خرج أحد الملوك للصيد مبكراً واتفق أن مرّ برجل أعور، فلمّا رآه الملك تشاءم من رؤيته له وقال له أنت طالع شؤم ونحس، فأمر بحسبه وايذاءه.
ولكن بعكس ما تصوّر الملك وتشاؤمه كانت نتيجة الصيد في ذلك اليوم جيّدة.
فلمّا رجع من الصيد وهو في غاية الفرح والانبساط فتذكر ذلك المسكين الاعور المسجون فأمر بفك قيده واعتذر منه وأعطاه ألف درهم .
فقال له المسكين: أيّها الملك لا أريد الدراهم والحلل ولكن لو سمحت لي بسؤال أسأله منك.
وقال الملك: سل ما بدا لك.
فقال الرجل: أنا كنت أول إنسان رأيته في طريقك إلى الصيد، وقد قضيت يومك هذا كلّه بالعيش والطرب والهناء، ولكن أنت أول إنسان رأيته أنا في هذا اليوم، وقد قضيت يومي هذا كلّه بالتعب والمشقة والمرارة والنكد، فانصفني أيّها الملك ايّنا كان طالعه نحساً وشؤماً، أنا أم أنت؟
ولكن بعكس ما تصوّر الملك وتشاؤمه كانت نتيجة الصيد في ذلك اليوم جيّدة.
فلمّا رجع من الصيد وهو في غاية الفرح والانبساط فتذكر ذلك المسكين الاعور المسجون فأمر بفك قيده واعتذر منه وأعطاه ألف درهم .
فقال له المسكين: أيّها الملك لا أريد الدراهم والحلل ولكن لو سمحت لي بسؤال أسأله منك.
وقال الملك: سل ما بدا لك.
فقال الرجل: أنا كنت أول إنسان رأيته في طريقك إلى الصيد، وقد قضيت يومك هذا كلّه بالعيش والطرب والهناء، ولكن أنت أول إنسان رأيته أنا في هذا اليوم، وقد قضيت يومي هذا كلّه بالتعب والمشقة والمرارة والنكد، فانصفني أيّها الملك ايّنا كان طالعه نحساً وشؤماً، أنا أم أنت؟
تعليق