مدارس الريكي
وجد في الوقت الحالي العديد من معاهد الريكي، وإن ظلت هناك مدرستان من مدارس الريكي الكبرى، وهما - الريكي الياباني التقليدي والريكي الغربي -
الريكي الياباني التقليدي
ريكي بلغة يابانية شينجتاي.
عادة مايطلق مصطلح الريكي الياباني التقليدي لوصف النظام المحدد الذي تشكل من تعاليم أوسوي الأصلية[29] وهي التعاليم التي لم تخرج من اليابان. خلال عقد 1990 سافر بعض المعلمين الغربيين إلى اليابان لكي يعثروا على هذا التقليد خاص للريكي، إلا أنهم لم يعثروا على أي شيء. لذا فقد بدأوا في إنشاء مدارس الريكي، وبدأوا بتدريس مستويي الريكي الأول والثاني لليابانيين. وفي 1993 بدا ريكي ماستر الألماني فرانك أريافا بيتر بتدريسهم مرحلة ريكي ماستر، فكانت النتيجة أن اليابانيين بدأوا بتطبيق معرفتهم للريكي التقليدي وتدريسها. ومن بعدها انشئت العديد من مدارس ومعاهد الريكي الياباني التقليدي، ومن أهمها التالي[30]:
وتعرض مواضع اليد في الريكي الياباني في كتيب أوسوي ريكي ريوهو هيكيي (臼井靈氣療法必携, كتيب علاج أوسوي ريكي) كما استخدمها وجمعها اوسوي، وهي أوسع نطاقا من مواضع اليد المستخدمة في الريكي الغربي
الريكي الغربي
الريكي الغربي (西洋レイキ, سي يو ريكي) هو النظام الذي اعتمدته هاوايو تاكاتا[36]. الاختلاف الرئيسي بين تقاليد تلك المدارس هو استخدام أنماط اليد للعلاجات داخلية بدلا من ريجي-هو، وهي المهارة الحدسية "لمعرفة أين توضع اليدين"[30]. هذا النمط من الريكي يركز أكثر على الشفاء من الأمراض، ويجعل الصعود إلى مستويات تناغم أعلى أكثر رسمية[30].
بعيد انتهائها من تدريبات هاياشي عادت تاكاتا إلى هاواي آخذة الريكي معها. وأنشأت فيها عدة عيادات، ثم بدأ الريكي بالانتشار في الغرب. وكنتيجة للحرب العالمية الثانية فقد قررت تاكاتا تعديل نظام الريكي الياباني التقليدي لجعله أكثر فهما وذا قبول للعقلية الغربية.
التعاليم
تدعي تعاليم الريكي بأن للريكي طاقة لا تنضب أبدا[43][44] بحيث يمكن استخدامه لإحداث أثر للشفاء[45]. ويزعم ممارسي الريكي بأن الكل يستطيع الحصول على تلك الطاقة[46] عن طريق عملية التناغم[47] التي يقوم بها الريكي ماستر[48].
يوصف مريدي الريكي بأنه علاج شمولي يأتي بالشفاء على المستوى البدني والعقلي والعاطفي والروحي[49]. فيعتقد بأن طاقة تتدفق خلال يدي الممارس كلما وضع يديه على موضع المتلقي أو قريبا منه. بعض التعاليم تأكد على أهمية نية الممارس أو وجوده في تلك العملية، بينما يقول آخرون أن الجزء المصاب للمستلم يسحب الطاقة لتنشيط وتعزيز عملية الشفاء الطبيعي[50]. بالإضافة إلى هذا المفهوم، والاعتقاد هو أن تلك الطاقة هي "ذكية"[51]، بمعنى أن الريكي يعرف موضع الشفاء، حتى لو كانت يد الممارس ليست بالقرب منالمكان المطلوب شفاؤه.
التدريب
وتنقسم فترة تدريب الريكي خارج اليابان إلى ثلاثة مستويات[52]، والموضح أدناه هو الأكثر شيوعا. كان الريكي الياباني التقليدي يدرس بكثافة تحت إشراف أوسوي مع جلسات تأمل أسبوعية بحيث تستخدم الريكي لفحص الجسم لتوفير حيوية للتشخيص[53]، ويعرف باللغة اليابانية بيوسن-هو، علاج بالريكي الياباني هو بديهي وموجه لمكان محدد على عكس المعالجة بالريكي الغربي والذي يميل إلى علاج الجسد كله بدلا من مناطق محددة.
المستوى الأول
دورة المستوى الأول للريكي[54]، ويسمى أحيانا باليابانية شودن ("初 伝" وتعني: تعاليم الأولية أو الابتدائية)[55]، حيث يتعلم الطلبة النظريات والمناهج الأساسية. ويعطى المعلم عدد من التناغمات للطالب[56]. وكذلك يتعلم الطلبة الأماكن التي توضع بها اليد على جسم المتلقي والتي يعتقد بأنها أفضل ماتؤديه العملية لعلاج للجسم كله[57]. ويمكن لممارس الريكي بعد الانتهاء من دورة المستوى الأول أن يبدأ بعلاج نفسه والآخرين بالريكي. وتعتمد مدة الدورة على معلم الريكي، فقد تعقد على أربع جلسات موزعة على عدد محدد من الأيام، وقد تعقد في جلستين خلال يومين[58].
المستوى الثاني
دورة المستوى الثاني للريكي[59]، ويطلق عليها بالياباني (奥 伝 أوكودن، وتعني "التدريبات الداخلية")[60]، وفيها يتعلم الطالب استخدام عدد من الرموز التي يقال أنها تعزز القوة والمسافة التي يمكن أن يمارس فيها الريكي[61]. وهذا يشتمل على استخدام رموز لتكوين اتصال مؤقت بين الممارس والمتلقي -بغض النظر عن المكان والوقت- ثم ترسل طاقة الريكي[62][63]. إضافة إلى تمكينه من استخدام الرموز فإنه يعطى تناغم آخر يقال عنه انه لزيادة سعة الريكي المتدفقة خلال الطالب[64]. ويتمكن الطالب بعد اكماله المستوى الثاني من العمل دون حضور المتلقي -وهي ممارسة تعرف باسم "الشفاء عن بعد"[65]. وفي اليابان يكاد الطلبة أن يبلغوا المستوى الثاني بعد مرور 10 سنوات وأحيانا تصل الفترة إلى 20 عاما من الممارسة تحت وصاية أوسوي، وإن كانت الغالبية لم تتمكن من بلوغ المستوى الثالث[66].
المستوى الثالث
في المستوى الثالث أو مايطلق عليه مستوى "تدريب المعلم"[67] (بالياباني شنبدن "神秘 伝" وتعني "التعاليم السرية")[68]، حيث ينال الطالب درجة ماستر ريكي أو المعلم. ولا يفترض كلمة ماستر في مصطلحات الريكي أن تعني التنوير الروحي، لتفادي هذا الخلط يتم تغييرها أحيانا إلى "معلم/ماستر". ويمكن للطالب حسب كل فرع من فروع الريكي انجاز تناغم أو أكثر ويتعلم رمزا آخر[69]. وبعد الانتهاء من تدريب الماستر، فإن الريكي ماستر الجديد يمكن أن يآلف طلبة جدد لتعليمهم مراحل الريكي الثلاث. وتدوم مدة التدريب الماستر من يوم إلى سنة وقد تطول أكثر، وذلك حسب المدرسة وفلسفة تدريب معلم الريكي. ويكون هناك بالعادة نوعين من الريكي ماستر: "معلم ماستر" و"ممارس ماستر"؛ فمعلم ماستر هو ريكي ماستر وأيضا لديه القدرة بتدريس الريكي (بمعنى تكييف آخرين)، بينما الممارس الماستر هو ريكي ماستر ولكنه لا يدخل في اختصاص تدريس الريكي.
الاختلافات
هناك تباين كبير في أساليب التدريب وفترة الدورة (أي التناغم) والتكاليف. بالرغم من عدم وجود هيئة مركزية معتمدة للريكي ولا قواعد لتنظيم ممارستها، إلا أنه توجد منظمات في المملكة المتحدة تسعى لتوحيد الريكي وممارساته، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة (UK Reiki Federation)[70] ومجلس الريكي المملكة المتحدة(Reiki Council UK)[71]. وتتوفر دورات الريكي أيضا على الإنترنت، إلا أن التقليديين طالبوا بأن التناغم يجب أن يتم في الشخص لكي تصبح نافذة المفعول، فالريكي ماستر/المعلم القائم على التناغم يجب أن يكون قادرا على اللمس الحقيقي لمجال طاقة الشخص المطلوب تناغمه. بعض اتحادات الريكي لا تعترف بمناغم الريكي عن بعد، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة الذين قالوا: "يجب أن يكون التدريب شخصيا" أو "وجها لوجه" (لا يقبل بالتناغمات عن بعد)[72]. بعض التقليديين منعوا أيضا فكرة أساليب تعليم الريكي "بسرعة" لأنه لا يمكن أن يكون المردود العائد على الشخص له أي اعتبار من القوة، ولأنه لا يوجد بديل عن الخبرة والصبر عند الريكي ماستر.
وجد في الوقت الحالي العديد من معاهد الريكي، وإن ظلت هناك مدرستان من مدارس الريكي الكبرى، وهما - الريكي الياباني التقليدي والريكي الغربي -
الريكي الياباني التقليدي
ريكي بلغة يابانية شينجتاي.
عادة مايطلق مصطلح الريكي الياباني التقليدي لوصف النظام المحدد الذي تشكل من تعاليم أوسوي الأصلية[29] وهي التعاليم التي لم تخرج من اليابان. خلال عقد 1990 سافر بعض المعلمين الغربيين إلى اليابان لكي يعثروا على هذا التقليد خاص للريكي، إلا أنهم لم يعثروا على أي شيء. لذا فقد بدأوا في إنشاء مدارس الريكي، وبدأوا بتدريس مستويي الريكي الأول والثاني لليابانيين. وفي 1993 بدا ريكي ماستر الألماني فرانك أريافا بيتر بتدريسهم مرحلة ريكي ماستر، فكانت النتيجة أن اليابانيين بدأوا بتطبيق معرفتهم للريكي التقليدي وتدريسها. ومن بعدها انشئت العديد من مدارس ومعاهد الريكي الياباني التقليدي، ومن أهمها التالي[30]:
- أوسوي ريكي رويوهو جاكاي (بالصينية التقليدية: 臼井靈氣療法學會 وتعني معهد أوسوي لتعليم طرق الشفاء)[31] وهو اسم معهد ريكي ماستر الذي أنشأه ميكاو اوسوي. ومن المفترض أن يكون أسلوبه قد ظل إلى يومنا هذا (يفترض أن لا أحد يعرف بالضبط كيف هي ممارسات الجاكاي -المعهد- في الوقت الحاضر)، ومع أن يوشيدا حل محله في رئاسة المعهد عند موته، إلا أن ذلك المعهد ظل سريا لسنوات عديدة وفي الوقت الحاضر فإن رئيس المعهد (شيهان) هو السيد أو الماستر ماساكي كوندو. مع أن الكثير من تلك التعاليم لا تزال سرية، إلا أنه ومع الوقت فإن أعضاء المعهد قد ساهموا بنشر ومشاركة معرفتهم الآخرين. ولكن ظل المعهد مجتمعا مغلقا ومن الصعوبة بمكان الوصول إليه.
- ريدو ريكي جاكاي (靈道靈氣學會, وتعني "الوجود الروحاني [و] معهد الطاقة الروحانية") وهو نظام استمد اسمه من رؤساء ريهو جاكاي، وقد ادار المعهد فومينوراي أوكي الذي أضاف إلى تدريس الجاكاي إضافات بسيطة تجعل من الاختلاف في التعليم شبه معدومة. وقد اعتمد في هذا النظام رمز كوريكي (وتعني "قوة السعادة") وهو رمز أستلهمه فومينوراي أوكي[32][33].
- كوميو ريكي كاي (光明レイキ會, وتعني "جمعية الطاقة الروحانية المستنيرة") وهو نظام استمد اسمه من اسم مدرسة ريكي ياباني تقليدي، وانشأها هيوكوتن اناموتو (稲本 百天) وهو معلم ريكي له خلفية غربية. وتختلف تلك المدرسة عن سابقتيها بأن مصدرها لم يكن من الجاكاي، ولكنها اتت من خط هاياشي ونظامه خلال جيوكو ياماغوتشي (山口 千代子) والتي بقيت في اليابان.
- جيكيدن ريكي (直傳靈氣، وتعني التعليم المباشر للطاقة الروحانية) وهو اسم لنظام درسه الدكتور هاياشي ولكن أوجده السيد ياماغوزي وابنه تادو[34].
وتعرض مواضع اليد في الريكي الياباني في كتيب أوسوي ريكي ريوهو هيكيي (臼井靈氣療法必携, كتيب علاج أوسوي ريكي) كما استخدمها وجمعها اوسوي، وهي أوسع نطاقا من مواضع اليد المستخدمة في الريكي الغربي
الريكي الغربي
الريكي الغربي (西洋レイキ, سي يو ريكي) هو النظام الذي اعتمدته هاوايو تاكاتا[36]. الاختلاف الرئيسي بين تقاليد تلك المدارس هو استخدام أنماط اليد للعلاجات داخلية بدلا من ريجي-هو، وهي المهارة الحدسية "لمعرفة أين توضع اليدين"[30]. هذا النمط من الريكي يركز أكثر على الشفاء من الأمراض، ويجعل الصعود إلى مستويات تناغم أعلى أكثر رسمية[30].
بعيد انتهائها من تدريبات هاياشي عادت تاكاتا إلى هاواي آخذة الريكي معها. وأنشأت فيها عدة عيادات، ثم بدأ الريكي بالانتشار في الغرب. وكنتيجة للحرب العالمية الثانية فقد قررت تاكاتا تعديل نظام الريكي الياباني التقليدي لجعله أكثر فهما وذا قبول للعقلية الغربية.
- أوسوي ريكي شيكي ريوهو (臼井靈氣式療法، وتترجم بمعنى "نمط علاج الطاقة أوسوي الروحانية"، وإن كانت ترجمتها الحرفية: "نمط العلاج الطبي لطاقة أوسوي الروحانية" (ريوهو (療法) تعني علاج طبي)) وهو اسم أطلق على نظام ريكي غربي، وهو نظام حاول البقاء قريبا لممارسات تاكاتا الأصلية. ويدرسه حاليا -كمثال- تحالف الريكي بزعامة فيليس لي فورموتو وهي حفيدة تاكاتا[37]. وهذا النظام كما هو الحال مع معظم أنظمة ريكي الغربية يوجد بها ثلاثة مستويات، وتسمى كالتالي: المستوى الأول، والمستوى الثاني، ثم مستوى الماستر أو المعلم، والذي يستخدم نسخ تاكاتا للرموز الأربعة الأصلية والتي أعطاها إياها هياشي. أوسوي ريكي شيكي ريوهو هو نموذج التأهيل المطلوب (بالتوازي مع سلسلة الريكي) عند طلب ضمان لممارسة الريكي للناس في المملكة المتحدة[38].
- ريكي أوسوي/تبتي هو الاسم الذي يطلق على النظام الذي طوره آرثر روبرتسون وعممه لاحقا ويليام لي راند وديان شتاين[39][40]. واستمد هذا النظام من ريكي أوسوي كما درسته تاكاتا واضيفت إليه تقنيات من أوسوي ريكي رويوهو جاكاي، مثل بيوسن-هو (病 専 法 أسلوب الفحص) وجيوشي-هو (凝视 法 أسلوب الشفاء بالعيون) وكنيوكو-هو (件 抑制 法 أسلوب الاغتسال الناشف). وأعطى راند لهذا النظام بعض الاضافات لتمييزه عن نظام أوسوي ريكي شيكي ريوهو، مثل تعديل أسلوب التناغم الذي يمزج التنفس البنفسجي[39]، واستخدام رموز نار الماستر التبتي والكونداليني مع أربعة رموز أوسوي التقليدية وموضع هوى يين (الموجود في العجان)، وأيضا المدار المصغر[39]. بالإضافة إلى ماورد أعلاه فإن ريكي أوسوي/تبتي يمكن أن تتضمن في بعض الأحيان جراحة نفسية. هذا النظام له أربعة مستويات خلافا لنظام أوسوي ريكي شيكي ريوهو، وتسمى: المستوى الأول والثاني وتدريب الريكي المتقدم (عادة 3A أو ART) ثم درجة الماستر أو المعلم (المشهورة 3B)[39].
- جنداي ريكي هو (现代 灵气 法، وتعني "الطريقة الحديثة للطاقة الروحية") هو نظام يشتمل على عناصر من كلا الريكي الياباني والغربي[41]، وأنشئه هيروشي دوي[41]. ودوي هذا تلقى تدريبه الأولي في الريكي الغربي على يد ميكو ميتسوي وهو ماستر في "تقنيات التألق"[42]. وقد منحت له عضوية في أوسوي ريكي رويوهو جاكاي سنة 1993[42].
التعاليم
تدعي تعاليم الريكي بأن للريكي طاقة لا تنضب أبدا[43][44] بحيث يمكن استخدامه لإحداث أثر للشفاء[45]. ويزعم ممارسي الريكي بأن الكل يستطيع الحصول على تلك الطاقة[46] عن طريق عملية التناغم[47] التي يقوم بها الريكي ماستر[48].
يوصف مريدي الريكي بأنه علاج شمولي يأتي بالشفاء على المستوى البدني والعقلي والعاطفي والروحي[49]. فيعتقد بأن طاقة تتدفق خلال يدي الممارس كلما وضع يديه على موضع المتلقي أو قريبا منه. بعض التعاليم تأكد على أهمية نية الممارس أو وجوده في تلك العملية، بينما يقول آخرون أن الجزء المصاب للمستلم يسحب الطاقة لتنشيط وتعزيز عملية الشفاء الطبيعي[50]. بالإضافة إلى هذا المفهوم، والاعتقاد هو أن تلك الطاقة هي "ذكية"[51]، بمعنى أن الريكي يعرف موضع الشفاء، حتى لو كانت يد الممارس ليست بالقرب منالمكان المطلوب شفاؤه.
التدريب
وتنقسم فترة تدريب الريكي خارج اليابان إلى ثلاثة مستويات[52]، والموضح أدناه هو الأكثر شيوعا. كان الريكي الياباني التقليدي يدرس بكثافة تحت إشراف أوسوي مع جلسات تأمل أسبوعية بحيث تستخدم الريكي لفحص الجسم لتوفير حيوية للتشخيص[53]، ويعرف باللغة اليابانية بيوسن-هو، علاج بالريكي الياباني هو بديهي وموجه لمكان محدد على عكس المعالجة بالريكي الغربي والذي يميل إلى علاج الجسد كله بدلا من مناطق محددة.
المستوى الأول
دورة المستوى الأول للريكي[54]، ويسمى أحيانا باليابانية شودن ("初 伝" وتعني: تعاليم الأولية أو الابتدائية)[55]، حيث يتعلم الطلبة النظريات والمناهج الأساسية. ويعطى المعلم عدد من التناغمات للطالب[56]. وكذلك يتعلم الطلبة الأماكن التي توضع بها اليد على جسم المتلقي والتي يعتقد بأنها أفضل ماتؤديه العملية لعلاج للجسم كله[57]. ويمكن لممارس الريكي بعد الانتهاء من دورة المستوى الأول أن يبدأ بعلاج نفسه والآخرين بالريكي. وتعتمد مدة الدورة على معلم الريكي، فقد تعقد على أربع جلسات موزعة على عدد محدد من الأيام، وقد تعقد في جلستين خلال يومين[58].
المستوى الثاني
دورة المستوى الثاني للريكي[59]، ويطلق عليها بالياباني (奥 伝 أوكودن، وتعني "التدريبات الداخلية")[60]، وفيها يتعلم الطالب استخدام عدد من الرموز التي يقال أنها تعزز القوة والمسافة التي يمكن أن يمارس فيها الريكي[61]. وهذا يشتمل على استخدام رموز لتكوين اتصال مؤقت بين الممارس والمتلقي -بغض النظر عن المكان والوقت- ثم ترسل طاقة الريكي[62][63]. إضافة إلى تمكينه من استخدام الرموز فإنه يعطى تناغم آخر يقال عنه انه لزيادة سعة الريكي المتدفقة خلال الطالب[64]. ويتمكن الطالب بعد اكماله المستوى الثاني من العمل دون حضور المتلقي -وهي ممارسة تعرف باسم "الشفاء عن بعد"[65]. وفي اليابان يكاد الطلبة أن يبلغوا المستوى الثاني بعد مرور 10 سنوات وأحيانا تصل الفترة إلى 20 عاما من الممارسة تحت وصاية أوسوي، وإن كانت الغالبية لم تتمكن من بلوغ المستوى الثالث[66].
المستوى الثالث
في المستوى الثالث أو مايطلق عليه مستوى "تدريب المعلم"[67] (بالياباني شنبدن "神秘 伝" وتعني "التعاليم السرية")[68]، حيث ينال الطالب درجة ماستر ريكي أو المعلم. ولا يفترض كلمة ماستر في مصطلحات الريكي أن تعني التنوير الروحي، لتفادي هذا الخلط يتم تغييرها أحيانا إلى "معلم/ماستر". ويمكن للطالب حسب كل فرع من فروع الريكي انجاز تناغم أو أكثر ويتعلم رمزا آخر[69]. وبعد الانتهاء من تدريب الماستر، فإن الريكي ماستر الجديد يمكن أن يآلف طلبة جدد لتعليمهم مراحل الريكي الثلاث. وتدوم مدة التدريب الماستر من يوم إلى سنة وقد تطول أكثر، وذلك حسب المدرسة وفلسفة تدريب معلم الريكي. ويكون هناك بالعادة نوعين من الريكي ماستر: "معلم ماستر" و"ممارس ماستر"؛ فمعلم ماستر هو ريكي ماستر وأيضا لديه القدرة بتدريس الريكي (بمعنى تكييف آخرين)، بينما الممارس الماستر هو ريكي ماستر ولكنه لا يدخل في اختصاص تدريس الريكي.
الاختلافات
هناك تباين كبير في أساليب التدريب وفترة الدورة (أي التناغم) والتكاليف. بالرغم من عدم وجود هيئة مركزية معتمدة للريكي ولا قواعد لتنظيم ممارستها، إلا أنه توجد منظمات في المملكة المتحدة تسعى لتوحيد الريكي وممارساته، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة (UK Reiki Federation)[70] ومجلس الريكي المملكة المتحدة(Reiki Council UK)[71]. وتتوفر دورات الريكي أيضا على الإنترنت، إلا أن التقليديين طالبوا بأن التناغم يجب أن يتم في الشخص لكي تصبح نافذة المفعول، فالريكي ماستر/المعلم القائم على التناغم يجب أن يكون قادرا على اللمس الحقيقي لمجال طاقة الشخص المطلوب تناغمه. بعض اتحادات الريكي لا تعترف بمناغم الريكي عن بعد، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة الذين قالوا: "يجب أن يكون التدريب شخصيا" أو "وجها لوجه" (لا يقبل بالتناغمات عن بعد)[72]. بعض التقليديين منعوا أيضا فكرة أساليب تعليم الريكي "بسرعة" لأنه لا يمكن أن يكون المردود العائد على الشخص له أي اعتبار من القوة، ولأنه لا يوجد بديل عن الخبرة والصبر عند الريكي ماستر.
تعليق