قد يستغرب البعض وجود كعبة ثانيه قائمه بالمملكه وذلك غير الكعبه المشرفه
فالكعبه التي بناها القرامطه عام 371 هـ ما تزال قائمه وموقعها بين الجش وسيهات
وكان القرامطه قد بنوا كعبتهم بذات قياسات الكعبه المشرفه ( شاملة حجر ابراهيم )واختاروا لها مكانا به عين ماء ليشابه بئر زمزم كما وبنوا شاخصا ليماثل مقام ابراهيم ثم نهبوا الحجر الاسود ووضعوه في كعبتهم ، وقالوا للناس طوفوا ، ولكن الناس رفضوا الحج اليها او الطواف بها ، لا بالاقناع ولا بحد السيف وقيل انهم قتلوا ثلاثين الفا من اهل القطيف لهذا السبب ،
وبعد يأسهم من حج الناس الى كعبتهم باعوا الحجر الاسود للمطيع بالله باربعه وعشرين الف دينار ، الذي اعاده الى مكانه ، وكان قد اختبر اصالته ممن يعرفونه جيدا من بني شيبه وايضا بحسب ما نصحه العارفون بانه حجر يطفوا على الماء ولا يسخن مهما مكث في النار
لم يهدم الموقع لكنه متداعي بفعل الزمن و يعتبر الموقع اليوم موقع اثري حيث عليه علامة الاثار ومحاط بسياج ولكن يمكن زيارته والاطلاع عليه، ويسمى عين الكعبيه
فالكعبه التي بناها القرامطه عام 371 هـ ما تزال قائمه وموقعها بين الجش وسيهات
وكان القرامطه قد بنوا كعبتهم بذات قياسات الكعبه المشرفه ( شاملة حجر ابراهيم )واختاروا لها مكانا به عين ماء ليشابه بئر زمزم كما وبنوا شاخصا ليماثل مقام ابراهيم ثم نهبوا الحجر الاسود ووضعوه في كعبتهم ، وقالوا للناس طوفوا ، ولكن الناس رفضوا الحج اليها او الطواف بها ، لا بالاقناع ولا بحد السيف وقيل انهم قتلوا ثلاثين الفا من اهل القطيف لهذا السبب ،
وبعد يأسهم من حج الناس الى كعبتهم باعوا الحجر الاسود للمطيع بالله باربعه وعشرين الف دينار ، الذي اعاده الى مكانه ، وكان قد اختبر اصالته ممن يعرفونه جيدا من بني شيبه وايضا بحسب ما نصحه العارفون بانه حجر يطفوا على الماء ولا يسخن مهما مكث في النار
لم يهدم الموقع لكنه متداعي بفعل الزمن و يعتبر الموقع اليوم موقع اثري حيث عليه علامة الاثار ومحاط بسياج ولكن يمكن زيارته والاطلاع عليه، ويسمى عين الكعبيه
تعليق