هام جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
مادا يعني علم الاشارت ؟؟ هل هو حقيقة علم ؟ تخمين ؟ او تصور؟؟ او منطق ؟ اوفلسفة؟؟
بعجالة فهي امكانية او جزء من متسلسلة اومنظومة سرية ، لا يمكن فهم فحواها الا ادا كان المحلل ملم بجميع العلوم ، من فلك و اساطير و رياضيات و فيزياء و كيمياء و علوم طبيعية
....الخ
و حتى تكتشف الاشارة او تكشف عن معناها ، فانها لاتوضع في موقع ما عبثا او للتمويه او على انها ليست اشارة دات فائدة مهمة ، فلا توجد البتة اشارة اسمها اشارة تمويهية ، لا وجود للتمويه في علم الاشارات ،كما لا وجود لاشارات ليست دات فائدة.
وساعطي هنا لمحة عن كيفية صناعة الاشارة .
كما اسلفنا الدكر ان هناك علوم كثيرة ، تدخل في المضمار ، اد لا يمكن لاحد الحيطة بها كلها و اعطائها حقها من الفهم و التطبيق ، فكل لون من الاشارات ينتمي الى نوع معين من
العلوم وقد تجمع الاشارة الواحدة نوعين من العلوم او ثلاثة او اكثر او اقل و السبب في هدا
التعتيم في الرؤيا ، حتى لا تكتشف هوية الرمز .
وحتى عند اكتشاف هدا العلم ، لاتستطيع فهم الاشارة فهما كليا ، ادا لم تفهم ضروب و انواع المعاني في تفسير الاشياء . و للتدكير فقط ، فالرمز على ضروب ثلاثة : هناك رمز بالتطابق ، و رمز بالتضمن و رمز بالالتزام ، و لا يسع المجال هنا لوضع التفسير لكل نوع
فهده الضروب الثلاثة ماهي الا مسارات المعنى و الفهم ، يعني ادا اردت تحديد المعنى الصحيح للاشارة ، وهدا طبعا بعد كشف النقاب عن العلم المتبع ، وجب البحث عن الاشارة المصاحبة لها ، لانها هي من تحدد طبيعة هدا العلم ادا ما ادمجت مع الاشارة الاولى الاصلية ، وقد تضاف اشارات اخرى يحسبها المحلل للتمويه او ليست دات اهمية ، او اشارة لا معنى لها ، عند هده المرحلة يجب اضافة هده الاشارة الثالثة الى المتسلسلة الاولى لانها ستغير العلم الاول الى علم ثاني ، و هكدا تكون المتسلسلات في الاشارات ، من اولية فتكميلية ،فتكميلية التكميلية...وصولا الى الاشارة التتبيثية، ادن مادا تعني هده الاخيرة في التفسير ؟؟ كمن يقول لك الان قد وصلت الى بداية العمل الكبير ( للاشارة فاسم العمل الكبير تسمية مشتركة في التنجيم وعلم الخيمياء ، فهو ادن حجرة الاساس في الدفائن )
الى هنا ساتوقف ، و السؤال يطرح نفسه ، هل علم الاشارات او فهم الاشارة يفي بالغرض؟، و الجواب بالنفي ، لا يمكن ، قطعا لا يفي بالغرض . لمادا ؟ لانك لست عالم للاثار او خبيرا
بها ، و حتى لو كنت ، فانت بحاجة الى تجنيد محاربين اخرين من نوع اخر.
اعلم يرحمك الله انه في جل الدفائن ان لم اعمم ، عند البحث عن الدفين كيفما كان ، عندما يستقر رايك ، اقول فقط رايك بالبحث و التنقيب فانت هنا قد فعلت منظومة مترابطة تعمل عن بعد ، و هدا التفعيل من نوع الحرب مع شياطين الجن و مع القرين على الخصوص
و كوننا امة مسلمة ، فادا عزمت فتوكل على الله ، فالمال مال الله ، وهنا تبدا المعركة الحقيقية عند الوقوف على الاشارات ، و الخصم فيها الرصد اللعين ، لا تظن ان الرصد ينهج نفس ترتيبات الحرب المعروفة ، اولا فهو صديق القرين ، ادن الحرب ستكون اولا داخلية بالدرجة الاولى على المستوى النفسي يعني الوساوس و الاحلام التي ليس لها اول من اخر و التشكيك وهلم جرا ، كل هدا لا ياتي دفعة واحدة بل بالتدريج ، هده الجبهة الاولى و الثانية على المستوى الشخصي ، يعني مع الاقارب و الاهل و الاطفال و الاصدقاء ، وحتى في المعاملات مع الاجانب ، فهو يفتح عدة جبهات على عدة مستويات ، بحيث انك لا تستطيع التراجع ، ان استسلمت و تراجعت فلا يزيده دلك الا تجبرا و طغيانا ، فهو يريد ان يثبت داته لاقرانه ،و ادا ركب لا ينزل ، و الحل خوض المعركة مع التسلح بالعلم ، و اقصد بالعلم العلم الجامع ، يعني شرع الله في المرتبة الاولى ثم العلوم الاخرى الخاصة ، و الحدرالحدر ، خصوصا ان كان لك اطفال .
و استغرب هنا من فعل بعض الاخوة ، انهم عندما يريدون الاستفسار على بعض الاشارات يضعون بجانبها علبة السجائر ، او الولاعات ، يا اخي بالله عليك اما وجدت غير علبة السجائر ترفقها مع الاشارة ، ربي يسترك وانت تفضح نفسك ، ارجو المعدرة ، ولكنها الحقيقة المرة التي اصبحت تعاني منها امة سيدنا محمد عليه ازكى الصلاة و السلام ، و لانه لا خير في قوم لم يتناصحوا . سؤال على مادا تبحث ؟ عن الاشارات ، لمادا ؟ للكشف عن المكان الصحيح للدهب ، من بيده الخير و العطاء ؟ بيد الله ، و هل العطية تعطى بالمعصية ؟ لا .
يقول الامام الشافعي رحمه الله ، و كان حافضا مجيدا ، و قد صادف مرة مشكلة ، انه لم يعد يحفض جيدا ، فدهب الى شيخه يساله عن السبب ، فامره شيخه بترك المعاصي ، عندها تدكر انه في دلك اليوم و هو مارا في الطريق وقعت عينه صدفة على كعب امراة ، فالجزاء من صنف العمل ...يقول رحمه الله تعالى:
شكوت الى وكيعي سوء حفضي فدلني على ترك المعاصي
العلم نور و علم الله لا يهدى لعاص-------------------ي
يقول الله عز و جل في حديث قدسي بما معناه : عبدي انت تريد وانا اريد ، ان سلمت لي فيما اريد اعطيتك ما تريد ، و ان لم تسلم لي فيما اريد ، اتعبتك فيما تريد ، ولن يكون الا ما اريد ،او كما قال الله تعالى على لسان حبيبه المصطفى ، صلى الله عليه و سلم .
الاخوة الافاضل : خير مثال للتاكد من ان علم الاشارات بمفهومه الواسع هو علم ، او بالاحرى علم سري ، مثال الجبن الدي ناكله كيف؟ يعني المراحل التي يمر بها حتى يصبح جبنا ، بدءا من اصل انتاجه الى اخر مراحله في التكوين و التي هي الجبن ، فمراحله في التكوين يكاد الكل يعرفها ، ما اريد ان اصل اليه ان كل هده المراحل تمثل بالضبط المتسلسلة وكوننا نعرفها ونعلم بها فهي ادن علم المتسلسلة او العلم المتبع لصناعة الجبن . وبما انه علم ، فلا يصح ان نتكلم فيه و نحلله بالراي ، اردت الحل ، اعط الاحتماليات المنطقية في التفسير او اصمت ، لان في الصمت حكمة ، فادا تكلمت و ادليت بنظرية ما في التحليل ، فمن واجب الجميع طرح الاسئلة عليك ، من اين اتيت بهكدا تحليل ؟ عنده يكون النقد البناء . كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قل خيرا او اصمت ، لا ان تتوه و تتوه من معك ، فطالب العلم يكفيه دليل ..... على حد قول الامام الشيخ الالباني رحمه الله ، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
مادا يعني علم الاشارت ؟؟ هل هو حقيقة علم ؟ تخمين ؟ او تصور؟؟ او منطق ؟ اوفلسفة؟؟
بعجالة فهي امكانية او جزء من متسلسلة اومنظومة سرية ، لا يمكن فهم فحواها الا ادا كان المحلل ملم بجميع العلوم ، من فلك و اساطير و رياضيات و فيزياء و كيمياء و علوم طبيعية
....الخ
و حتى تكتشف الاشارة او تكشف عن معناها ، فانها لاتوضع في موقع ما عبثا او للتمويه او على انها ليست اشارة دات فائدة مهمة ، فلا توجد البتة اشارة اسمها اشارة تمويهية ، لا وجود للتمويه في علم الاشارات ،كما لا وجود لاشارات ليست دات فائدة.
وساعطي هنا لمحة عن كيفية صناعة الاشارة .
كما اسلفنا الدكر ان هناك علوم كثيرة ، تدخل في المضمار ، اد لا يمكن لاحد الحيطة بها كلها و اعطائها حقها من الفهم و التطبيق ، فكل لون من الاشارات ينتمي الى نوع معين من
العلوم وقد تجمع الاشارة الواحدة نوعين من العلوم او ثلاثة او اكثر او اقل و السبب في هدا
التعتيم في الرؤيا ، حتى لا تكتشف هوية الرمز .
وحتى عند اكتشاف هدا العلم ، لاتستطيع فهم الاشارة فهما كليا ، ادا لم تفهم ضروب و انواع المعاني في تفسير الاشياء . و للتدكير فقط ، فالرمز على ضروب ثلاثة : هناك رمز بالتطابق ، و رمز بالتضمن و رمز بالالتزام ، و لا يسع المجال هنا لوضع التفسير لكل نوع
فهده الضروب الثلاثة ماهي الا مسارات المعنى و الفهم ، يعني ادا اردت تحديد المعنى الصحيح للاشارة ، وهدا طبعا بعد كشف النقاب عن العلم المتبع ، وجب البحث عن الاشارة المصاحبة لها ، لانها هي من تحدد طبيعة هدا العلم ادا ما ادمجت مع الاشارة الاولى الاصلية ، وقد تضاف اشارات اخرى يحسبها المحلل للتمويه او ليست دات اهمية ، او اشارة لا معنى لها ، عند هده المرحلة يجب اضافة هده الاشارة الثالثة الى المتسلسلة الاولى لانها ستغير العلم الاول الى علم ثاني ، و هكدا تكون المتسلسلات في الاشارات ، من اولية فتكميلية ،فتكميلية التكميلية...وصولا الى الاشارة التتبيثية، ادن مادا تعني هده الاخيرة في التفسير ؟؟ كمن يقول لك الان قد وصلت الى بداية العمل الكبير ( للاشارة فاسم العمل الكبير تسمية مشتركة في التنجيم وعلم الخيمياء ، فهو ادن حجرة الاساس في الدفائن )
الى هنا ساتوقف ، و السؤال يطرح نفسه ، هل علم الاشارات او فهم الاشارة يفي بالغرض؟، و الجواب بالنفي ، لا يمكن ، قطعا لا يفي بالغرض . لمادا ؟ لانك لست عالم للاثار او خبيرا
بها ، و حتى لو كنت ، فانت بحاجة الى تجنيد محاربين اخرين من نوع اخر.
اعلم يرحمك الله انه في جل الدفائن ان لم اعمم ، عند البحث عن الدفين كيفما كان ، عندما يستقر رايك ، اقول فقط رايك بالبحث و التنقيب فانت هنا قد فعلت منظومة مترابطة تعمل عن بعد ، و هدا التفعيل من نوع الحرب مع شياطين الجن و مع القرين على الخصوص
و كوننا امة مسلمة ، فادا عزمت فتوكل على الله ، فالمال مال الله ، وهنا تبدا المعركة الحقيقية عند الوقوف على الاشارات ، و الخصم فيها الرصد اللعين ، لا تظن ان الرصد ينهج نفس ترتيبات الحرب المعروفة ، اولا فهو صديق القرين ، ادن الحرب ستكون اولا داخلية بالدرجة الاولى على المستوى النفسي يعني الوساوس و الاحلام التي ليس لها اول من اخر و التشكيك وهلم جرا ، كل هدا لا ياتي دفعة واحدة بل بالتدريج ، هده الجبهة الاولى و الثانية على المستوى الشخصي ، يعني مع الاقارب و الاهل و الاطفال و الاصدقاء ، وحتى في المعاملات مع الاجانب ، فهو يفتح عدة جبهات على عدة مستويات ، بحيث انك لا تستطيع التراجع ، ان استسلمت و تراجعت فلا يزيده دلك الا تجبرا و طغيانا ، فهو يريد ان يثبت داته لاقرانه ،و ادا ركب لا ينزل ، و الحل خوض المعركة مع التسلح بالعلم ، و اقصد بالعلم العلم الجامع ، يعني شرع الله في المرتبة الاولى ثم العلوم الاخرى الخاصة ، و الحدرالحدر ، خصوصا ان كان لك اطفال .
و استغرب هنا من فعل بعض الاخوة ، انهم عندما يريدون الاستفسار على بعض الاشارات يضعون بجانبها علبة السجائر ، او الولاعات ، يا اخي بالله عليك اما وجدت غير علبة السجائر ترفقها مع الاشارة ، ربي يسترك وانت تفضح نفسك ، ارجو المعدرة ، ولكنها الحقيقة المرة التي اصبحت تعاني منها امة سيدنا محمد عليه ازكى الصلاة و السلام ، و لانه لا خير في قوم لم يتناصحوا . سؤال على مادا تبحث ؟ عن الاشارات ، لمادا ؟ للكشف عن المكان الصحيح للدهب ، من بيده الخير و العطاء ؟ بيد الله ، و هل العطية تعطى بالمعصية ؟ لا .
يقول الامام الشافعي رحمه الله ، و كان حافضا مجيدا ، و قد صادف مرة مشكلة ، انه لم يعد يحفض جيدا ، فدهب الى شيخه يساله عن السبب ، فامره شيخه بترك المعاصي ، عندها تدكر انه في دلك اليوم و هو مارا في الطريق وقعت عينه صدفة على كعب امراة ، فالجزاء من صنف العمل ...يقول رحمه الله تعالى:
شكوت الى وكيعي سوء حفضي فدلني على ترك المعاصي
العلم نور و علم الله لا يهدى لعاص-------------------ي
يقول الله عز و جل في حديث قدسي بما معناه : عبدي انت تريد وانا اريد ، ان سلمت لي فيما اريد اعطيتك ما تريد ، و ان لم تسلم لي فيما اريد ، اتعبتك فيما تريد ، ولن يكون الا ما اريد ،او كما قال الله تعالى على لسان حبيبه المصطفى ، صلى الله عليه و سلم .
الاخوة الافاضل : خير مثال للتاكد من ان علم الاشارات بمفهومه الواسع هو علم ، او بالاحرى علم سري ، مثال الجبن الدي ناكله كيف؟ يعني المراحل التي يمر بها حتى يصبح جبنا ، بدءا من اصل انتاجه الى اخر مراحله في التكوين و التي هي الجبن ، فمراحله في التكوين يكاد الكل يعرفها ، ما اريد ان اصل اليه ان كل هده المراحل تمثل بالضبط المتسلسلة وكوننا نعرفها ونعلم بها فهي ادن علم المتسلسلة او العلم المتبع لصناعة الجبن . وبما انه علم ، فلا يصح ان نتكلم فيه و نحلله بالراي ، اردت الحل ، اعط الاحتماليات المنطقية في التفسير او اصمت ، لان في الصمت حكمة ، فادا تكلمت و ادليت بنظرية ما في التحليل ، فمن واجب الجميع طرح الاسئلة عليك ، من اين اتيت بهكدا تحليل ؟ عنده يكون النقد البناء . كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قل خيرا او اصمت ، لا ان تتوه و تتوه من معك ، فطالب العلم يكفيه دليل ..... على حد قول الامام الشيخ الالباني رحمه الله ، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
تعليق