*المجسمات بين التوجيه و التثبيت:
التعريف:
المجسمات هي صخور كبيرة يقع نحتها على شاكلة معينة كحيوان أو شكل هندسي أو ديني الخ ...
و هي تختلف عن شكل الاشارة و ترميزها من ناحية التوجيه و الهدف.
اعتمدت جل الحضارات إن لم نقل أغلبها على نحت الصخور و وضعها في الطبيعة كإشارات توجيهية أو رمزية
لاعتبارات عدة سوى عقائدية كطرد للنحس أو جالبة للحظ أو احتفالية بحدث ديني و نجده في مجسمات الآلهة المتعددة
هنا او هناك لحضارة أو لأخرى.
هذا المفهوم العام للمجسم باقتضاب و باختصار شديدين عبر العصور دون التعمق في خصوصيات ذلك.
و لكن ما يهم الباحث على الكنوز هو كيفية التمييز بين هذين المفهومين على أرض الواقع.
من منطلق عدة دراسات أكاديمية اتضح أن المجسمات لها رمزية المكان و الزمان بمعنى أن المجسم ما لم يكن داخل
العمارة هو توجيه لمعلم و ليس للتكنيز إلا فيما ترك من العصور الغابرة.
فهدفه سيكون مرئي و واضح و يتجلى إما في معالم أو خرب أو دور عبادة او مكان عمل تابع للدولة كمناجم و غيرها،
و لا تتعدى حدود المعلم حدود النظر.
أما فكرة التكنيز من رمزية المجسمات فقد أتت مترابطة و متسلسلة بمفهوم القوى السائدة و المعتقدات المستفحلة،
فأنت تقف أمام جمل مجسم كبير أو أنك تقف أمام ضفدعة أو أي حيوان مجسم فليس بالضرورة أنك تقف أمام اشارة ستدلك حتما الى كنز مدفون، فهذا هو الأساس
أما الفرع النشاز فأنك ستجد كنزا بالمكان، لماذا؟
من منطلق أوحد و وحيد و هو أن علم الاشارة و التكنيز لم يستفحل في جل العصور ليكون للعامة بل كان لخاصة الخاصة و اعتمدت فيه عدة علوم كالرياضيات و الهندسة و قليلا منها علم الفلك.
اذن استعملت عدة علوم ، زيادة على الدهاء البشري و نهاية بالرمزية للإشارات.
باعتبار أن هذه العلوم سوف لن تجسم بإشارات كبيرة لأنها زيادة على كونها صماء و لا تنقل حدثا و كونها لن تحمل
و لن ترتقي الى اشارة تكنيزية، زيادة على كون الاشارات التكنيزية تكون متداخلة في المكان و لا تكون نشزا ، خذ بالحسبان أن المجسم نشزا بالمكان
و شرط الاشارة التكنيزية الاخفاء و الدهاء
يقول القائل هناك مجسمات وجدت بها كنوز؟
نعم هذا الرأي صائب في حالة واحدة باعتبار أن المجسمات قلنا سابقا تؤدي بنا الى معلم ما ، و بما أن جل الحضارات التي مرت بالبلدان العربية لم يخرجوا منها بترتيب خاص أو مسبق و منسق كما الحال للرومان و العثمانيين و تركت بصفة فجائية فهذا دليل وجود ما تبقى من ذخائر و كنوز ،
الى مداخلة قادمة ، يكون فيها الشرح مطولا فيما تناولناه بصفة عامة و ستكون لنا مداخلات أخرى لتجزئة الموضوع
التعريف:
المجسمات هي صخور كبيرة يقع نحتها على شاكلة معينة كحيوان أو شكل هندسي أو ديني الخ ...
و هي تختلف عن شكل الاشارة و ترميزها من ناحية التوجيه و الهدف.
اعتمدت جل الحضارات إن لم نقل أغلبها على نحت الصخور و وضعها في الطبيعة كإشارات توجيهية أو رمزية
لاعتبارات عدة سوى عقائدية كطرد للنحس أو جالبة للحظ أو احتفالية بحدث ديني و نجده في مجسمات الآلهة المتعددة
هنا او هناك لحضارة أو لأخرى.
هذا المفهوم العام للمجسم باقتضاب و باختصار شديدين عبر العصور دون التعمق في خصوصيات ذلك.
و لكن ما يهم الباحث على الكنوز هو كيفية التمييز بين هذين المفهومين على أرض الواقع.
من منطلق عدة دراسات أكاديمية اتضح أن المجسمات لها رمزية المكان و الزمان بمعنى أن المجسم ما لم يكن داخل
العمارة هو توجيه لمعلم و ليس للتكنيز إلا فيما ترك من العصور الغابرة.
فهدفه سيكون مرئي و واضح و يتجلى إما في معالم أو خرب أو دور عبادة او مكان عمل تابع للدولة كمناجم و غيرها،
و لا تتعدى حدود المعلم حدود النظر.
أما فكرة التكنيز من رمزية المجسمات فقد أتت مترابطة و متسلسلة بمفهوم القوى السائدة و المعتقدات المستفحلة،
فأنت تقف أمام جمل مجسم كبير أو أنك تقف أمام ضفدعة أو أي حيوان مجسم فليس بالضرورة أنك تقف أمام اشارة ستدلك حتما الى كنز مدفون، فهذا هو الأساس
أما الفرع النشاز فأنك ستجد كنزا بالمكان، لماذا؟
من منطلق أوحد و وحيد و هو أن علم الاشارة و التكنيز لم يستفحل في جل العصور ليكون للعامة بل كان لخاصة الخاصة و اعتمدت فيه عدة علوم كالرياضيات و الهندسة و قليلا منها علم الفلك.
اذن استعملت عدة علوم ، زيادة على الدهاء البشري و نهاية بالرمزية للإشارات.
باعتبار أن هذه العلوم سوف لن تجسم بإشارات كبيرة لأنها زيادة على كونها صماء و لا تنقل حدثا و كونها لن تحمل
و لن ترتقي الى اشارة تكنيزية، زيادة على كون الاشارات التكنيزية تكون متداخلة في المكان و لا تكون نشزا ، خذ بالحسبان أن المجسم نشزا بالمكان
و شرط الاشارة التكنيزية الاخفاء و الدهاء
يقول القائل هناك مجسمات وجدت بها كنوز؟
نعم هذا الرأي صائب في حالة واحدة باعتبار أن المجسمات قلنا سابقا تؤدي بنا الى معلم ما ، و بما أن جل الحضارات التي مرت بالبلدان العربية لم يخرجوا منها بترتيب خاص أو مسبق و منسق كما الحال للرومان و العثمانيين و تركت بصفة فجائية فهذا دليل وجود ما تبقى من ذخائر و كنوز ،
الى مداخلة قادمة ، يكون فيها الشرح مطولا فيما تناولناه بصفة عامة و ستكون لنا مداخلات أخرى لتجزئة الموضوع
تعليق