شرش الزلوع
ما هو شرش الزلوع (أو النبتة الجنسية ) ؟
شرش الزلوع (الشرش بكسر السين هو الجذر‚ والزلوع بتشديد اللام نبات بري) فهو عبارة عن جذور نبتة محلية وتوجد في جبل الشيخ (جبل حرمون ) على الحدود بين لبنان وسوريا وفلسطين وهو ينمو على نطاق واسع في بلاد الشام وفي في جبال بني مالك في جنوب المملكة العربية السعودية ، وتسمى أيضاً " سيريلا هارموني " . تبدأ بالظهور منذ بداية شهر أغسطس (آب)
مم تتألف هذه النبتة (العشبة ) " العجيبة " (السحرية ؟
يبلغ طول نبتة " شرش الزلوع " أقل من متر ولها أوراق رفيعة مسننة وأزهارها صغيرة صفراء وبيضاء ، ولها نوعان من الجذور : جذر وتدي (مذكر ) في أسفله شعيرات ناعمة ، وجذر متشعب (متفرغ ) (مؤنث ) في رأسه غصنان متساويان . وهي تنبت على ارتفاع أكثر من 2500 متر عن سطح البحر
ما هو تأثير النبتة المساعد أو المقوي للقدرة الجنسية ؟
مفعول النبتة سريع ، إذ يظهر بعد مرور نصف ساعة ، ومميزاتها أنها عشبة طبيعية بدون مواد كيمائية ، ومفعولها أقوى من مفعول الفياغرا ، وبدون عوارض (أعراض ) جانبية. فهي منشط ومقو جنسي مهم لمعالجة ضعف الانتصاب .
ومن خصائصها الممتازة والاستثنائية أنها تنشط القلب والجهاز العصبي وتساعد أكثر من "الجنسينغ " على تجديد الخلايا . وليس له ضرر على مرض السكر ويوجد فيه مستحضر مقنن ومسجل لدى وزارة الصحة ويباع في الصيدليات وعليه الجرعات.
وقد أجريت دراسة ميدانية غير علمية خلال السنوات الخمس الأخيرة للنبتة شملت 500 شخص من النساء والرجال ، قسمهم إلى مجموعتين تضم الأولى من هم دون الخمسين عاماً وتضم الثانية الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاماً ، ويجيب بأنَّ النتائج كانت باهرة جداً ، وحققت التجارب نجاحاً ملموساً بنسبة 96 في المائة من دون ملاحظة ظهور أية عوارض جانبية أو سلبية .
وأكد الطبيب الدكتور علي أبو همّين ، وهو من بلدة شبعا الحدودية المجاورة ، أنه سيبدأ بتسويق حبوب هذه النبتة التي تسمى باللاتينية " سيريلا هارمون " ، ويؤكد أبو همّين ، الذي يختبر النبتة منذ عشرين سنة ، أنها تزيد وتقوي القدرة الجنسية ويمكن استعمالها أيضاً كمهدئ . ويشدد الدكتور أبو همّين على أنَّ شرش الزلوع يعوض الضعف العام ويطرد الغازات ، وهو مضاد للتشنج العصبي . ويشير إلى أنَّ جميع الأشخاص ال 700 الذين أجرى عليهم التجارب تجاوبوا بشكل جيد ، ويروي أنَّ ما لفت نظره ، خلال عمله ، حال مواطن أصيب بعجز جنسي من جراء تعرضه لانفجار لغم أرضي ، واستمر وضعه على هذا النحو عشرة أعوام ، وذهل بعد أسبوعين من علاجه حيث عادت إليه المقدرة الجنسية وبقوة ، فأنجب واستعاد ثقته بنفسه.
تعليق