بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وزوجاته وصحبه أجمعين
الموضوع
عرض علمي حقيقي لأوزان العرب بمكة للمسكوكات للدنانير والدراهم
أحبتي الكرام
أولاَ يعتبر هذا الموضوع هدية من محمد الحسيني للجميع كي يعلموا كم نحن
نجتهد ونبذل من الجهد الكثير والكثير بالأبحاث والدراسات والهدف لدينا كي يستفيد منها الجميع وخاصة بتاريخ وحقبة القرن الأول للهجرة لأنه هام جداً
وقليلاً جداً من قاموا وتحدثوا عن تلك الحقبة بصورة مفصلة ووصف علمي حقيقي
ولكن نحن تعلم بأن تلك الأعمال لن تذهب سدى اولاً أمام الله سبحاته ومن ثم سوف يدعون لنا الجميع بالخير.
لاسيما لتشجيعهم الدائم لنا حيال نشر الدراسات والأبحاث الجديدة حيال تلك العلوم الرائدة ,
وخاصةَ منهم أخواني الهواة والدارسين والمهتمين حيال تلك العلوم الجميلة والأثرين
وسوف يقول لمن حوله هل حقيقةً قد أستطاع العبد الفقير إلي الله وحده محمد الحسيني بأن يجد ويعرض لنا الميزان الخاص لوزن النقود
بعهد الجاهلية وبصدر الإسلام العظيم وبالخلافة الأموية وكذلك قادر أن يحظر لنا معها
مع الأوزان الخاصة لتلك الميزان المسمى بالقسطاس المستقيم كما ذكره الله بالقران الكريم بعدة آيات والخاصة لوزن الدينار والدرهم في تلك الحقبة ؟
وسوف نقول للسائل الكريم نعم سوف أعرض لكم اليوم الميزان والمسمى بالقسطاس المستقيم
وكذلك جميع الأوزان الخاصة لوزن المسكوكات ومنها الدينار لشرعي والمثقال الشرعي والدرهم الشرعي والمثقال الشرعي للدراهم والقنطار والمد والمن
والرطل والأوقية والناش والنواة والدانق والقيراط والقطمير والفتيل والنقير ولكن نقول لكم ليس هي نفسها الحقيقية الأثرية التي كانت موجودة بتلك الحقبة
بل قمت بتقريبها وجمعها بصورة علمية ودراسة متأنية كما بينت لنا الأدلة العلمية بالآيات القرآنية وبالأحاديث النبوية وبكتب أهل العلم الخاصة بالسير
أو بكتب علماء المسكوكات والأوزان والمكاييل الشرعية قديماً وحديثا فقمت بعمل واستخراج أوزان دقيقة جداً جداً مقاربة و
مشابه بأوزانها تماماً والمشابه لتلك الأوزان التي كانت رائجة ومتعارف بها في تلك الحقبة لاسيما
أن وزن الدينار لشرعي والمثقال الشرعي والدرهم الشرعي والمثقال الشرعي للدراهم والقنطار والمد والمن
والرطل والأوقية والناش والنواة والدانق والقيراط معروفة لدينا والتي كانت تستخدم لوزن النقود وخاصةً منها كثيرة العدد أثناء عمليات التجارة والبيع والشراء
التي كانت تتداول بينهم أو من كان يشك البائع والشاري بالدينار أو بالدرهم وبوزنها أنه ناقص والخاص حيال الغرض والقص المتعمد الذي كان يطول الدنانير
والدراهم الفضية في تلك الحقبة حتى يستفيدوا من قام بقصها وغرضها حتى يستطيع
ببيعها مرة أخرى فكان واجباً أن تزن تلك النقود المشكوك بها بتلك الأوزان الحقيقية والمعتمدة لدى العرب والمسلمين في تلك الحقبة ولن أطيل عليكم بالمقدمة فسوف
أترككم مع تلك الدراسة والموضوع الجميل الخاص بنا بفضل الله ومن ثم دعائكم الدائم
لنا بالتقدم والعطاء والاستمرار لنشر تلك العلوم الجميلة والفريدة والمميزة والهامة لنا جميعاً
ويعتبر تلك الموضوع وتلك التجربة خاصةً بنا ولم يسبقني بها أحداً بفضل من الله وحده
والله ولي التوفيق
…………………………..
وكان لدي العرب بممكة والمدينة
أوزان معرفة ومعهودة ومتعارف عليها لديهم أثناء وزن النقود ومنها
الدينار الشرعي البيزنطي الذهبي
وزن الديار الشرعي السليم الغير مقصوص ولا مهشم
كان يزن
4.250 غ
وكان يزن بحبة الشعيرة 72 حبة شعيرة متوسطة
وحبة الشعيرة الواحدة تزن
0.0590277777777778
وكان قطر الدينار الشرعي
من 20 إلي 21 ملم تقريباً
وكان مضروب أي منقوش يتخذ للوزن تارة أن لم يتأكدوا العرب من الدينار الذي بين يديهم قد يكون مقصوص
أو مهشم فيسمى لديهم بالدينار العرفي الشرعي السليم من النقصان
وقد يتخذ وزناً أن لم يجدوا وزن المثقال الشرعي والذي سوف نوضح لكم حقيقته لاحقاً
شاهدوا الدينار الشرعي من مجموعتي الخاصة
تكملة
ماذا تعرف حيال الدرهم الشرعي
صورة من ضمن الدراهم الكسروية بالجاهلية وبعصر محمد صل الله عليه وسلم
كانت مختلفة ومتضاربة بأوزانها الدرهم الشرعي بالجاهلية وبصدر الإسلام كان مختلف الأوز ومتضارب
حتى وضوعوا العرب وزن ستة دوانق اي وزنة 2.975 غم
إلي أن جاء عصر سيدنا عمر رضي الله عنته وضرب أو درهم شرعي
كان يزن 2,975 غ
وهو من مجموعتي الخاصة بفضل من الله ووشح به عبارة بسم الله
والتاريخ الهجري عام 20 للهجرة
ومن يقول انه تاريخ يازدجردي وانه خاص لسيدنا عثمان نقول له فتحت بلاد ومدينة سجستان بعصر سيدنا عمر رضي الله عنه عام 19 للهجرة وهذا
الامر ثابت ومنقول ومعروف بكتب التاريخ وحتى يزدجرد مات بهذا العام 19 للهجرة وكيف من يقول انه تاريخ ما بعد يزدجرد الذي قتل 19 للهجرة وليس 20 للهجرة
ولنا موضوعاً كبيراً خاص بهذا الموضوع في هذا القسم لمن اراد الزيادة .
ولكن لا بد أن نعلم تلك الحقيقة العلمية التي قد لا يعلمها كثيراً من الهواة والدارسين بتلك العلوم المميزة بأن دراهم مكة الكسروية
الساسانية كانت مختلفة الأوزان وكان منها الثقيل والأقل وزناً اي يتعد تارةً 3.100 غم
ولدى بفضل من الله اكثر 500 درهماً ساسانياً بالجاهلية وبصدر الإسلام لجميع الملوك لبلاد فارس .
وكذلك من باب الأمانة العلمية وعدم كتم العلم تعتبر
الدراخما أو الدراهم الحميرية اليمنية لسبأ حمير والتي كانت متداولة بمكة والمدينة أيضاً لفترة وبعهدها تم أنغراضها
لاسيما لصغر حجمها والخفة وزنا وركاكة ضربها والصعوبة مأثوراتها
وكانت بعض الدراهم تزن 8 دوانق ومنها تزن 4 دوانق وهي الطبرية ومنها تزن 2 دانق
وهي الدراهم الحميرية اليمنية
فجعلت العرب بالجاهلية وبصدر الإسلام العظيم ميزان والذي يسمى بالقسطاس المستقيم
ثم استحدثت وزن جديد لتلك الدراهم يسمى بالوزن الدرهم الشرعي وكان غير مضروب أي ليس به أي نقوشات بمركزه أو بهامشه وكما بينت أم المؤمنين ذلك عندما قالت لنا بالحديث.
حتى جاء عهد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وضرب وسك ونقش وأمر دار السكة
بضرب دراهم خاصة بالمسلمين ولكنها كانت تزن 2,975 غ على قرار وزن الدرهم الشرعي
الذي كان موجود بالجاهلية وبصدر الإسلام وتلك الدراهم مؤرخة بعام 20 و21 للهجرة
ولقد وضعت لها موضوعاً وشرح مفصل في هذا المنتدى الجميل
الشاهد يتبن لنا بأن الدرهم الشرعي كان ليس موجوداً بعصر النبي محمد صل الله عليه وسلم
بل كان وزنة لوزن الدراهم الكسروية المختلفة
بالجاهلية وبصدر الإسلام
كان قطعة وزن غير مضروبة أي منقوشة حتى جاء عهد الفاروق رضي اتلله عنه ومن ثم أتبعت
الخلافة الأموية والعباسية ببدايتها تلك الوزن الشرعي 2,975 غ
شاهدوا قطعة الوزن أو المثقال الشرعي
للدراهم التي استحدثوها العرب للدراهم في تلك الحقبة .
وشاهدوا درهم سيدا عمر رضي الله عنه من مجموعتي الخاصة والذي
يزن نفس الوزن الشرعي 2,975 غ
والدرهم الأموي الشرعي يزن 2.975 غم
والدرهم العباسي الشرعي ويزن 2,975 غم
وكان الدرهم الشرعي يزن كما وضحت لكم أنفاً
2.957 غم
ويون بحبة الشعيرة المتوسطة غير مقصوصة الأطراف
50.5 حبة
وتزن بالحبة الواحدة للشعيرة
0.0590277777777778
هذا ما أردت توضيحه وتقريبه لكم
حيال الدرهم الشرعي بصدر الاسلام والخلافة الاموية والعباسية المبكرة
وأن الدرهم الشرعي بصدر الإسلام اي بعصر محمد صل الله عليه وسلم
لم يكن يوجد درهماً شرعياً بل كان بمثابة وزن شرعي 2.975 غم
حتى جاء عهد سيدنا عمر وعثمان وعلي ومعاوية وعبدالله ابن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر رضي الله عنهم اجمعين
وضربوا جميع دراهم بالوزن الشرعي الذي كان متعارف عليه وهو 2.975 غم
واتبعت الخلافة الاموية والعباسية المبكرة هذا الوزن الخاص للدراهم .
تكملة
للموضوع الهام جداً جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وزوجاته وصحبه أجمعين
الموضوع
عرض علمي حقيقي لأوزان العرب بمكة للمسكوكات للدنانير والدراهم
أحبتي الكرام
أولاَ يعتبر هذا الموضوع هدية من محمد الحسيني للجميع كي يعلموا كم نحن
نجتهد ونبذل من الجهد الكثير والكثير بالأبحاث والدراسات والهدف لدينا كي يستفيد منها الجميع وخاصة بتاريخ وحقبة القرن الأول للهجرة لأنه هام جداً
وقليلاً جداً من قاموا وتحدثوا عن تلك الحقبة بصورة مفصلة ووصف علمي حقيقي
ولكن نحن تعلم بأن تلك الأعمال لن تذهب سدى اولاً أمام الله سبحاته ومن ثم سوف يدعون لنا الجميع بالخير.
لاسيما لتشجيعهم الدائم لنا حيال نشر الدراسات والأبحاث الجديدة حيال تلك العلوم الرائدة ,
وخاصةَ منهم أخواني الهواة والدارسين والمهتمين حيال تلك العلوم الجميلة والأثرين
وسوف يقول لمن حوله هل حقيقةً قد أستطاع العبد الفقير إلي الله وحده محمد الحسيني بأن يجد ويعرض لنا الميزان الخاص لوزن النقود
بعهد الجاهلية وبصدر الإسلام العظيم وبالخلافة الأموية وكذلك قادر أن يحظر لنا معها
مع الأوزان الخاصة لتلك الميزان المسمى بالقسطاس المستقيم كما ذكره الله بالقران الكريم بعدة آيات والخاصة لوزن الدينار والدرهم في تلك الحقبة ؟
وسوف نقول للسائل الكريم نعم سوف أعرض لكم اليوم الميزان والمسمى بالقسطاس المستقيم
وكذلك جميع الأوزان الخاصة لوزن المسكوكات ومنها الدينار لشرعي والمثقال الشرعي والدرهم الشرعي والمثقال الشرعي للدراهم والقنطار والمد والمن
والرطل والأوقية والناش والنواة والدانق والقيراط والقطمير والفتيل والنقير ولكن نقول لكم ليس هي نفسها الحقيقية الأثرية التي كانت موجودة بتلك الحقبة
بل قمت بتقريبها وجمعها بصورة علمية ودراسة متأنية كما بينت لنا الأدلة العلمية بالآيات القرآنية وبالأحاديث النبوية وبكتب أهل العلم الخاصة بالسير
أو بكتب علماء المسكوكات والأوزان والمكاييل الشرعية قديماً وحديثا فقمت بعمل واستخراج أوزان دقيقة جداً جداً مقاربة و
مشابه بأوزانها تماماً والمشابه لتلك الأوزان التي كانت رائجة ومتعارف بها في تلك الحقبة لاسيما
أن وزن الدينار لشرعي والمثقال الشرعي والدرهم الشرعي والمثقال الشرعي للدراهم والقنطار والمد والمن
والرطل والأوقية والناش والنواة والدانق والقيراط معروفة لدينا والتي كانت تستخدم لوزن النقود وخاصةً منها كثيرة العدد أثناء عمليات التجارة والبيع والشراء
التي كانت تتداول بينهم أو من كان يشك البائع والشاري بالدينار أو بالدرهم وبوزنها أنه ناقص والخاص حيال الغرض والقص المتعمد الذي كان يطول الدنانير
والدراهم الفضية في تلك الحقبة حتى يستفيدوا من قام بقصها وغرضها حتى يستطيع
ببيعها مرة أخرى فكان واجباً أن تزن تلك النقود المشكوك بها بتلك الأوزان الحقيقية والمعتمدة لدى العرب والمسلمين في تلك الحقبة ولن أطيل عليكم بالمقدمة فسوف
أترككم مع تلك الدراسة والموضوع الجميل الخاص بنا بفضل الله ومن ثم دعائكم الدائم
لنا بالتقدم والعطاء والاستمرار لنشر تلك العلوم الجميلة والفريدة والمميزة والهامة لنا جميعاً
ويعتبر تلك الموضوع وتلك التجربة خاصةً بنا ولم يسبقني بها أحداً بفضل من الله وحده
والله ولي التوفيق
…………………………..
وكان لدي العرب بممكة والمدينة
أوزان معرفة ومعهودة ومتعارف عليها لديهم أثناء وزن النقود ومنها
الدينار الشرعي البيزنطي الذهبي
وزن الديار الشرعي السليم الغير مقصوص ولا مهشم
كان يزن
4.250 غ
وكان يزن بحبة الشعيرة 72 حبة شعيرة متوسطة
وحبة الشعيرة الواحدة تزن
0.0590277777777778
وكان قطر الدينار الشرعي
من 20 إلي 21 ملم تقريباً
وكان مضروب أي منقوش يتخذ للوزن تارة أن لم يتأكدوا العرب من الدينار الذي بين يديهم قد يكون مقصوص
أو مهشم فيسمى لديهم بالدينار العرفي الشرعي السليم من النقصان
وقد يتخذ وزناً أن لم يجدوا وزن المثقال الشرعي والذي سوف نوضح لكم حقيقته لاحقاً
شاهدوا الدينار الشرعي من مجموعتي الخاصة
تكملة
ماذا تعرف حيال الدرهم الشرعي
صورة من ضمن الدراهم الكسروية بالجاهلية وبعصر محمد صل الله عليه وسلم
كانت مختلفة ومتضاربة بأوزانها الدرهم الشرعي بالجاهلية وبصدر الإسلام كان مختلف الأوز ومتضارب
حتى وضوعوا العرب وزن ستة دوانق اي وزنة 2.975 غم
إلي أن جاء عصر سيدنا عمر رضي الله عنته وضرب أو درهم شرعي
كان يزن 2,975 غ
وهو من مجموعتي الخاصة بفضل من الله ووشح به عبارة بسم الله
والتاريخ الهجري عام 20 للهجرة
ومن يقول انه تاريخ يازدجردي وانه خاص لسيدنا عثمان نقول له فتحت بلاد ومدينة سجستان بعصر سيدنا عمر رضي الله عنه عام 19 للهجرة وهذا
الامر ثابت ومنقول ومعروف بكتب التاريخ وحتى يزدجرد مات بهذا العام 19 للهجرة وكيف من يقول انه تاريخ ما بعد يزدجرد الذي قتل 19 للهجرة وليس 20 للهجرة
ولنا موضوعاً كبيراً خاص بهذا الموضوع في هذا القسم لمن اراد الزيادة .
ولكن لا بد أن نعلم تلك الحقيقة العلمية التي قد لا يعلمها كثيراً من الهواة والدارسين بتلك العلوم المميزة بأن دراهم مكة الكسروية
الساسانية كانت مختلفة الأوزان وكان منها الثقيل والأقل وزناً اي يتعد تارةً 3.100 غم
ولدى بفضل من الله اكثر 500 درهماً ساسانياً بالجاهلية وبصدر الإسلام لجميع الملوك لبلاد فارس .
وكذلك من باب الأمانة العلمية وعدم كتم العلم تعتبر
الدراخما أو الدراهم الحميرية اليمنية لسبأ حمير والتي كانت متداولة بمكة والمدينة أيضاً لفترة وبعهدها تم أنغراضها
لاسيما لصغر حجمها والخفة وزنا وركاكة ضربها والصعوبة مأثوراتها
وكانت بعض الدراهم تزن 8 دوانق ومنها تزن 4 دوانق وهي الطبرية ومنها تزن 2 دانق
وهي الدراهم الحميرية اليمنية
فجعلت العرب بالجاهلية وبصدر الإسلام العظيم ميزان والذي يسمى بالقسطاس المستقيم
ثم استحدثت وزن جديد لتلك الدراهم يسمى بالوزن الدرهم الشرعي وكان غير مضروب أي ليس به أي نقوشات بمركزه أو بهامشه وكما بينت أم المؤمنين ذلك عندما قالت لنا بالحديث.
حتى جاء عهد أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وضرب وسك ونقش وأمر دار السكة
بضرب دراهم خاصة بالمسلمين ولكنها كانت تزن 2,975 غ على قرار وزن الدرهم الشرعي
الذي كان موجود بالجاهلية وبصدر الإسلام وتلك الدراهم مؤرخة بعام 20 و21 للهجرة
ولقد وضعت لها موضوعاً وشرح مفصل في هذا المنتدى الجميل
الشاهد يتبن لنا بأن الدرهم الشرعي كان ليس موجوداً بعصر النبي محمد صل الله عليه وسلم
بل كان وزنة لوزن الدراهم الكسروية المختلفة
بالجاهلية وبصدر الإسلام
كان قطعة وزن غير مضروبة أي منقوشة حتى جاء عهد الفاروق رضي اتلله عنه ومن ثم أتبعت
الخلافة الأموية والعباسية ببدايتها تلك الوزن الشرعي 2,975 غ
شاهدوا قطعة الوزن أو المثقال الشرعي
للدراهم التي استحدثوها العرب للدراهم في تلك الحقبة .
وشاهدوا درهم سيدا عمر رضي الله عنه من مجموعتي الخاصة والذي
يزن نفس الوزن الشرعي 2,975 غ
والدرهم الأموي الشرعي يزن 2.975 غم
والدرهم العباسي الشرعي ويزن 2,975 غم
وكان الدرهم الشرعي يزن كما وضحت لكم أنفاً
2.957 غم
ويون بحبة الشعيرة المتوسطة غير مقصوصة الأطراف
50.5 حبة
وتزن بالحبة الواحدة للشعيرة
0.0590277777777778
هذا ما أردت توضيحه وتقريبه لكم
حيال الدرهم الشرعي بصدر الاسلام والخلافة الاموية والعباسية المبكرة
وأن الدرهم الشرعي بصدر الإسلام اي بعصر محمد صل الله عليه وسلم
لم يكن يوجد درهماً شرعياً بل كان بمثابة وزن شرعي 2.975 غم
حتى جاء عهد سيدنا عمر وعثمان وعلي ومعاوية وعبدالله ابن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر رضي الله عنهم اجمعين
وضربوا جميع دراهم بالوزن الشرعي الذي كان متعارف عليه وهو 2.975 غم
واتبعت الخلافة الاموية والعباسية المبكرة هذا الوزن الخاص للدراهم .
تكملة
للموضوع الهام جداً جداً
وزن المثقال الشرعي الذهبي في الجاهلية وبصدر الإسلام والخلافة الأموية والعباسية
صورة تقريبة فقط للمثقال الغير منقوش ولا مضروب وزن المثقال الذهبي الشرعي والذي كان متعارف به
في حقبة الجاهلية وبصدر الإسلام وحتى بعصر الخلافة وعصر الخلافة الأموية والعباسية
حقيقةً قد يسمع الكثير حيال تلك المسمى ولكنه للأسف قد لا يعلم حقيقته العلمية الصحيحة
ولقد بينت لكم في هذا الموضوع سالفاً بان العرب كانت تقص قليلاً من الدينار الذهبي العرفي أي المتعارف لديهم للتداول
فجعلت ووضعت العرب ميزان حساس جداً ودقيق تزن به الدنانير
المشكوك بوزنها فاستحدثت عبارة المثقال الشرعي لوزن الدنانير ولقد ذكر الله سبحانه تلك العبارة بعدة
آيات محكمات وذكر كذلك الغش الحاصل بسورة المطففين وخاصةً حيال الوزن
فالمثقال كان قطعة ذهبية ولكنها انتبهوا غير منقوشة ومضروبة بل كانت خالية من أي مأثورات
مسجلة عليها وكان يسمى بالمثقال الشرعي للدنانير الذهبية
صورة تقريبة فقط للمثقال الغير منقوش ولا مضروب
وكان يزن وزن المثقال الشرعي السليم الغير مقصوص ولا مهشم
كان يزن
4.250 غ
وكان يزن بحبة الشعيرة 72 حبة شعيرة متوسطة
وحبة الشعيرة الواحدة تزن
0.0590277777777778
شاهدوا وزن وقطعة المثقال الشرعي الذهبي الذي قد استحدثته لكم
ولكنها كانت مشابه تماماً لوزن الدينار الشرعي 4,250 غ
وقد وربما يكون الوزن للمثقال أو لجميع الأوزان الآخرة التي شرحتها لكم قطعة
ذهبية أو حديدية أو نحاسية أو ربما حجرية وهذا أمر وارداً
الخلاصة العلمية
يعتبر المثقال الذهبي الخاص لوزن الدنانير المغرضة أو المشمة أو المقصوصة
يزن كوزن الدينار الشرعي بالعهد الجاهلي او الاموي او العباسي
وكان المثقال قطعة وزن غير مضروبة او منقوشة او بها ماثورات
يزن 4.250 غم
ويزن بحبة الشعيرة
72 حبة شعيرة غير مقصوصة الاطراف
تكملة
ومع شرح المثقال الشرعي لوزن الدراهم
تكملة ومع
الجميل
الشاهد يتبن لنا بأن المثقال الشرعي كان بالجاهلية وبصدر الإسلام والعصر الاموي والعباسي هو
قطعة وزن غير مضروبة أي منقوشة حتى جاء عهد الفاروق ومن ثم أتبعت الخلافة الأموية والعباسية ببدايتها تلك الوزن الشرعي 2,975 غ
هذا ما أردت توضيحه وتقريبه لكم
نكررها ونقول للتذكير فقط
بأن المثقال الشرعي الفضي للدراهم كان مجرد وزنه غير مضروبة ولا منقوشة تزن بها
الدراهم ان شك أصحابها بانها مهشمة او مغروضة او مقصوصة
وكانت تزن
2.957
غم
وتزن بحبة الشعير المتوسطة والغير مقصوصة الأطراف
50.5 حبة
وتزن بالحبة الواحدة للشعيرة
0.0590277777777778
هذا ما أردت توضيحه وتقريبه لكم
حيال المثقال الشرعي للدراهم بصدر الاسلام والخلافة الاموية والعباسية المبكرة
وأن المثقال الفضي الشرعي للدراهم بصدر الإسلام اي بعصر محمد صل الله عليه وسلم
لم يكن يوجد درهماً شرعياً قد أمر النبي صل الله عليه وسلم بل كان وزناً فقط أي وزن شرعي 2.975 غم
تكملة
صورة تقريبة فقط للمثقال الغير منقوش ولا مضروب وزن المثقال الذهبي الشرعي والذي كان متعارف به
في حقبة الجاهلية وبصدر الإسلام وحتى بعصر الخلافة وعصر الخلافة الأموية والعباسية
حقيقةً قد يسمع الكثير حيال تلك المسمى ولكنه للأسف قد لا يعلم حقيقته العلمية الصحيحة
ولقد بينت لكم في هذا الموضوع سالفاً بان العرب كانت تقص قليلاً من الدينار الذهبي العرفي أي المتعارف لديهم للتداول
فجعلت ووضعت العرب ميزان حساس جداً ودقيق تزن به الدنانير
المشكوك بوزنها فاستحدثت عبارة المثقال الشرعي لوزن الدنانير ولقد ذكر الله سبحانه تلك العبارة بعدة
آيات محكمات وذكر كذلك الغش الحاصل بسورة المطففين وخاصةً حيال الوزن
فالمثقال كان قطعة ذهبية ولكنها انتبهوا غير منقوشة ومضروبة بل كانت خالية من أي مأثورات
مسجلة عليها وكان يسمى بالمثقال الشرعي للدنانير الذهبية
صورة تقريبة فقط للمثقال الغير منقوش ولا مضروب
وكان يزن وزن المثقال الشرعي السليم الغير مقصوص ولا مهشم
كان يزن
4.250 غ
وكان يزن بحبة الشعيرة 72 حبة شعيرة متوسطة
وحبة الشعيرة الواحدة تزن
0.0590277777777778
شاهدوا وزن وقطعة المثقال الشرعي الذهبي الذي قد استحدثته لكم
ولكنها كانت مشابه تماماً لوزن الدينار الشرعي 4,250 غ
وقد وربما يكون الوزن للمثقال أو لجميع الأوزان الآخرة التي شرحتها لكم قطعة
ذهبية أو حديدية أو نحاسية أو ربما حجرية وهذا أمر وارداً
الخلاصة العلمية
يعتبر المثقال الذهبي الخاص لوزن الدنانير المغرضة أو المشمة أو المقصوصة
يزن كوزن الدينار الشرعي بالعهد الجاهلي او الاموي او العباسي
وكان المثقال قطعة وزن غير مضروبة او منقوشة او بها ماثورات
يزن 4.250 غم
ويزن بحبة الشعيرة
72 حبة شعيرة غير مقصوصة الاطراف
تكملة
ومع شرح المثقال الشرعي لوزن الدراهم
تكملة ومع
الجميل
الشاهد يتبن لنا بأن المثقال الشرعي كان بالجاهلية وبصدر الإسلام والعصر الاموي والعباسي هو
قطعة وزن غير مضروبة أي منقوشة حتى جاء عهد الفاروق ومن ثم أتبعت الخلافة الأموية والعباسية ببدايتها تلك الوزن الشرعي 2,975 غ
هذا ما أردت توضيحه وتقريبه لكم
نكررها ونقول للتذكير فقط
بأن المثقال الشرعي الفضي للدراهم كان مجرد وزنه غير مضروبة ولا منقوشة تزن بها
الدراهم ان شك أصحابها بانها مهشمة او مغروضة او مقصوصة
وكانت تزن
2.957
غم
وتزن بحبة الشعير المتوسطة والغير مقصوصة الأطراف
50.5 حبة
وتزن بالحبة الواحدة للشعيرة
0.0590277777777778
هذا ما أردت توضيحه وتقريبه لكم
حيال المثقال الشرعي للدراهم بصدر الاسلام والخلافة الاموية والعباسية المبكرة
وأن المثقال الفضي الشرعي للدراهم بصدر الإسلام اي بعصر محمد صل الله عليه وسلم
لم يكن يوجد درهماً شرعياً قد أمر النبي صل الله عليه وسلم بل كان وزناً فقط أي وزن شرعي 2.975 غم
تكملة
تعليق