ليس كل مَن تسمى دكتورا في جامعة من المفترض أنه (
            يُنتج عِلما)

            فليس بالضرورة حتى أنه كان أذكى أو أفضل زملائه في الدراسة والذين لم يختاروا السلك الجامعي !!

            هو ببساطة شديدة وفي الغالب الأعم :

            إنسان بعد التخرج اختار ان يتدرج أكاديميا من ماجستير إلى دكتوراة : وفي النهاية هو يُلقي المحتوى التدريسي الذي يُملى عليه للطلاب : لا أكثر ولا أقل !!


            وبالتوفيق للجميع .


            نقلاً عن - الباحثون المسلمون
            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #51
              العاقل السوي: ينظر في كمال المخلوقات ودقة خلقها : فيتوصل بذلك إلى الله ..
              وأما عند داروين : فالطريق العلمي معكوس ..!
              هو ينفي تدخل الله في الخلق أولا ً:
              ثم يضع جاهدا ًكل ما يمكنه وضعه : لتفسير الخلق البديع بعيدا ًعن تدخل الله !!



              طرح رائع، موضوع مميز، قيم و مهم
              بوركت و بوركت جهودك
              واصل:دام عطاؤك و تميزك و تألقك
              دمت بود لامنتهي...

              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

              تعليق


              • #52
                فتح الله عليك اخي هنيبال

                هذا هو لُب التطور

                طريقتهم معكوسة - فالنتائج أولاً ثم البحث عن الفرضيات لاثباتها - بعكس المنهج العلمي

                مما يدل على أنها (عقيدة) - يستميتون دون تخطئتها

                ولو كان ذلك على حساب الحقائق العلمية


                نعوذ بالله من شرورهم

                وجزاك الله خيراً على تواجدك ودعوتك الطيبة
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #53
                  اخي المحزن أن الجامعات الغربيه لا تدافع عن نظريه التطور . بل هي عندهم مجرد نظريه و قامت عديد الجامعات الغربيه بدحضها بحجه غياب الحلقه المفقودة .
                  لكن تجد عند العرب ممن يدعي العلم يدافع عنها و يؤمن بها إيمانا راسخا .
                  [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
                  [/CENTER]

                  تعليق


                  • #54

                    فعلاً أخي jassar والله إنه لأمر محزن

                    ان ندافع عن مجرد فرضيات أو لنقل نظريات ونلبسها ثوب العلم دونما علم

                    ولكن إلى الله المشتكى

                    وفقك الله أخي
                    لاحول ولاقوة إلا بالله

                    تعليق


                    • #55

                      لنقرأ أيضاً :


                      هل نظريه التطور نظريه علمية !

                      يدعي البعض ان التطور هو حقيقة علمية "Scientific law"


                      ولكنها لا ترتقي لمنزلة النظرية العلمية "Scientific Theory"

                      و بالنظر للمعايير التي وضعها مجلس البحوث الوطني بالولايات المتحدة

                      "National Research Council USA"

                      والذي يصادف أن يكون مناصراً للتطور أيضا, حيث نشر تقرير بعنوان :

                      "المعايير الوطنيه لتدريس العلوم" NSES "

                      ويحتوي هذا التقرير علي المعايير المهمة في تعريف العلوم Science,

                      والهدف منه هو المحافظة على سلامة واستقامة تدريس العلوم , جاء في وصف ذلك التقرير :


                      "يري الامريكيون ان طلابنا بحاجة لان يتعلموا بشكل افضل , وتلك المعايير توفر نظرة متماسكة عن مفهوم التدريس بشكل علمي ,وتحدد ما الذي يجب ان يفهمه الطالب ويؤديه بهذا الصدد , وهذا المجلد يعكس المبادئ التي تشير الي أن تعلم العلوم عملية قائمة علي التساؤل , وأن العلوم في المدارس يجب ان تعكس التقاليد الفكرية للعلم المعاصر , وان الامريكيون كذلك لهم دور في تطوير التعليم"


                      طبيعة المعرفة العلمية :

                      "
                      يتميز المنهج العلمي عن غيرة من مناهج وهيئات المعرفة باستخدام المعايير التجريبية , والحجج المنطقية , ومبدأ الشك "

                      " يجب ان تلبي التفسيرات العلمية بعض المعايير المحددة , أولا وقبل كل شيء يجب أن تكون متّسقة مع الأدلة التجريبية والرصدية حول الطبيعة , ويجب أن تكون لها القدرة على التنبؤ بدقّة بخصوص الأنظمة التي يتم دراستها "

                      "
                      التفسيرات المتعلقة بكيفية عمل الطبيعة المبنية على الأساطير , الأراء الشخصية , القيم الدينية ,الإلهامات الذاتية ,المعتقدات الخرافية , او السلطة قد تكون مفيدة شخصيا أو اجتماعيا , ولكنها ليست تفسيرات علمية "


                      من خلال تلك التصريحات , نستطيع تكوين قائمة قصيرة لمعايير النظرية العلمية:

                      1-البيانات الرصدية Observational data

                      2-
                      التنبؤات الدقيقة Accurate predictions


                      3-المنطقية Logical

                      4-
                      مفتوحة للنقد Open to criticism


                      5-
                      معلومات دقيقة Accurate information


                      6-
                      الحيادية No presuppositions


                      الآن لنقم بتطبيق تلك المعايير على نظرية التطور :
                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #56
                        اخي لم يكن بحث داروين في الأول. حول أصل الإنسان أو تطوره . بل كان عن نظريه الانتقاء الطبيعي . و كيف أن المخلوقات تتطور لتتكيف مع محيطها . و في هذا كانت نظريته ناجحه جدا . على الحيوانات .
                        [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
                        [/CENTER]

                        تعليق


                        • #57
                          اخي أبو سلطان . النظريه اقل درجه من الحقيقه العلميه . فالنظريه مجرد فرضية يستعملها العلماء و يعملون بموجبها إلى أن يصلوا أن نتائج تحققها فتصبح شبه حقيقه علميه . أو نتائج تدحضها فيبنون فرضية جديده يتدارسونها
                          [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
                          [/CENTER]

                          تعليق


                          • #58

                            1- البيانات الرصدية
                            Observational data :


                            يُصرّ كثير من التطوريين على أن التطور عملية قابلة للملاحظة

                            مُشيرين بمكر إلى أمثلة لبعض التغيرات التي لا يمكن اعتبارها تطوراً بالمعني الذي يريدونه من التطور

                            فكما نشرت Pergamon pressنظرية التطور هي :

                            "النظرية التي تفترض ان كل الكائنات قد نشأت من أصل واحد والذي نشأ بدوره من مادة غير عضوية "


                            إن مفهوم نظرية التطور ليس بالشيء المبهم , إذا سألت أحد من العوام ماذا نعني بنظرية التطور حتما سوف يكون رده مماثلا , أو قد يجيب " انها النظرية التي تفترض أن أصلنا من القرود".



                            وعلي ذلك فأن عرض أمثلة مثل "تطور الفراشات الداكنة والفاتحة" لا يعتبر دليلا علي التطور ,

                            وكذلك لا تقدم أمثلة التطوريين أي معلومة عن كيفية تطور
                            الأميبا الي الانسان عن طريق اكتساب معلومات وراثية جديدة

                            علي مدار الحقب الجيولوجية القديمة التي لم يشهدها أحد .

                            حتى التطوريين يعترفون بذلك
                            :



                            "تثبت التجارب أن عملية الانتقاء الطبيعي تحدث بالفعل ولكنها لا تثبت حدوث تطور الكائنات , مهما تباينت أعداد الأنواع المختلفة من الفراشات في الشكل واللون تظل كل الفراشات من البداية للنهاية Biston betularia"


                            لم تظهر آليات التطور المزعومة "الانتقاء الطبيعي والطفرات العشوائية" أي قدرة على زيادة المحتوي الجيني لأي كائن حي , كما أنه لم يرَ أحد عملية تطور من قبل .


                            يحاول المشاهير من التطوريين أمثال دوكنيز المراوغة دوما عندما يجبرون على الدفاع عن موقفهم الايماني من التطور.


                            بعدما تم استهجان تعليق دوكنيز على أحد القنوات التلفزيونية علي يد أحد الخلقيين الذي جاء فيه أن :


                            "التطور بفعل تم ملاحظته , كل ما في الأمر أنه لم يتم ملاحظته أثناء حدوثه !!!! "


                            حاول أن يراوغ برد آخر قائلا:


                            "إن رفض التصديق بشئ لم تره بعينيك هو أمر مناف للعقل , فكر في الأمر , أنا لم أرَ نابليون بعيني من قبل , ولكن هل هذا يعني أن نابليون غير موجود ؟"


                            بعد ذلك الرد ,
                            يمكنني أن أتخيل مشهد أصدقائنا الملحدين وهم يضربون رؤوسهم في الحائط
                            , بعد أن أوضح دوكنيز أن إثبات نظريه التطور يعتمد بشكل أساسي على الأدلة التاريخية لا الأدلة التجريبية , كالمسائل الدينية الغيبية تماما .



                            مرة أخري يعترف بطل العالم في التطور أن عمليات التطور لم يتم رصدها وطبقا للمعايير التي وضعها مجلس البحوث الوطني "NSES" والتي تنص علي ان :


                            "أي نظرية علمية تعتمد على الأدلة التجريبية والرصدية "


                            فقد فشلت نظرية التطور في أول اختبار لمصداقيتها كنظرية علمية .

                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #59

                              2- التنبؤات الدقيقة Accurate predictions


                              من المثير للإعجاب اعتراف داروين بأن هناك تحديات خطيرة تقف عقبة في طريق اثبات نظريته :

                              "
                              لماذا لا نجد الأشكال الإنتقالية مطمورة بشكل كبير في كل الطبقات الجيولوجية , لا تظهر الجيولوجيا أبداً أي شيء عن مثل تلك السلاسل العضوية المتدرجة بدقة , وهذا أخطر اعتراض يمكن أن يوجّه ضد صحة نظريتي"


                              كان داروين يأمل ان الاكتشافات اللاحقة في السجل الاحفوري سوف تثبت نظريته , وطبقا لذلك فان التنبؤ الدقيق لنظرية

                              التطور هو اكتشاف كميات كبيرة من الاشكال الانتقالية
                              ,



                              ولكن بمرور 100 عام خرج علينا
                              ستيفين جاي جولد ليقول :


                              "ان الندرة الشديدة للأشكال الانتقالية في السجل الاحفوري لا تزال السر التجاري لعلم الأحافير"


                              كما اعترفت مجله National Geographic مؤخرا :


                              "
                              مضيء ولكن متقطع , يبدو السجل الاحفوري كفيلم للتطور فقد منه 999 من اصل 1000 صوره"



                              وبكلمات اخري ,
                              يعترف التطوريون أن 99.9% من الدليل مفقود , ومع ذلك يحاول التطوريون دائما خداعنا بنماذج مزيفة لحلقات انتقالية ليبرروا بها نظريتهم
                              .



                              كعادة التطوريين حاول جولد تبرير الموقف باختراع فرضية جديدة تسمي ‘punctuated equilibrium’ وتعني ان تطور الكائنات الحيه كان سريعا جدا لدرجة انها لم تترك الا قليل من الاثار في السجل الحفري !

                              ولكن ذلك التحول المفاجئ من تنبؤ
                              داروين بوجود سلسلة عضوية دقيقة التدرج الي فرضية جولد هو بمثابة اعتراف عام بعدم قدرة التطور علي تقديم تنبؤات دقيقة , وهكذا وبقليل من المراوغة أصبح غياب الدليل أكبر دليل على صحة النظرية !!!!



                              لم تكن تلك النبوءة الوحيدة التي فشلت النظرية في اثباتها ,


                              ولكن بشكل مماثل فشلت كل التكهنات الأخرى مثل "الاعضاء الضامرة" و "junk DNA"


                              وكان التطوريون يظنون ان تلك الاعضاء والـ DNA هي بقايا أسلافنا التي تناقلتها عبر الحقب الجيولوجية حتى فقدت

                              وظيفتها
                              , وكانت تعتبر من الأدلة الدامغة على صحة نظرية التطور ,


                              وكانت نتيجة هذه التكهنات تصريح أحد العلماء بقوله :


                              "أن في الفشل في التعرف علي أثار الـDNA الغير مشفر للبروتين سوف يخلد كأكبر غلطة في تاريخ الاحياء الجزيئية"


                              كما كان يتوقع داروين أن الاكتشافات الحديثة ستقودنا إلي اكتشاف الأصل المشترك لكل الكائنات الحية على الارض ,

                              ولكن يبدو أن
                              داروين كان مخطئ ,

                              فلم يكشف لنا السجل الاحفوري عن أي حياة قبل العصر الكامبري ,وهو الحقبه الجيولوجيه التي ظهرت فيها أول أشكال

                              الحياة على الأرض وظهرت بشكل معقد وتبلغ عمر تلك الحقبة 600 مليون سنه تقريبا ,

                              وبذلك لم يتم إيجاد الأصل البدائي المشترك للكائنات الحية
                              .



                              ويعلق دوكنيز علي هذا الموقف الحرج قائلا :

                              "على سبيل المثال، تعتبر طبقات الصخور الكامبرية (التي يبلغ عمرها حوالي 600 مليون سنة) أقدم الطبقات التي وجدنا فيها معظم مجموعات اللافقاريات الأساسية. ولقد عثرنا على العديد منها في شكل متقدم من التطور في أول مرة ظهرت فيها. ويبدو الأمر وكأنها زُرعت لتوها هناك دون أن تمر بأي تاريخ تطوري. وغني عن القول أن مظهر عملية الزرع المفاجئ هذا قد أسعد المؤمنين بالخلق ."


                              بالعودة مرة اخري لـ NSES فإن العلم الحقيقي يجب أن يقدم توقعات وتنبؤات دقيقة , ولكننا نجد أن نظرية التطور يتم

                              إثبات فشلها بشكل مستمر نتيجة تنبؤات خاطئة
                              .
                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق


                              • #60

                                3- منطقية Logical


                                تخيل أن تفتح عينيك فتجد رجل (آلي ) يسير على قدمين - بشكل يشبه الانسان تماما
                                - ويحمل على كتفه طرد ملصق عليه عنوان معين إتّبعه الالي حتى وصل اليه , وبالنظر الي جارك تتساءل " من برأيك قد صنع ذلك الالي !!" فيجيبك جارك " لا أعتقد أن أحداً ما صنعه, أنا أعتقد أنه صنع نفسه" , حتي الشخص العادي الذي يمتلك معلومات متواضعة عن الهندسة سوف يجد تلك الاجابة غير منطقية !!


                                بالنسبة للكثيرين فإن اكتشافات علم التقانة الحيوية قد دفع بمبدأ "التجميع الذاتي Self Assembly" إلي حد السذاجة .

                                على سبيل المثال :

                                فإن ذلك البروتين الذي يسمى
                                '
                                kinesin' يعتبر نموذج مصغر لرجل البريد , ويوجد بشكل كبير في كل خلية حية ,


                                وهو يقوم بنقل حزم البروتين - مستخدما طرق سريعة ذاتية التجميع تسمي 'micro tubule'ويتحرك على قدمين بشكل

                                يشبه حركه الانسان ,
                                وبطريقة ما تعرف الخلايا أياً من الأجزاء الخلوية يجب تصنيعها ,

                                ويتم ذلك في مصانع صغيره توجد في الخلايا تسمى
                                "
                                Ribosom' ثم يتم بعد ذلك تغليفها في عضيه خلوية تسمي

                                '
                                Golgi apparatus'

                                وبطريقة ما ترسل هذه الأجهزة إشارات للبروتين الناقل
                                "
                                Kinesin"لكي يحمل تلك الشحنه التي تم تغليفها وينقلها الي

                                مكانها المناسب
                                .


                                على نحو مشابه, فإن النظر إلى آليات معقدة مثل السوط البكتيري - الذي يشبه محرك السيارة بامتلاكه قضيب تعشيق

                                يدعونا دائما للتساؤل كيف لمثل هذه الآليات المعقده أن تتكون بمحض الصدفة
                                !!



                                كما يقول المبدأ الفلسفي 'Occam’s razor'" اذا تساوي كل شيء آخر فإن أفضل حل هو الأبسط ,


                                والآن لنتساءل هل من العقلانية والمنطق أن نفترض أن مثل تلك الآليات المعقدة صنعت نفسها بنفسها

                                أم أن هناك صانع ورائها
                                .



                                تفترض 'NSES' أن النظرية العلمية يجب أن تكون منطقية ,

                                لكن هل نظرية التطور منطقية
                                !!!


                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X