الخط الهيروغليفى
كثيرة هى الأساطير والحكايات التى تتناولالحضارة المصرية القديمة والتى تعتبر مصدرا من اكثر المصادر ثراء للخيال البشرى كنتيجة منطقية لغموض تلك الحضارة العظيمة والتى تحمل نقضين للعين والفكر.
فمع كثرة اثار الحضارة الفرعونية ما تركوه لنا عبر عشرة آلاف عام إلا اننا نجد فى المقابل قلة وندرة فى تحقيق حقائق تلك الحضارة وما ندرسه وما نعرفة كمسلمات عن اجدادنا لم يزل يظهر ما ينقضة او يعدله .
مما ميزنا به الخالق سبحانه عز وجل ان اعطانا القدرة على الكلام والتواصل عبر شىء عملى شديد التعقيد إذا ما قورن بكل طرق الاتصال بين مخلوقات الكون .
وتلك الصفه " صفه الكلام " كان من نتيجتها المنطقية اطلاق مسميات على الاشياء تتكون من قدرة اللسان على تنويع القيم الصوتية وتباينها . ومن هنا ظهرت اللغات .
تعريف اللغة بشكل بسيط.
هى مجموعه مسميات يبتكرها شخص ما أو يورثها يطلقها على البيئة المحيطه به تمكنه من تمييز وتنويع ما حولة كما تمكنه من التعبيرعما يشعرويفكر به ، وعندما يستجد شىء جديد غير معروف يسارع بتسميته حتى يمكن التعامل معه . هذا تعريف وتفسير بسيط للغة بعيدا عن التعريفات الاكاديمية والتى تهتم بشكل اللغة عن جوهرها
ماهي اللغة المصرية القديمه
الإنسان المصرى مثلة مثل كل البشر : اطلق مسميات على الاشياء وبتطور الزمن اصبح صاحب لغة قوية ومتينة وممتدة الجذور . وتتميز اللغة المصرية القديمة انها فى تكوينها الاساسى تعتمد على القيم الصوتية التى يستطيع اللسان النطق بها ، وبطبيعة الحال تبداء القيم الصوتية بشكل احادى ثم ثنائى وثلاثى وهكذا .
لذلك فيمكننا القول بأن اللغة المصرية القديمة كانت اكثر سلاسة واسهل نطقا واكثر تطورا فى النطق دون الكتابة من اغلب اللغات المعاصرة والتى تعتمد فى تكوين المسميات على جذر مركب .
الإشكال الظاهر فى غموض الحضارة الفرعونية هو إندثار لغتها الاصلية على مر العصور . ثم الاخطاء الفادحة التى وقع فيها شامبليون ومن بعده من ناحيه التدقيق فى حقيقة النطق ثم مدلولة .
بالنسبة لحقيقة النطق فكثير من القيم الصوتية غير صحيحه وإن كان يدل بعضها على معنى صحيح . ومن ناحية مدلولها فرغم علمانية شامبليون إلا إنه لم يتخلص من موروثه الثقافى الوثنى والذى يجيز للإله ان يلد وان يتجسد وأن يعاشر نساء البشر وهوما ظهر جليا فى ترجمه كلمات مثل " المبجل والعظيم وحتى الإله " " إميخ , عا , نثر " على اى حال ليس هذا مكان مناقشة الامر سيمر علينا بوقتة .نعود للغة المصرية .
خطوط اللغة المصرية
عندما احتاج المصرى ترجمة القيم الصوتية لأشكال حتى يمكن فهمها تم تقسيم الاشكال حسب المعتقد السائد إلى ثلاث خطوط ..
الخط المقدس " الهيروغليفى "
وهو الخاص بسيرة الملوك والنقش على الجدران وهذا الخط حسب ما ذكر انزله الرب " تحوت " رب الحكمة .. فهو خط الملوك .
الخط الخاص بالكهنة والعلماء
وهو الخط السرى الذى لا يعرفه عامة الشعب المصرى وكانت تكتب به الترانيم والاسرار ولم ينقش على الحجر إلا نادرا وكان يكتب على البردى والجلد وهو الخط الهيروطيقى .
الخط الشعبى
وهو ما كان يكتب به الشعب ويتعامل به وهو الخط الديموطيقى .
ثم بعد دخول النصرانية وغلبه الرومان تبدل الخط الشعبى المتداول بالحروف اللاتينيه لكنها كانت حروف ناقصة فلم يكن بها حروف مثل " ع ،ح ،خ " وما مثلها فأخذ كهنه النصارى سبع حروف من الخط الديموطيقى واضافوها إلى الخط الجديد والذى اطلق علية الخط القبطى. ومن هنا نعلم ان الهيروغلفيه ليست لغه إنما مجرد خط كتب به اللغه المصريه القديمة .
خصائص الخط الهيروغليفى
لا يحتوى الخط الهيروغليفى على حروف ابجدية كما هو متعارف عليه , لكنه يتكون من مئات الأشكال المنتقاه من الطبيعة ومن البيئة المحيطة بالمصرى القديم .
مثل الإنسان واعضائة والحيوان وأعضاء والنبات والاثاث والمبانى والسماء والارض .
تلك الأشكال تحمل قيم صوتية تبدأ بقيمه احادية وحتى السداسية لمركبة .
وكل قيمة صوتيه لشكل من الأشكال تدل على صفه أو فعل أو معنى او لقب .
وهذا الامر من اول خصائص الخط الهيروغليفى .
ثانيا
البناء النحوى للخط الهيروغليفى يشبه كثيرا بنية اللغة العربية من حيث تركيب الجملة من إسميه وفعليه وينفرد الخط الهريوغليفى بالجملة الغير فعلية ..
كما يحتوى على المبتداء والخبر وهكذا وسأيتى شرح القواعد النحويه بحينها .
ومن خصائص هذا الخط ايضا تفرده بما يسمى " المخصص " وهو عبارة عن اشكال واشياء تدل على الفعل أو الإسم كمثال يرسم شكل الطفل بجوار كلمة " خرد " أو حصان بجوار "حتر" او مركب بجوار " خد " أو كاتب بجوار كلمة " سخر " والتى تعنى النصيحة وهكذا .
ايضا يحتوى هذا الخط على ما يسمى بالمتتم اللفظى وهو شكل يحمل قيمة صوتية احاديه فى الغالب تتمم شكل الكلمة فى حالة الإختصار .
تلك نبذة مختصرة عن الخط الهيروغليفى ارجوا ان تكون مفيدة للقارىء العزيز .
فمع كثرة اثار الحضارة الفرعونية ما تركوه لنا عبر عشرة آلاف عام إلا اننا نجد فى المقابل قلة وندرة فى تحقيق حقائق تلك الحضارة وما ندرسه وما نعرفة كمسلمات عن اجدادنا لم يزل يظهر ما ينقضة او يعدله .
مما ميزنا به الخالق سبحانه عز وجل ان اعطانا القدرة على الكلام والتواصل عبر شىء عملى شديد التعقيد إذا ما قورن بكل طرق الاتصال بين مخلوقات الكون .
وتلك الصفه " صفه الكلام " كان من نتيجتها المنطقية اطلاق مسميات على الاشياء تتكون من قدرة اللسان على تنويع القيم الصوتية وتباينها . ومن هنا ظهرت اللغات .
تعريف اللغة بشكل بسيط.
هى مجموعه مسميات يبتكرها شخص ما أو يورثها يطلقها على البيئة المحيطه به تمكنه من تمييز وتنويع ما حولة كما تمكنه من التعبيرعما يشعرويفكر به ، وعندما يستجد شىء جديد غير معروف يسارع بتسميته حتى يمكن التعامل معه . هذا تعريف وتفسير بسيط للغة بعيدا عن التعريفات الاكاديمية والتى تهتم بشكل اللغة عن جوهرها
ماهي اللغة المصرية القديمه
الإنسان المصرى مثلة مثل كل البشر : اطلق مسميات على الاشياء وبتطور الزمن اصبح صاحب لغة قوية ومتينة وممتدة الجذور . وتتميز اللغة المصرية القديمة انها فى تكوينها الاساسى تعتمد على القيم الصوتية التى يستطيع اللسان النطق بها ، وبطبيعة الحال تبداء القيم الصوتية بشكل احادى ثم ثنائى وثلاثى وهكذا .
لذلك فيمكننا القول بأن اللغة المصرية القديمة كانت اكثر سلاسة واسهل نطقا واكثر تطورا فى النطق دون الكتابة من اغلب اللغات المعاصرة والتى تعتمد فى تكوين المسميات على جذر مركب .
الإشكال الظاهر فى غموض الحضارة الفرعونية هو إندثار لغتها الاصلية على مر العصور . ثم الاخطاء الفادحة التى وقع فيها شامبليون ومن بعده من ناحيه التدقيق فى حقيقة النطق ثم مدلولة .
بالنسبة لحقيقة النطق فكثير من القيم الصوتية غير صحيحه وإن كان يدل بعضها على معنى صحيح . ومن ناحية مدلولها فرغم علمانية شامبليون إلا إنه لم يتخلص من موروثه الثقافى الوثنى والذى يجيز للإله ان يلد وان يتجسد وأن يعاشر نساء البشر وهوما ظهر جليا فى ترجمه كلمات مثل " المبجل والعظيم وحتى الإله " " إميخ , عا , نثر " على اى حال ليس هذا مكان مناقشة الامر سيمر علينا بوقتة .نعود للغة المصرية .
خطوط اللغة المصرية
عندما احتاج المصرى ترجمة القيم الصوتية لأشكال حتى يمكن فهمها تم تقسيم الاشكال حسب المعتقد السائد إلى ثلاث خطوط ..
الخط المقدس " الهيروغليفى "
وهو الخاص بسيرة الملوك والنقش على الجدران وهذا الخط حسب ما ذكر انزله الرب " تحوت " رب الحكمة .. فهو خط الملوك .
الخط الخاص بالكهنة والعلماء
وهو الخط السرى الذى لا يعرفه عامة الشعب المصرى وكانت تكتب به الترانيم والاسرار ولم ينقش على الحجر إلا نادرا وكان يكتب على البردى والجلد وهو الخط الهيروطيقى .
الخط الشعبى
وهو ما كان يكتب به الشعب ويتعامل به وهو الخط الديموطيقى .
ثم بعد دخول النصرانية وغلبه الرومان تبدل الخط الشعبى المتداول بالحروف اللاتينيه لكنها كانت حروف ناقصة فلم يكن بها حروف مثل " ع ،ح ،خ " وما مثلها فأخذ كهنه النصارى سبع حروف من الخط الديموطيقى واضافوها إلى الخط الجديد والذى اطلق علية الخط القبطى. ومن هنا نعلم ان الهيروغلفيه ليست لغه إنما مجرد خط كتب به اللغه المصريه القديمة .
خصائص الخط الهيروغليفى
لا يحتوى الخط الهيروغليفى على حروف ابجدية كما هو متعارف عليه , لكنه يتكون من مئات الأشكال المنتقاه من الطبيعة ومن البيئة المحيطة بالمصرى القديم .
مثل الإنسان واعضائة والحيوان وأعضاء والنبات والاثاث والمبانى والسماء والارض .
تلك الأشكال تحمل قيم صوتية تبدأ بقيمه احادية وحتى السداسية لمركبة .
وكل قيمة صوتيه لشكل من الأشكال تدل على صفه أو فعل أو معنى او لقب .
وهذا الامر من اول خصائص الخط الهيروغليفى .
ثانيا
البناء النحوى للخط الهيروغليفى يشبه كثيرا بنية اللغة العربية من حيث تركيب الجملة من إسميه وفعليه وينفرد الخط الهريوغليفى بالجملة الغير فعلية ..
كما يحتوى على المبتداء والخبر وهكذا وسأيتى شرح القواعد النحويه بحينها .
ومن خصائص هذا الخط ايضا تفرده بما يسمى " المخصص " وهو عبارة عن اشكال واشياء تدل على الفعل أو الإسم كمثال يرسم شكل الطفل بجوار كلمة " خرد " أو حصان بجوار "حتر" او مركب بجوار " خد " أو كاتب بجوار كلمة " سخر " والتى تعنى النصيحة وهكذا .
ايضا يحتوى هذا الخط على ما يسمى بالمتتم اللفظى وهو شكل يحمل قيمة صوتية احاديه فى الغالب تتمم شكل الكلمة فى حالة الإختصار .
تلك نبذة مختصرة عن الخط الهيروغليفى ارجوا ان تكون مفيدة للقارىء العزيز .