السلالة السومرية
هذه السلالة وأفرعها المتشعبة تحتوي على سلالة طويلة من الفراعنة المصريين القدماء بما فيهم ( رعمسيس الثاني ) الذي كان يُعتبر أعظم الفراعنة ، كان المهندس الاول لبلاده ( فقيه في الهندسة السحريه ) ويمكن أن نجد اسمه في معظم المقامات المقدسة القديمة ، لقد أصبح غنيًّا جدا من خلال استغلال مناجم الذهب في ( نوبيا ) هذه السلالة الملكية تنحدر من سلالات عريقة جدا حكمت سومر ، بابل ، اليونان و طروادة وهي ذاتها التي تحكم العالم اليوم.
احدى السلالات المرتبطة بشكل وثيق بهذه السلالة الرئيسية هي سلالة الملك ( فيليب المقدوني ) الذي تتزوج من أوليمبياس وأنجب منها الإسكندر العظيم بخلاف ما يُروى عنه في المراجع التاريخية . فكان الإسكندر طاغيًا ، ظالمًا ، ومتغطرسًا ، سلب ودمر كلا من اليونان ، فارس ، سوريا ، مصر ، بابل ، وبلاد سوبر سابقا ، ثم تابع مشروعه المدمر إلى الهند قبل أن يموت في بابل بسن ثلاثة وثلاثين عاما . تعلّم الإسكندر على يد الفيلسوف الإغريقي أرسطو ، والذي تعلّم بدوره على يد افلاطون وهو على يد سقراط . تذكّر بأن السلالة الملكية والحكمة والعلوم المتطورة كانتا تسيران معًا عبر التاريخ .
تنحدر السلالة الرئيسية الى أن تمر عبر الملكه المصرية المشهورة كليوبترا والتي تزوجت من الإمبراطور الروماني الشهير يوليوس قيصر
وأنجبت منه ولدًا اصبح بعدها معروف باسم بطليموس الرابع عشر وقد انجبت توأمًا من مارك انتوني الذي لديه صلاته العائلية بهذه السلالة من خلال تفرعات متشعبة أخرى .
هذه السلالة أيضًا تضم الملك هيرودوس الوارد في قصص المسيح ، وتستمر عبر عائلة بيسو الرومانية وهي كانت الحاكمة الرئيسية للإمبراطورية الرومانية لكن من وراء الستار.
وهذه السلالة تضم قسطنطين العظيم وتستمر هذه السلالة حتى تصل الى الملك فرديناند الأسباني والملكة ايزابيلا دي كاستيل الممولان الرئيسيان لرحلات كريستوفر كولومبس واللذان أطلقت العنان لحملات التفتيش بحيث تم تعذيب وحرق كل من تساؤل عن أصل ومصداقية الدين الذي حكم البلاد .
وبالحديث عن الدين أصبحنا نعلم كيف يمكن لأحد أن يُخرج إصدار خاص للإنجيل دون مُسائلة او حساب لولا أنه كان قويًا جدا وبالتالي ينتمي لهذه السلالة . وفي الحقيقة يعتبر هذا الإصدار من الكتاب المقدس الاكثر انتشارا حول العالم ويسمى بإنجيل الملك جيمز ، والملك الذي أصدره هو الملك جيمس الأول الإنكليزي ..ووفق المراجع المخصصة يُمكن تقصي وتَتَبُّع سلالة الملك جيمز عبر آلاف السنين للوراء ، حيث يبدو ان لسلالته صلة قرابة وثيقة بالفرعون رعمسيس الثاني .
وإذا تتبعنا السلالة المتفرعة بإتجاه فرنسا وأوروبا الغربية من خلال الفرنكيين الذين سكنوا في منطقة غربي نهر الدانوب و ( جرمانيا ) ومركزهم كان في ( كولون ) ، وبرز من بينهم ملك يُدعى ميروفوس الذي لُقّب بـ ” حارس الفرنكيين ” عام ثلاثمئة وثمانية وثلاثين ميلادي ومنح اسمه لسُلالة ميروفينيان المتفرعة من السلالة الرئيسية .
كان معروف عن ملوك هذه السلالة بأنهم سحرة ومشعوذين ويحوزون على علوم روحية وسحرية متطورة جدا والتي توارثوها من أسلافهم القُدامى . وكان فرانسيو السلف الاول للفرنكيين يدّعي بأنه ينحدر من سلالة النبي نوح وقد حكم أجداده يومًا مدينة طروادة.
ومدينة ترويز التي تعتبر المولد الاساسي لمحفل فرسان الهيكل . قد سُمّيت بهذا الاسم من قِبل الفرنكيين تيمنًابمدينتهم الأصلية التي إندثرت في احد فترات التاريخ ( أي طروادة ) ومدينة باريس التي شيّدوها في القرن السادس سُمّيت بهذا الاسم الاسم تيمنًا بالأمير باريس ابن بريام ملك طروادة . كان الميروفيون يعبدون الآلهة ديانا ، ولا زالوا حتى اليوم لكن في الخفاء ، ومدينة باريس كانت في السابق عباره عن موقع لمعبد الآلهة ديانا وأعتقد بأن هذا ليس مفاجئا لأن مركز عبادة الآلهة ديانا في العصر القديم كان في ( إبسوس ) في تركيا ، أي بالغرب من موقع مدينة طروادة المندثرة. واستمرت هذه السلالة الفرعية عبر كلوفيس وعائلة داغوبيرت والتي كان لها صلة وثيقة بالنخبة الحاكمة من خلال الجمعيات السرية المختلفة مثل محفل صهيون ( أي محل الشمس ، وليس له علاقة بالصهيونية الحالية التي هي بدعة عصرية ابتكرتها عائلة روثشايلد والتي تعتبر المالكة الرسمية للشركة التجارية/العسكرية التي تُسمى اليوم دولة إسرائيل ) .
ومحفل ” رينيه لوشاتو ” السري جدا والواقع جنوبي فرنسا . مع العلم أن عائلة وندرسور ( الأسرة البريطانية الحاكمة اليوم ) هي فرع من فروع سلالة الميروفيين . وينحدر من سلالة الميروفيين كل من شارلمان الذي حكم كإمبراطور الغرب في ظل الإمبراطورية الرومانية المقدسة . وجاء بعده سلسلة طويلة من الملوك الفرنسيين ، بما فيهم روبيير الثاني ، فيليب الأول ، والثاني والثالث ، ثم ظهر عبر هذه السلسلة الملك لويس الأول ، الثاني ، السادس ، السابع ، الثامن ، التاسع ، الثالث عشر ، والخامس عشر ثم جاء لويس السادس عشر الذي تزوج من ماري إنطوانيت التي هي من عائلة متفرعة من نفس السُّلالة ، وقد تم إعدامهما ( التضحية بهما طقسيًا ) خلال الثورة الفرنسية التي هي من صناعة وتصميم هذه السلالة أساسًا لكي يتخلصوا من الطبقة المتنورة التي راخت تتكاثر في أوروبا ورأى المتحكمون بأنه آن الأوان لتغيير جلدتهم ليظهروا بمظهر آخر ( لهذا السبب نرى أن حروب نابليون في أوروبا كانت بمثابة الضربة القاضية لجميع محاولات التقدم والرخاء التي بدأت بالظهور في تلك الفترة ) أما الوريث الملكي الصغير ( تم إعدام شبيه له من قِبل قيادة الثورة الفرنسية على أنه الوريث الملكي الشرعي ) ، فأصبح فيما بعد معروف بإسم دانييل بيسور وتم تهريبه إلى الولايات المتحدة وأصبح من كبار المتحكمين في اقتصاد البلاد . وكان يُمثل القوة الداعمة لكل من إمبراطوريتي مورغان وكارنيغي الماليتين .
ينحدر فرع من السلالة عبر عائلة دي مديتشي التي دعمت كريستوفر كولومبوس ، وانحدرت من هذه العائلة ملكة فرنسا كاثرين دي ميتشي التي ماتت عام ألف وخمسمئة وتسعة وثمانون ميلادي ، وطبيبها كان نوسترداموس ، وانحدر من هذه العائلة أيضًا الدوق رينيه دونجو ، دوق منزل لورين الذي وظف كل من نوسترداموس وكريستوفر كولومبوس . ويتفرع من عائلة دي مديتشي ومنزل لورين كل من الملكة إيزبيلا دي كاستيل والملك فرديناند ملك أسبانيا ، اللذان موّلا كولومبوس في رحلته لإكتشاف أمريكا ( التي كانت مُكتشفة مُسبقًا لكن الوقت قد حان ” فلكيًا ” لتمتد سلطة هذه السلالات إلى النصف الآخر من العالم والقضاء على السلالات الأخرى التي كانت تحكم العالم الجديد من خلال حضارات مثل الإنكا والأزتك ، فهذه السلالات الحاكمة كانت أيضًا منحدرة من عرق متطور هبط في تلك المنطقة بعد الكارثة الكونية لكنها اتخذت توجهًا مختلفًا ) .
يتبع
تعليق