يحضرني موضوع مهم أحب أن أعطي رأيا فيه,وهو الرصد
كما هو معروف عند معظم الإخوة فهو مانع روحاني وضع علي القبر و أو الدفين ليمنع الناس من أخذه,فقد إختلف الناس فيه إختلافا شديدا,الرصد بالأساس عمل شركي سحري من عمله كافر شرعا وأنا لا أتكلم عن الموانع الطبيعية أو الكيميائية والمصائد أنا أتكلم عن العمل الروحاني ,كان يطلق علي الرصد في الأزمان الغابرة المانع الروحاني وهو من عجائب السحر وعلي المسلم الأخذ بالأسباب أي التحصن والحذر فهو قاتل,ولكن الرصد ليس كما يروي بالأساطير وليس هو كما نسمع في مجالس الباحثين عن التيه و الذهب فقد أختلقت الروايات عنه و أختلطت هذه الروايات بالجهل فصار الجهل علما يدرس ومنهجا وأساس,يا أخوان الرصد نادر جدا وأفضل من أبدع فيه هم الفراعنة و كهنة اليهود وبعض دفائن الإسكندر وغيرهم القليل من الأمم إذا توافرت لديهم الإمكانيات فإن أردت رصد مالك فما عليك إلا بإحضار كاهن أو ساحر أو ما يطلق عليه في تلك الأزمان خادم معبد ليقوم لك بالمهمة ويتقاضي عليه أجرا كبيرا,الرصد هو روح ترصد المال لفترة ما من سنة إلي ألفين أو ثلاثة ألاف سنة حسب العمل و المطلوب,ويتسائل البعض كيف يعمل الرصد أقول بعدة طرق و أساليب برع فيها الفراعنة وكهنة المعابد فرعونية أو يهودية وهي كلها أساليب شركية وتتدرج بقوتها حسب العمل المعمول و حسب العهد,فيبدأ من ذبح حيوان كشاة أو حية أو ثور للشيطان أو لمردة الجن الكفار إلي ذبح إمرأة جارية أو عبد أسود ويظهر الرصد علي صورة المذبوح ويتقمص صورة المذبوح و من دم الضحية يقوم الساحر بعمل العهد والميثاق مع ملك الجن أو أحد وزراء إبليس والتعامل مع الرصد كالتعامل مع أي شيطان مارد ولكن ليس أي إنسان يستطيع فك الرصد لا بد من توافر شروط شرعية فيه فمعظم الأرصاد عملت قبل بعثة الرسول ولهذا لم يحسب الساحر أن سيأتي من يخرج أو يفك هذا الدفين بقوة القرآن التي لا توازيها قوة,ولكن معظم الأرصاد أقول معظمها وليس كلها قد إنتهت صلاحيتها ولم يعد هناك رصد علي الدفين بالذات الأرصاد التي مر عليها أكثر من ثلاثة ألاف عام فهناك أرصاد من الجن كالتي كانت ترصد قبور الفراعنة و غيرها قد إما ماتت أو إنتهت مدة وصلاحية عقدها أو أسباب يعلمها الله ولكنها كانت مرصودة ردحا من الزمن لهذا بقيت محفوظة حتي يومنا هذا و هذا ما يفسر عدم تعرض المكتشفون الغربيون لأي رصد فوللاه لو أتوها هم أم غيرهم في مدة تواجد الرصد لما بقي أحد منهم حيا,فرصد الفراعنة قوي و قاتل و كان يري أحيانا في الماضي البعيد بالعين فكان منه المرأة العوراء وصاحب السهم والعبد الأسود وغيرهم,كما أن السحر في زمنهم وزمن موسي عليه السلام كان علما حاضرا من أقوي العلوم و كان فنا ومنهجا والحمدللاه لم يعد السحر يومنا هذا قويا و فتاكا كتلك الأيام وقد حارب الإسلام السحر والشعوذة بسيف بتار فخفت وميضه بعد بعثة رسول الرحمة محمد.
ولكن إياكم والتهور وليس كل عارض شيطاني أو علامات روحانية دليل رصد,فربما هو واد مسكون أو كهف مسكون أو هو جن أو شيطان صادف وجوده تلك المنطقة النائية وأعلموا علم اليقين أنه لو إجتمعت الجن و الإنس علي أن يضروكم بشيئ ما إستطاعوا إلا بإذن الله وأعلموا أنه لو قدِّر لكم هذا المال مكنه الله لكم.فهناك جن يخاف البشر ولا يعلم أن البشر تخافه فهو يهرب أحيانا من المكان مصدرا جلبة فلا تخافوه ,إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوه وخافوني إن كنتم مؤمنون
توكلوا علي الله وخذوا بالأسباب من تحصين و و و و توكل وعزيمة ولا تخافوا,هذا إن لم يكن رصد أما إن كان رصدا و هو نادر جدا فلنا معه حديث أخر وتتمة
أتمني أن لا أكون قد تشعبت بالموضوع و طرحته في القسم الصحيح
والله أعلم
كما هو معروف عند معظم الإخوة فهو مانع روحاني وضع علي القبر و أو الدفين ليمنع الناس من أخذه,فقد إختلف الناس فيه إختلافا شديدا,الرصد بالأساس عمل شركي سحري من عمله كافر شرعا وأنا لا أتكلم عن الموانع الطبيعية أو الكيميائية والمصائد أنا أتكلم عن العمل الروحاني ,كان يطلق علي الرصد في الأزمان الغابرة المانع الروحاني وهو من عجائب السحر وعلي المسلم الأخذ بالأسباب أي التحصن والحذر فهو قاتل,ولكن الرصد ليس كما يروي بالأساطير وليس هو كما نسمع في مجالس الباحثين عن التيه و الذهب فقد أختلقت الروايات عنه و أختلطت هذه الروايات بالجهل فصار الجهل علما يدرس ومنهجا وأساس,يا أخوان الرصد نادر جدا وأفضل من أبدع فيه هم الفراعنة و كهنة اليهود وبعض دفائن الإسكندر وغيرهم القليل من الأمم إذا توافرت لديهم الإمكانيات فإن أردت رصد مالك فما عليك إلا بإحضار كاهن أو ساحر أو ما يطلق عليه في تلك الأزمان خادم معبد ليقوم لك بالمهمة ويتقاضي عليه أجرا كبيرا,الرصد هو روح ترصد المال لفترة ما من سنة إلي ألفين أو ثلاثة ألاف سنة حسب العمل و المطلوب,ويتسائل البعض كيف يعمل الرصد أقول بعدة طرق و أساليب برع فيها الفراعنة وكهنة المعابد فرعونية أو يهودية وهي كلها أساليب شركية وتتدرج بقوتها حسب العمل المعمول و حسب العهد,فيبدأ من ذبح حيوان كشاة أو حية أو ثور للشيطان أو لمردة الجن الكفار إلي ذبح إمرأة جارية أو عبد أسود ويظهر الرصد علي صورة المذبوح ويتقمص صورة المذبوح و من دم الضحية يقوم الساحر بعمل العهد والميثاق مع ملك الجن أو أحد وزراء إبليس والتعامل مع الرصد كالتعامل مع أي شيطان مارد ولكن ليس أي إنسان يستطيع فك الرصد لا بد من توافر شروط شرعية فيه فمعظم الأرصاد عملت قبل بعثة الرسول ولهذا لم يحسب الساحر أن سيأتي من يخرج أو يفك هذا الدفين بقوة القرآن التي لا توازيها قوة,ولكن معظم الأرصاد أقول معظمها وليس كلها قد إنتهت صلاحيتها ولم يعد هناك رصد علي الدفين بالذات الأرصاد التي مر عليها أكثر من ثلاثة ألاف عام فهناك أرصاد من الجن كالتي كانت ترصد قبور الفراعنة و غيرها قد إما ماتت أو إنتهت مدة وصلاحية عقدها أو أسباب يعلمها الله ولكنها كانت مرصودة ردحا من الزمن لهذا بقيت محفوظة حتي يومنا هذا و هذا ما يفسر عدم تعرض المكتشفون الغربيون لأي رصد فوللاه لو أتوها هم أم غيرهم في مدة تواجد الرصد لما بقي أحد منهم حيا,فرصد الفراعنة قوي و قاتل و كان يري أحيانا في الماضي البعيد بالعين فكان منه المرأة العوراء وصاحب السهم والعبد الأسود وغيرهم,كما أن السحر في زمنهم وزمن موسي عليه السلام كان علما حاضرا من أقوي العلوم و كان فنا ومنهجا والحمدللاه لم يعد السحر يومنا هذا قويا و فتاكا كتلك الأيام وقد حارب الإسلام السحر والشعوذة بسيف بتار فخفت وميضه بعد بعثة رسول الرحمة محمد.
ولكن إياكم والتهور وليس كل عارض شيطاني أو علامات روحانية دليل رصد,فربما هو واد مسكون أو كهف مسكون أو هو جن أو شيطان صادف وجوده تلك المنطقة النائية وأعلموا علم اليقين أنه لو إجتمعت الجن و الإنس علي أن يضروكم بشيئ ما إستطاعوا إلا بإذن الله وأعلموا أنه لو قدِّر لكم هذا المال مكنه الله لكم.فهناك جن يخاف البشر ولا يعلم أن البشر تخافه فهو يهرب أحيانا من المكان مصدرا جلبة فلا تخافوه ,إنما ذالكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوه وخافوني إن كنتم مؤمنون
توكلوا علي الله وخذوا بالأسباب من تحصين و و و و توكل وعزيمة ولا تخافوا,هذا إن لم يكن رصد أما إن كان رصدا و هو نادر جدا فلنا معه حديث أخر وتتمة
أتمني أن لا أكون قد تشعبت بالموضوع و طرحته في القسم الصحيح
والله أعلم
تعليق