مشروع اتبع الأواني ليس مشروع أثري عادي, ناهيك عن كونه مشروع علم آثار مجتمعي نموذجي، فكثير من الناس يطرحون أسئلة حول من وكيف، لماذا، وماذا، وأين عن أبحاثنا. فلذلك نقدم قائمة من أسئلة وأجوبة لإعطاء الناس فكرة أساسية عما نقوم به في هذا المشروع.
ما هو مشروع اتبع الأواني؟
بشكل أساسي، اتبع الأواني هو مشروع بحثي لمعرفة كيف ولماذا يحفر وينهب، ويبيع، ويجمع الناس الأواني الفخارية من مواقع مقابر قديمة عمرها خمسة آلاف سنة من مواقع باب الذراع و النقع، وفيفا الواقعة في جنوب الاردن. نحاول نتتبّع الأواني من قبورها إلى حتى وصولها للمتاحف والمؤسسات التعليمية والمحلات التجارية، والمنازل وأينما نستطيع أن نجدها. عبر تتبع الأواني نأمل في معرفة المزيد حول ما يفكر به الناس عن علم الآثار عموماً، وكيف يقيّم الناس بشكل خاص قيمة علم آثار عصور ما قبل التاريخ في الأردن .
أين موقع مشروع اتبع الأواني من هذا العالم الواسع؟
أواني العصر البرونزي المبكر (انظر أدناه للحصول على معلومات عن العصر البرونزي المبكر) التي نتبعها تأتي أصلا من المواقع الأثرية في موقع فيفا، باب الذراع و النقع (وتسمى أيضا الصافي وهي بلدة أردنية) تقع في الأغوار الجنوبية. الغور هو الاسم الأردني لوادي الأردن، ويمتد من الطرف الجنوبي من بحيرة طبريا في الشمال إلى الطرف الشمالي من وادي عربة في الجنوب، ويشمل حوض البحر الميت.
الشكل 1: خريطة غور منطقة الصافي، الأردن
في هذه المنطقة، أكبر التجمعات السكنية هي المزرعة (التي تقع على بعد حوالي كيلو متر غربي من مقبرة العصر البرونزي المبكر باب الذراع) والصافي (الموجود بجانب مقبرة العصر البرونزي المبكر في النقع) ، و منطقة فيفا (الواقعة بجانب مقبرة فيفا التي تعود للعصر البرونزي المبكر). معظم السكان المحليين الذين تحدثنا معهم يسكنون في واحدة من هذه المناطق الثلاث، وقد عاش العديد من علماء الآثار أيضا في هذه البلدات بشكل متقطع أثناء إجراء البحوث على مدى العقود القليلة الماضية.
الشكل 2: لافتة عند موقع فيفا، البحر الميت، الأردن
معظم الناس الذين يعيشون في الأغوار الجنوبية يترزقون من الزراعة أو من خلال العمل بشركة البوتاس العربية. هناك مجموعة من الناس يتبعون أسلوب حياة البدو الرحل، والمتنقلين بقطعانهم (في المقام الأول من الماعز والأغنام، ولكن أيضا من الإبل) وأنفسهم تبعاً للمواسم من الأراضي المنخفضة عن مستوى سطح البحر في الغور الجنوبي إلى الغرب على هضبة الكرك ( حوالي ألف متر فوق مستوى سطح البحر).
الشكل 3: حقول الطماطم، من موقع الفيفا
وبالاضافة الى مدن أو قرى الصافي والمزرعة، وفيفا، هناك العديد من المواقع الأثرية المعروفة في المنطقة، بما في ذلك مصانع السكر (طواحين السكر) المجاورة للمقبرة القديمة في النقع ودير عين عباطة (المعروف أيضا باسم كهف لوط).. ويوجد في المنطقة ايضا متحف يدعى “متحف اخفض مكان على الارض” وهو يقع في ادنى مكان على وجه الأرض على سفوح تل دير “عين عباطة”.
الشكل 4: لافتة عند مدخل بلدة غور الصافي
لماذا نتبع الأواني؟
أننا مفتونون حقاً بما يفكره الناس بعلم الآثار و المواد المرتبطة به. ويسترشد بحثنا بأسئلة عن كيف يمكن للناس (المحليين والأجانب) التواصل مع المناظر الطبيعية، وممارسة علم الآثار، والأدوات المرتبطة بالشعوب القديمة. ونحن مهتمون بكيفية تعامل الناس مع الماضي – إذا كانوا يفكرون بالأجداد القدماء، والمناظر الطبيعية الأثرية. ونحن نستخدم هذه الأواني، و هي المقتنيات المرغوب فيها، لتتبع تفاعلات علماء الآثار، و هواة جمع التحف، والمسؤولين الحكوميين، واللصوص، والعاملين في المتاحف مع آثار سهل جنوب البحر الميت. نحن نأمل أنه من خلال التحقيق عن حياة الأواني المختلفة سوف نتمكن من الإجابة على الأسئلة المتعلقة بعلم الآثار، والأجداد، والمناظر الطبيعية، والتراث الثقافي، والحاضر.
ما هو مشروع اتبع الأواني؟
بشكل أساسي، اتبع الأواني هو مشروع بحثي لمعرفة كيف ولماذا يحفر وينهب، ويبيع، ويجمع الناس الأواني الفخارية من مواقع مقابر قديمة عمرها خمسة آلاف سنة من مواقع باب الذراع و النقع، وفيفا الواقعة في جنوب الاردن. نحاول نتتبّع الأواني من قبورها إلى حتى وصولها للمتاحف والمؤسسات التعليمية والمحلات التجارية، والمنازل وأينما نستطيع أن نجدها. عبر تتبع الأواني نأمل في معرفة المزيد حول ما يفكر به الناس عن علم الآثار عموماً، وكيف يقيّم الناس بشكل خاص قيمة علم آثار عصور ما قبل التاريخ في الأردن .
أين موقع مشروع اتبع الأواني من هذا العالم الواسع؟
أواني العصر البرونزي المبكر (انظر أدناه للحصول على معلومات عن العصر البرونزي المبكر) التي نتبعها تأتي أصلا من المواقع الأثرية في موقع فيفا، باب الذراع و النقع (وتسمى أيضا الصافي وهي بلدة أردنية) تقع في الأغوار الجنوبية. الغور هو الاسم الأردني لوادي الأردن، ويمتد من الطرف الجنوبي من بحيرة طبريا في الشمال إلى الطرف الشمالي من وادي عربة في الجنوب، ويشمل حوض البحر الميت.
الشكل 1: خريطة غور منطقة الصافي، الأردن
في هذه المنطقة، أكبر التجمعات السكنية هي المزرعة (التي تقع على بعد حوالي كيلو متر غربي من مقبرة العصر البرونزي المبكر باب الذراع) والصافي (الموجود بجانب مقبرة العصر البرونزي المبكر في النقع) ، و منطقة فيفا (الواقعة بجانب مقبرة فيفا التي تعود للعصر البرونزي المبكر). معظم السكان المحليين الذين تحدثنا معهم يسكنون في واحدة من هذه المناطق الثلاث، وقد عاش العديد من علماء الآثار أيضا في هذه البلدات بشكل متقطع أثناء إجراء البحوث على مدى العقود القليلة الماضية.
الشكل 2: لافتة عند موقع فيفا، البحر الميت، الأردن
معظم الناس الذين يعيشون في الأغوار الجنوبية يترزقون من الزراعة أو من خلال العمل بشركة البوتاس العربية. هناك مجموعة من الناس يتبعون أسلوب حياة البدو الرحل، والمتنقلين بقطعانهم (في المقام الأول من الماعز والأغنام، ولكن أيضا من الإبل) وأنفسهم تبعاً للمواسم من الأراضي المنخفضة عن مستوى سطح البحر في الغور الجنوبي إلى الغرب على هضبة الكرك ( حوالي ألف متر فوق مستوى سطح البحر).
الشكل 3: حقول الطماطم، من موقع الفيفا
وبالاضافة الى مدن أو قرى الصافي والمزرعة، وفيفا، هناك العديد من المواقع الأثرية المعروفة في المنطقة، بما في ذلك مصانع السكر (طواحين السكر) المجاورة للمقبرة القديمة في النقع ودير عين عباطة (المعروف أيضا باسم كهف لوط).. ويوجد في المنطقة ايضا متحف يدعى “متحف اخفض مكان على الارض” وهو يقع في ادنى مكان على وجه الأرض على سفوح تل دير “عين عباطة”.
الشكل 4: لافتة عند مدخل بلدة غور الصافي
لماذا نتبع الأواني؟
أننا مفتونون حقاً بما يفكره الناس بعلم الآثار و المواد المرتبطة به. ويسترشد بحثنا بأسئلة عن كيف يمكن للناس (المحليين والأجانب) التواصل مع المناظر الطبيعية، وممارسة علم الآثار، والأدوات المرتبطة بالشعوب القديمة. ونحن مهتمون بكيفية تعامل الناس مع الماضي – إذا كانوا يفكرون بالأجداد القدماء، والمناظر الطبيعية الأثرية. ونحن نستخدم هذه الأواني، و هي المقتنيات المرغوب فيها، لتتبع تفاعلات علماء الآثار، و هواة جمع التحف، والمسؤولين الحكوميين، واللصوص، والعاملين في المتاحف مع آثار سهل جنوب البحر الميت. نحن نأمل أنه من خلال التحقيق عن حياة الأواني المختلفة سوف نتمكن من الإجابة على الأسئلة المتعلقة بعلم الآثار، والأجداد، والمناظر الطبيعية، والتراث الثقافي، والحاضر.
تعليق