الأسلحة البيولوجية و الحرب البيولوجية
الحروب البيولوجية
هي الاستخدام المتعمد للجراثيم أو الفيروسات أو غيرها من الكائنات الحية و سمومها التي تؤدي الي نشر الأوبئة بين البشر و الحيوانات و النباتات , و سبل مقاومة هذه الاوبئة و مسبباتها , و يطلق البعض علي هذه النوع من الحروب الجرثومية غير أن تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته , و خاصة بعد انتاج القنابل الجرثومية التي تمكن من تفجير كم من الجراثيم و الفيروسات المختلفة في المناطق المستهدفة .
و تعد الأسلحة البيولوجية من وسائل الحرب الرخيصة اذا قورنت بالأسلحة الكيماوية أو النووية , و جراثيم الميكروبات الممرضة يمكن تحضيرها بصورة بسيطة غير معقدة بواسطة بعض المختصين المهرة من علماء الأحياء حيث تحضيرها لا يحتاج لتقنيات علمية حيدثة او معقدة ولا تفاعلات عديدة او متسلسلة . و المدهش أن طريقة تحضيرها لا توجد بها أي سرية ولا قصور معرفي لدي الكثير من العلماء , و الذي يمنع من انتاجها هو فقط الضمير الانساني , اذا تتعالي الأصوات في كل الدول العربية لتفادي تصنيع هذه الأسلحة ليعيش المجتمع الدولي في أمن و رخاء .
هي الاستخدام المتعمد للجراثيم أو الفيروسات أو غيرها من الكائنات الحية و سمومها التي تؤدي الي نشر الأوبئة بين البشر و الحيوانات و النباتات , و سبل مقاومة هذه الاوبئة و مسبباتها , و يطلق البعض علي هذه النوع من الحروب الجرثومية غير أن تعبير الحرب البيولوجية أكثر دقة لشموليته , و خاصة بعد انتاج القنابل الجرثومية التي تمكن من تفجير كم من الجراثيم و الفيروسات المختلفة في المناطق المستهدفة .
و تعد الأسلحة البيولوجية من وسائل الحرب الرخيصة اذا قورنت بالأسلحة الكيماوية أو النووية , و جراثيم الميكروبات الممرضة يمكن تحضيرها بصورة بسيطة غير معقدة بواسطة بعض المختصين المهرة من علماء الأحياء حيث تحضيرها لا يحتاج لتقنيات علمية حيدثة او معقدة ولا تفاعلات عديدة او متسلسلة . و المدهش أن طريقة تحضيرها لا توجد بها أي سرية ولا قصور معرفي لدي الكثير من العلماء , و الذي يمنع من انتاجها هو فقط الضمير الانساني , اذا تتعالي الأصوات في كل الدول العربية لتفادي تصنيع هذه الأسلحة ليعيش المجتمع الدولي في أمن و رخاء .
أهداف الأسلحة البيولوجية
قد تستهدف الأسلحة البيولوجية الكائنات الحية أو البيئة المحيطة كالتأثير علي نتيجة الصراع للسيطرة , هؤلاء يتضمنون الناس , كل الجنود و الغير مقاتلون , المحاصيل و الحيوانات التي يربيها الانسان , المصدر المائي , التربة , الهواء .
كائن الشئ علي كل حال , الهدف الحقيقي من استخدام تلك الأسلحة هي اضعاف العدو و اثارة الرعب للدرجة التي تجعله يخضع لكل مطالب المهاجم .
– تاريخ الأسلحة البيولوجية
ترجع الأسلحة البيولوجية الي عهد الامبراطورية الرومانية علي الأقل , عندما كان من الشائع القاء جثث الحيوانات النافقة في امدادات مياه العدو لتسميمها و قد عرفت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الحرب البيولوجية بأنها الاستزراع أو الانتاج المتعمد للكائنات الممرضة من بكتريا او فطريات او فيروسات و نواتجها السامة بجانب مركبات كيمائية معينة بهدف نشر المرض أو الموت و تعريض جماعة من البشر الي مرض فتاك مثل الجمرة او الطاعون .
بدأ انتاج السلاح البيولوجي في بريطانيا 1934 للانثراكس و السلاح البيولوجي يعد سلاحا فتاكا و كارثة بشرية لأنه سلاح صامت يفتك بالملايين دون ضجيج لسهولة نقله و تداوله فيمكن وضعه في جهاز تكييف بمركز للمؤتمرات او صالة العاب أو مركز للتسويق أو يترك الوعاء الحاوي عليه ساعة الذروة علي ضبان المترو في مدينة عالمية مكتظة بالسكان أو في الحقول أو مع قطيع من الماشية فيقع الهجوم في هدوء تام .
يمكن استعمالة في صورة ضباب أو وسائل أو ايروسول أو رشه بالطائرات أو تلويث مياه الشرب به او اطلاقة داخل الحشرات و الفئران و الطيور المعدية بالناقل المرضي , و عندما تجد الميكروبات أن الظروف البيئية غير ملائمة للبدأ بالفتك بالكائنات المحيطة فأنها تسكن و تكون جراثيم لعدد من السنين حتي تعود الظروف لتصبح ملائمة فيعاود نشاطه و هجومه من جديد و منها
– الانثراكس
قد تستهدف الأسلحة البيولوجية الكائنات الحية أو البيئة المحيطة كالتأثير علي نتيجة الصراع للسيطرة , هؤلاء يتضمنون الناس , كل الجنود و الغير مقاتلون , المحاصيل و الحيوانات التي يربيها الانسان , المصدر المائي , التربة , الهواء .
كائن الشئ علي كل حال , الهدف الحقيقي من استخدام تلك الأسلحة هي اضعاف العدو و اثارة الرعب للدرجة التي تجعله يخضع لكل مطالب المهاجم .
– تاريخ الأسلحة البيولوجية
ترجع الأسلحة البيولوجية الي عهد الامبراطورية الرومانية علي الأقل , عندما كان من الشائع القاء جثث الحيوانات النافقة في امدادات مياه العدو لتسميمها و قد عرفت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الحرب البيولوجية بأنها الاستزراع أو الانتاج المتعمد للكائنات الممرضة من بكتريا او فطريات او فيروسات و نواتجها السامة بجانب مركبات كيمائية معينة بهدف نشر المرض أو الموت و تعريض جماعة من البشر الي مرض فتاك مثل الجمرة او الطاعون .
بدأ انتاج السلاح البيولوجي في بريطانيا 1934 للانثراكس و السلاح البيولوجي يعد سلاحا فتاكا و كارثة بشرية لأنه سلاح صامت يفتك بالملايين دون ضجيج لسهولة نقله و تداوله فيمكن وضعه في جهاز تكييف بمركز للمؤتمرات او صالة العاب أو مركز للتسويق أو يترك الوعاء الحاوي عليه ساعة الذروة علي ضبان المترو في مدينة عالمية مكتظة بالسكان أو في الحقول أو مع قطيع من الماشية فيقع الهجوم في هدوء تام .
يمكن استعمالة في صورة ضباب أو وسائل أو ايروسول أو رشه بالطائرات أو تلويث مياه الشرب به او اطلاقة داخل الحشرات و الفئران و الطيور المعدية بالناقل المرضي , و عندما تجد الميكروبات أن الظروف البيئية غير ملائمة للبدأ بالفتك بالكائنات المحيطة فأنها تسكن و تكون جراثيم لعدد من السنين حتي تعود الظروف لتصبح ملائمة فيعاود نشاطه و هجومه من جديد و منها
– الانثراكس
فالجراثيم في معظمها تحافظ علي حياة العائل لكي تتمكن هي من النمو و التكاثر و الانتشار أما الانثراكس فانها تنتقل بسرعة و تتحول هي الي جرثومة تظل خامدة لسنين و تكون أكثر فتكا عندما يستنشقها الأنسان بأنواعها المختلفة و هي ..
1- الانثراكس المعوي :
و الذي يسببه بكترياAnthrax Bacilli و الذي يصيب الحيوانات المزرعية ثم ينتقل منها الي الانسان بتلوث الطعام و تنتقل البكتيريا الي الجهاز الليمفاوي و تسبب القئ و الاسهال و بطئ الحركة و تسمم دموي يؤدي الي نذيف اسود اللون يخرج من فتحات الجسم لذا يطلق عليه الحمي الفحمية .
2-الانثراكس التنفسي :
مرض غزل الصوف أو الانثراكس التنفسي أو الالتهاب الدماغي و هو الأخطر لسهولة تنقل العدوي من العاملين بصناعة غزل الصوف الملوث بهذه البكتيريا عند استنشاقه و تبدأ الأعراض كالأنفلوانزا أو البرد يتبعها ارتفاع درجة الحرارة و صعوبة في التنفس و هبوط و التهاب رئوي و نزيف في المخ و غيبوبة ثم الموت .
يتبع
1- الانثراكس المعوي :
و الذي يسببه بكترياAnthrax Bacilli و الذي يصيب الحيوانات المزرعية ثم ينتقل منها الي الانسان بتلوث الطعام و تنتقل البكتيريا الي الجهاز الليمفاوي و تسبب القئ و الاسهال و بطئ الحركة و تسمم دموي يؤدي الي نذيف اسود اللون يخرج من فتحات الجسم لذا يطلق عليه الحمي الفحمية .
2-الانثراكس التنفسي :
مرض غزل الصوف أو الانثراكس التنفسي أو الالتهاب الدماغي و هو الأخطر لسهولة تنقل العدوي من العاملين بصناعة غزل الصوف الملوث بهذه البكتيريا عند استنشاقه و تبدأ الأعراض كالأنفلوانزا أو البرد يتبعها ارتفاع درجة الحرارة و صعوبة في التنفس و هبوط و التهاب رئوي و نزيف في المخ و غيبوبة ثم الموت .
يتبع
تعليق