الجزء(1)
فما هي الحقيقة؟
هل الحقيقة أمام أعيننا و نحن لا نراها؟
هل نحن مغيبون أم نحن نعلم كل شيء يحدث من حولنا؟
هل الشعوب المتقدمة أمثال الشعب الياباني أو الأمريكي أو الأوروبي و غيرهم يعلمون ما يحدث في هذا العالم أم أيضاً هم مغيبي كباقي الشعوب الإسلامية؟
هلم معاً نتعرف إن كانت كل هذه الأسئلة لها إجابات أو هي فقط من نسيج الخيال و من بارانويا نظرية المؤامرة.
و لنبدأ بالتعريف لبعض للمصطلحات :
الماسونية:
المعنى الحرفي هو “البناؤون الأحرار” و هي عبارة عن منظمة عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق و الإيمان بما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها “من محاربي الفكر الديني” و”ناشري الفكر العلماني”. و أول تسمية لجماعة الماسونية هي “القوة الخفية” و قد غيروا هذا الإسم بعد مشاكل عدة سنذكرها في حلقات قادمة. اخذت الماسونية تتلون تحت مسميات مختلفة ” النورانيون -الروتارى – الليونز – الاتحاد والترقى – شهود يهوه – البهائية و غيرها من الأسماء ” وما الى ذلك من منظمات سرية وعلنية تلتقى حول هدف التحكم في العالم بأسره.
الصهيونية:
هي حركة سياسية يهودية،ظهرت في وسط وشرق أوروبا في أواخرالقرن التاسع عشر اشتق اسمها من “صهيون” وهو الجبل الواقع فى الجنوب الغربى من القدس القديمة . ودعت الحركة اليهود للعودة إلى ارض الآباء والأجداد ورفض اندماج اليهود في المجتمعات الاخرى و انشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت من ضمن بلاد الخلافة العثمانية وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي المجري “تيودور هرتزل” الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم. وأول من استخدم مصطلح الصهيونية هو “ناثان برنباوم” الفيلسوف اليهودي النمساوي عام 1890. وقد عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بازل في سويسرا في 29 أغسطس 1898 ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي لإرساخ دولة يهيودية في فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.
العلاقة بين الماسونية و الصهيونية؟
بعد قراءات عدة أستطيع أن أجزم أن الصهيونية و الماسونية ما هم الإ جناحين لنفس الطائر. فإني أعتقد أن الماسونية هي الداعمة و المؤسسة للصهويونية لما سوف نرى في الحلقات القادمة و أن رؤساء الماسونية الحالية ما هم الإ أحفاد أوائل مؤسسي الصهيوينية. و تلقتي مصالح و أهداف الماسونية و الصيوينية منذ نهاية القرن التاسع عشر و عملا معاً لتحقيق نفس الهدف ألا و هو السيطرة على العالم من الأرض المقدسة كما سنفرد في حلقات قادمة.تهدف الماسونية الى القضاء على الاديان المخالفة لليهودية اولا تمهيدا لتسلط اليهود على العالم ,فهى بذلك تعتبر السلاح التنفيذىالثانى بعد الصهيونية الذى تستخدمه اليهود فى تحقيق مخططاتهم مع فارق مهم ان الصهيونية تستثمر جهود اليهود, والماسونية تستثمر جهود غير اليهود لتحقيق اهداف اليهود. والجدير بالذكر ان الماسونية اختارت اللون الازرق السماوى لونا رسميا لها و بالمصادفة هو نفس اللون الذى فرضته اليهودية العالمية على علم الامم المتحدة وهو نفس لون العلم الاسرائيلى. و جديراً بالذكر فالصدف سوف نراها كثيراً في قصص الماسونية و الصهيونية و السؤال هنا هل أصلاً يوجد شيئاً إسمه الصدفة؟
يتيع
المملكة الخفية التي تحكم العالم
الماسونية و الصهيونية و غيرها من كلمات كنت أسمعها منذ نعومة أظفاري و لم أستوعب معناها الحقيقي. و مر بي الزمان و زاد سماعي لهذه الكلمات و عن المملكة الخفية التي تحكم العالم و كلما زاد شكي زادت رغبتي لمعرفة الحقيقة. فهل هناك فعلاً مملكة خفية تحكم العالم؟نحن نعيش في عالم ديمقراطي حتى لو إستثنينا منه البلدان الإسلامية التي لا تعيش بالديمقراطية (و ليس ذلك وليد الصدفة) و لكن باقي العالم يعيش الديمقراطية فكيف نكون تحت ظل مملكة ما؟ و هل فعلاً هذه المملكة تعمل في الخفاء و كيف تعمل و نحن في عصر الإنترنت و الفضائيات؟ كل هذه أسئلة تكلم عنها الكثير من الناس و المؤرخون و آخرون تكلموا عن “نظرية المؤامرة” و لكن لم يتبلور هذا في قلوب معظم المستمعين. فلمثقفي العالم نظرية المؤامرة هي للضعفاء فالمثقفين يظنون أنهم يعلموا كل شيء فهم قارئون مطّلعون باحثون فكيف يصدقون في نظرية المؤامرة.فما هي الحقيقة؟
هل الحقيقة أمام أعيننا و نحن لا نراها؟
هل نحن مغيبون أم نحن نعلم كل شيء يحدث من حولنا؟
هل الشعوب المتقدمة أمثال الشعب الياباني أو الأمريكي أو الأوروبي و غيرهم يعلمون ما يحدث في هذا العالم أم أيضاً هم مغيبي كباقي الشعوب الإسلامية؟
هلم معاً نتعرف إن كانت كل هذه الأسئلة لها إجابات أو هي فقط من نسيج الخيال و من بارانويا نظرية المؤامرة.
و لنبدأ بالتعريف لبعض للمصطلحات :
الماسونية:
المعنى الحرفي هو “البناؤون الأحرار” و هي عبارة عن منظمة عالمية يتشارك أفرادها عقائد وأفكار واحدة فيما يخص الأخلاق و الإيمان بما وراء الطبيعة (الميتافيزيقيا) وتفسير الكون والحياة والإيمان بخالق إلهي. تتصف هذه المنظمة بالسرية والغموض وبالذات في شعائرها في بدايات تأسيسها مما جعلها محط كثير من الأخبار، لذلك يتهم البعض الماسونية بأنها “من محاربي الفكر الديني” و”ناشري الفكر العلماني”. و أول تسمية لجماعة الماسونية هي “القوة الخفية” و قد غيروا هذا الإسم بعد مشاكل عدة سنذكرها في حلقات قادمة. اخذت الماسونية تتلون تحت مسميات مختلفة ” النورانيون -الروتارى – الليونز – الاتحاد والترقى – شهود يهوه – البهائية و غيرها من الأسماء ” وما الى ذلك من منظمات سرية وعلنية تلتقى حول هدف التحكم في العالم بأسره.
الصهيونية:
هي حركة سياسية يهودية،ظهرت في وسط وشرق أوروبا في أواخرالقرن التاسع عشر اشتق اسمها من “صهيون” وهو الجبل الواقع فى الجنوب الغربى من القدس القديمة . ودعت الحركة اليهود للعودة إلى ارض الآباء والأجداد ورفض اندماج اليهود في المجتمعات الاخرى و انشاء دولة منشودة في فلسطين والتي كانت من ضمن بلاد الخلافة العثمانية وقد ارتبطت الحركة الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي المجري “تيودور هرتزل” الذي يعد الداعية الأول للفكر الصهيوني الحديث الذي تقوم على آرائه الحركة الصهيونية في العالم. وأول من استخدم مصطلح الصهيونية هو “ناثان برنباوم” الفيلسوف اليهودي النمساوي عام 1890. وقد عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بازل في سويسرا في 29 أغسطس 1898 ليتم تطبيق الصهيونية بشكل عملي لإرساخ دولة يهيودية في فلسطين فعملت على تسهيل الهجرة اليهودية ودعم المشاريع الاقتصادية اليهودية.
العلاقة بين الماسونية و الصهيونية؟
بعد قراءات عدة أستطيع أن أجزم أن الصهيونية و الماسونية ما هم الإ جناحين لنفس الطائر. فإني أعتقد أن الماسونية هي الداعمة و المؤسسة للصهويونية لما سوف نرى في الحلقات القادمة و أن رؤساء الماسونية الحالية ما هم الإ أحفاد أوائل مؤسسي الصهيوينية. و تلقتي مصالح و أهداف الماسونية و الصيوينية منذ نهاية القرن التاسع عشر و عملا معاً لتحقيق نفس الهدف ألا و هو السيطرة على العالم من الأرض المقدسة كما سنفرد في حلقات قادمة.تهدف الماسونية الى القضاء على الاديان المخالفة لليهودية اولا تمهيدا لتسلط اليهود على العالم ,فهى بذلك تعتبر السلاح التنفيذىالثانى بعد الصهيونية الذى تستخدمه اليهود فى تحقيق مخططاتهم مع فارق مهم ان الصهيونية تستثمر جهود اليهود, والماسونية تستثمر جهود غير اليهود لتحقيق اهداف اليهود. والجدير بالذكر ان الماسونية اختارت اللون الازرق السماوى لونا رسميا لها و بالمصادفة هو نفس اللون الذى فرضته اليهودية العالمية على علم الامم المتحدة وهو نفس لون العلم الاسرائيلى. و جديراً بالذكر فالصدف سوف نراها كثيراً في قصص الماسونية و الصهيونية و السؤال هنا هل أصلاً يوجد شيئاً إسمه الصدفة؟
يتيع
تعليق