Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_58be87fce61591f93a64ae90f9401f27039140ce18d5e0b0, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 أولاد الجن من البشر - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أولاد الجن من البشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بارك الله بك اخي الفاضل
    جزاكم الله الخير
    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
    مدارك Perceptions

    تعليق


    • #47
      بارك الله بك اخي الفاضل
      وبعض التفسيرات لا تفسد للود قضية

      تعليق


      • #48
        السلام عليكم
        مرحباً باختنا الفاضلة وبالجميع


        المشاركة الأصلية بواسطة ساحرة الكتاب المجهول مشاهدة المشاركة


        وأسمح لي أخي أن أقول لك أنه بالنسبة للآيات التي ذكرتها فهي عامة جدا .. لا تختص بجماعة معينين أو فكر معين

        لأنني عندما كتبت في الرد السابق ان الناس هم سلالة دنيئة ليس لها علاقة لا بالبشر ولا بالإنسان
        لم أقصد من الناحية الجسدية كخلق خلقوا من طين أو من صلصال وهكذا


        بل أقصد بهم عقولهم وطريقة تفكيرهم وأساليب حياتهم وقد نوّهت عن ذلك بعد الجملة فورا

        عندما يقول الله تعالى في الآية التالية .. بشكل عام ..

        وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107].

        ولو كان الناس لفظا عاما جدا كما ذكرت انت لما كانت هذه الآية بالذات كتبت بهذه الطريقة

        لكان الله عز وجل قال .. وما أرسناك إلا رحمة للناس ..

        فالعالمين أشمل .. وأكثر ضخامة .. فقد شملت الإنس والجن باختلاف الأجناس والأعراق والفرق


        اختي لم أقل بذلك- بل كان ردي لشمول اللفظ على تقسيمك إياهم سابقاً


        الناس فئة وجماعة من الإنسان .. يقصدون ويتعمدون الإفساد في الأرض ..
        جيناتهم هكذا .. خُلقوا لأجل هذا ولكن هم ليسوا ببيعدين عن الهداية فهم في النهاية جنس من البشر - هذا بالضبط ما كنت اقصده - واعتذر لأنني في الرد السابق لم اقم بالتوضيح كما يجب

        أين الدليل على أن لفظ الناس يتعمد الافساد في الأرض !
        وقبل الاستمرار في سورة الحج سوف أجلب لك آيات أحفظها من القرآن الكريم حول ذكر الناس
        في كل موضع من مواضع القرآن الكريم يأتون بصفة غير جيد
        ة .. بل يقع عليهم قول المفسدون والمخبرون والكافرون وما إلى ذلك .. ما عدا الآيتين التي انت كتبتهما التي هي في الأصل عامة وليست خاصة يقول الله عز وجل

        -
        ومن الناس من يقولوا آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين
        -
        ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا - أي سخرية - أولائك لهم عذاب مهين
        -
        ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد
        - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ

        الآية الأخيرة كفيلة لتشرح ما أريد قوله

        هنا تعممين القول في كل موضع في القرآن الكريم ماعدا الآيتين


        راجعي الآية الثالثة و يتضح خطأ التعميم بهذا الوصف


        الآية الرابعة والخامسة ورد فيها الافساد في الأرض - ولكن هل ورد بالتعميم !؟



        أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (18)

        تمعن بها جيدا ماذا تجد ؟
        الله تعالى يقول لك .. أن من الشاكرين العابدين المسبحين ما في السماوات وما في الأرض
        وكثيرٌ من الناس .. ولم يقل لك البشر .. ولم يقل لك العالمين .. ولكن قطعا ليس كل الناس .. لأن فئة من الناس .. وهناك آية بذلك ايضا انسلخت عن آيات الله وتشيطنوا ليكونوا قلوبا مختلفة فالقلب هو من يعقل وليس العقل

        وبالمتابعة في سور الحج في ذكر الناس أيضا فيقول الله عز وجل

        هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) صْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (20) وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (21) كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (22)

        هذه الآية عائدة على الجميع من بينهم الناس

        ثم يتبعها الله في آية

        إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ (23) وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ (24)


        لن يخرجوا من زمرة الناس إلا بالهداية والطّيب .. والإيمان والصلاح .. غير ذلك هم من العامّة ويطلق عليهم ( صفة ) الناس .. فالناس صفة وليست اسم نكرة

        ثم يتبعها الله بآية بصراحة شديدة جدا وقوية جدا وبرهان على ما أقوله

        الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (25)



        الآيات
        وصفت كلا الفريقين بالناس : الصالح و الطالح - وليس الاصناف التي ذكرتيها

        ولم تشر إلى خروج زمرة من زمرة أو فئة من فئة

        بل الخروج من أين - واضح في الآية


        ودائما ما يكون قبل هذه الآية بالذات كلمة ومن الناس من يقول .. أو ومن الناس من يشري نفسه .. أو ومن الناس
        الناس هم زمرة من الإنسان والبشر انسلخوا عن الحق .. ونزلت بهم الآيات ليئمنوا واستغشوا ثيابهم وأصموا آذانهم عن سماع الحق



        بداية الآية بـ (( ومن الناس )) ليست حصراً على من جانب الحق - وليست شاهداً لتقسيمك هذا


        اخي الفاضل بارك الله بك
        واعلم ان كلامي كان صدمة للكثيرين .. " بالنسبة للإقتناع لا يمكنني ان اقتنع بفكرة ما زالت اصلا مجرد إجتهادات ليس أكثر من ذلك "

        وبالنسبة لي كباحثة .. فإني أجد ان الآية التالية كفيلة بمحض فكرة عدم الإدراك بأن القرآن الكريم هو كتاب أنزل للناس أحكمت آياته للذين يتفكرون

        الله تعالى يقول في كتابه العزيز

        أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا 82

        لم أقول لك أنني مثل بقية الناس التي تحاول " التقوّل " على الله ان تفسير بغير علم أو بشكل عشوائي

        أخي المحترم ..

        بالنسبة لي لدي قاعدة شرعية وفقهية أستند عليها في كل ما اكتبه حتى لو كان مغاير لبقية الناس او المفكرين لذلك قد تجد احيانا أشياءا لا تناسب طريقة تفكيرك او علمك الذي تعلمته منذ ولادتك

        وقبل ان أدلي بدولي في اي شيء له علاقة بالقرآن الكريم .. أطلب من الله عز وجل ان يكون نورا لعقلي وقلبي ولا اكتب شيئا قد يدعوا غيري لشيء غير جيد


        قاعدة اللغة العربية عندي متينة والكل يعلم ذلك ..
        وقاعدة التفسير والإعجاز في القرآن الكريم أيضا املك جزءا منها " مع تحفظي على انني لا يمكنني ان اقارن نفسي بعلماء شريعة صعب جدا " هم في رتبة اعلى بكثير مني كباحثة

        وقاعدتي الآساسية التفكر في آيات الله قبل كل شيء .. والأمر لم يأتي في يوم وليلة بل منذ طفولتي
        ودائما ما استند على القرآن في كل حديث لي في كل موضع من مواضع الحديث

        اختي الفاضلة


        زمن مولدي بريء في الرد عليك لتقحميه هاهنا
        وسواء كنتِ متفكرة منذ طفولتك أو بعدها أيضاً لا يخدمنا بشيء
        دعي المولد والطفولة للحظة جانباً فأمرها يشرّق بنا ويغرّب في هذا الموضوع

        لست هنا لواح بالمعارضة لك او لغيرك عن إيراد بحوثه أو فكره

        تختلف ثقافتنا وطريقة تفكيرنا نعم – لا ضير في ذلك –
        نبحث عن الحق ونسأل الله أن يرزقنا إياه – كما أني لا أشكك في دينك أو علمك

        قَولي عدم إقحام القرآن الكريم في مجارات النظريات أو الإيحاء بقبولها ليس من فراغ أو تعصب أو عناد

        ما يؤلمنا نشر مفاهيم ودلالات في كتاب الله تفتقد للبراهين

        و
        ليس ذلك بالأمر اليسير على من يتلقاه - بمختلف أعمارهم ومشاربهم

        كما لا يعني كلامي التعصب لتفسير معين في كتاب معين لما يُحتمل له معنى آخر قويم

        والله أعلم سبحانه

        وارجو تقبل مداخلتي بصدر رحب

        وفقك الله وكتب أجرك

        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #49
          لا عليك أخي أتقبل .. بارك الله بك وجزاك الله الخير
          في النهاية يبقى اجتهاد خطأه من صوابه سوف نستوضحه ان شاء الله مع مرور الوقت


          تحياتي لك
          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
          مدارك Perceptions

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ساحرة الكتاب المجهول مشاهدة المشاركة
            لا عليك أخي أتقبل .. بارك الله بك وجزاك الله الخير
            في النهاية يبقى اجتهاد خطأه من صوابه سوف نستوضحه ان شاء الله مع مرور الوقت


            تحياتي لك
            أهلا بك اختي الكريمة

            وأهلا بالصواب في أي وقت

            بارك الله فيك ونفع بعلمك
            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة صباحو مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت أن انقل لكم هذه المداخلة لتعم الفائدة ... ويستفيد الجميع ... ............................ سُئِل الدكتور الفاضل : فاضل صالح السامرائي عن الفرق بين الناس والبشر والإنسان وأناس وبني آدم ، وكان السؤال بالتحديد هو :
              سؤال: يخاطب القرآن بني آدم والإنسان والبشر والناس وأناس فما الفرق بين هذه الكلمات؟
              * والإجابة هي *:
              الإنسان كما يقول أهل اللغة اختلفوا في اشتقاقاته قسم قالوا هو من الإنس خلاف النفور يعني الواحد يأنس بصاحبه، فيها إنس. وقالوا الإنسان لا قوام له إلا بإنس بعضهم ببعض ولا يمكن أن يقوم بجميع أسبابه الإنسان لا يمكن أن ينفرد في حياته يحتاج إلى الآخرين. قسم قال الإنسان كونه من أنس كونه يُرى لأن آنس بمعنى أبصر (إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا (10) طه) يرى فلأنه يُبصر بخلاف الجن، وقسم قالوا من النسيان ولكن هذا مستبعد. إنسان من أنِس على وزن فِعلان.
              البشر يقولون من البَشَرة وهي ظاهر الجلد وقالوا عبر عن الإنسان بالبشر لأن جلده ظاهر بخلاف كثير من المخلوقات التي يغطيها وبر أو شعر أو صوف فسمي بشراً باعتبار ظهور بشرته.
              بني آدم نسبة إلى كونهم بني آدم، لكن كيف يستعملها القرآن؟. استعمل القرآن الإنسان وبشر وبني آدم وكلهم يدلون على مخلوق واحد وإن كانت أصل الدلالة الاشتقاقية مختلفة لكن المسمى المعني هو شخص واحد. والقدامى قالوا كلمة البشر يستعملها القرآن عندما تراد المساواة، الناس من حيث البشر متساوين كلهم سواء من هذه الناحية لأنه من حيث ظهور البشرة كلهم متساوون ولذلك تأتي (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ (110) الكهف) (فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ (24) القمر) لأنهم متساوون في البشرية لكن مختلفون في الإنسانية من حيث كونه يأنس بعضهم إلى بعض ويعين بعضهم بعضاً. رب العالمين يخاطب (يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الإنفطار) لما يصير خطاب غير خاص بالبشرية هذه ليست أمور ظاهرية متعلقة بظاهر البشرة. إذن البشر هو من حيث ظهور البشرة واحدة والإنسانية فيها اختلاف.
              بني آدم إمّا يذكرهم بما وقع بأبيهم آدم حتى لا يقعوا في مثل ما وقعوا فيه (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ (27) الأعراف) وقبلها (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا (26) الأعراف) نفس السياق آدم مع إبليس يذكرهم بما وقع لهم مع أبيهم، (يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي (35) الأعراف)،
              أو في مقام التكريم (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ (70) الإسراء) لأن الله كرمه بسجود الملائكة.
              أما الناس قالوا جمع إنسان لأن إنسان يجمع على أناسي وعلى ناس،
              أما الأُناس فهم مجموعة من الناس ليس كل الجنس (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ (71) الإسراء) الأُناس هم مجموعة من الناس والناس أعم والناس أحد جموع إنسان.
              * لمسات بيانية للدكتور فاضل السامرائي* حفظه الله .
              وقال الدكتور عبد الصبور شاهين :
              وكلمة "بشر" تطلق على الأطوار القديمة التي كان عليها الإنسان قبل استصطفاء الله لآدم من بين بقية المخلوقات التي يطلق عليها "بشر". فالبشر: "تسمية لذلك المخلوق الذي أبدعه الله من الطين". فبين (البشر والإنسان) عموما وخصوصا مطلقا، فـ (البشر) لفظ عام في كل مخلوق ظهر على سطح الأرض، يسير على قدمين، منتصب القامة، و(الإنسان) لفظ خاص بكل من كان من البشر مكلفا بمعرفة الله وعبادته، فكل إنسان بشر، وليس كل بشر إنسانا.
              وفي كتاب "الفروق اللغوية" للأديب أبي هلال العسكري-رحمة الله عليه-(395هـ):
              * "الفرق بين الناس والبشر* :
              أن قولنا: البشر يقتضي حسن الهيئة، وذلك أنه مشتق من البشارة، وهي حسن الهيئة؛ يقال: رجل بشير، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة؛ فسمى الناس بشرا لأنهم أحسن الحيوان هيئة.
              ويجوز أن يقال: إن قولنا بشر يقتضي الظهور، وسموا بشرا لظهور شأنهم؛ ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة.
              وقولنا الناس يقتضي النَّوس وهو الحركة.
              والناس جمع والبشر واحد وجمع، وفي القرآن{ما هذا إلا بشرمثلكم}، وتقول: محمد خير البشر؛ يعنون الناس كلهم.
              ويثنى البشر، فيقال: بشران وفي القرآن{لبشرين مثلنا}، ولم يسمع أنه يجمع" الفروق للعسكري
              ويؤكد أن البشر من حسن الهيئة أو من الظهور...قوله تعالى{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)}
              1- من حسن الهيئة: بدليل أن الله تعالى سماه أولا إنسانا ثم لما اكتملت هيئته سماه بشرا؛ كما قال{فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ } فالسجود بعد تسويته، لذا سماه بشرا.
              2- من الظهور: لأن آدم ظهر على الملائكة بسجودهم له.
              كما وأن كلمة "بشر" استعملت في القرآن الكريم في الإنس
              قال تعالى: "قالت رب أنَّى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر" (آل عمران، 47).
              وقال تعالى: "وقلن حاشا لله ما هذا بشرا" (يوسف31).
              وقال تعالى: "ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلِّمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين" (النحل103).
              .............. أمَّا من حيثُ التفسير: فالإنسـانُ يطلقُ في القرآن ويرادُ به جنسُ البشر كله , كقول الله تعالى (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا) وقوله (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) وقوله (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ) وقوله (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ)... الخ فهذه الآياتُ مرادٌ بها برُّ الخلق وفاجرهم , وأنبيائهم ,ومجرموهم , وهي تنزل على واحدٍ بعينه. وأحياناً يرادُ بها الجملةُ من هذا الجنس , يعني أكثرهم , ويكونُ بعضهم وهو القلةُ , غير داخلين في هذا الإجمال , كقول الله تعالى (وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) فالإنسـانُ هنا لا يتناولُ أفراد بني البشر بأعيانهم , لأنَّ الله تعالى ذمَّ هذه الصفة وأهلها وهذا لا يُتَـصورُ في حق أوليائه المتقين من الأنبياء وأوليائهم , فقد استثناهم الله ورسوله كما في آية ( وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَآءَ بَعْدَ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السيئات عني إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ إِلاَّ الذين صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أولئك لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِير ) و حديث « عجباً للمؤمن لا يقضي الله له قضاء ، إلا كان خيراً له ، إن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له ، وإن أصابته سراء فشكر كان خيراً له ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) ولكنَّ هذه الصفة الذميمة هي الغالبة في بني الإنسـان , وهذه الفروقُ تظهرُ دائماً بتأمل سياق ورودها وتناسبها مع السابق واللاحق من الآيات. ومثل قول الله(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) فهذا الإنسـانُ المذمومُ هنا لا يرادُ به أعيانُ الناس وأفرادهم , وإنما هو جنسٌ منهم , وهم المشركون المحادون لله , الذين قال الله عنهم في غير هذه الآية إنهم قومٌ خصمون , إشارةً إلى المبالغة في محادتهم لله ورسله. أما لفظ الناس , فمعانيه تتعدد في القرآن الكريم , فأحيانا يرد بمعنى جميع الناس كقول الله (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) فهذا شامل لكل الخلق. وأحيانا يكون معناه مراد به الأمم السابقة كلها كقول الله (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) وأحيانا يكون معناه متوجها لطائفة معينة من الناس كالمنافقين في قول الله ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ) وأحيانا يكون المعنى متوجها لشخص واحد كصيب حين نزل فيه قول الله (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) وكقول الله (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) فالناس هنا مراد بها نعيم بن مسعود الأشجعي , والدليل على أن المراد بها واحد هو استعمال اسم الإشارة بعدها في قوله تعالى (انَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ) ويتنبه في مثل هذه المواضع إلفى أن خصوص سبب النزول لا ينتفي معه عموم الوصف والمدح لكل من تحققت فيه الصفة إذ العبرة بعموم اللفظ , وهذا في الخير والشر. والله أعلم

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              مداخلة طيبة أخي العزيز صباحو
              وعلماء أعلام كتب الله أجرك و أجرهم

              -----
              ومع وجود اختلاف ورد على ما قال به الدكتور عبدالصبور شاهين رحمه الله في معنى بشر

              إلا أن ذلك لا يُنقِص من قدر هذا العملاق و لا يُقلّل من جهوده التي بذلها في خدمة الاسلام والمسلمين

              اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله واجعل ماكتبه وقاله في ميزان حسناته آمين .
              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #52
                بسم الله الرمن الرحيم

                بسم الله ما شاء الله
                حوار شيق بين الاخوة الاعضاء

                وعندي سؤال ولا تستعجلو الاجابة ايها الاعضاء



                من منكم (ذكر/انثى) لم يعاشر الجن!!!!!!!؟
                فليرفع صوته وليخبرني!!!!
                اعتقد انه لا يوجد من لم يفعل!!!!!!!!!!!!!
                ثم التالي
                من ليه ذرية من الجن!!!!!!
                اعتقد لا احد

                سؤال غريب ولكن اصر عليه ،،، وعلى الجميع التفكير قبل الاجابة!!!!!

                شكرا لكم


                سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصري مشاهدة المشاركة
                  بسم الله الرمن الرحيم

                  بسم الله ما شاء الله
                  حوار شيق بين الاخوة الاعضاء

                  وعندي سؤال ولا تستعجلو الاجابة ايها الاعضاء



                  من منكم (ذكر/انثى) لم يعاشر الجن!!!!!!!؟
                  فليرفع صوته وليخبرني!!!!
                  اعتقد انه لا يوجد من لم يفعل!!!!!!!!!!!!!
                  ثم التالي
                  من ليه ذرية من الجن!!!!!!
                  اعتقد لا احد

                  سؤال غريب ولكن اصر عليه ،،، وعلى الجميع التفكير قبل الاجابة!!!!!

                  شكرا لكم
                  بسم الله الرمن الرحيم
                  أهلا و سهلا أخ مصري,أنا أقرأ لك منذ فترة وأحب إبداعك و تنوع معلوماتك وأسلوبك,إن تضمن لي أن لا يهاجمني أحد أو يتكهم علي,فأنا أجيبك, فكما تعلم هناك من يحكم عليك لأنه يظن أنه كشف علي قلبك أو هكذا يظن,وهناك من يقول لك قال شيخي أو الشيخ الفلاني ولا يقول قال الله و رسوله أنا لا أعني أحد بعينه أتكلم عموما,هناك كثير من العلوم إكتشفها الغرب كانت قبل فترة ضرب من الخيال منذ فترة بسيطة, حينما تكلمنا بها قالوا مجنون ويتكلم,فلن تجد مكتشفات كثيرة من أيامنا هذه مذكورة بالقرآن أليس كذلك؟ فهل نصمت عنها,أليس الله تعالي دعا الناس بالتفكر والإستدلال؟وحث الإسلام علي العقل والتعقل والإستدلال طبعا طالما هو لا يتعارض مع المنهج الإسلامي والفطرة,إن الإنسان أو بني أدم أكثر شيئ يحب هو الجدل والجدال,أتعرف ما يقف بطريق الملحد أو المنافق إنه التكبر وعبادة الذات واللذات,فصار الكافر يعبد هواه,هذا ما يميز بني آدم والله أعلم, والله الواحد منا يحب التوسع والتعلم من حضراتكم لولا الخوف من التجريح والجدال العقيم والأذي

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة المغرّب مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرمن الرحيم
                    أهلا و سهلا أخ مصري,أنا أقرأ لك منذ فترة وأحب إبداعك و تنوع معلوماتك وأسلوبك,إن تضمن لي أن لا يهاجمني أحد أو يتكهم علي,فأنا أجيبك, فكما تعلم هناك من يحكم عليك لأنه يظن أنه كشف علي قلبك أو هكذا يظن,وهناك من يقول لك قال شيخي أو الشيخ الفلاني ولا يقول قال الله و رسوله أنا لا أعني أحد بعينه أتكلم عموما,هناك كثير من العلوم إكتشفها الغرب كانت قبل فترة ضرب من الخيال منذ فترة بسيطة, حينما تكلمنا بها قالوا مجنون ويتكلم,فلن تجد مكتشفات كثيرة من أيامنا هذه مذكورة بالقرآن أليس كذلك؟ فهل نصمت عنها,أليس الله تعالي دعا الناس بالتفكر والإستدلال؟وحث الإسلام علي العقل والتعقل والإستدلال طبعا طالما هو لا يتعارض مع المنهج الإسلامي والفطرة,إن الإنسان أو بني أدم أكثر شيئ يحب هو الجدل والجدال,أتعرف ما يقف بطريق الملحد أو المنافق إنه التكبر وعبادة الذات واللذات,فصار الكافر يعبد هواه,هذا ما يميز بني آدم والله أعلم, والله الواحد منا يحب التوسع والتعلم من حضراتكم لولا الخوف من التجريح والجدال العقيم والأذي
                    ولهذا نقول
                    ما وافق الكتاب والسنة النبوية الشريفه أخذنا به
                    وما عارضها ضربنا به عرض الحائط
                    وكنت اتمنى دخول الاخ مصري للمشاركة بالحوار متذ بدايته فانا ايضا من المتابعين له ولحواراته البنائة الرائعه منذ فترة
                    إعـــــــلان


                    [video=youtube;qseF6tfDEg8]http://www.youtube.com/watch?v=qseF6tfDEg8[/video]

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة المغرّب مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرمن الرحيم
                      أهلا و سهلا أخ مصري,أنا أقرأ لك منذ فترة وأحب إبداعك و تنوع معلوماتك وأسلوبك,إن تضمن لي أن لا يهاجمني أحد أو يتكهم علي,فأنا أجيبك, فكما تعلم هناك من يحكم عليك لأنه يظن أنه كشف علي قلبك أو هكذا يظن,وهناك من يقول لك قال شيخي أو الشيخ الفلاني ولا يقول قال الله و رسوله أنا لا أعني أحد بعينه أتكلم عموما,هناك كثير من العلوم إكتشفها الغرب كانت قبل فترة ضرب من الخيال منذ فترة بسيطة, حينما تكلمنا بها قالوا مجنون ويتكلم,فلن تجد مكتشفات كثيرة من أيامنا هذه مذكورة بالقرآن أليس كذلك؟ فهل نصمت عنها,أليس الله تعالي دعا الناس بالتفكر والإستدلال؟وحث الإسلام علي العقل والتعقل والإستدلال طبعا طالما هو لا يتعارض مع المنهج الإسلامي والفطرة,إن الإنسان أو بني أدم أكثر شيئ يحب هو الجدل والجدال,أتعرف ما يقف بطريق الملحد أو المنافق إنه التكبر وعبادة الذات واللذات,فصار الكافر يعبد هواه,هذا ما يميز بني آدم والله أعلم, والله الواحد منا يحب التوسع والتعلم من حضراتكم لولا الخوف من التجريح والجدال العقيم والأذي
                      المشاركة الأصلية بواسطة بطيحان مشاهدة المشاركة
                      ولهذا نقول
                      ما وافق الكتاب والسنة النبوية الشريفه أخذنا به
                      وما عارضها ضربنا به عرض الحائط
                      وكنت اتمنى دخول الاخ مصري للمشاركة بالحوار متذ بدايته فانا ايضا من المتابعين له ولحواراته البنائة الرائعه منذ فترة

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

                      بداية هذا إطراء منكما مشكورين ومأجورين عليه رغم أني أقل منه ولا استحقه ولكن جزاكما الله كل الخير....

                      أخي الكريم المغرّب
                      الحمد لله على نعمة العقل والتدبر ، ولك أن تعلم ومنذ أن قرأت مشاركتك الأولى رغم أني لم اقتنع ببعض ما ورد فيها ولكني كنت على ثقة أن هناك ما تريد إخراجه.... هيا أخي الكريم أخرج لنا وقل لنا ما عندك فمرحباً بك وبكل ما تقول...
                      فإن وجدنا متوافق مع الشرع والشريعة ،، مع العقل والتدبر ،، مع الدرب القويم ،، لا يخالف شرع الله قبلناه منك وشددنا من أزرك وأنا أول من يسنادك....
                      فأهلاً وسهلاً بك وقل ما عندك وعلى عهدتي إن شاء الله.....

                      ولك أن تعلم أن المجلس الإداري بأكمله لن يمانع فيما ستكتب وحق الرد مكفول للجميع والمناقشة مفتوحة حتى نصل الى شاطئ الحق والحقيقة إن شاء الله....
                      فنحن في انتظارك فتوكل على الله....

                      أخي بطيحان
                      شكراً لك على كلماتك الرقيقة وأعتبر متابعتك لما أكتب شرف لي ......
                      وصدقني أخي الكريم الموضوع بسيط للغاية إن شاء الله......

                      ولكن دعنا أولاً نطلع على ما عند أخونا المغرّب .. فليتفضل مشكوراً...


                      سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

                      تعليق


                      • #56
                        أخي الكريم المغرّب
                        الحمد لله على نعمة العقل والتدبر ، ولك أن تعلم ومنذ أن قرأت مشاركتك الأولى رغم أني لم اقتنع ببعض ما ورد فيه
                        ولكن دعنا أولاً نطلع على ما عند أخونا المغرّب .. فليتفضل مشكوراً...[/QUOTE]


                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        سأقول لك شيئا أولا حتي تتضح الأمور ولا يأخذ الموضوع لمناحي و مآخذ أخري,لقد هداني الله للإسلام منذ فترة ليست طويلة وخرجت عن طاعة الشيطان لعنه الله إلي طاعة الأحد الديان و درست الفقه البسيط والأحكام وقراءة القرآن وعلمت عقلا ونقلا ومنطقا أن الفئة الرابحة هي أهل السنة والجماعة فأعجبني إبن تيمية وأحمد إبن حنبل وقرآت للغزالي وتأثرت بهم ,فالجن مسلما أو كافرا لا يخاف من القرآن كقرآن رغم تآثر الشيطان منه وكرهه له إنما الخوف يتم من نية القراءة ومن قلب القاريئ ومدي توكله علي الله ,هذا ما يخيف إبليس وجنوده وقبيله و أولاده,حتي لا تفهموني خطأ وتبدؤا بمهاجمتي فأنا أتخذ أكثر الخطوط تشددا بالنسبة لموضوع التعامل مع الجن,فهو فتنة وشرك ودخول في متاهات يصعب التحكم بها,موضوع شائك نسأل الله أن نكون قادرين علي فضح أساليب الشيطان وكيف لبّس علي الكثيرين من أمورهم.
                        ولكن قل لي لو شئت ما هي الأمور التي لم تقتنع بها في موضوعي؟
                        وبارك الله فيكم و زادكم أجرا و علما

                        تعليق


                        • #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة المغرّب مشاهدة المشاركة
                          إخواني الأعضاء أعزائي المدراء
                          هذه أول مشاركة لي,لقد سجلت في منتداكم الموقر اليوم رغم أني متابع قديم للمنتدي,سلام للأخ العزيز أبا فيصل وللأخ الذي أحبه في الله صباحو الذي لا أراه إلا حصن السنة المنيع وعلي صخرته تتكسر كل الأباطيل بالذات نقاشك مع الأخ أبوسيرين كم تمنيت لو كنت وقتها حاضرا لأدلوا بدلوي وأكشف لكم زيف إدعاءه,لدي أسلوب خاص بي بالكتابة ولا أقول مميز, إنشاء الله سوف تتعودوا عليه,أعجبني أيضا صبر الإدارة و إعطائها الحق لكل ذي رأي أن يناقش وأن يدافع عن رأيه ما أستطاع إليه سبيلا بكل حرية وهذا يحسب لكم بارك الله فيكم أجمعين.
                          بلا شك هناك أسرار كثيرة ما زالت مجهوله لبني أدم بالذات علوم الجن,فمن أتي بما يخالف القرآن والسنة ثم النقل والعقل والتجانس رفضناه ومن أتي متجانس مع القرآن أو السنة أو لا يخالف الثوابت الشرعية محصناه وتأملناه,أنا لست عالما ولا خبيرا و لا أدعي علما أنا مسلم موحد من العامة,فمثلا إن أخبرتك أن الجن كما سمِّية عند البشر مسلمه و كافره يميل بالمجمل للحماقة و الغضب والإنتقام والكذب ربما لم يذكر هذا الأمر بصورة قطعية بالقرآن ولكنه لا يخالف المنقول والمتجانس أو المتواتر,أليس كذلك أخي الكريم؟معلومة أخري لو سمحت,إن أخبرتك أن الشيطان بقسميه أو فرعيه أولاد الجن أو أولاد إبليس ولنا في هذا موضوع أخر يخاف من أهل السنة والجماعة حصريا فهل هذا يخالف القرآن لا أظن,فكما قلت سابقا أنا لست عالم دين وتبحري بعلم القرآن بسيط فنحن نأخذ العلم منكم أخي الفاضل ونغشي مجالسكم ونتعلم أمور ديننا من شيوخكم الأفاضل,فوالله ما كان أحد أشد رهبة علي كفار الجن و الشياطين من عمر بن الخطاب وصحبه مرورا حتي نصل إلي إبن تيمية وأبن حنبل,الذي أرسل نعاله لجني يصرع جارية عند الخليفة فقال الجني والله لو أمرني أحمد أن أترك العراق كله لتركته طاعتا له,أخي صباحو ما رأيك بهاذين الحديثين
                          حدثنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن محمد القاضي حدثنا ابن أخي ابن وهب حدثني عمي عن يحيى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال المخنثون أولاد الجن قيل لابن عباس كيف ذلك قال ان الله عز وجل ورسوله - صلى الله عليه وسلم - نهيا أن يأتي الرجل امرأته وهي حائض فإذا أتاها سبقه إليها الشيطان فحملت فجاءت بالمخنث والله أعلم
                          أخي الكريم لن أقول لك هذا كذب وافتراء على الله ورسوله رغم أني أراه كذلك.... ولكن سأدع الحكم لكم ..
                          ولك أن تعلم أن
                          رحم المرأة في هذه الفترة يتخلص من بطانته الدموية، لذلك فالبويضة لن تجد تربة خصبة تنمو فيها حتى تتجدد البطانة بعد الحيض!!!!!!!!!!
                          أنت الحكم.. فهل يحدث حمل سواء صحيح أو مخنث أو خلافه



                          حدثنا محمد بن المثنى ثنا إبراهيم بن أبي الوزير ثنا داود بن عبد الرحمن العطار عن ابن جريج عن أبيه عن أم حميد عن عائشة رضي الله عنها قالت
                          : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم " هل رؤي " أو كلمة غيرها . " فيكم المغربون " قلت وما المغربون ؟ " قال " الذين يشترك فيهم الجن "
                          أظن أن الألباني ضعفه ولكن من أوجه مختلفة,ولكن أليس هذا الحديث يأتي بالتجانس مع قوله تعالي وشاركهم في الأموال والأولاد فيجب على الإنسان كما في الحديث إذا خالط امرأته أن يقول بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإذا ترك هذا الدعاء أو التسمية شاركه الشيطان في الوقاع ويسمى هذا الولد مغربا لأنه دخل فيه عرق غريب أو جاء من نسب بعيد وقيل أراد بمشاركة الجن فيهم أمرهم
                          أخرج القرطبي في تفسيره عن مجاهد قال: إذا جامع الرجل ولم يُسَمّ انطوى الجانّ على إحْلِيله فجامع معه ،

                          اللهم ارحمنا وارحم والدينا إليك المصير..
                          بداية لست بعالم أو مفتي ولكني طالب علم وإن تشابهت الأمور فهنا (استفتي قلبك)
                          أخي أوضحت في مناسبة من المناسبات قبل ذلك مشاركة الجن - الشيطان للانسان في الأولاد والاموال...
                          وقلت مشاركة الشيطان في الأموال هي الكسب الحرام عن طريق الوسوسة.... والاغواء..... فبالله عليك ماذا سيفعل الشيطان بالمال...؟
                          مشاركة الأولاد.... هي أولاد الزنا والمحارم... وأيضاً عن طريق الوسوسة والإغواء..فبالله عليك ماذا سيفعل الشيطان بالأولا ولديه ذريته وقبائله وأممه....؟

                          لايوجد شيء اسمه انطوى الجان على احليله ولا شيء من هذا القبيل....
                          أخي الكريم
                          هذا شيء منافي للعقل حتى...
                          إذا أردت أن أمسكك لأجعلك تدخل حافلة ما غصب عنك أو أن أربط عصابة على يديك.. فيجب أن يكون لي عليك سلطان كأن أكون رئيسك أو مديرك ،، وكذلك سبيل فيجب أن أكون أقوى منك... فكيف أفعل ذلك وأنا أضعف منك في الأصل....
                          احكم بنفسك...
                          مثل ذلك.... استمتع بعضنا ببعض....
                          باله عليك لماذا دائما عندما نذكر الاستمتاع أو الانسجام أو .....الخ أول ما نحلله أو نحيله نحلله على المحمل الجنسي... فهذا نقص في الفكير والتدبر والشخصية المحورية لبني آدم...
                          إذا سرت معك لمدة اسبوع مثلا وأنت تصرف وتغدق على الأموال... وسألني صديق كيف حالك سأقول له بالعامية (تمام مية مية ولا بعد كدة)
                          ليرد هو اممممممم شكلك مبسوط ومنسجم على الآخر (أي مستمتع)...
                          والعكس بالعكس فأنت تراني شخص مسلي ومضحك...
                          فأنت مستمتع بي....
                          فأنا هنا استمتع بك بصحبتي لك.... وأنت مستمتع بصحبك لي.... وليس بالضرورة المفهوم السائد لدى العامة... الاستمتاع له أوجه مختلفة أخي الكريم...
                          حتى لو شخص صاحب شركة يعامل عماله بلين وكرم... فيقال إن هذا الرجل ممتع عماله (أي العمال مستمتعون به)
                          أرجع وأقول لك... هذا كلامي وأنت الحكم....


                          فذلك قوله تعالى: }لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنّ ,فهل يمكن شرعا أو عقلا القول بأولاد الجن كبلقيس مثلا,فيقال أن أحد والديها كان من الجن,فهل ممكن أن يكون بيننا جن أسلم حديثا علي شكل أدمي؟أو أولاد جن علي صورة بشر نجالسهم أو تجالسوهم و أنتم لا تعلمون؟ وبارك الله فيكم و في علمكم

                          يا أخي بالله عليك اثبت لي بالآية أو الحديث القدسي الصحيح أو الحديث الشريف الصحيح أنها من أولاد الجن....
                          ولكن لا تتعب نفسك.... فلن تجد....
                          تعرف لماذا.....؟
                          لأنها خلقة الله الذي خلقها فأحسن خلقها وصورها فأحسن صورها وقدرها فنعم القادرين....
                          لا تأخذ صدر الآية (لا تقربوا الصلاة)
                          قبل الاستدلال دعني اوضح أمر مهم... عندما أقول إمرأة.. فأول ما يتبادر للذهن أن هناك سيدة كأم أو زوجة أو إبنة أو أخت وليس جنية أو نصف جنية حتى... فهذه إمرأة أي من نسل آدم عليه السلام...
                          أخي الكريم حديث الهدهد لسيدنا سليمان كان كالتالي قالى تعالى:
                          فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ (22) إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23) وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ (24)
                          إنها إمرأة أخي الكريم من نسل البشر وكذلك قومها فهل إمرأة نصف جنية أو من سلالة الجن وقومها من نسل آدم عليه السلام....
                          وهل يعقل أن تحكم جنية أو نصف جنية قوم من البشر الذين هم قومها... وبأي قانون ستحكم.؟؟

                          هذا كلامي وأنت أيضاً الحكم ولك عقل مدبر ومتدبر.....


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          سأقول لك شيئا أولا حتي تتضح الأمور ولا يأخذ الموضوع لمناحي و مآخذ أخري,لقد هداني الله للإسلام منذ فترة ليست طويلة وخرجت عن طاعة الشيطان لعنه الله إلي طاعة الأحد الديان و درست الفقه البسيط والأحكام وقراءة القرآن وعلمت عقلا ونقلا ومنطقا أن الفئة الرابحة هي أهل السنة والجماعة فأعجبني إبن تيمية وأحمد إبن حنبل وقرآت للغزالي وتأثرت بهم ,فالجن مسلما أو كافرا لا يخاف من القرآن كقرآن رغم تآثر الشيطان منه وكرهه له إنما الخوف يتم من نية القراءة ومن قلب القاريئ ومدي توكله علي الله ,هذا ما يخيف إبليس وجنوده وقبيله و أولاده,حتي لا تفهموني خطأ وتبدؤا بمهاجمتي فأنا أتخذ أكثر الخطوط تشددا بالنسبة لموضوع التعامل مع الجن,فهو فتنة وشرك ودخول في متاهات يصعب التحكم بها,موضوع شائك نسأل الله أن نكون قادرين علي فضح أساليب الشيطان وكيف لبّس علي الكثيرين من أمورهم.
                          ولكن قل لي لو شئت ما هي الأمور التي لم تقتنع بها في موضوعي؟
                          وبارك الله فيكم و زادكم أجرا و علما[/QUOTE]

                          وأخيراً أخي الكريم وليس بآخر هل تخبرنا بقصتك ربما اتعظ بها غيرك وكان لك الأجر والثواب في هداية الآخرين..

                          دمتم بود
                          اعتذر عن الإطالة ، كما أعتذر مسبقاً إن وجدت بعض الأخطاء الإملائية فلم أراجع ما كتبت وحق الرد مكفول للجميع






                          سبحان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

                          تعليق


                          • #58
                            أخي مصري,ما معني أن تقول وهذا إقتباس حرفي من مداخلتك ( لن أقول لك هذا كذب وافتراء على الله ورسوله رغم أني أراه كذلك) فإذا كان كذبا علي الله و رسوله كما تراه فلم لا تقوله صراحة وتخبرنا طالما أنت صرت ماشاءالله خبير بعلم الجينات والأرحام والنطف أيضا بسند هذا الحديث الذي أتانا خبره بالكتب,ثانيا هجومك علي غير مبرر ولا يعكس منهجية علمية أو أخوية لأنك إن كنتَ قد قرأت موضوعي فستري أني كنت أتساءل فقط عن صحة هذه الروايات ولم أثبتها بل قلت أيضا أني طالب علم فقير وكنت أتسائل فقط وقد سألت الأخ الفاضل صباحو وقد أجابني بارك الله فيه,وقد ذكرتُ أيضا إن كنت قد قرأت موضوعي كاملا (بلا شك هناك أسرار كثيرة ما زالت مجهوله لبني أدم بالذات علوم الجن,فمن أتي بما يخالف القرآن والسنة ثم النقل والعقل والتجانس رفضناه ومن أتي متجانس مع القرآن أو السنة أو لا يخالف الثوابت الشرعية محصناه وتأملناه,أنا لست عالما ولا خبيرا و لا أدعي علما أنا مسلم موحد من العامة),فلم الخوض في جدالات و تأليف بطولات؟أنا لم أتقول شيئا بل تسائلت فقط عن رأي الإخوة الأفاضل عن هذه الروايات لأني حقا لا أعلم بصدقيتها ولا أستطيع أن أنفيها,وقد ذكرتُ من باب الإستزادة بالعلم ما قاله الشيخ إبن تيمية رحمه الله عن تناكح الجن والإنس و من المعروف أن رأيه يعارض رأيك وهو شيخ الإسلام و عامود السنة وأنت لا نعلم لك خبرا أو أسما أو كتابا
                            هناك من يعارض فقط للمعارضة وهو لا يعرف لم يعارض وهناك من يعارض ويعرف لم يعارض وهناك علم منافق للمباهاة وعلم صادق لوجه الله.
                            أنظر إلي هذا الإقتباس هداك الله (,أخي صباحو ما رأيك بهاذين الحديثين
                            حدثنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن محمد القاضي حدثنا ابن أخي ابن وهب حدثني عمي عن يحيى عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال المخنثون أولاد الجن قيل لابن عباس كيف ذلك قال ان الله عز وجل ورسوله - صلى الله عليه وسلم - نهيا أن يأتي الرجل امرأته وهي حائض فإذا أتاها سبقه إليها الشيطان فحملت فجاءت بالمخنث والله أعلم)
                            ما رأيك ؟تدل علي تسائل,فهل يحق لنا التساؤل عن رأي الشرع في بعض الروايات و الأحاديث كانت صيحة أم لا يا أخي الكريم لقد قلتها مرارا و أكررها,أنا طالب علم بسيط لا أكثر قرأت بعض الروايات وأحببت أن أسئل عنها ولم أكن أعلم أنها ستفتح علي هذه الأبواب وكل هذا التجريح حتي نخرج من سياق الموضوع الذي فيه فائدة عظيمة
                            كما أنه من غير المعقول أن تحكم علي أمر مادي بحكم غيبي,أي أنه لا يستطيع الإنسان أن يحكم علي عمل البويضة طالما أنك أدخلتنا في علم البويضة وهو علم مادي بأمر روحاني ,فهما أمران غير متجانسان وإلإنسان يجهل أمور كثيرة وما أوتيتم من العلم إلا قليلا وإن صحَّ هذا الحديث (أقول إنْ) فحجتك عن البطانة والتربة الخصبة مردود عليك,فربما لا يحتاج الجن هذه التربة الخصبة أو ربما تخرج البويضة منه ملقحتا,أنت تذكرني بنقاش جدلي عن إبليس هل هو ذكر أو أنثي أو خنثي وكيف ينجب؟ فأختلفت الروايات والرواة لهذا فالإنسان (إن صح قول الإنجاب من الجن)كما قالت به شيوخ أفاضل لا يعرف هذه الإمكانية والله أعلم
                            المبكي أن تجد أناس يدعون ظلما شيوخ و يقطعون أحكاما ويأكدون أمورا نفسهم شيوخ الأمة العظام إختلفوا فيها.
                            كيف تطلب من شخص أن يثبت لك حادثة أو رواية هو أصلا يتسائل عنها,وهذا إقتباس من كلامي ومن جوابك (,فهل يمكن شرعا أو عقلا القول بأولاد الجن كبلقيس مثلا,فيقال أن أحد والديها كان من الجن,فهل ممكن أن يكون بيننا جن أسلم حديثا علي شكل أدمي) فماذا تعني هل إن لم تكن للتسائل, جوابك (يا أخي بالله عليك اثبت لي بالآية أو الحديث القدسي الصحيح أو الحديث الشريف الصحيح أنها من أولاد الجن....
                            ولكن لا تتعب نفسك.... فلن تجد....)
                            كيف

                            تعليق


                            • #59
                              إقرأ هذا البحث بأدلته فهو منقول وليس مني وأستودعكم الله و سامحوني إن لم أدخل مرة أخري هنا والسلام
                              لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين




                              هل هناك تزاوج حقيقي بين الأنس والجن كما يعتقد البعض سنتناول في هذا البحث الثاني من سلسلة . الجن والشياطين . أشارت من الكتب السماوية والأحاديث الشريفة ما رواه السلف عن ذلك


                              في القران الكريم .


                              يقول تعالي ...

                              ( ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ( 128 ) )

                              .. نلاحظ هنا جملة ( يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس )



                              كذلك جملة ( ربنا استمتع بعضنا ببعض )



                              والجملتان قريبتان في المعني أو أنهما تودين إلي معني متشابها فالأولى ( قد استكثرتم من الإنس ) تطرح سولا واضحا عن معنى الاستكثار وكيفيته . هل هو استكثار بالزواج والذرية ؟ ام استكثار بالانتماء الفكرة واحده أو متشابهة كان يصبح الإنسان ذو ميول وأفكار وأعمال شيطانيه بحتة بحيث ينطبق عليه لقب (شياطين الإنس) أم بالاحتمالين معا أي الزواج والانتماء .......!


                              كيف يكون هذا الزواج ؟؟؟

                              مما تقدم يمكن الوصال إلي استنتاج مفاده . التزاوج بين الإنس والجن ممكن . ولكن في حالتين .....

                              أن يكون الجني متجسدا في هيئة بشرية تنطبق عليه كاف الصيغ المادية . ويكون مرئيا لباقي البشر دون معرفة أصلة الخفي ..

                              أن يكن الزواج غير مباشر لقوله تعالى

                              ) واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ( .


                              نلاحظ هنا جملة ( وشراكهم في الأموال والأولاد )....


                              وما بهمنا هنا هو ( الأولاد ) حيث نرى أن هذه المشاركة تتم بمشاركة الشطان للرجل أثناء مضاجعته لزوجته لأسباب كثيرة منها إن يكون احد الزوجين أو كلاهما من ذوى الميول الشيطانية بحيث يمارسان ما حرم الله عليهما من المضاجعة بالدبر على سبيل المثال وإشراك التخيل الشاذ من احد أو كلا الزوجين كان تتخيل المرأة نفسها باحتضان رجل آخر أو يتخيل الرجل نفسه بحضانة آمره أخرى أو يستعملان كلمات شاذة وقبيحة ومحرمه في أحيان كثيرة بحجة إن لا احد يعلم بنجواهما متناسين الشيطان بينهما .

                              إضافة للخيانات الزوجية التي يباركها الشيطان ويشارك بها الحالة يمكن للنساء أن تنجب شياطين دون شعور منها بالحمل والولادة أصلان وكذلك يمكن للرجال من البشر إنجاب الشياطين من إناث الجن دون إدراك منهم بمضاجعتهم فهم يضاجعون نساء من البشر ولا يخطر ببالهم إن إناث الشياطين تكون متقمصة لأجساد تلك النساء مستحوذة عليها أثناء المضاجعة . والعكس صحيح . أما المواليد البشرية من خلال تلك المضاجعات فمن الموكد أنها ستكون من ذوي الطباع الشيطانية الشريرة والله اعلم .....


                              وقد اخرج القرطبي في تفسير الهذ الآية عن مجاهد قال ..

                              الظاهر أن التناكح بين الجن والإنس بالرغم مما بينهما من الاختلاف ، أمر ممكن عقلا ، بل هو الواقع ، وقد اختلف العلماء في هذه المسألة ، فمنهم من رأى إمكانية ذلك ، ومنهم من رأى المنع ، والراجح إمكانية حدوث ذلك في نطاق محدود ، بل هو نادر الحدوث والله أعلم

                              وقد قال بهذا الرأي جماعة من العلماء منهم :

                              مجاهد والأعمش ، وهو أحد الروايتين عن الحسن وقتادة ، وبه قال جماعة من الحنابلة والحنفية ، والإمام مالك وغيرهم ( أنظر الأشباه والنظائر لابن نجيم - 327 - 328 ، والفتاوى الحديثية للهيتمي - 68 - 69 ، ومجموع فتاوى ابن تيمية - 19 / 39 ، وتفسير القرطبي 13 / 182 ، وآكام المرجان في أحكام الجان - 66 ) 0

                              * قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله
                              - : ( وقد يتناكح الإنس والجن 000 وهذا كثير معروف ، وقد ذكر العلماء ذلك وتكلموا عنه ، وكره أكثر العلماء مناكحة الجن 0 وهذا يكون وهو كثير أو الأكثر عن بغض ومجازاة ) ( مجموع الفتاوى - 19 / 39 ) 0

                              * قال الطبري : ( معقبا على قوله تعالى : ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) ( سورة الرحمن – الآية 56 ) وعني بالطمث هنا أنه لم يجامعهن إنس قبلهم ولا جان ) ( جامع البيان في تأويل القرآن - 27 / 87 ) 0

                              * وذكر الطبري روايات على ذلك فقال : عن ابن عباس في قوله تعالى : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) يقول : لم يدمهن إنس ولا جان ، وذكر نحو هذا عن علي بن أبي طالب وعكرمة ومجاهد ، وذكر رواية عن عاصم عن أبي العالية تدل على إمكان وقوع النكاح بين الجن والإنس وفيها : فإن قال قائل : وهل يجامع النساء الجن ؟ فيقال : لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ) ( جامع البيان في تأويل القرآن - 27 / 87 ، 88 ) 0

                              * قال الألوسي : ( ونفي طمثهن عن الإنس ظاهر ، وأما عن الجن فقال مجاهد والحسن : قد تجامع الجن نساء البشر
                              مع أزواجهن إذا لم يذكر الزوج اسم الله تعالى ، فنفى هنا جميع المجامعين ، وقيل : لا حاجة إلى ذلك ، إذ يكفي في نفي الطمث عن الجن إمكانه منهم ، ولا شك في إمكان جماع الجني إنسية ، بدون أن يكون مع زوجها غير الذاكر اسم الله تعالى ) ( روح المعاني – 27 / 119 )
                              قال ابن الجوزي في قوله تعالى : ( لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ ) وفي الآية على أن الجني يغشى المرأة كالإنسي ) ( زاد المسير في علم التفسير - 8 / 122 ) 0


                              * قال الشبلي : ( هذا وقد سئل أنس بن مالك - رضي الله عنه - عن مناكحة الجن ، فقال : ما أرى بذلك بأسا في الدين ، ولكن أكره إذا وجدت امرأة حامل قيل لها : من زوجك ؟ قالت : من الجن فيكثر الفساد في الإسلام ) ( غرائب وعجائب الجن - ص 86 ) 0



                              * قال جلال الدين السيوطي : ( وفي المسائل التي سأل الشيخ جمال الدين الأسنوي عنها قاضي القضاة شرف الدين البارزي إذا أراد أن يتزوج بامرأة من الجن - عند فرض إمكانه - فهل يجوز ذلك أو يمتنع فإن الله تعالى قال : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة الروم – الآية 21 ) فامتن الباري تعالى بأن جعل ذلك من جنس ما يؤلف 0
                              فإن جوزنا ذلك - وهو المذكور في شرح الوجيز لابن يونس – فهل يجبرها على ملازمة المسكن أم لا ؟ وهل له منعها من التشكل في غير صور الآدميين عند القدرة عليه ؟ لأنه قد تحصل النفرة أو لا ، وهل يعتمد عليها فيما يتعلق بشروط صحة النكاح من أمر وليها وخلوها من الموانع أم لا ، وهل يجوز قبول ذلك من قاضيهم أم لا ، وهل إذا رآها في صورة غير
                              التي ألفها وادعت أنها هي ، فهل يعتمد عليها ويجوز له وطؤها أم لا ؟ وهل يكلف الإتيان بما يألفونه من قوتهم ، كالعظم وغيره إذا أمكن الاقتيات بغيره أم لا ؟
                              فأجاب : لا يجوز أن يتزوج بامرأة من الجن ، لمفهوم الآيتين الكريمتين ، قوله تعالى في سورة النحل : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة النحل – الآية 72 ) وقوله في سورة الروم : ( وَمِنْ ءايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) ( سورة الروم – الآية 21 ) 0


                              قال المفسرون في معنى الآيتين ( جعل لكم من أنفسكم ) أي من جنسكم ونوعكم وعلى خلقكم ، كما قال تعالى : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ ) ( سورة التوبة – الآية 128 ) أي من الآدميين ، ولأن الآتي يحل نكاحهن : بنات العمومة وبنات الخؤولة ، فدخل في ذلك من هي في نهاية البعد كما هو المفهوم من آية الأحزاب : ( وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ ) ( سورة الأحزاب – الآية 50 ) والمحرمات غيرهن ، وهن الأصول والفروع ، وفروع أول الأصول وأول الفروع من باقي الأصول ، كما في آية التحريم في النساء ، فهذا كله في النسب ، وليس بين الآدميين والجن نسب 0
                              ثم قال : وهذا جواب البارزي 0 فإن قلت : ما عنـدك من ذلك ؟ قلت : الذي اعتقده التحريم لوجوه :
                              1- منها ما تقدم في الآيتين 0
                              2- ومنها ما روى الكرماني من ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نكاح الجن ) ( لم أقف على درجة الحديث من خلال المراجع المتوفرة لدي ، وكذلك من خلال الموسوعات الخاصة بالكمبيوتر ) والحديث وإن كان مرسلا فقد اعتضد بأقوال العلماء 0
                              3- ومنها أن النكاح شرع للألفة والسكون والاستئناس والمودة ، وذلك غير موجود بين الإنس والجن ، حيث أن الموجود بينهم عكس ذلك ، وهو الخصومة المستمرة

                              0
                              4- ومنها أنه لم يرد الإذن من الشرع في ذلك ، فإن الله يقول : ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) ( سورة النساء – الآية 3 ) 0 والنساء اسم للإناث من بنات آدم خاصة ، فبقي ما عداهن على التحريم 0 لأن الأصل في الإبضاع الحرمة حتى يرد دليل على الحل 0
                              5- ومنها أنه قد منع من نكاح الحر للأمة ، لما يحصل للولد من الضرر بالإرقاق ، فمنع نكاح الجن من باب أولى ! ) ( الأشباه والنظائر - 256 ، 257 ) 0

                              يقول الدكتور الشيخ ابراهيم البريكان – حفظه الله – معقباً على الحديث آنف الذكر : ( إن كان المقصود أنه يستأنس به فحق ، وإن قصد أن يرقى الى درجة الاحتجاج به فلا قائل به فيما أعلم ) ( القول المبين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين ) 0

                              * قال فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - : ( إن بعض الجن يتصور للإنسي في صورة امرأة ثم يجامعها الإنسي ، وكذا يتصور الجني بصورة رجل ويجامع المرأة من الإنس كجماع الرجل للمرأة وعلاج ذلك التحفظ منهم ذكورا وإناثا بالأدعية والأوراد المأثورة وقراءة الآيات التي تشتمل على الحفظ والحراسة منهم بإذن الله ) ( الفتاوى الذهبية – جزء من فتوى – ص 196 ) 0

                              * قال صاحبا فتح الحق المبين : ( والذي نراه أن هذه المسألة نادرة الوقوع إن لم تكن ممتنعة ، وحتى لو وقعت فقد تكون بغير اختيار ، وإلا لو فتح الباب لترتب عليه مفاسد عظيمة لا يعلم مداها إلا الله ، فسد الباب من باب سد الذرائع ، وحسم باب الشر والفتنة 00 والله المستعان 0 وقد علق سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله - على ذلك قائلا : " هذا هو الصواب ولا يجوز لأسباب كثيرة " ) ( فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - ص 29 ) 0

                              * قال الأستاذ ولي زار بن شاهز الدين في أطروحته العلمية " الجن في القرآن والسنة " : ( أما القضية من حيث الواقع فالكل قد جوز وقوعها 0 وحيث أن النصوص ليست قاطعة في ذلك - جوازا أو منعا - فإننا نميل إلى عدم الجواز شرعا لما يترتب على جوازه من المخاطر التي تتمثل في :
                              1- وقوع الفواحش بين بني البشر ونسبة ذلك إلى عالم الجن إذ هو غيب لا يمكن التحقق من صدقه ، والإسلام حريص على حفظ الأعراض وصيانتها و ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) كما هو مقرر في الشريعة الإسلامية 0
                              2- ما يترتب على التناكح بينهما من الذرية والحياة الزوجية
                              .وكيف تكون خلقتهم ؟ وهل تلزم الزوجة من الجن بعدم التشكل؟ ) إلى آخر المشاكل التي أثيرت في سؤال الأسنوي السابق 0
                              3- إن التعامل مع الجن على هذا النحو لا يسلم فيه عالم الإنس من الأذى ، والإسلام حريص على سلامة البشر وصيانتهم من الأذى 0
                              وبهذا نخلص إلى أن فتح الباب سيجر إلى مشكلات لا نهاية لها وتستعصي على الحل ، أضف إلى ذلك أن الأضرار المترتبة على ذلك يقينية في النفس والعقل والعرض ، وذلك من أهم ما يحرص الإسلام على صيانته ، كما أن جواز التناكح بينهما لا يأتي بأية فائدة 0
                              ولذلك فنحن نميل إلى منع ذلك شرعا ، وإن كان الوقوع محتملا 0
                              وإذا حدث ذلك أو ظهرت إحدى المشكلات من هذا الطراز ، فيمكن اعتبارها حالة مرضية تعالج بقدرها 0 ولا يفتح الباب في ذلك ) ( الجن في القرآن والسنة - ص 206 ) 0

                              قال الأستاذ عبد الخالق العطار تحت عنوان حرمة زواج الإنس بالجن : ( ذلك أن الأصل في الأمور الإباحة إلا إذا ورد نص على التحريم إلا أنه لم يثبت أن تزوج إنس بجنية أو العكس لا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا على عهد الصحابة أو التابعين 0
                              أيضا فإنه أذن للإنس بالزواج من الإنس ولم يرد الإذن بزواج الإنس من الجن وسنة الله في خلقه أن يأنس ويسكن ويستريح وينشرح كل جنس بجنسه 0
                              أيضا فإن القول بزواج الإنس بالجن يفوت تحقيق مقاصد الزواج الأصلية 0
                              أيضا فإن نكاح الإنس للجن يعتبر تعد وتجاوز للحدود التي رسمها لنا الشرع الحنيف ، قال تعالى أول سورة المؤمنون : ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ ) " سورة المؤمنون – الآية 5 ، 7 " ) ( حقائق ودقائق وعجائب وغرائب عالم الجن والشياطين - ص 117 ) 0



                              قال الأستاذ زهير حموي ولا شك في أن منع التزاوج بين الجن والإنس هو الأقرب إلى روح الشريعة ونصوصها ، كما أنه يسد كثيرا من الذرائع ، ويقطع الطريق على المفسدين والمشعوذين 0
                              علما بأن الأولى ترك الانشغال بمثل هذه الأمور وعدم التوسع في مثل هذه المواضيع ) ( الإنسان بين السحر والعين والجان – ص 192 ) 0







                              روي من حديث عائشة قالت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..( ان فيكم مغربين)

                              قلت . يا سول الله وما المغربون ؟ قال الذين يشترك فيهم الجن ( راواه الحكيم الترميذي في . وناذر الأصول .

                              قال الهروي سموا مغربين لأنه دخل فيهم عرق غريب . ويزعم بان لبلقيس ملكة سبا احد الابوي من الجن .... والله اعلم


                              ويقول الشيخ عبد الخالق العطار . علم الجن الذي نتكلم عنه هو الموصوف بأنه جسم دقيق رقيق لطيف وهذا النوع هو الذي يدخل بأذن الله جسم الإنسان ويقترن به والنكاح بين هذا النوع من الجن وبين الأنس يتم بطريق الإثارة والتهيج من الجن إلى الإنس في موضع الاثاره والتهيج من الجن إلى الإنس في موضع الاثاره العظمى بفرج الإنسي ذكرا أو أنثى . واطمئن بناتي من بني الإنس ن النكاح ليترتب عليه هتك غشاء البكارة ولا ينجم عنه حمل لأنه ليعدو اثأر وتهيج في موضع العفة للفتاة الإنسية حتى تفرز وتقذف ماءها لإماء الجني الذي أثارها وهيجها حتى أمنت أي من الأمناء . وهذى العمل شبيه بالاستمناء والساحق وهو المشهور بالعادة السرية وكذلك إذا اقترنت الجنية الأنثى برجل من الإنس فان النكاح بينهما في صورة إثارة واحتكاك في موض الاثاره مناما . فيستيقظ الرجل بعد إن يكون قد امني وهو مثل الاحتلام بالضبط لكن اذا تجسم وتجسد الجني أي تحول الي جسم مادى فانه يصير مثل الانسان تماما الانه تحكمه الصورة في هذه الحاله يصير الجني ذكرا او انثى مثل الانسي تماما يويحدث بينه وبين الانسان التناكح والتلاقح والتناسل والذريه في هذه الحاله تاخذ شكل وصفات وخصائص الانسان الكامل........

                              قد يثير الشيطان الشهوة عند المراة حتى انها تهتك بكراتها باصبعها اى اله اخرى اما العوفي فيقول في تفسير الاية عن ابن عباس ( ومجاهد والضحاك )( المقصود اولاد الزنا وقال على بن ابي طلحه عن ابن عباس . هو ما كانوا قتلوه من اولادهم سفها بغبر علم . وقال قتادة والحسن البصري . قد الله شاركهم في الاموال والاولاد مجسوا هوادوا نصروا وصبغوا على عير صبغة الاسلام وجزؤوا اموالهم جزءا للشيطان . وفال ابو صالح عن ابن عباس . هو تسميتهم اولاهم عبد الحارث وعبد الشمس وعبد فلان قال ابن جرير واولى الاقوال بالصواب ان يقال كل مولود ولدته انثى عصى الله فيه بتسميته بما يكرهه الله او بادخاله في عير الدين الذي ارتضاه الله او بالزنا بامة ابقتلة او غير ذلك من الامور التي يعصي الله بفعله به او فيه فقد دخل في مشاركة ابليس في من ولد ذلك والولد له او منه الان الله لم يختصص بقوله ( وشاركهم في الاموال والاولاد). معنى الشركة فيه بمعنى دون معنى فكل ماعصى الله فيه او به او اطيع الشيطان فيه ابه فهو مشاركة وهذى الذي قاله متجه وكل من السلف رحمهم الله فسر بعض المشاركة فقد ثبت في صحيح مسلم عن عياض بن حماد ان رسوال الله عليه وسلم .


                              يقول الله عز وجل اني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما احللت لهم ....

                              في الصحيحين ان رسوال الله صلى الله عليه وسلم قال ( لو ان احدهم اذا اراد ان ياتي اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه ان يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان ابدا )
                              نستنتج مما سبق ان زواج الانس بالجن هو المشاركه بالجماع دون شعور الزوجين بوجود الشيطان معهم وهنا نعيد استحضار الاية الكريمة ( ربنا اتستمتع بعضانا ببعض ) الانعام 128 .



                              ولاستمتاع هنا يحتمل اكثر من وجه منه الاستمتاع بالمضاجعه اما لاوجه الاخرى فهي كثيرة ولا مجال لشرحها الان الا ان القصة التي سنرويها لاحقا والتي وقعت احداثها في مصر الشقيقه وشهدت احداثها اروقة المحاكم هناك قد تؤكد الزواج بين الانس والجن



                              * قال الفخر الرازي : ( ما الفائدة في ذكر الجان ، مع أن الجان لا يجامع ؟ فنقول : ليس كذلك ، بل الجن لهم أولاد وذريات ، وإنما الخلاف في أنهم : هل يواقعون الإنس أم لا ؟ والمشهور أنهم يواقعون ، وإلا لما كان في الجنة أحساب ولا أنساب ، فكان مواقعة الإنس إياهن كمواقعة الجن من حيث الإشارة إلى نفيها ) ( التفسير الكبير – ...

                              تعليق


                              • #60
                                كيف تطلب مني إثبات علي شيئ أنا بالأساس لا أعلم مصدره وأتيت للتساؤل عنه سبحان الله, يا أخي الفاضل إن أردت أن تجعل علمك لله خالصا فأترك حمية الناس وأقرأ الموضوع كاملا حتي لا يظن الناس أنك تحرف الكلمات عن مواضعها لغاية في نفسك,وجادل الإخوة بالحسني فهنا لسنا بوارد بطولات .
                                إتهاماتك المبطنة لي بإستخدام العقل والتدبر الخ وكأنك أتيتنا بشيئ جديد أو مميز رغم المتاقضات الكثيرة والأحكام القطعية التي تسرعت فيها وعدم التجانس المنطقي لبعض مدلولاتك وترديدك لنفس الجمل.
                                لم تتكالبون هكذا حينما يبدأ أي أخ جديدفتح موضوع له هل كي تخلوا الساحة لكم ,لم تقمعون الناس بهذه الصورة و كأنكم شخصا واحدا أو مجموعة واحدة لديكم نفس الهدف,
                                أتحداك أن تثبت لي في أي من مشاركاتي أني أكدت علي صحة رواية أو حديث مضعف أو أني إستعملتها كبرهان وليس تساؤل عنها
                                وللا هو كلام وو بس
                                أخواني وأخواتي الأعزاء لقد إستكفيت بهذا اللوك والتجريح والإيذاء.
                                هنا لن أستطيع أن أكتب أو أتشارك معكم في علم أو خبرة وسأنظر اليوم في إلغاء عضويتي ولن أسمح مجددا لنفسي بهذا الأذي رغم حبي لكثير من الأخوة والأخوات الأفاضل هنا وأعلم كيف ستتكالب المجموعة ضدي بعد ذهابي وكيف ستنسج القصص والبطولات في غيابي ولكن أقول حسبي الله ونعم الوكيل
                                يريدون أن يتحاكموا إلي الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ
                                هذا البحث قام به أحد الأخوة مشكور وهو مكتوب ومنقول عن علماء سنة أفاضل مثل القرطبي والأسيوطي وإبن تيمية وأبن قيم وغيرهم فيه الكثير الذي يؤيد رأيي وإتجاهي في إمكانية حصول التناكح بين الجن و الإنس وحتي أن بعضهم ذهب لحصول ولد من هذا التناكح فهل أيضا هم يفسرون أم يميلون للناحية الجنسية فقط كما إتهمتني,التعصب يقتل العلم
                                البحث موجود بالمشاركة السابقة,فوق هذه المشاركة

                                تعليق

                                يعمل...
                                X