نذكر الجميع من أن الغاية في انشاء هذا المنتدى هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
توعية الاخوان الباحثين عن الركاز بتقديم المساعده لهم
من خلال هذا المنتدى بالعلم الحقيقي للأشارات و الرموز
المؤدية لأماكن الكنوز المخبأة بعيدآ عن المساكن الأثرية التي كانوا يسكوننها
ذالك لمنع ظاهرة التعدي على المباني الاثرية وتخريبها التي لايوجد بها اي كنوز فالكنوز تكون خارج المباني وان كانت موجوده فقد تم استخرجها من قبل الدوله العثمانية التي كانت تهتم باخراج اي كنوز في اي بلد كان تحت حكمها
اهدفنا المحافظه على جميع المباني الأثرية لتكون رمز لبلادنا و فخر لنا امام العالم و الحفاظ على الاثار والبحث عن الدفائن و طلب الرزق في الاماكن التي تكون خارج مساكن القدماء
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
المغرب في مطلع القرن العشرين: الأوضاع الداخلية والاتجاه نحو فرض الحماية
المغرب في مطلع القرن العشرين: الأوضاع الداخلية والاتجاه نحو فرض الحماية
مقدمة
عرف عهد المولى عبد العزيز والمولى عبد الحفيظ تأزما أكثر لوضعية المغرب الداخلية رغم المحاولات الإصلاحية، وتواصلا للضغوط الأوربية التي نتج عنها سقوط المغرب في الحماية الفرنسية والإسبانية التي واجهت مقاومة عنيفة.
استغلت فرنسا وإسبانيا ظروف المغرب الداخلية لتزيد في ضغوطها الاستعمارية:
- استمرار التدخل الفرنسي:عرف عهد المولى عبد العزيز(1894-1908) تراجعاسياسيا وتزايدا للضغوط الأجنبية وخاصة بعد وفاة الوزير أحمد بن موسى(ابا حماد حاجب السلطان الحسن الأول والوصي على المولى عبد العزيز)سنة ،بسبب انشغاله عن الحكم.
وقامت فرنسا بالتوسع في توات وفكيك،مستغلة عدم وضع الحدود بوضوح في الاتفاقيات السابقة،وتم تأكيد ذلك في اتفاقية باريس يوم يونيو1901 بين وزيرخارجيتها ديلكاسي ووزير خارجية المغرب عبد الكريم بن سليمان.
• إداريا:إحداث مجلس وزراء الجمع (مجلس للوزراء اقترحت بريطانيا على المولى عبد العزيز إحداثه،يتناول قضايا سياسية)، فرض أداء يمين الخدمة من طرف كافة الموظفين.
• جبائيا: إحياء ضريبة الترتيب من سنة1901 ،والتي واجهت معارضة قوية من طرف القبائل والعلماء والشرفاء والمحميين والأجانب، وعاشت البلاد أزمة مالية خانقة.
- حركة بوحمارة: زعم الجيلالي بن إدريس الزرهوني(الروكي أي المتمرد أو بوحمارة)أنه الابن الأكبر للسلطان الحسن الأول، كان بوحمارة موظفا في جيش المخزن،وقام بثورته مابين1902 و1909،حيث جمع حوله القبائل الشمالية(بين تازة وفاس) ودعا إلى مواجهة المولى عبد العزيز وساندته قبائل الشرق والريف،ولقي دعما من طرف فرنسا وإسبانيا حيث سلمته الأسلحة وتعاملت معه تجاريا مقابل السماح باستغلال مناجم أفرا للرصاص من طرف فرنسا،ومناجم حديد ويكسان من طرف إسبانيا.
- تزايد الأزمة المالية والسياسية:اقترض المغرب من بنك باريس والأراضي المنخفضة لمواجهة العجز المالي الذي زادت من حدته الحرب ضد بوحمارة والأزمة الفلاحية،وتم بيع جزء من الأسطول البحري بأثمان بخسة،وعرف المغرب اضطرابات وعمليات نهب عجز المخزن عن مواجهتها.
3- نتج عن اتفاق الدول الأوربية انفرادفرنسا وإسبانيا بالمغرب:
- عقد الاتفاقيات السرية: تم عقد اتفاقيات سرية حددت مصير المغرب:•عقدت فرنسا اتفاقية سرية مع إيطاليا في نونبر 1902 حيث تنازلت عن حقوقها بليبيا.
• عقد الاتفاق الودي مع بريطانيا في أبريل1904 تضمن حرية تصرف فرنسا في المغرب،وأن يكون شمال المغرب من نصيب إسبانيا
• وافقت إسبانيا في اتفاق مع فرنسا على محتوى الاتفاق الودي في أكتوبر 1904 .
-الفرنسية: احتج المولى عبد العزيز على ما ورد في الاتفاق الودي وأرسل الوزير المقري إلى لندن وباريس ومدريد،وحاولت فرنسا أن تخفف من قلق السلطان فمنحته قرضا جديدا سنة1904 ،وأرسلت سفيرها سان روني طايانديي Taillandierلاقتراح إصلاحات على السلطان.
- الموقف الألماني: برزت ألمانيا كدولة معارضة للتدخل الفرنسي في المغرب،وتجندت لإفشال برنامج الإصلاحات الفرنسي. وقام امبراطور ألمانيا كيوم الثاني بالتوقف بطنجة يوم 31 مارس 1905 استقبله عم (السلطان المولى عبد الملك)وأعلن دعمه لاستقلال المغرب وتطبيق سياسة الباب المفتوح. وشجع هذا الموقف المغرب على رفض مقترحات طايانديي الإصلاحية في مايو 1905.
-الانتفاضات الشعبية:نتج عن هذا الوضع المتأزم وتزايد الضغط الأجنبي حدوث انتفاضات وتحركات شعبية أهمها قيام الريسوني باختطاف الأجانب،وأرسلت الو.م.أ.وبريطانيا بوارجها الحربية إلى السواحل لمواجهة هذه الأحداث،في حين عين المولى عبد العزيز الريسوني واليا على المناطق المحيطة بطنجة(توفي الريسوني يوم 10 أبريل1925) .
يتبع بأذن الله, الموضوع منقول, و أعداد د. هواس سعيد...
تعليق