الفرعون الساحر
الفرعون نختنيبو الثاني كان ساحراً عظيماً ، فعندما يهاجمه عدو كان ينعزل في غرفة (مخصصة للسحر) ولديه دمى على هيئة جيش ، فيتلو التعاويذ والطلاسم ، ثم ينفخ على الدمى فتعصف الريح في وجه أعدائه على أرض المعركة ، وينثر الماء فيغرقهم المطر وتفرقهم الصواعق ، وكانت الشياطين كذلك تحارب مع جيشه ، بالإضافة إلى تماثيل خشبية كانت تدب فيها الحياة عندما يأمرها ، ثم تعود جماد بعد المعركة.
لكن الملك الفارسي أرتحششتا (أرتكسشثرا) أتى بأعظم السحرة من جبال تركيا واليونان ، فقامت حرب غريبة ، حارب فيها الشياطين بعضهم البعض ، والبشر بعضهم ، والتماثيل الخشبية بعضهم ، وهكذا هُزم الفرعون الساحر ، وإحتل الفرس مصر
لكنه لم يُهزم تماماً ، فالأسطورة تقول أنه إتخذ هيئة (حورس) الصقر ، وحلق حتى مقدونيا - تركيا ، ودخل على الملكة الساحرة أولمبياس زوجة فيليب المقدوني
فحملت من الفرعون الساحر ، وأنجبت الأسكندر ، الذي سينتقم لأبيه من الفرس ، وسيحتل كل ممالك العالم
ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 360 ﻕ .ﻡ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ، ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺳﻨﺔ 360 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼ*ﺩ ﻭﺣﺘﻰ ﺳﻨﺔ 343 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼ*ﺩ ﺃﻯ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 17 ﺳﻨﺔ، ﺑﻌﺪ ﺣﻜﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺟﺪﺣﺮ، ﻭﻗﺪ ﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻠﻮﻙ ﺍﻷ*ﺳﺮﺓ ﺍﻟﺜﻼ*ﺛﻴﻦ ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻜﻤﻪ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﻭﻓﺘﻦ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﺑﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻰ، ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺃﺑﻴﻪ ﻟﻠﻔﺮﺱ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﻭ ﻣﺼﺮ.
ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﺮﻍ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ، ﻓﺤﻈﻴﺖ ﺍﻟﺒﻼ*ﺩ ﺧﻼ*ﻝ 13 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺳﻨﺔ 357 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼ*ﺩ، ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺔ 344 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼ*ﺩ، ﺑﻔﺘﺮﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻻ*ﺯﺩﻫﺎﺭ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺿﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻌُﺸﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﺳﻠﻔﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﺢ ﺟﺰﺀﻳﻦ ﻛﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻺ*ﻟﻬﺔ “ﻧﻴﺖ” ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﺮﺍﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺎ : ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﺍﻹ*ﻏﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺒﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻉ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻹ*ﻏﺮﻳﻘﻴﺔ ﻧﻘﺮﺍﻃﻴﺲ.
ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺮﺱ ﺣﻠﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﺑﺎﻻ*ﺳﺘﻴﻼ*ﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﻼ*ﻝ ﻭﻣﻌﺎﺩﻥ، ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ ﻣﻦ ﺃﺧﻮﺱ ﺃﻥ ﻻ* ﺳﻼ*ﻡ ﻹ*ﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﺎﺣﺘﻼﻝ ﻣﺼﺮ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺟﻬﺰ ﺟﻴﺸﺎ ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﻭﺃﺳﻄﻮﻻ* ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ 300 ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ 3 ﺻﻔﻮﻑ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺟﻴﺶ ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ 100 ﺃﻟﻒ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ 60 ﺃﻟﻒ ﻣﺼﺮﻯ ﻭ20 ﺃﻟﻒ ﺇﻏﺮﻳﻘﻰ ﻭ 20 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺒﻰ ، ﻭﻫﻮﺟﻤﺖ ﻣﺼﺮ ﺑﺤﺮﺍ ﻭ ﺑﺮﺍ ﺳﻨﺔ 343 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼ*ﺩ.
ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺒﻠﻰ، ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﻈﻞ ﻣﻠﻜﺎ ﻣﺪﺓ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ، ﺇﺫ ﻧﺠﺪ ﺁﺛﺎﺭﺍ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺇﺩﻓﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻨﺔ 18 ﻣﻦ ﺣﻜﻤﻪ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺒﻠﻰ ﻭﺃﻥ ﻳﺴﺘﻜﻤﻠﻮﺍ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻣﺼﺮ ﻭﺃﻥ ﺗﺸﻬﺪ ﻣﺼﺮ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﺍﻧﺘﻘﺎﻡ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﻨﻬﺎ.
ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻ*ﺳﻄﻮﺭﻯ ﻭﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ
ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﻧﺨﺘﻨﻴﺒﻮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺣﺮﺍً ﻋﻈﻴﻤﺎً ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻬﺎﺟﻤﻪ ﻋﺪﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻌﺰﻝ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ (ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺴﺤﺮ) ﻭﻟﺪﻳﻪ ﺩﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺟﻴﺶ ، ﻓﻴﺘﻠﻮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻳﺬ ﻭﺍﻟﻄﻼﺳﻢ ، ﺛﻢ ﻳﻨﻔﺦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻣﻰ ﻓﺘﻌﺼﻒ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ، ﻭﻳﻨﺜﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻴﻐﺮﻗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭﺗﻔﺮﻗﻬﻢ ﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﺟﻴﺸﻪ ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﻣﺮﻫﺎ ، ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﺟﻤﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ.
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻲ ﺃﺭﺗﺤﺸﺸﺘﺎ (ﺃﺭﺗﻜﺴﺸﺜﺮﺍ) ﺃﺗﻰ ﺑﺄﻋﻈﻢ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ ، ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺣﺮﺏ ﻏﺮﻳﺒﺔ ، ﺣﺎﺭﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ، ﻭﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻫُﺰﻡ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ، ﻭﺇﺣﺘﻞ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﺼﺮ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳُﻬﺰﻡ ﺗﻤﺎﻣﺎً ، ﻓﺎﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻧﻪ ﺇﺗﺨﺬ ﻫﻴﺌﺔ (ﺣﻮﺭﺱ) ﺍﻟﺼﻘﺮ ، ﻭﺣﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ - ﺗﺮﻛﻴﺎ ، ﻭﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺱ ﺯﻭﺟﺔ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﻘﺪﻭﻧﻲ ﻓﺤﻤﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ، ﻭﺃﻧﺠﺒﺖ ﺍﻷ*ﺳﻜﻨﺪﺭ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﺘﻘﻢ ﻷﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺱ ، ﻭﺳﻴﺤﺘﻞ ﻛﻞ ﻣﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎً ﺃﻥ ﺍﻷ*ﺳﻜﻨﺪﺭ ﺃﺑﻴﻪ 'ﻓﻴﻠﻴﺐ' ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻋﺘﺎﺩﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻌﻄﻰ ﻷﻭﻻﺩﻫﻦ ﻗﻮﺓ ﺳﻤﺎوﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﻣﻪ 'ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺱ' ﺃﻥ ﺍﻻﻟﻪ 'ﺯﻳﻮﺱ' ﺗﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﻓﻌﻲ، ﻭﺧﺎﻟﻄﻬﺎ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻻ*ﺳﻜﻨﺪﺭ ﺛﻤﺮﺓ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻭﺣﻲ ﺁﻣﻮﻥ.
ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ 'ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ' ﻗﺎﻝ : " ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﻔﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﻐﺰﻭﺍﺗﻪ ﻭﺣﺮﻭﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺰ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ،ﻟﻬﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻭﺫﺍﻋﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ ﻗﺼﺼﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺑﺎﺑﻠﻲ.. ﻭﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻧﺺ
ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﺑﻦ 'ﺩﺍﺭﺍ' ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺱ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺼﺎﺭ ﻧﺒﻴﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺪﻡ ﺍﻻﺻﻨﺎﻡ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ، "
ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﻭﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ، ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺑﺎﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ 'ﻧﺨﻨﺘﺒﻮ' ﺁﺧﺮ ﻣﻠﻮﻙ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺩﻩ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﺻﻮﺭﺍ ﻟﺠﻴﻮﺵ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻭﺃﺳﺎﻃﻴﻠﻬﻢ، ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﺴﺤﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﻓﻠﻤﺎ ﻃﺮﺩ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ..
ﻓﺎﺳﺘﻘﺪﻣﺘﻪ 'ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺱ' ﺃﻡ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻗﺮﺍ، ﻓﻮﻋﺪﻫﺎ ﺑﺄﻥ 'ﺯﻳﻮﺱ ﺁﻣﻮﻥ' ﺳﻮﻑ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻣﺘﻘﻤﺼﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﻓﻌﻮﺍﻥ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺨﻔﻲ 'ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ' ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻭﺧﺎﻟﻄﻬﺎ، ﻓﻮﻟﺪﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﺻﺪﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺐ، ﻭﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺼﺤﺔ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ، ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻷﻓﻌﻮﺍﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ.. ﻭﺍﺷﻴﻌﺖ ﺑﻨﻮﺓ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻟﻺﻟﻬﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﻴﻦ.
ﻳﺼﻒ 'ﻛﻠﺜﻨﻴﺲ' ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺤﺐ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ: ﻟﻢ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻨﺔ ﻓﺄﻣﺮﻭﺍ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ، ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻓﺎﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻼﺳﻜﻨﺪﺭ: ﻫﻞ ﺍﻻﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ ﺳﻮﻑ ﻳﻬﺒﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺷﺘﺮﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻗﺪ ﻋﻮﻗﺒﻮﺍ؟ ﻓﻴﺼﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ: ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻛﻔﺮ ﻷﻥ ﺍﻻﻟﻪ ﺃﺑﺎﻩ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻱ
ﻭﺍﻟﻤﻔﻜﺮ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ 'ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻗﻴﺼﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ' ﻗﺎﻝ : " ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺗﻠﻔﺖ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺑﻐﺰﻭﺍﺗﻪ ﻭﺣﺮﻭﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻬﺰ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ،ﻟﻬﺬﺍ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﺖ ﻭﺫﺍﻋﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ، ﻭﺗﻀﻤﻨﺖ ﻗﺼﺼﺎ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﺑﺎﺑﻠﻲ.. ﻭﺟﻤﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ. ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﻧﺺ
ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﺑﻦ 'ﺩﺍﺭﺍ' ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻔﺮﺱ، ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﺼﺎﺭ ﻧﺒﻴﺎ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺪﻡ ﺍﻻﺻﻨﺎﻡ ﻭﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ، "
ﻭﻗﺪ ﻧﻘﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﻭﻳﺮﻭﻱ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻟﺪ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﺍﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ، ﻭﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺧﻄﺮ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺑﺎﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ 'ﻧﺨﻨﺘﺒﻮ' ﺁﺧﺮ ﻣﻠﻮﻙ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﻋﻨﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺩﻩ ﺍﻟﻔﺮﺱ ﻣﻦ ﺑﻼﺩﻩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﺻﻮﺭﺍ ﻟﺠﻴﻮﺵ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﻭﺃﺳﺎﻃﻴﻠﻬﻢ، ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﺴﺤﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺣﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﻓﻠﻤﺎ ﻃﺮﺩ ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﻣﻘﺪﻭﻧﻴﺎ..
ﻓﺎﺳﺘﻘﺪﻣﺘﻪ 'ﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺱ' ﺃﻡ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻗﺮﺍ، ﻓﻮﻋﺪﻫﺎ ﺑﺄﻥ 'ﺯﻳﻮﺱ ﺁﻣﻮﻥ' ﺳﻮﻑ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻣﺘﻘﻤﺼﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﻓﻌﻮﺍﻥ، ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺨﻔﻲ 'ﻧﺨﺘﻨﺒﻮ' ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ، ﻭﺧﺎﻟﻄﻬﺎ، ﻓﻮﻟﺪﺕ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ، ﻭﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺸﻚ ﺻﺪﺭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺐ، ﻭﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺼﺤﺔ ﻣﺎ ﺳﻤﻊ، ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﻠﻲ ﻟﻪ ﺍﻷﻓﻌﻮﺍﻥ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻱ.. ﻭﺍﺷﻴﻌﺖ ﺑﻨﻮﺓ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻟﻺﻟﻬﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﻴﻦ.
ﻳﺼﻒ 'ﻛﻠﺜﻨﻴﺲ' ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺤﺐ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻬﻴﻜﻞ: ﻟﻢ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﻨﺔ ﻓﺄﻣﺮﻭﺍ ﺑﺘﺒﺪﻳﻞ ﺛﻴﺎﺑﻬﻢ، ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭ ﻓﺎﻧﻪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺮﺍﺏ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﺳﺆﺍﻝ ﻟﻼﺳﻜﻨﺪﺭ: ﻫﻞ ﺍﻻﻟﻪ ﺃﺑﻮﻩ ﺳﻮﻑ ﻳﻬﺒﻪ ﺣﻜﻢ ﺍﻷﺭﺽ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ: ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻤﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺷﺘﺮﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﺑﻴﻪ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻗﺪ ﻋﻮﻗﺒﻮﺍ؟ ﻓﻴﺼﻴﺢ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻢ: ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻛﻔﺮ ﻷﻥ ﺍﻻﻟﻪ ﺃﺑﺎﻩ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻱ
تعليق