بوابات عالم جوف الارض
الهرم الأكبر في مصر هو أعظم عجائب الدنيا السبع وأعجوبة الأعاجيب ، وأقدمها علي الإطلاق محا الزمن أثار العجائب الست الأخرى واحتفظ بتفاصيل تاريخ كل منها كاملا ً ، بينما بقي الهرم الأكبر وحدة قائما ً يتحدى الزمن يحتفظ بصفحات تاريخه مطوية تحيط بها الألغاز ويكتنفها الغموض ، وصفه المتنبئ عندما قام بزيارته وحاول كشف أسراره بقوله: ( الهرم بناء يخاف الدهر منه ، وكل ما علي ظهر الأرض يخاف من الدهر ) ..!!
وصف العلماء الهرم الأكبر بأنه أكبر صرح معماري في التاريخ بني كمقبرة لملك واحد ووصفة البعض الآخر بأنه مرصد لعلوم الفلك والتنجيم وسجل لتاريخ البشرية والعالم في ماضيه وحاضره ومستقبله يوصف الهرم الأكبر من الناحية المعمارية بأنه تكوين إنشائي هرمي الشكل منتظم الأضلاع يرتكز بقاعدته المربعة علي هضبة صخرية ترتفع بمقدار 49.6 مترا ً عن سطح النيل وتشغل مساحة قاعدته 52 ألف متر مربع أي يغطي مساحة تزيد عن الـ 13 فدان ويبلغ ارتفاعه 146 مترا ً أي مثل ناطحة سحاب مكونة من 48 طابقا ً ..!!
واتجاه محور الهرم الأكبر في اتجاه القطب المغناطيسي وليس للاتجاهات الأصلية ، كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلي الاتجاهات الأصلية الأربع تماما ً..!!
يؤمن علماء ومفكرين وكتاب وباحثين كثيرون من الشرق والغرب قديما وحديثا وحتى في زمننا الحاضر أن هنالك أنفاق وكهوف وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تودي بالداخل فيها إلى عالم جوف الأرض الداخلي.. وهذا ما يقر به بعض علماء الآثار والمصريات في العصر الحديث أن هناك أسفل الهرم الأكبر في مصر أنفاق وكهوف وسراديب ما زالت لم تكتشف حتى الآن.. !!
أن الحضارة المصرية القديمة عمرها أكثر من سبعة ألاف سنة.. وهناك الكثير من الأدلة والبراهين التي تثبت أن المصريين القدماء كانوا من الشعوب والأمم الذين يؤمنون بوجود العالم السفلي أو أرض تاتنن - الأرض المغمورة - والعالم العلوي وكانوا يؤمنون أيضا بمصر العليا وبمصر السفلى .. وكانوا يؤمنون أيضا أن للعالم السفلي حارس وهو أنوبيس وهو إنسان له رأس ذئب .. وكذلك كانوا يؤمنون أن للعالم السفلي محاكم وأن هئية المحكمة بالعالم السفلي تتمثل في اثنين وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر وكذلك كانوا يؤمنون أن ملك العالم السفلي هو بتاح سِكِر ( أوزيريس ) وكان المصريين القدماء يطلقون علي العالم السفلي - عالم جوف الأرض الداخلي - اسم : (أرض تانن ) أو(أرض تاتنن) أي الأرض المغمورة وقد ملكها رجل من الفراعنة اسمه : بتاح سِكِر( أوزيريس ) وهم يرسمون شكل الملك بتاح سِكِر في معابدهم في صورة رجل ملتحي يلبس طاقية وقد الهوه وجعلوه ألها كما هي عادة المصريين القدماء في تأليه البشر مثلما الهو فرعون موسى .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
والجدير بالذكر أن بعض من علماء الأثار والمصريات الغربيين يؤمنون بأن الهرم الأكبر بمصر يوجد تحته أنفاق وسراديب تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن المصريين القدماء كانوا على اتصال مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي.. وحتى أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بمصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن - الأرض المغمورة - ويقولون ربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى وربما يكون قد فتح المصريين القدماء بلاد عالم جوف الأرض الداخلي وتحالفوا مع أمم وأقوام يأجوج ومأجوج سكان عالم جوف الأرض الداخلي وأنشئوا بعالم جوف الأرض الداخلي مصر السفلى لدرجة أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بأن نهر النيل ينبع من هضبة من العالم السفلي توجد بأرض تاتن (الأرض المغمورة)
وبذلك يمكن أن نعرف أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بالأرض المغمورة - أرض العالم السفلي - وربما يكونوا قد التقوا بأمم وأقوام يأجوج ومأجوج وغيرهم من الأمم وألا قوام الأخرى الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وهذا يعنى أنه كانت هناك علاقة من نوع ما بين أمم وأقوام يأجوج ومأجوج والمصريين القدماء في ذلك الوقت والله سبحانه وتعالي اعلي واعلم .
وهناك عدة أدلة وبراهين من أقوال العلماء والمفكرين والكتاب والباحثين، تثبت أن
هناك أنفاق وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تؤدي إلى تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وهي ما يلي:
1- قال الأستاذ / محمد عارف ، في كتابه : (سكان تحت الأرض عالم مثير جدا) ما نصه : ( يقول د / بول لورنس في محاضرته الغريبة : منذ 5 سنوات تعرفت أثناء عملي علي رجل يقول إن عمرة 35 ألف سنة اسمه " رام " اتسعت العلاقات بيننا لدرجة أننا أصبحنا أصدقاء وعرفت منه كل شيء عن الحياة في باطن الأرض وبعد ذلك عكفت علي القراءة العميقة لمعرفة المزيد من المعلومات عن الكرة الأرضية وغلافها الخارجي وتأثير القمر والتغيرات التي تحدث فوق القشرة الأرضية ثم عرض د / بول نظريته الجديدة قائلا ً : إن الكرة الأرضية بها 5 مداخل - فتحات - علي سطح القشرة الأرضية أولها : في القطب الشمالي وثانيها : في القطب الجنوبي وثالثها : في مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ورابعها : في مثلث فرموزا بالمحيط الهادي وخامسها : في أسفل هرم خوفو - الهرم الأكبر- بجمهورية مصر العربية ؟!
وأضاف : إن أي اتصال بالكائنات داخل الأرض يتم عن طريق هذه الفتحات وتتميز فتحة القطب الجنوبي باتساعها وعلماء مصر وأمريكا وروسيا يعترفون بأن الأرض مفرغة من الداخل أما المدخل الشمالي فله حافة تسمح بمرور طاقة ضوئية ).
2- قال الأستاذ / وليد ابن متعب ابن مخلد الرويسان ، في بحث منشور له في موقع :
( ميتافيزيقا العرب ) علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان : (بوابات الفراعنة إلى عالم جوف الأرض - العالم السفلي - هي الأهرامات) ما نصه : ( لقد شاع في الآونة الخيرة عند الكثير من العلماء أن هرم خوفو الأكبر ما هوا ألا بوابة تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي حيث أن تحته أنفاق وممرات وكهوف وأسراب وسراديب لم تكتشف حتى الآن وهذا ما يؤكده علماء الآثار المصريين والغير مصريين .. فهناك أنفاق لم تكتشف تحت الأهرام حتى الآن .. حيث أن بعض علماء الغرب يؤمنون بأن الهرم الأكبر تحته أنفاق تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن الفراعنة كانوا على اتصال مع سكان جوف الأرض .. وحتى أن الفراعنة كانوا يؤمنون بوجود مصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن فربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى ربما يكون قد فتح القدماء المصريين بلاد جوف الأرض وتحالفوا مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج وأنشئوا بجوف الأرض مصر السفلى حيث أنهم يقولون أن ملك أرض العالم السفلي التي يطلقون عليها أسم: أرض تاتن ( أي الأرض المغمورة ) هو بتاح سِكِر - أوزوريس - وكلمة (بتاح) باللغة الفرعونية تعني الفاتح فربما (بتاح) فتح بلاد الأرض المغمورة (عالم جوف الأرض) وحكمها وجلب أمة رؤوس الكلاب إلى مصر كإلهة وملوك وحلفاء ضد أمم يأجوج ومأجوج والفراعنة يقولون أن حارس العالم السفلي من أرض تاتن - الأرض المغمورة - هو رجل من أمم وجوه الكلاب وأسمه عندهم أنوبيس .. فما هذه المفارقة العجيبة .. فأنظروا إلى نقوش أنوبيس حارس العالم السفلي رجل برأس كأنه رأس كلب كما هو موصوف..!!
وليس الفراعنة هم وحدهم فقط الذين يؤمنون بأرض العالم السفلي المحروسة بأنوبيس (أرض تاتن) بل أن الفراعنة كانوا يؤمنون بطباق السماوات السبع والأرضين السبع وكذلك اليونان والبابليون والأشوريون يقولون أن باطن أرضنا مكون من سبع طبقات ومن المعلوم عند الناس أن بختنصر والنمرود ملكوا الأرض كلها من بابل وهم بابليين من قوم عاد فهذا يوحي أن الفراعنة والبابليون كان عندهم علم وإطلاع على الأرضين السبع التي بجوف أرضنا وكانوا يؤمون بوجودها أيمانا مطلقا فبرج بابل العظيم مبني من سبع طبقات وكذالك حدائق بابل المعلقة مبنيه من سبع طبقات وهذا ربما لتمثل أملاك ملكوت الملك البابلي بختنصر على الأرضين السبع)
3- جاء في كتاب : (المدن المفقودة بعد الطوفان ) ترجمة وإعداد / علاء الحلبي تحت عنوان : (الكهوف والأنفاق والمتاهات تحت الأرضية ) ما نصه : ( تبعا ً لرواية قديمة هناك نفق له مدخل مخفي تحت أهرامات الجيزة " يقود مباشرة إلي التبت ويقال إن هناك نفقا ً آخر تحت الأهرامات يتجه جنوبا ً لمسافة 600 ميل ).
تعليق