اصحاب الخطوة
قدرات خارقة غريبة
موضوع اليوم عن قدره الهيه من الخالق عز وجل ، قدره خارقه تتحدى الزمان و المكان
والجاذبيه خارجه عن الطبيعه و كانها اخذت من وحي فيلم جمبر
ويمتلكها الصالحين من عباد الله كمى هو معروف بهم بلقب ( اهل الخطوه او طي الارض او اصحاب الخطوه
اصحاب الخطوة:هي صفة أطلقها الناس على كل من يمتلك تلك القدرة الخارقة على قطع مسافة طويلة جداً في خطوة واحدة أو في لمح البصر, فلا يعوقهم بحر ولا جبل. أو أنها تلك القدرة على التواجد في أكثر من مكان في نفس اللحظة.
ومازال بعض الناس يعتقدون بأن تلك القدرة يخصها الله تعالى لبعض عباده الصالحين أو الأولياء ذوي "الكرامات" بحسب ما يصفونهم وعرف عند العرب القدامى ,المتصوفة يؤمنون بتلك القدرات ويزعمون بأن الأقطاب الأربعة وهم الرفاعي من الشام والجيلاني من العراق والبدوي من اليمن والدسوقي من مصر كانوا من أهل الخطوة ، ويرفضون أنها مجرد خرافة ويردون على ذلك بالقول أن:"الكرامة أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يد رجل صالح وتنسب فقط للأولياء وهي غير مقرونة بدعوى النبوة، والأولياء لا يباهون بما يجرى الله على أيديهم من كرامات، لأنهم يرون أنها مظهر لنعمة الله عليهم، والكرامة يعترف بها أهل السنة وبعض فلاسفة الإسلام مثل ابن سينا وينكرها المعتزلة"، إن الموروث الشعبي القديم في المنطقة العربية يزخر بحكايات غريبة تتناول أهل الخطوة مثل أن يقيم أحدهم في بلد ما ثم يصلي كل صلاة في وقتها في الحرمين المكي والمدني أو غيرهما وأسرد فيما يلي بعضاً منها.
( قصه سـوق ساروجه_فـي سوريا)
يختزن الموروث الشعبي في بلاد الشام عموماً عدداً من القصص التي تناولت أهل الخطوة وقدراتهم العجائبية المزعومة وقد تناقلتها الناس جيلاً بعد جيل إلى أن تضاءل صداها تدريجياً منذ مطلع القرن العشرين والتقدم التكنولوجي وربما لا يذكر الجيل الحالي الشيئ الكثير عنها إلا ما قد يكون قد وصله عبر حكايا الأجداد والجدات، ومنها قصة سوق "ساروجة" في دمشق وسبب تسميته بذلك. حيث يُحكي أنَّ ولياً من أولياء الله كان يسكن ذلك الحي (المقصود به شخص صالح وهبه الله قدرات خارقة يتميز بها عن باقي البشر نظراً لورعه وتقواه),وكان هذا الولي من أهل الخطوة وفي يوم من الأيام كانت أمُّ الولي تطبخ "كبه لبنية" وكانت تعرف جيداً أنها من أكلاته المفضلة إلا أنها لم تكن معه بل كان حينها في مكة.فنادته وكان بينهم وصال عن بعد ،أو ما نطلق عليه اليوم قدرة التخاطر فقالت له: "طبخت لك اليوم كبه لبنية يا إبني"، فقال الولي لأمه:"إذن أنا آتٍ اليك، إن شاء الله ، يا أمي حتى آخذ منها نصيبي وأطعم أصحابي في مكة"، وما هي الا لحظات حتى كان الولي في الشام في الحي الذي صار اسمه سوق ساروجة وأخذ نصيبه من الكبة اللبنيه وعاد بالباقي إلى مكة وتناولها هناك مع صحبه وهي ما تزال ساخنة، ومنذ ذلك الوقت سمي الحي بـ "ساروجة" أي (سار و إجا) وما زال بعض الناس وبالأخص الكبار في السن يؤمنون بأنه سار عبر الزمن بقدرة قادر من مكة وجاء إلى حيه في الشام ليأخذ نصيبه من طعام أمه، وبالمناسبة ترادف كلمة (إجا) باللهجة السورية أو الشامية كلمة (أتى) في اللغة العربية الفصحى.
الشيخ علي الخواص - مصر
يذكر الشيخ عبدالوهاب الشعراني في كتابه "لواقح الأنوار فى طبقات الأخيار" قصصاً عن كرامات شيخه وأستاذه علي الخواص فيقول عنه :"كان لايراه أحد قط يصلي الظهر في جماعة ولاغيرها، بل كان يرد باب حانوته وقت الآذان فيغيب ساعة ثم يخرج، فصادفوه في الجامع الأبيض برملة لد في فلسطين في صلاة الظهر وأخبر الخادم فى الجامع الأبيض أنه دائماً يصلي الظهر عندهم، وهذا يعني أنه كان من أهل الخطوة الذين تطوى لهم الأرض ليذهبوا أينما شاءوا"، وقد سأل الشيخ عبدالوهاب الشعراني أستاذه علي الخواص عن أحوال أهل الخطوة من المتصوفين الذين يظهر عنهم الخوارق مع عدم صلاتهم وصومهم ، فقال : "ليس أحد من أولياء الله له عقل التكليف إلا وهو يصلي ويصوم ويقف على الحدود، ولكن هؤلاء لهم أماكن مخصصة يصلون فيها كجامع رملة لد (الجامع الأبيض ) وبيت المقدس (المسجد الأقصى) وجبل ق وسد إسكندر (السد المذكور فى القرآن) والذى بناه ذو القرنين وغيرها من الأماكن المشرفة أو التي انكسر خاطرها بين البقاع بقلة عبادة ربها فيها، فأرادوا جبر خاطرها وإكرامها بالصلاة، ومنهم جماعة يصلون بعض الصلاة في هذه الأماكن وبعضها فى جماعة المساجد، وكان سيدي إبراهيم المتبولي يصلى الظهر دائماً فى الجامع الأبيض برملة لد فكان علماء حارته ينكرون عليه ويقولون لأي شئ لا تصلي الظهر أبداً مع كونه فرضاً عليك كغيره من الصلوات الخمس فيسكت والله تعالى أعلم ".
نبذة عن عبد الوهاب الشعراني
هو الإمام أبي المواهب عبد الوهب بن أحمد بن علي الأنصاري الشافعي المشهور بالشعراني، ولـد في قلقشندة بمصر سنـة 898 هـ وتوفي سنة 973 هـ. متأخرة الصوفية يسمونه القطب الرباني عبد الوهاب الشعراني .خلف الشعراني آثاراً تزيد على خمسين كتاباً في موضوعات شتى، وقد دلت كتبه على أنه اجتمع بكثير من العلماء والأولياء الصالحين، وقد افتخر الشعراني بنسبه الذي يرجع إلى علي بن أبي طالب ، والبعض يتهمه بالزندقة لإحتواء كتبه على غرائب لا يرتضيها عقل سليم بحسب رأيهم.
قدرات خارقة غريبة
موضوع اليوم عن قدره الهيه من الخالق عز وجل ، قدره خارقه تتحدى الزمان و المكان
والجاذبيه خارجه عن الطبيعه و كانها اخذت من وحي فيلم جمبر
ويمتلكها الصالحين من عباد الله كمى هو معروف بهم بلقب ( اهل الخطوه او طي الارض او اصحاب الخطوه
اصحاب الخطوة:هي صفة أطلقها الناس على كل من يمتلك تلك القدرة الخارقة على قطع مسافة طويلة جداً في خطوة واحدة أو في لمح البصر, فلا يعوقهم بحر ولا جبل. أو أنها تلك القدرة على التواجد في أكثر من مكان في نفس اللحظة.
ومازال بعض الناس يعتقدون بأن تلك القدرة يخصها الله تعالى لبعض عباده الصالحين أو الأولياء ذوي "الكرامات" بحسب ما يصفونهم وعرف عند العرب القدامى ,المتصوفة يؤمنون بتلك القدرات ويزعمون بأن الأقطاب الأربعة وهم الرفاعي من الشام والجيلاني من العراق والبدوي من اليمن والدسوقي من مصر كانوا من أهل الخطوة ، ويرفضون أنها مجرد خرافة ويردون على ذلك بالقول أن:"الكرامة أمر خارق للعادة يظهره الله تعالى على يد رجل صالح وتنسب فقط للأولياء وهي غير مقرونة بدعوى النبوة، والأولياء لا يباهون بما يجرى الله على أيديهم من كرامات، لأنهم يرون أنها مظهر لنعمة الله عليهم، والكرامة يعترف بها أهل السنة وبعض فلاسفة الإسلام مثل ابن سينا وينكرها المعتزلة"، إن الموروث الشعبي القديم في المنطقة العربية يزخر بحكايات غريبة تتناول أهل الخطوة مثل أن يقيم أحدهم في بلد ما ثم يصلي كل صلاة في وقتها في الحرمين المكي والمدني أو غيرهما وأسرد فيما يلي بعضاً منها.
( قصه سـوق ساروجه_فـي سوريا)
يختزن الموروث الشعبي في بلاد الشام عموماً عدداً من القصص التي تناولت أهل الخطوة وقدراتهم العجائبية المزعومة وقد تناقلتها الناس جيلاً بعد جيل إلى أن تضاءل صداها تدريجياً منذ مطلع القرن العشرين والتقدم التكنولوجي وربما لا يذكر الجيل الحالي الشيئ الكثير عنها إلا ما قد يكون قد وصله عبر حكايا الأجداد والجدات، ومنها قصة سوق "ساروجة" في دمشق وسبب تسميته بذلك. حيث يُحكي أنَّ ولياً من أولياء الله كان يسكن ذلك الحي (المقصود به شخص صالح وهبه الله قدرات خارقة يتميز بها عن باقي البشر نظراً لورعه وتقواه),وكان هذا الولي من أهل الخطوة وفي يوم من الأيام كانت أمُّ الولي تطبخ "كبه لبنية" وكانت تعرف جيداً أنها من أكلاته المفضلة إلا أنها لم تكن معه بل كان حينها في مكة.فنادته وكان بينهم وصال عن بعد ،أو ما نطلق عليه اليوم قدرة التخاطر فقالت له: "طبخت لك اليوم كبه لبنية يا إبني"، فقال الولي لأمه:"إذن أنا آتٍ اليك، إن شاء الله ، يا أمي حتى آخذ منها نصيبي وأطعم أصحابي في مكة"، وما هي الا لحظات حتى كان الولي في الشام في الحي الذي صار اسمه سوق ساروجة وأخذ نصيبه من الكبة اللبنيه وعاد بالباقي إلى مكة وتناولها هناك مع صحبه وهي ما تزال ساخنة، ومنذ ذلك الوقت سمي الحي بـ "ساروجة" أي (سار و إجا) وما زال بعض الناس وبالأخص الكبار في السن يؤمنون بأنه سار عبر الزمن بقدرة قادر من مكة وجاء إلى حيه في الشام ليأخذ نصيبه من طعام أمه، وبالمناسبة ترادف كلمة (إجا) باللهجة السورية أو الشامية كلمة (أتى) في اللغة العربية الفصحى.
الشيخ علي الخواص - مصر
يذكر الشيخ عبدالوهاب الشعراني في كتابه "لواقح الأنوار فى طبقات الأخيار" قصصاً عن كرامات شيخه وأستاذه علي الخواص فيقول عنه :"كان لايراه أحد قط يصلي الظهر في جماعة ولاغيرها، بل كان يرد باب حانوته وقت الآذان فيغيب ساعة ثم يخرج، فصادفوه في الجامع الأبيض برملة لد في فلسطين في صلاة الظهر وأخبر الخادم فى الجامع الأبيض أنه دائماً يصلي الظهر عندهم، وهذا يعني أنه كان من أهل الخطوة الذين تطوى لهم الأرض ليذهبوا أينما شاءوا"، وقد سأل الشيخ عبدالوهاب الشعراني أستاذه علي الخواص عن أحوال أهل الخطوة من المتصوفين الذين يظهر عنهم الخوارق مع عدم صلاتهم وصومهم ، فقال : "ليس أحد من أولياء الله له عقل التكليف إلا وهو يصلي ويصوم ويقف على الحدود، ولكن هؤلاء لهم أماكن مخصصة يصلون فيها كجامع رملة لد (الجامع الأبيض ) وبيت المقدس (المسجد الأقصى) وجبل ق وسد إسكندر (السد المذكور فى القرآن) والذى بناه ذو القرنين وغيرها من الأماكن المشرفة أو التي انكسر خاطرها بين البقاع بقلة عبادة ربها فيها، فأرادوا جبر خاطرها وإكرامها بالصلاة، ومنهم جماعة يصلون بعض الصلاة في هذه الأماكن وبعضها فى جماعة المساجد، وكان سيدي إبراهيم المتبولي يصلى الظهر دائماً فى الجامع الأبيض برملة لد فكان علماء حارته ينكرون عليه ويقولون لأي شئ لا تصلي الظهر أبداً مع كونه فرضاً عليك كغيره من الصلوات الخمس فيسكت والله تعالى أعلم ".
نبذة عن عبد الوهاب الشعراني
هو الإمام أبي المواهب عبد الوهب بن أحمد بن علي الأنصاري الشافعي المشهور بالشعراني، ولـد في قلقشندة بمصر سنـة 898 هـ وتوفي سنة 973 هـ. متأخرة الصوفية يسمونه القطب الرباني عبد الوهاب الشعراني .خلف الشعراني آثاراً تزيد على خمسين كتاباً في موضوعات شتى، وقد دلت كتبه على أنه اجتمع بكثير من العلماء والأولياء الصالحين، وقد افتخر الشعراني بنسبه الذي يرجع إلى علي بن أبي طالب ، والبعض يتهمه بالزندقة لإحتواء كتبه على غرائب لا يرتضيها عقل سليم بحسب رأيهم.
تعليق