بسم الله الرحمن الرحيم
في يومٍ من الأيام، وأنا على سجادة الصلاة، والكسل يغلبني
وضعت رأسي على الأرض بوضعية السجود ملقية بثقلي على الأرض، أخذت على ذلك وقتًا ليس بالقصير.
هممت بالوقوف للصلاة مستعيذة بالله من الكسل،
فلما وقفت ودخلت في الصلاة، وفجأة !
أظلمت الدنيا في عيني فأصبحت أرى سوادًا قاتمًا مخيفًا، والدماء تتدفق لرأسي وأنا أكاد أسقط على الأرض من ثقل رأسي.
أيقنت لحظتها أنه الموت لا مناص منه، فطار قلبي رعبًا وخوفًا من تلك النهاية .
نعم، الذي حدث هو أنني لم أتذكر من القرآن إلا قوله تعالى
( رب ارجعـون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)
والله إن هذه الآية لكأن لساني يصرخ بها لكن لا أستطيع الصراخ الآن ولا أقوى على إخراج أي صوت.
فأنا الآن مقبلة على سكرات الموت
أنا كنت في صلاة، لكن ! يارب صلاتي لم أخشع بها
ليييتني علمت أنها آخر صلاة لأخشع خشوعًا لم أخشعه في حياتي.
كيف لا وهي صلاة مودع !
تذكرت الأعمال الصالحة التي كنت أنوي عملها لكني أؤجلها لأعذار واهية وضعيفة.
أريد أن أصرخ - يارب أنظرني لأفعل كذا وكذا فأنا لم أتوقع أن الموت سيفاجئني وأنا أصلي، ولم أستعد بأي شيء فقد كنت أؤجل وطول الأمل يغرّني.
أنا في صلاة الآن ، لكن يارب لم أفرح أن الموت أتاني الآن وأنا أصلي في حين كنا نتمنى تلك الميتة لكن لما أتى الجد علمت أني أمنّي نفسي بالعمل الصالح ولا أعمل به،
وصلاتي هذه أستحي منك يارب أن تقبضني عليها، فإني بلغت من التقصير في حقك يارب مبلغًا، فاعفُ عني يالله !
الآن حانت ساعة الفراق مالذي سينفعك ياسارة ؟!
أحسست وقتها أني غادرت الدنيا وانتقلت لحياة البرزخ .
كل الأماني رحلت حين وافتك المنية ولم يبق سوى ما أخلصتِ فيه النية .
الآن ياسارة يُعرف المؤمن الحق من المنافق، ويرى كل عبد مقعده في الجنة أو الناار .
كنتِ تظنين أنك من عباد الله الأخيار ولعب إبليس بفكرك حتى صوّرك بأبهى وأطهر صورة.
الآن ذهب كل شي وبقي العمل الصالح والخوف من الله.
فماذا استفدتِ الآن ؟!
صندوق عملك يكاد يطير خفّة فلا شيء يُثقله !
الآن لحظة نزع روحك، انتهت ساعة الاختبار .
* كل هذه الأفكار كانت بلحظات وليست دقائق كما يتصور البعض !
والله بعدما زالت الظلمة وبدأت أرى شيئا فشيئًا وزالت العتمة لكأن الله يقول لي: سنمهلك لنرى ماذا ستعملين !
كانت لحظات عصيبة لم تمر بحياتي مثلها قط !
إمهال الله للعبد حُجة مخيفة !!
فيارب اجعلها حجة لي لا علي واختم لي بالصالحات ووالدينا ووالديهم وجميع المسلمين.
في يومٍ من الأيام، وأنا على سجادة الصلاة، والكسل يغلبني
وضعت رأسي على الأرض بوضعية السجود ملقية بثقلي على الأرض، أخذت على ذلك وقتًا ليس بالقصير.
هممت بالوقوف للصلاة مستعيذة بالله من الكسل،
فلما وقفت ودخلت في الصلاة، وفجأة !
أظلمت الدنيا في عيني فأصبحت أرى سوادًا قاتمًا مخيفًا، والدماء تتدفق لرأسي وأنا أكاد أسقط على الأرض من ثقل رأسي.
أيقنت لحظتها أنه الموت لا مناص منه، فطار قلبي رعبًا وخوفًا من تلك النهاية .
نعم، الذي حدث هو أنني لم أتذكر من القرآن إلا قوله تعالى
( رب ارجعـون لعلي أعمل صالحا فيما تركت)
والله إن هذه الآية لكأن لساني يصرخ بها لكن لا أستطيع الصراخ الآن ولا أقوى على إخراج أي صوت.
فأنا الآن مقبلة على سكرات الموت
أنا كنت في صلاة، لكن ! يارب صلاتي لم أخشع بها
ليييتني علمت أنها آخر صلاة لأخشع خشوعًا لم أخشعه في حياتي.
كيف لا وهي صلاة مودع !
تذكرت الأعمال الصالحة التي كنت أنوي عملها لكني أؤجلها لأعذار واهية وضعيفة.
أريد أن أصرخ - يارب أنظرني لأفعل كذا وكذا فأنا لم أتوقع أن الموت سيفاجئني وأنا أصلي، ولم أستعد بأي شيء فقد كنت أؤجل وطول الأمل يغرّني.
أنا في صلاة الآن ، لكن يارب لم أفرح أن الموت أتاني الآن وأنا أصلي في حين كنا نتمنى تلك الميتة لكن لما أتى الجد علمت أني أمنّي نفسي بالعمل الصالح ولا أعمل به،
وصلاتي هذه أستحي منك يارب أن تقبضني عليها، فإني بلغت من التقصير في حقك يارب مبلغًا، فاعفُ عني يالله !
الآن حانت ساعة الفراق مالذي سينفعك ياسارة ؟!
أحسست وقتها أني غادرت الدنيا وانتقلت لحياة البرزخ .
كل الأماني رحلت حين وافتك المنية ولم يبق سوى ما أخلصتِ فيه النية .
الآن ياسارة يُعرف المؤمن الحق من المنافق، ويرى كل عبد مقعده في الجنة أو الناار .
كنتِ تظنين أنك من عباد الله الأخيار ولعب إبليس بفكرك حتى صوّرك بأبهى وأطهر صورة.
الآن ذهب كل شي وبقي العمل الصالح والخوف من الله.
فماذا استفدتِ الآن ؟!
صندوق عملك يكاد يطير خفّة فلا شيء يُثقله !
الآن لحظة نزع روحك، انتهت ساعة الاختبار .
* كل هذه الأفكار كانت بلحظات وليست دقائق كما يتصور البعض !
والله بعدما زالت الظلمة وبدأت أرى شيئا فشيئًا وزالت العتمة لكأن الله يقول لي: سنمهلك لنرى ماذا ستعملين !
كانت لحظات عصيبة لم تمر بحياتي مثلها قط !
إمهال الله للعبد حُجة مخيفة !!
فيارب اجعلها حجة لي لا علي واختم لي بالصالحات ووالدينا ووالديهم وجميع المسلمين.