إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة وحكمة وعبره متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة وحكمة وعبره متجدد


    أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل له ، عن وجود قاض عادل فى إمارته، لايستطيع أحد من المحتالين خداعه، فتنكر الأمير فى زى تاجر ، وامتطى جواده، وعند مدخل المدينة اقترب منه رجل كسيح يلتمس صدقه ، فأعطاه فاذا الكسيح يتشبث بردائه. التفت التاجر إلى الكسيح، وسأله : ماالذى تريده بعد؟ ألم أعطك صدقة؟
    وقال الكسيح : بلى ، ولكن أعمل معى معروفا ، وخذنى إلى ساحة المدينة ، فأجابه الى طلبه ، وأردفه خلفه، وفى الساحة رفض الكسيح النزول عن ظهر الجواد .
    فنهره التاجر قائلا : ما الذى يجلسك ؟ هيا انزل ، لقد وصلنا.
    قال الكسيح : ولم النزول والجواد ملكى ؟
    وعندما احتد بينهما النقاش ، تجمع الناس حولهما ، واقترحوا عليهما الذهاب الى القاضى .
    مضى الاثنان إلى القاضى، وكان الناس متجمعين فى المحكمة، والحاجب ينادى على المتخاصمين حسب الدور، فاستدعى القاضى نجارا وسمانا ، كانا يتنازعان نقودا بيد النجار.
    قال النجار : اشتريت من هذا سمنا، وعندما أخرجت محفظتى لأنقده الثمن ، أختطفها من يدى محاولا انتزاع النقود ، وهكذا جئنا اليك ، يده على يدى ومحفظتى ، ولكن النقود نقودى.
    أما السمان فقال : هذا كذب. جاء النجار إلى ليشترى سمنا ، وبعد ان ملأت له إبريقا كاملا، طلب منى أن أفك له قطعة ذهبية ، فأخرجت المحفظة ، ووضعتها على الطاولة فأخذها وأراد الهرب، فامسكت به من يده ، وجئت به إلى هنا.
    صمت القاضى ، ثم قال: اتركا النقود هنا واحضرا غدا.
    وعندما حان دور التاجر والكسيح، قص التاجر ما حدث ، ثم أشار القاضى للكسيح أن يأتى بحجته.
    قال الكسيح هذا كذب كله ، كنت ممتطيا جوادى فى ساحة المدينة ، أما هو فقد كان جالسا على الأرض فطلب منى أن أحمله ، فسمحت له بركوب الجواد ، ونقلته الى المكان الذى يرغب ، ولكنه لم يرد النزول ، وادعى ملكيته للجواد ، فكر القاضى ، ثم قال : اتركا الجواد عندى ، واحضرا غدا. فى اليوم التالى اجتمع المتخاصمون للاستماع إلى حكم القاضى ، فتقدم النجار والسمان أولا لمعرفة الحكم
    قال القاضى للنجار : النقود ملكك ، ثم أشار الى السمان قائلا : أما هذا فاضربوه بالعصا خمسين مرة .
    ثم استدعى الحاجب التاجر والكسيح ، فوقفا بين يدى القاضى لسماع الحكم.
    فسأل القاضى التاجر : هل تستطيع معرفة جوادك من بين عشرين جوادا؟
    قال التاجر : نعم
    فسأل القاضى للكسيح : وأنت؟
    فقال الكسيح : نعم
    ثم أخذهما القاضى الى الاسطبل ، فأشار التاجر فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا .
    وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .
    عاد القاضى إلى مكانه . وقال للتاجر :الجواد جوادك فخذه ، أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة.
    بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار التاجر خلفه . فالتفت القاضى إليه وسأله: ما الذى تريده؟ أم انك غير راض عن قرارى؟
    أجاب التاجر: بلى ، ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود ملك النجار وليست للسمان ، وأن الجواد لى ، وليس للكسيح؟
    قال القاضى : أما أمر النجار والسمان ، فقد وضعت النقود فى قدح ماء ، ثم نظرت اليوم صباحا الى القدح لأرى ما اذا كان السمن طافيا على سطح الماء، فلو كانت النقود عائدة للسمان ، لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ، ولطفا السمن فى القدح ، وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب ، فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ، ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد : بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد ، عندما اقتربت أنت منه التفت برأسه ، ومده إليك ، وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا ، وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد .
    فقال التاجر آنذاك : أنا لست تاجر ، بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم ، فاطلب منى ماشئت لأكافئك به .
    قال القاضى: شكرا لك أيها الأمير ، فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2
    جميل اخي صباحو فانت اداري حكيم.
    وانا احد الاعضاء فاطلب ما تريد.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا" هذا قاضي فطن وكم كان هذا سيسعد جحا لو انه هو من فصل بقضيته
      اليكم القصة
      استدان رجل من جحا مبلغ عشرين درهم وبعد انقضاء الاجل ( اجل التسديد ) طالبه جحا بالمبلغ فتماطل الرجل بحجت انه لا ينكر الدين ولكن ظروفه لا تسمح لعدم توفر المبلغ ... ثم الح فتماطل الرجل
      عام مضى وهو على هذا الحال. فقرر جحا ان يرفع امره للقاضي استدعى القاضي في جلسة معلنة كلا" من جحا وصاحبه
      القاضي = يا جحا هل تملك البينة
      جحا = نعم يا سيدي لي هاذان الشاهدان
      القاضي = أين خصيمك ؟
      جحا = هذا الرجل يا سيدي
      القاضي = تقدم يا ولدي فان نظري ضعيف .. (والحقيقة ان القاضي عرف الرجل ويكون احد اقارب زوجته)
      ارتاب جحا بالأمر وصار يراقب واذا بالقاضي يتبادل الغمزات مع الرجل وعض الشفاه
      عندها شك جحا وعلم ان هناك ملعوب ما ؟؟؟
      القاضي = لخصيم جحا _ هل تقر بالمبلغ ؟ ومتى ترده له ؟
      الرجل = نعم أقر وأحلف بالله أني سأرده له
      القاضي = ان كان كذلك اذهب الى حال سبيلك على ان تسدد المبلغ
      عندها قفز جحا نحو القاضي وضربه بصفعة سمع صداها بأخر القاعة وقال له ان وفى وجابها خذها حلال عليييييييييك

      " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

      تعليق


      • #4

        قصة وحكمة وعبره



        روي أن أحدَ الولاةِ كان يتجول ذات يوم في السوق القديم متنكراً في زي تاجر ، وأثناء تجواله وقع بصره على دكانٍ قديمٍ ليس فيه شيء مما يغري بالشراء ، كانت البقالة شبه خالية ، وكان فيها رجل طاعن في السن ، يجلس بارتخاء على مقعد قديم متهالك ، ولم يلفت نظر الوالي سوى بعض اللوحات التي تراكم عليها الغبار ، اقترب الوالي من الرجل المسن وحياه ، ورد الرجل التحية بأحسن منها ،
        وكان يغشاه هدوء غريب ، وثقة بالنفس عجيبة ..

        وسأل الوالي الرجل : دخلت السوق لاشتري فماذا عندك مما يباع !؟
        أجاب الرجل بهدوء وثقة : أهلا وسهلا .. عندنا أحسن وأثمن بضائع السوق !!
        قال ذلك دون أن تبدر منه أية إشارة للمزح أو السخرية ..
        فما كان من الوالي إلا ابتسم ثم قال : هل أنت جاد فيما تقول !؟
        أجاب الرجل : نعم كل الجد ، فبضائعي لا تقدر بثمن ، أما بضائع السوق فإن لها ثمن محدد لا تتعداه !!
        دهش الوالي وهو يسمع ذلك ويرى هذه الثقة ..
        وصمت برهة وأخذ يقلب بصره في الدكان ، ثم قال :
        ولكني لا أرى في دكانك شيئا للبيع !!
        قال الرجل : أنا أبيع الحكمة .. وقد بعت منها الكثير ، وانتفع بها الذين اشتروها ....!
        ولم يبق معي سوى لوحتين ..!
        قال الوالي : وهل تكسب من هذه التجارة !!
        قال الرجل وقد ارتسمت على وجهه طيف ابتسامة :
        نعم يا سيدي .. فأنا أربح كثيراً ، فلوحاتي غالية الثمن جداً ..!
        تقدم الوالي إلى إحدى اللوحتين ومسح عنها الغبار ، فإذا مكتوباً فيها ( فكر قبل أن تعمل ) ..
        تأمل الوالي العبارة طويلا .. ثم التفت إلى الرجل وقال : بكم تبيع هذه اللوحة ..!؟
        قال الرجل بهدوء : عشرة آلاف دينار فقط !!
        ضحك الوالي طويلا حتى اغرورقت عيناه ، وبقي الشيخ ساكنا كأنه لم يقل شيئاً وظل ينظر إلى اللوحة باعتزاز ..
        قال الوالي : عشرة آلاف دينار ..!! هل أنت جاد ؟
        قال الشيخ : ولا نقاش في الثمن !!
        لم يجد الوالي في إصرار العجوز إلا ما يدعو للضحك والعجب ..
        وخمن في نفسه أن هذا العجوز مختل في عقله ، فظل يسايره وأخذ يساومه على الثمن ، فأوحى إليه أنه سيدفع في هذه اللوحة ألف دينار .. والرجل يرفض ، فزاد ألفا ثم ثالثة ورابعة حتى وصل إلى التسعة آلاف دينار .. والعجوز ما زال مصرا على كلمته التي قالها ، ضحك الوالي وقرر الانصراف ، وهو يتوقع أن العجوز سيناديه إذا انصرف ، ولكنه لاحظ أن العجوز لم يكترث لانصرافه ، وعاد إلى كرسيه المتهالك فجلس عليه بهدوء ..

        وفيما كان الوالي يتجول في السوق فكر ..!!
        لقد كان ينوي أن يفعل شيئاً تأباه المروءة ، فتذكر تلك الحكمة ( فكر قبل أن تعمل !! )
        فتراجع عما كان ينوي القيام به !! ووجد انشراحا لذلك ..!!

        وأخذ يفكر وأدرك أنه انتفع بتلك الحكمة ، ثم فكر فعلم أن هناك أشياء كثيرة ،
        قد تفسد عليه حياته لو أنه قام بها دون أن يفكر ..!!
        ومن هنا وجد نفسه يهرول باحثاً عن دكان العجوز في لهفة ، ولما وقف عليه قال :
        لقد قررت أن أشتري هذه اللوحة بالثمن الذي تحدده ..!!
        لم يبتسم العجوز ونهض من على كرسيه بكل هدوء ، وأمسك بخرقة ونفض بقية الغبار عن اللوحة ، ثم ناولها للوالي ، واستلم المبلغ كاملاً ، وقبل أن ينصرف الوالي
        قال له الشيخ : بعتك هذه اللوحة بشرط ..!!
        قال الوالي : وما هو الشرط ؟
        قال : أن تكتب هذه الحكمة على باب بيتك ، وعلى أكثر الأماكن في البيت ، وحتى على أدواتك التي تحتاجها عند الضرورة ..!!!!!
        فكر الوالي قليلا ثم قال : موافق !
        وذهب الوالي إلى قصره ، وأمر بكتابة هذه الحكمة في أماكن كثيرة في القصر ، حتى على بعض ملابسه وكثير من أداواته !!!

        وتوالت الأيام وتبعتها شهور ، وحدث ذات يوم أن قرر قائد الجند أن يقتل الوالي لينفرد بالولاية ، واتفق مع حلاق الوالي الخاص ، ولما توجه الحلاق إلى قصر الوالي أدركه الارتباك ، إذ كيف سيقتل الوالي ،إنها مهمة صعبة وخطيرة ، وقد يفشل ويطير رأسه ..!!
        ولما وصل إلى باب القصر رأى مكتوبا على البوابة : ( فكر قبل أن تعمل !! )
        وازداد ارتباكاً ، وانتفض جسده ، وداخله الخوف ، ولكنه جمع نفسه ودخل ، وفي الممر الطويل ، رأى العبارة ذاتها تتكرر عدة مرات هنا وهناك : (فكر قبل أن تعمل ! ) ( فكر قبل أن تعمل !! ) ( فكر قبل أن تعمل ) .. !!
        وحتى حين قرر أن يطأطئ رأسه ، فلا ينظر إلا إلى الأرض ، رأى على البساط نفس العبارة تخرق عينيه ..!!
        وزاد اضطرابا وقلقا وخوفا ، فأسرع يمد خطواته ليدخل إلى الحجرة الكبيرة ، وهناك رأى نفس العبارة تقابله وجهاً لوجه !!( فكر قبل أن تعمل ) !!
        فانتفض جسد ه من جديد ، وشعر أن العبارة ترن في أذنيه بقوة لها صدى شديد ! وعندما دخل الوالي هاله أن يرى أن الثوب الذي يلبسه الوالي مكتوبا عليه :

        (فكر قبل أن تعمل !! ) ..
        شعر أنه هو المقصود بهذه العبارة ، بل داخله شعور بأن الوالي ربما يعرف ما خطط له !!
        وحين أتى الخادم بصندوق الحلاقة الخاص بالوالي ، أفزعه أن يقرأ على الصندوق نفس العبارة :
        ( فكر قبل أن تعمل )
        واضطربت يده وهو يعالج فتح الصندوق ، وأخذ جبينه يتصبب عرقا ، وبطرف عينه نظر إلى الوالي الجالس فرآه مبتسما هادئاً ، مما زاد في اضطرابه وقلقه ..!
        فلما هم بوضع رغوة الصابون لاحظ الوالي ارتعاشة يده ، فأخذ يراقبه بحذر شديد ، وتوجس ، وأراد الحلاق أن يتفادى نظرات الوالي إليه ، فصرف نظره إلى الحائط ، فرأى اللوحة منتصبة أمامه ( فكر قبل أن تعمل ! ( ..!!
        فوجد نفسه يسقط منهارا بين يدي الوالي وهو يبكي منتحبا ، وشرح للوالي تفاصيل المؤامرة !!
        وذكر له أثر هذه الحكمة التي كان يراها في كل مكان ، مما جعله يعترف بما كان سيقوم به !!
        ونهض الوالي وأمر بالقبض على قائد الحرس وأعوانه ، وعفا عن الحلاق ..
        وقف الوالي أمام تلك اللوحة يمسح عنها ما سقط عليها من غبار ، وينظر إليها بزهو ، وفرح وانشراح ، فاشتاق لمكافأة ذلك العجوز ، وشراء حكمة أخرى منه !!
        لكنه حين ذهب إلى السوق وجد الدكان مغلقاً ، وأخبره الناس أن العجوز قد مات !!


        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #5
          دعوة الأم مستجابة

          يحكى في الزمن العباسي ...
          أن تاجرا دمشقيا كان دائما يتحدى زملائه ويقول لهم :
          أنا في حياتي لم اقوم بتجارة وخسرت منها ولا مرة واحدة
          ...
          فضحك أصدقائه تهكما : كيف لك أن لم تخسر في حياتك
          ولا مرة واحدة؟
          فطلب منهم التاجر أن يقدموا له تحديا
          فقالوا له أن سابع المستحيلات أن تبيع تمرا في العراق
          وتربح لأن التمر هناك متوفر كتوفر التراب في الصحراء
          فقال لهم : قبلت التحدي
          فاشترى تمرا(مستوردا من العراق)
          وانطلق شرقا إلى عاصمة الخلافة العباسية آنذاك ...
          يحكى أن الواثق بالله آنذاك ذاهبا في نزهة في الموصل
          حيث الربيع آنذاك وكانت الموصل من أجمل المدن في
          شمال العراق بطبيعتها حيث كانت تسمى أم الربيعين لأنها صيفا وشتاء هي ربيع .
          كانت ابنته قد أضاعت قلادتها في طريق العودة من الرحلة ..
          .
          فبكت وأنت وأشتكت وأمر الخليفة الواثق بالعثور عليها ...
          وأغرى سكان بغداد أن من يجد قلادة بنته فأنه له مكافأة عظيمة و سيزوجه
          من ابنته - أي من ابنة الخليفة-
          ولما وصل التاجر الدمشقي إلى مشارف بغداد
          وجد الناس مثل المجانين منطلقة إلى البر للبحث عن القلادة ...
          فسألهم ما بالكم
          فحكوا له قصتهم...وقال كبيرهم ... واسفاه لقد نسينا أن
          ناخذ زادا ولا نستطيع العودة خوفا أن يسبقونا بقية العالم...
          فأخذ يضرب كفا بكف
          فقال لهم التاجر الدمشقي : أنا أبيعكم تمرا ..
          فاشتروا منه التمر بأغلى الأسعار ..
          .وقال ها أنا فزت بالتحدي ...
          سمع الواثق (الذي كان بالجوار) عن خبر التاجر الدمشقي
          الذي يبيع تمرا في العراق ويربح فتعجب من ذلك
          أشد العجب وطلب مقابلته
          فقال له اخبرني عن قصتك ...
          فقال له : يا مولاي أدام الله عزك إنني من يوم مارست
          التجارة لم اخسر مرة واحدة ...
          فسأله الواثق عن السبب ...
          فقال له : كنت ولدا فقيرا يتيما وكانت أمي معاقة وكنت
          أعتني بها منذ الصغر وأعمل وأكسب خبزة عيشي
          وعيشها منذ أن كنت في الخامسة من عمري ...
          فلما بلغت العشرون كانت أمي مشرفة على الموت ...
          فرفعت يدها داعية أن يوفقني الله وأن لا يرني الخسارة
          في ديني ودنياي أبدا
          وأن يزوجني من بيت أكرم اهل العصر وأن يحول التراب في يدي ذهبا
          وبحركة لا ارادية مسك حفنة من التراب وهو يتكلم
          ... فابتسم الواثق من كلامه .
          واذا به يشعر بشيء غريب في يده فمسكه بيده ونظر إليه وإذا
          هي قلادة ذهبية وعرفتها بنت الواثق ...
          وهكذا من دعاء أمه كان هذا التاجر الدمشقي أول من
          صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح
          وأصبح صهر الخليفة الواثق ....

          لن يأتِ أحدا وَيطرُق بابك ليَمنحَك يُومَا جمِيلا أنت من يجب أن تطرق أبوَاب روحُك وتشرعُ نوَافِذك وتجتهِد لتفوُز بالأجمَل ولن يخذلك ربك أبَدا.

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق

          يعمل...
          X