السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
وتقبل الله طاعتكم وصيامكم ودعاءكم وأرجوا من الله أن ينال على رضاكم هذا الموضوع الجديد بالساحة العلمية كافة
وأن لا تنسوني من صالح دعاءكم في هذه الأوقات الطيبة والمباركة
الموضوع
الدينار والدرهم والورق \ وذكرهم بالقرأن الكريم أجعلونا نعيش تلك اللحظات التاريخية الهامة والمميزة
نقول وبالله التوفيق والسداد
معلوماً لدى الجميع بأن عبارة الدينار والدرهم والورق قد تم ذكرها ووصفها بالقرآن الكريم
ومعلوماً أيضاً لدى الجميع بأن العرب بمكة والمدينة وغيرها من المدن امجاورة لهما
هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 638x743.
كانت في تلك الحقبة تتعامل مع نقوداً خاصة بها وتعتبر مركزية ومعتمدة كثيراً خاصة لأهل مكة والمدينة ومن حولها من المدن بالجزيرة العربية وكانت النقود المركزية هي فقط (الدينار البيزنطي وأجزاءه)
(والدرهم الفضي الكسروي الساساني من دون أجزاء تذكر له)
قد تم تداولها بالجزيرة العربية
(وكذلك الفلوس النحاسية البيزنطية وفئاتها المختلفة )
(وكذلك الفلوس النحاسية البيزنطية وفئاتها المختلفة )
هذه هي فقط تعتبر النقود المركزية بالجزيرة العربية في تلك الحقبة العظيمة أي بالجاهلية وبصدر الإسلام العظيم مما جعل الله سبحانه يخاطب أهل قريش ومكة والعرب
بما كانوا يعلمونه جيداً من النقود التي كانت بين يديهم وحتى لا نطيل عليكم المقام والمقدمة نترككم مع سرد وذكر هذه القصص الجميلة والخاصة للدينار والدرهم والتي تم ذكرها بكتاب الله الكريم
والله ولي التوفيق والسداد
نقول كم مرة تم ذكر الدينار بالقرأن الكريم
والله ولي التوفيق والسداد
نقول كم مرة تم ذكر الدينار بالقرأن الكريم
قال تعالى (ومن أهل الكتاب من أن تامنه بدينار لا يؤده إليك إلا مادمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) سورة ال عمران
شاهدوا تفسير أبن كثير رحمه الله لهذه الأية والقصة
شاهدوا تفسير أبن كثير رحمه الله لهذه الأية والقصة
يخبر تعالى عن اليهود
هذه الصورة تم تصغيرها . أضغظ على الشريط الاصفر لعرضها بالكامل. The original image is sized 768x473.
بأن منهم الخونة، ويحذر المؤمنين المسلمين الموحدين المصلين
من الاغترار بهم، فإن منهم {من إن تأمنه بقنطار}
أي من المال {يؤده إليك} أي وما دونه بطريق الأولى أن يؤديه إليك،
{ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً}
أي لا بد من بالمطالبة والملازمة والإلحاح
{ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً}
أي لا بد من بالمطالبة والملازمة والإلحاح
في استخلاص حقك، وإذا كان هذا صنيعه في الدينار فقط،
فما فوقه أولى أن لا يؤديه إليك. وقوله {ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل}
أي إنما حملهم على جحود الحق أنهم يقولون: ليس علينا في ديننا حرج في أكل أموال الأميين وهم العرب
أي إنما حملهم على جحود الحق أنهم يقولون: ليس علينا في ديننا حرج في أكل أموال الأميين وهم العرب
فإن اللّه قد أحلها لنا، قال اللّه تعالىكما قال تعالى موضح كذبهم : (ويقولون على اللّه الكذب وهم يعلمون) أي اليهود
وقد اختلقوا هذه المقالة، وائتفكوها بهذه الضلالة، فإن اللّه حرّم عليهم أكل الأموال إلا بحقها وإنما هم قوم بُهت. عن أبي صعصعة بن يزيد أن رجلاً سأل ابن عباس، فقال: إنا نصيب في الغزو من أموال أهل الذمة الدجاجة والشاة، قال ابن عباس: فتقولون ماذا؟ قال، نقول: ليس علينا بذلك بأس، قال: هذا كما قال أهل الكتاب: {ليس علينا في الأميين سبيل}، إنهم إذا أدوا الجزية لم تحل لكم أموالهم إلا بطيب أنفسهم ""أخرجه عبد الرزاق عن أبي صعصعة بن يزيد"" وعن سعيد بن جبير قال: لما قال أهل الكتاب ليس علينا في الأميين سبيل، قال نبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (كذب أعداء اللّه، ما من شيء كان في الجاهلية إلى وهو تحت قدميَّ هاتين إلا الأمانة فإنها مؤداة إلى البر والفاجر) ""أخرجه ابن أبي حاتم"" ثم قال تعالى: {بلى من أوفى بعهده واتقى} أي لكن من أوفى بعهده واتقى منكم يا أهل الكتاب. اتقى محارم اللّه واتبع طاعته وشريعته التي بعث بها خاتم رسله وسيدهم {فإن اللّه يحب المتقين}.
أنتهي كلام أبن الكثير في تفسيره
فيتبن لدينا بأن ذكر الدينار لم يرد بالقران الكريم إلا مرة واحدة فقط
.................................................
2
كم مرة قد تم ذكر الدرهم
بالقران الكريم
.......................
قال تعالى بذكر الدرهم صريحاً بالقرأن الكريم
وقوله سبحانه (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة(
يوسف 19
قال تعالى بذكر الدرهم صريحاً بالقرأن الكريم
وقوله سبحانه (وشروه بثمن بخس دراهم معدودة(
يوسف 19
شاهد تفسير وكلام أبن كثير رحمه الله
يقول تعالى مخبراً عما جرى ليوسف عليه السلام في الجب حين ألقاه إخوته، وتركوه في ذلك الجب وحيداً فريداً، فمكث عليه السلام في البئر ثلاثة أيام
، وقال محمد بن إسحاق: لما ألقاه إخوته في البئر جلسوا حول البئر يومهم ذلك ينظرون ماذا يصنع وما يصنع به، فساق اللّه له سيارة،
فنزلوا قريباً من تلك البئر وأرسلوا واردهم، وهو الذي يتطلب لهم الماء، فلما جاء ذلك البئر وأدلى دلوه
فيها تشبث يوسف عليه السلام فيها، فأخرجه واستبشر به، وقال: {يا بشرى هذا غلام}
أي يا بشراي، {وأسروه بضاعة} أي وأسره الواردون من بقية السيارة، وقالوا: اشتريناه من أصحاب الماء مخافة أن يشاركوهم فيه إذا علموا خبره قاله مجاهد والسدي وابن جرير وهذا أحد الأقوال في الآية ، وقال ابن عباس: {وأسروه بضاعة}: يعني إخوة يوسف أسروا شأنه، وكتموا أن يكون أخاهم، وكتم يوسف شأنه مخافة أن يقتله إخوته، واختار البيع، فذكره إخوته لوارد القوم، فنادى أصحابه: {يا بشرى هذا غلام}
يباع، فباعه إخوته؛ وقوله: {واللّه عليم بما يعملون} أي عليم بما يفعله إخوة يوسف ومشتروه، وهو قادر على تغيير ذلك ودفعه، ولكن له حكمة وقدر سابق، فترك ذلك ليمضي ما قدره وقضاه {ألا له الخلق والأمر تبارك اللّه رب العالمين}، وقوله: {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} يقول تعالى: وباعه إخوته بثمن قليل، قاله مجاهد وعكرمة، والبخس: هو النقص، كما قال تعالى: {فلا يخاف بخسا ولا رهقا} أي اعتاض عنه إخوته بثمن قليل، ومع ذلك كانوا فيه من الزاهدين، أي ليس لهم رغبة فيه بل لو سئلوه بلا شيء لأجابوا، والضمير في قوله: {وشروه} عائد على إخوة يوسف وهو رأي ابن عباس ومجاهد والضحاك ، وقال قتادة: بل هو عائد على السيارة؛ والأول أقوى، لأن قوله: {وكانوا فيه من الزاهدين} إنما أراد إخوته لا أولئك السيارة، لأن السيارة استبشروا به وأسروه بضاعة، ولو كانوا فيه زاهدين لما اشتروه، فترجح من هذا أن الضمير في {شروه} إنما هو لإخوته، وقوله: {دراهم معدودة} عن ابن مسعود رضي اللّه عنه: باعوه بعشرين درهماً،
وقال الضحاك في قوله: {وكانوا فيه من الزاهدين} ذلك أنهم لم يعلموا نبوته ومنزلته عند اللّه عزَّ وجلَّ.
ولقد ذكرت كلمة درهم مرة واحدة فقط بالقران الكريم.
وتعتبر سورة يوسف كبيرة وجميلة جداً ولكن نحن أختصرنا عليكم فقط شرح الأيات الخاصة بذكر الدراهم .
مع العلم بأن النقود بعصر وعهد سيدنا يوسف عليه السلام لم تعلم الي الأن والكن الله سبحانه قد ضرب لأهل قريش والعرب هذه القصة وذكر الدراهم لاسيما تعتبر الدراهم معلومة ومتداولة لدى العرب وربما تكون توجد دراهم وربما لا توجد في عهديوسف عليه السلام ولكن أنا أرجح بوجود النقود والدراهم في تلك الحقبة والسبب من ذلك أن الله قد ذكرها فلا بد أن تكون موجودة والله أعلم
تابعوا تكملة الموضوع بارك الله بكم جميعاً
ولقد ذكرت كلمة درهم مرة واحدة فقط بالقران الكريم.
وتعتبر سورة يوسف كبيرة وجميلة جداً ولكن نحن أختصرنا عليكم فقط شرح الأيات الخاصة بذكر الدراهم .
مع العلم بأن النقود بعصر وعهد سيدنا يوسف عليه السلام لم تعلم الي الأن والكن الله سبحانه قد ضرب لأهل قريش والعرب هذه القصة وذكر الدراهم لاسيما تعتبر الدراهم معلومة ومتداولة لدى العرب وربما تكون توجد دراهم وربما لا توجد في عهديوسف عليه السلام ولكن أنا أرجح بوجود النقود والدراهم في تلك الحقبة والسبب من ذلك أن الله قد ذكرها فلا بد أن تكون موجودة والله أعلم
تابعوا تكملة الموضوع بارك الله بكم جميعاً
تعليق