اكتشافات جديدة في العين تفضح منهج ريتشارد دوكينز في استغفال المؤمنين بخرافة التطور !!
حيث وكما وضحنا من قبل في موضوعنا عن أكذوبة (الأعضاء الضامرة) وكيف يستعين التطوريون بجهل وظائف الأعضاء التي لم يتم اكتشاف وظائفها أو حكمتها بعد - في استغلال ذلك كـ (دليل) على خرافة التطور
وبدلا من اعتبارها أشياء تنتظر الاكتشاف كأي باحث محترم :
فاليوم – وكراحة من مواضيع جرائم التطور ومجازره التي جعلت البعض يظن أننا لا نهدم خرافة التطور بالعلم :
نكشف لكم خبرا من شهر مارس هذا العام 2015 : يفضح لكل مخدوع بخرافة التطور : كيف يستغل ريتشارد دودكينز
(الجهل العلمي) في ((استغفال)) المؤمنين بخرافة التطور وكما فضحناه في مواضيع كثيرة من قبل مثل عصب الحنجرة
الراجع والجينات الخردة والتي سنعيدها عليكم من جديد في #منكوشات_تطورية – حيث سنضيف إليها اليوم فضيحة
(شبكية العين) !!
فما هي يا ترى ؟؟
—————
لهذا المشعوذ الأكبر (ريتشارد دوكينز) والمتخصص في سلوك الحيوانات (وليس التشريح مثلا) : كتاب هزلي أسماه
(صانع الساعات الأعمى) The Blind Watchmaker !!
حيث وكما يتضح من اسمه (ولأنه ملحدا منكرا لوجود الخالق عز وجل والإلحاد لا يستقيم إلا بالجنون ومخاصمة العقل) :
فقد حاول أن يزعزع مفهوما فطريا يؤمن به كل من لديه (ذرة عقل) وهو أنه لا يمكن وجود شيء مركب ومعقد وله غاية (مثل الساعة الدقيقة مثلا وتروسها) إلا بصانع حكيم قدير عليم
لكن عند هذا البهلوان (دوكينز) : الأمر يختلف !!
وهذه خلاصة كلا من (الإلحاد) و (التطور) على سواء وهي :
اخلع عقلك قبل الإيمان بهما : تماما كما تخلع حذائك قبل دخول بيت العبادة !! فهكذا تدخل بيت الخرافة !!
لن نطيل عليكم – ولكن من ضمن ما ذكره هذا الملحد التطوري من أمثلة في كتابه هي شبكية العين في الإنسان
والفقاريات عموما – فما هي مشكلته بالضبط ؟؟ولاحظوا أن مَن يفهم هذا الموضوع بأكمله :
سيفهم كيف يتم (اختراع) أدلة على (خرافة) التطور من (الجهل) :
ثم يهدمها العلم بتقدمه : ليعاود التطوريون (اختراع) أدلة جديدة من (الجهل) :
ثم يهدمها العلم بتقدمه …… وهكذا إلى أن يشاء الله
فأما العاقل فيتعظ ويرى مدى الاستماتة في إنكار إبداع الخالق
وأما المصاب بمرض (التطور) فلن يتغير نظامه أبدا : (عنزة ولو طارت) !!
—————-
اعتراض دوكينز في العين ليثبت أنها ليست من خلق إله حكيم كما يقول المؤمنون :
هو أن الضوء الداخل للعين يمر أولا على شبكة من الشعيرات الدموية والأعصاب (تشبه الأسلاك) : ثم تأتي خلفها الخلايا الحساسة لاستقبال الضوء – وعلى هذا يقول دوكينز ساخرا في كتابه :
” أى مهندس أراد أن يصنع كاميرا سيضع الفيلم الحساس للضوء في مواجهة الضوء وسيضع الأسلاك خلف الفيلم وسيضحك على أى اقتراح لوضع الفيلم خلف الأسلاك ”
المصدر :
Dawkins R., “The Blind Watchmaker,” 1991, reprint, p93
حيث أرجع دوكينز بسبب هذا (العيب) في نظره المريض : وجود ما يعرف بالبؤرة العمياء Blind spot
—————-
فاليوم :
وكما هي العادة دوما في فضح هذا المشعوذ في عشرات خرافاته التي ملأ بها كتبه ويقدسها الملحدون والتطوريون المسلمون للأسف !! فالعلم يكشف لنا الحكمة والإبداع الرباني من جديد !!
حيث ظهرت في السنوات القليلة الماضية أكثر من دراسة كان آخرها هذه الدراسة التالية من الساينتيفيك أمريكان بعنوان :
” تم كشف النقاب عن الغرض من الأسلاك الغريبة لأعيننا ”
The Purpose of Our Eyes’ Strange Wiring Is Unveiled
الرابط :
http://www.scientificamerican.com/ar...id=SA_Facebook
حيث أثبتت كلها :
أهمية وجود تلك الشبكة من الأعصاب والشعيرات الدموية بهذا الشكل لأن الخلايا الحساسة للضوء معدل أيضها الغذائي كبير (وهو ما يعطيها الطاقة لتعمل بهذه الصورة اليومية التي لا تنقطع – تخيلوا كاميرا تعمل ما يقارب 16 ساعة متواصل أو أكثر !!)
ولذلك : فهى بحاجة لهذه التغذية المباشرة الدائمة والمتداخلة بين الخلايا بهذه الصورة !!
وسبب آخر :
وهو أن شبكية الفقاريات تتميز عن عيون الرأسقدميات (والتى توجد فيها الخلايا الحساسة أمام شبكة الأعصاب والشعيرات) بوجود طبقة retinal pigment epithelium (RPE) وهو تركيب هام جدا لتلك الطبقة –
ولكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد على أن هذا الوضع هو الوضع “الأمثل” !! ولن يصح غيره لنا !!
والسبب :
أننا نحتاج إلى اللونين الأحمر والأخضر في الرؤية النهارية – ونحتاج اللون الأزرق في الرؤية الليلية – وبهذه الشبكة العصبية التي أمام الخلايا الحساسة للضوء : يتم تضاعف اللون الأحمر والأخضر أكثر من عشر مرات !!
ثم تركزه في أعمدة وبؤر على الخلايا الحساسة للضوء وخصوصا على المخاريط cones التي تعالج الألوان والتى هى أقل حساسية من العصيّ rods !!
فهى أولى بما يدعمها – وهذا تم اثباته بالحاسوب في البداية (وهي أخبار الأبحاث في السنوات الماضية عن المحاكاة) : ثم بتجربة عملية على الخنزير الغيني بالفعل والتي حسمت المسألة !!
These results mean that the retina of the eye has been optimised so that the sizes and densities of glial cells match the colours to which the eye is sensitive (which is in itself an optimisation process suited to our needs). This optimisation is such that colour vision during the day is enhanced، while night-time vision suffers very little
-المصدر السابق-
حيث وكما وضحنا من قبل في موضوعنا عن أكذوبة (الأعضاء الضامرة) وكيف يستعين التطوريون بجهل وظائف الأعضاء التي لم يتم اكتشاف وظائفها أو حكمتها بعد - في استغلال ذلك كـ (دليل) على خرافة التطور
وبدلا من اعتبارها أشياء تنتظر الاكتشاف كأي باحث محترم :
فاليوم – وكراحة من مواضيع جرائم التطور ومجازره التي جعلت البعض يظن أننا لا نهدم خرافة التطور بالعلم :
نكشف لكم خبرا من شهر مارس هذا العام 2015 : يفضح لكل مخدوع بخرافة التطور : كيف يستغل ريتشارد دودكينز
(الجهل العلمي) في ((استغفال)) المؤمنين بخرافة التطور وكما فضحناه في مواضيع كثيرة من قبل مثل عصب الحنجرة
الراجع والجينات الخردة والتي سنعيدها عليكم من جديد في #منكوشات_تطورية – حيث سنضيف إليها اليوم فضيحة
(شبكية العين) !!
فما هي يا ترى ؟؟
—————
لهذا المشعوذ الأكبر (ريتشارد دوكينز) والمتخصص في سلوك الحيوانات (وليس التشريح مثلا) : كتاب هزلي أسماه
(صانع الساعات الأعمى) The Blind Watchmaker !!
حيث وكما يتضح من اسمه (ولأنه ملحدا منكرا لوجود الخالق عز وجل والإلحاد لا يستقيم إلا بالجنون ومخاصمة العقل) :
فقد حاول أن يزعزع مفهوما فطريا يؤمن به كل من لديه (ذرة عقل) وهو أنه لا يمكن وجود شيء مركب ومعقد وله غاية (مثل الساعة الدقيقة مثلا وتروسها) إلا بصانع حكيم قدير عليم
لكن عند هذا البهلوان (دوكينز) : الأمر يختلف !!
وهذه خلاصة كلا من (الإلحاد) و (التطور) على سواء وهي :
اخلع عقلك قبل الإيمان بهما : تماما كما تخلع حذائك قبل دخول بيت العبادة !! فهكذا تدخل بيت الخرافة !!
لن نطيل عليكم – ولكن من ضمن ما ذكره هذا الملحد التطوري من أمثلة في كتابه هي شبكية العين في الإنسان
والفقاريات عموما – فما هي مشكلته بالضبط ؟؟ولاحظوا أن مَن يفهم هذا الموضوع بأكمله :
سيفهم كيف يتم (اختراع) أدلة على (خرافة) التطور من (الجهل) :
ثم يهدمها العلم بتقدمه : ليعاود التطوريون (اختراع) أدلة جديدة من (الجهل) :
ثم يهدمها العلم بتقدمه …… وهكذا إلى أن يشاء الله
فأما العاقل فيتعظ ويرى مدى الاستماتة في إنكار إبداع الخالق
وأما المصاب بمرض (التطور) فلن يتغير نظامه أبدا : (عنزة ولو طارت) !!
—————-
اعتراض دوكينز في العين ليثبت أنها ليست من خلق إله حكيم كما يقول المؤمنون :
هو أن الضوء الداخل للعين يمر أولا على شبكة من الشعيرات الدموية والأعصاب (تشبه الأسلاك) : ثم تأتي خلفها الخلايا الحساسة لاستقبال الضوء – وعلى هذا يقول دوكينز ساخرا في كتابه :
” أى مهندس أراد أن يصنع كاميرا سيضع الفيلم الحساس للضوء في مواجهة الضوء وسيضع الأسلاك خلف الفيلم وسيضحك على أى اقتراح لوضع الفيلم خلف الأسلاك ”
المصدر :
Dawkins R., “The Blind Watchmaker,” 1991, reprint, p93
حيث أرجع دوكينز بسبب هذا (العيب) في نظره المريض : وجود ما يعرف بالبؤرة العمياء Blind spot
—————-
فاليوم :
وكما هي العادة دوما في فضح هذا المشعوذ في عشرات خرافاته التي ملأ بها كتبه ويقدسها الملحدون والتطوريون المسلمون للأسف !! فالعلم يكشف لنا الحكمة والإبداع الرباني من جديد !!
حيث ظهرت في السنوات القليلة الماضية أكثر من دراسة كان آخرها هذه الدراسة التالية من الساينتيفيك أمريكان بعنوان :
” تم كشف النقاب عن الغرض من الأسلاك الغريبة لأعيننا ”
The Purpose of Our Eyes’ Strange Wiring Is Unveiled
الرابط :
http://www.scientificamerican.com/ar...id=SA_Facebook
حيث أثبتت كلها :
أهمية وجود تلك الشبكة من الأعصاب والشعيرات الدموية بهذا الشكل لأن الخلايا الحساسة للضوء معدل أيضها الغذائي كبير (وهو ما يعطيها الطاقة لتعمل بهذه الصورة اليومية التي لا تنقطع – تخيلوا كاميرا تعمل ما يقارب 16 ساعة متواصل أو أكثر !!)
ولذلك : فهى بحاجة لهذه التغذية المباشرة الدائمة والمتداخلة بين الخلايا بهذه الصورة !!
وسبب آخر :
وهو أن شبكية الفقاريات تتميز عن عيون الرأسقدميات (والتى توجد فيها الخلايا الحساسة أمام شبكة الأعصاب والشعيرات) بوجود طبقة retinal pigment epithelium (RPE) وهو تركيب هام جدا لتلك الطبقة –
ولكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد على أن هذا الوضع هو الوضع “الأمثل” !! ولن يصح غيره لنا !!
والسبب :
أننا نحتاج إلى اللونين الأحمر والأخضر في الرؤية النهارية – ونحتاج اللون الأزرق في الرؤية الليلية – وبهذه الشبكة العصبية التي أمام الخلايا الحساسة للضوء : يتم تضاعف اللون الأحمر والأخضر أكثر من عشر مرات !!
ثم تركزه في أعمدة وبؤر على الخلايا الحساسة للضوء وخصوصا على المخاريط cones التي تعالج الألوان والتى هى أقل حساسية من العصيّ rods !!
فهى أولى بما يدعمها – وهذا تم اثباته بالحاسوب في البداية (وهي أخبار الأبحاث في السنوات الماضية عن المحاكاة) : ثم بتجربة عملية على الخنزير الغيني بالفعل والتي حسمت المسألة !!
These results mean that the retina of the eye has been optimised so that the sizes and densities of glial cells match the colours to which the eye is sensitive (which is in itself an optimisation process suited to our needs). This optimisation is such that colour vision during the day is enhanced، while night-time vision suffers very little
-المصدر السابق-
تعليق