بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على من لا نبياً بعده
كل في ثرائه له أسبابه فمنهم من يذهب إلى عمله وينتظر منها أجره ومنهم من تكون رزقته على قوة بدنه أو على حبال صوته أو ورثة لموت قريب له لكن في قصتنا هذه تختلف عما نرااااااااااااااااااااااا
من المعلوم إن مصدر ثراء قارون انه حينما طلب من سيدنا موسى عليه السلام أن يدعو الله له أن يرزقه مالاً كثيراً فرزقه الله علماً فريداً وهو علم الكيمياء استطاع به تحويل التراب إلى ذهب
لذلك عندما قال سيدنا موسى عليه السلام له بأن هذا المال من عند الله قال له قارون : إنما أوتيته على علم من عندي مستكبرا على رب النعم وكلنا يعلم ما حصل له من عذاب الله له وأخذه بالخسف الذي حصل له ولا زالت بنيانه شاهداَ على قبره ومسقط رأسه (مدينة الفيوم بمصر على ما اعتقد ) التي حصلت بها القصة
كل هذه المقدمة مع الشواهد تثبت أن الإنسان بعلمه وبقدرة من الله يستطيع تحويل المعادن الخسيسة والتراب إلى معادن ثمينة ونفيسة كالذهب ولكن السؤال كيف لنا ذلك ؟؟؟
يأتي حجر الفلاسفة كأحد أشهر أسماء الأحجار على مر العصور، وهو حجر خيالي لديه القدرة على تحويل المعادن الرخيصة إلى ذهب ، وسمعنا أيضا عن الكيمياء القديمة " الخيمياء" التي تشرح عدة طرق لتحويل النحاس والرصاص إلى مادة نقية من الذهب الخالص، وادعى البعض أن الفراعنة كانت لديهم هذه العلوم وتلك القدرة الخرافية.. حيث قالت كليوباترا لأنطونيو " أستطيع أن أحول التراب إلى ذهب"، وحدثنا الفيلسوف "ديموقراطيس" عن كهنة الفراعنة الذين يحولون التراب إلى ذهب في المعابد، وفي الأساطير الإغريقية أيضا هناك ما يدعى " لمسة ميداس "، ولها نفس القدرة على تحويل التراب إلى ذهب.
مما لاشك فيه أن هذه الفكرة حلم للغني قبل الفقير ,مما جعل علماء الكيمياء على مر العصور بإطلاق التجارب والتي كثيرا منها باءت بالفشل والقليل منها حققت نتائج لا تكاد ترضي لكن من خلالها تم التوصل إلى بعض النتائج التي تفيد ويشكل ملحوظ إلى التحويل البسيط .
من هذه التجارب :
الدكتور البريطاني ستيفن في أوائل 1897 ، قال "إننا لا نستهلك أي تكلفة من المواد الكيميائية والمواد الأخرى في العملية ما نستخدمه بشكل رئيسي الطاقة في بعض أشكالها المختلفة ، مثل الحرارة والكهرباء والمغناطيسية ، والجاذبية ، والتماسك ، والمصاهرة الكيميائية والأشعة وغيرها. .. المصدر الرئيسي لدينا هو حساب الوقت اللازم لإحداث التغييرات المنشودة الجزيئية للاوقية (الاونصة)... واحد من فضة ينتج ثلاثة أرباع أوقية من الذهب.
العملية تتألف من خمس مراحل :
1) المعالجة الميكانيكية ( هي عبارة عن قوة المحرك التي تمارس الضغط على العناصر وتصل إلى 500طن عند درجات حرارة منخفضة جداً )
2) البرغلة
3) معالجة ميكانيكية مرة أخرى
4) علاج تعديل حامض النيتريك
5) التكرير
لابد من وضع عينة من الذهب لكي يكسب هذه المواد خواصها بعد انحلاله ولا يشترط إن تكون هذه المادة من الفضة فقط من الممكن إدخال النحاس الخام أو الحديد لفعل تلك التجربة .
على هذا الرابط تجد أكثر من تجربه لم استطع عمل الترجمة الدقيقة لها
http://www.rexresearch.com/adept/aa1agau.htm
بعض الاكتشافات في حقول مناجم الذهب :
أعلن فريق من العلماء انه استطاع التعرف في مناجم الذهب في استراليا إلى جرثومة قديكون لها دور رئيسي في خلق ذرات أو حبيبات من المعدن الثمين:الذهب.
وقال العلماء أن الجرثومة التي أطلقوا عليها تسمية "لارالستونيا ميتاليدورانس" لديها القدرة على تحويل الغبار إلى ذهب. وأوضحوا في دراسةنشرتها مجلة "ساينس" في عددها الأخير أن باحثين جمعوا حبيبات من الذهب في منجمينللذهب في استراليا يبعد احدهما عن الآخر مسافة ثلاثة آلاف كيلومتر واكتشفوا وجودالجرثومة في نسبة 80 في المئة من المنجمين. وهو ما يعني، بحسب قول رئيس فريق البحثالألماني فرانك رايث إن الجرثومة قادرة على التحول، ولها في التربة مفعول المنظفالميكروسكوبي، أي أنها تحول المعادن الصلبة إلى حالة الذوبان ثم إلى حالة صلبة منجديد ولكن بنسبة اقل من المواد السامة. وبالرغم من تأكيد فرق الباحثين علىعدم اكتشافهم بعد وبشكل دقيق للعملية الكيميائية التي تجعل هذه الجرثومة تحول غبارالمعادن إلى حبيبات من الذهب إلا أنهم شددوا على أهمية هذه الجرثومة في صنع الذهبإلى جانب عوامل أخرى قالوا أنهم سيعكفون على اكتشافها بعد دراسات أكثر دقة.
ونصحوا بعدم الذهاب بعيدا في تخيل صنع <حدائق> من الذهب بفضل هذهالجرثومة... لأن هذه الجرثومة لا تستطيع صنع الذهب لو لم يكن الذهب موجودا قبلا .
أتمنى أن هذا الجمع من المعلومة يفتح آفاق المعرفة لديكم وصنع المستحيل الذي هو ليس بصعب على رب هذا الكون .
تعليق