الله عليك اخي الوليد موضوع اكثر من رائع وقيم
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الأصول الغامضة للأنسان
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة الحوراني مشاهدة المشاركةالله عليك اخي الوليد موضوع اكثر من رائع وقيم
تسلم أخوي الحوراني...
نور الموضوع بتشريفك...إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
الأصل الغامض للإنسان
لقد أصبح يتوضّح لنا بجلاء أن مفهومنا التقليدي حول التاريخ البشري ليس مغلوطاً فحسب ولكنه بحاجة أيضاً لمراجعة شاملة. إن الدلائل على ذلك آخذة بالتراكم وتتعاظم لدرجة أنه لم يعد من الممكن تجاهله. في جميع أنحاء المعمورة، راحت المكتشفات الأثرية تظهر ما هو نقيض كامل للتصوّر التقليدي بخصوص الأصل البشري. ويبدو أن هناك ثورة فكرية في طور التشكّل، وتتبع طريقة مختلفة في النظر لأنفسنا ولأصولنا الحقيقية.
تم خلال القرنين الماضيين استخراج العديد من المكتشفات الأثرية التي لا تتوافق مع المقياس الزمني التقليدي لعصور ما قبل التاريخ. هذه المكتشفات والتي تدعى عامةً بـ"الغرائب الأثرية" تم تجاهلها في التقارير المكتوبة حول الموقع الأثري أو تركت مهملة في مستودعات المتاحف ليتراكم فوقها الغبار. لكن بجميع الأحوال فإن الحجم الهائل لتلك المكتشفات المقموعة والنوعية المميّزة لبعضها يدعو إلى إعادة النظر في العوالم التي سبقت عالمنا.إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
لازال الإجماع الأكاديمي يتفق على أن أسلاف الإنسان الحديث قد انحدروا قبل مليون سنة من الآن. أما الإنسان الحديث، أي "الهومو سابيان" homo sapiens، فلم يبرز ككائن متفوّق على سطح الكوكب إلا منذ 50.000 عام. ومنذ 10.000 سنة فقط، بدأ طريقه لصنع الحضارة. وهذا بشكل عام هو الخط الذي يسير عليه علماء الآثار التقليديون وعلماء الاجتماع الذين يدرسون مراحل التطوّر البشري. كل ذلك بالرغم من وجود كم هائل من الدلائل التي تشير إلى عكس ذلك.
ونحن طبعاً لا زلنا نستبعد أي حقيقة مناقضة للتوجّه العلمي الرسمي، لأننا لم نفكر يوماً بقراءة إحدى الدّراسات أو الكتب المنبوذة من قبل المؤسّسة العلميّة السّائدة ، ليس لأنَّ هذه الدّراسات غير صحيحة بل لأنّها تتناقض مع توجهات المؤسسة العلمية الرسمية، مثل كتاب "علم الآثار المحظور" Forbidden Archeology 1993، للمؤلفان: "مايكل كريمو" Michael Cremo، وريشارد ثومبسون Richard Thompson، اللذان أوردا، في ما يقارب 900 صفحة، عدد كبير من الدلائل والبراهين والأوراق الموثّقة وبقايا عظام إنسانيّة، بالإضافة إلى أدوات ومصنوعات وغيرها من آثار تشير إلى أنّ بشراً مثلنا (يشبهونا تماماً) عاشوا على هذه الأرض منذ ملايين السّنين! وقدّم الكاتبان إثباتات مقنعة تدلّ على أنََّ المؤسَّسة العلميّة قامت بإخماد وقمع وتجاهل هذه الحقائق تماماً! لأنّها تتناقض مع الرؤية العلميّة المعاصرة تجاه أصول الإنسان ومنابع ثقافاته ومعتقداته.إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
يقترح الكاتبان وجود كم هائل من الدلائل القوية التي تثبت بأن بشراً عصريين كانوا موجودين في كل من الفترة "البلوسينية" Pliocene، "الميوسينية" Miocene، وحتى في الفترة "التيرتيارية" Tertiary، أي قبل ظهور أي قرد أو ما شابه من أسلاف مُفترضة بملايين السنين. مُعظم الاكتشافات تمت على يد علماء محترمين برزوا في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقبل أن تم وضع "الجدول الزمني العام" لمسيرة التطوّر البشري وفُرض على الجميع الالتزام به. كتب "كريمو" و"ثومبسون" يقولان:
".. هذه الاكتشافات ليست معروفة جيداً، حيث تم نسيانها من قبل العلم عبر العقود الطويلة أو، في حالات كثيرة، تم إبعادها من تحت الأضواء بفعل منظومة "تصفية المعلومات غير المناسبة". فكانت النتيجة أن الطلاب الحديثين في مجال دراسة المستحاثات البشرية paleoanthropology لم يتعرفوا على كامل طيف الدلائل الأثرية المتعلقة بأصول الإنسان وتاريخه. وبدلاً من ذلك، يتعرّف معظم الناس، بما فيهم الخبراء والعلماء، على مجموعة دلائل مُنتقاة بعناية بحيث تناسب القصة التي يرويها العلم المنهجي، أي ظهور كائنات شبه بشرية تطوّرت من كائنات مشابهة للقرود في أفريقيا خلال بدايات الفترة البليوسينية Pleistocene، وأن الإنسان الحديث تطور في النهاية من تلك الكائنات شبه البشرية في أواخر الفترة البليوسينية، ربما في أفريقيا أو مكان آخر في العالم.."
لقد تفحّص الكاتبان بقايا أثرية حديثة الاكتشاف، واستعرضوا كيف يمكن لمفاهيم وتصوّرات نظرية متحيّزة أن تحكم عملية قبول أو رفض الدلائل وطريقة ترجمتها. توصّلا إلى أن أنواع مختلفة من الكائنات شبه البشرية وأشباه القرود كانت متعايشة معاً وبنفس الوقت وعلى مدى ملايين السنين الماضية.
لقد استجابت المؤسسة العلمية الرسمية بغضب شديد تجاه هذا التحدي السافر الذي أبداه كل من "كريمو" و"ثومبسون" للمعتقدات الراسخة بعمق في وجدان العلماء المنهجيين. وصف العالم الدارويني البارز "ريتشارد ليكي" Richard Leakey كتابهما بـ"الكلام الفارغ". أما المجلة العلمية المحترمة The American Journal of Physical Anthropology، فقد وصفت الكتاب على أنه "..بدعة هندوسية/تكوينية (أساطير هندية مخلوطة مع روايات سفر التكوين في الإنجيل).. مجرّد قصص أنثروبولوجية ماورائية تهدف للتشويق والإثارة... عبارة عن سخافات لا تستحق الاعتبار والاهتمام.."إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
الكاتبان لا ينكران تعاطفهما مع مؤسسة "باكتيفيدانتا" Bhaktivedanta الروحية، وهي فرع من الجمعية الدولية لـ"وعي كريشنا" Krishna Consciousness، والكثير من النقاد تهجّموا على الكتاب بناء على أساس الإيمان (الهندي) الذي ينتمي إليه مؤلفاه مما جعلهما، كما يزعم النقاد، غير مؤهلان لمناقشة الموضوع من موقع حيادي وغير متحيّز. لكن هذا الموقف غير عادل، حيث أن كافة المؤلفين، بما فيهم الداروينيين، لديهم ميول فلسفية معيّنة يمكنها التأثير على موضوعيتهم. مهما كان الأمر، من المفروض أن تنال كافة الدلائل والحجج القبول أو الرفض بناءً على أهليتها ومصداقيتها، فلا يمكننا رفض عمل معيّن بناء على الميول الفلسفية أو الأيديولوجية وحتى الدينية للمؤلفين والباحثين.
لم تكن ردود الفعل من العلماء الرسميين سلبية بالكامل، بل أدرك بعضهم جودة العمل والمهنية العالية التي اتصف بها الكتاب. كتب "ديفيد هيبيل" David Heppell من قسم التاريخ الطبيعي في المتحف الملكي باسكتلندا يقول:
".. إنه عمل شامل وتصف بدرجة عالية من الاحتراف والثقافة... إذا قبل أحدنا أم لم يقبل تلك الدلائل المُقدمة في الكتاب، فإنها تبدو بكل تأكيد وكأنه لم يعد هناك جدوى من تجاهلها.."
لقد صدر كتاب واحد على الأقل، كمحاولة جدّية من قبل أحد الداروينيين لدحض وتكذيب ما ورد في كتاب "علم الآثار المحظور"، لكن بدا واضحاً أن المؤلّف حاول فقط البحث عن الفجوات في بعض المسائل الواردة فيه، أما الأغلبية الباقية من الكتاب، فقد تركها دون أن يحرّك بها ساكناً.إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
معظم الدلائل الأثرية التي قدمها المؤلفان "كريمو" و"ثومبسون" في الكتاب كانت قد اكتُشفت بعد نشر كتاب "أصل الأجناس" The Origin of Species في العام 1859م. في ذلك الوقت، لم يكن هناك أي مستحاثات ذات أهمية سوى بقايا إنسان النياندرتال Neanderthal، كما أنه لم يكن هناك أي قصّة ثابتة حول أصل الإنسان لكي يُدافع عنها ضد أفكار داروين. وكنتيجة لهذا الأمر، كافة الاكتشافات التي بلّغ عنها العلماء الرسميون والمناقضة للداروينية لم تجد طريقها إلى صفحات المجلات الأكاديمية المحترمة. مُعظم المُستحاثات واللُقى الأثرية، التي تُعتبر "شاذة" بالنسبة للمنهج الدارويني، قد تم استخراجها قبل اكتشاف "يوجين دوبوا" Eugene Dubois المزعوم لرجل "جافا" Java man عام 1891 ـ 1892م.
لقد قام "دوبوا" بتصنيف رجل "جافا" وفق المصطلح "بيثكانثروبوس أركتوس" Pithecanthropus erectus، معتقداً بأنه يمثّل صلة الوصل بين القرود وفصيلة الـ"هومو" Homo (أسلاف الإنسان المباشرون)، لكنه اليوم يُصنّف بأنه يمثّل مخلوق الـ"هومو أركتوس" Homo erectus.
تم إيجاد رجل "جافا" في طبقات أرضية تعود للفترة البليوستينية المتوسطة Middle Pleistocene وقُدر عمره بحوالي 800 ألف سنة. لقد أصبح الاكتشاف نقطة علام تاريخية. وبالتالي، أصبح العلماء يرفضون تقبّل أي مستحاثات أو لُقى أثرية تابعة للإنسان العصري في طبقات أرضية متساوية أو أكثر عمقاً من تلك التي وُجد فيها رجل "جافا". وإذا أتوا على هكذا اكتشافات وجهاً لوجه، فسوف يحكمون فوراً بأن هذا مستحيل ويبحثون عن طريقة للتخلّص من هذا الاكتشاف "الشاذ" فيقررون بأنه مجرّد وهم، أو تزوير، أو حصل نتيجة خطأ ما في التقييم العلمي، أو غيرها من حجج وأعذار مختلفة يتم تسويقها حسب الحالة والظرف.إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
في العام 1884م، كتب عالِم الأنثروبولوجيا "أرماند دي كواتريفغ" Armand de Quatrefages يقول: ".. يبدو أن الاعتراضات على وجود الإنسان في الفترتين "البليوسينية" Pliocene و"الميوسينية" Miocene تتعلّق باعتبارات نظرية أكثر من كونها ملاحظات ميدانية مباشرة.."وقد عبّر العالِم "ألفرد ولاس" Alfred Wallace عن امتعاضه من حقيقة أن الدلائل على وجود إنسان حديث في المرحلة "الترتيارية" Tertiary تتعرّض دائماً للهجوم الشرس وبواسطة كافة الأسلحة المتوفرة بما في ذلك الشكّ المهين، والاتهامات الجارحة، والسخرية الوقحة.
في النصف الأخير من القرن التاسع عشر، اكتشف عدد من العلماء عظام مكسورة ومحززة وكذلك مصنوعات صدفية تشير إلى وجود إنسان عاقل في كل من الفترة "البليوسينية" Pliocene، "الميوسينية" Miocene، وحتى في فترات أبكر بكثير. أما منتقدو هذه الاكتشافات، فيقترحون بأن علامات وآثار الحفر والتحزيز هي ناتجة من أفعال عفوية سببتها الكائنات المفترسة أو ربما الضغوطات الجيولوجية. لكن الداعمين للاكتشافات قدموا حجج وبراهين مفصّلة تثبت أنها مصنوعات بشرية. كما أن العلماء استخرجوا كميات كبيرة من ما يفترضون بأنها أدوات وأسلحة حجرية. وقد تم التبليغ عن هذه الاكتشافات في المجلات العلمية المحترمة وحصلت نقاشات كثيرة حولها في المؤتمرات العلمية البارزة، لكن اليوم بالكاد يسمع عنها أحد. النظرة السائدة نقول بأن "أشباه القرود" الذين عاشوا في أواخر وأواسط الفترة "البليوسينية" كانوا مجرّد مخلوقات "أوسترالوبيثاكية" australopithecines بدائية جداً لدرجة أنها تعجز عن صنع الأدوات الحجرية.
لقد استعرض كل من "كريمو" و"ثومبسون" كيف أن علماء المستحاثات البشرية العصريين يتعاملون مع الدلائل الأثرية بازدواجية المعايير. فإذا توافق أحد الاكتشافات مع النظرية القائمة، فسوف يتم قبولها بسهولة ويسر، بينما إذا تم اكتشاف دلائل أثرية "شاذة"، فسوف يخضعونها لفحوصات دقيقة ونتائج هذه الفحوصات تكون معروفة مسبقاً: سوف لن تُعتبر اكتشافات حقيقية!
وقد جذب المؤلفان الانتباه نحو الممارسة المضللة وغير الصادقة خلال تحديد التاريخ مورفولوجياً. أي أنه، إذا تم اكتشاف "شبه بشري" قريب للإنسان، وبنفس الوقت اكتُشف "شبه بشري" قريب للقرد في موقعين مختلفين لكنهما ينتميان لنفس الفترة الجيولوجية، البليوسينية الوسطى مثلاً، فسوف يمنحون الموقع الذي يحتوي على بقايا "شبه بشري" القريب للقرد تاريخاً أقدم من الموقع الآخر. ثم يتم إظهار المخلوقين المكتشفين في الكتب المدرسية على أنهما يمثلان دلائل ثابتة على التطوّر التدريجي المتسلسل! هذه الممارسة الجارية على نطاق واسع تساهم في تحريف المعلومات الحقيقية التي توفرها المستحاثات والبقايا الأثرية.
ألى هنا نكون وصلنا ألى نهاية الجزء الثالث, و ننتقل بأذن الله ألى الجزء الرابع و المهم جدا و هو اقتباسات من كتاب "علم الآثار المحظور" Forbidden Archeology، حيث يوفّر حقائق أثرية كثيرة تثبت حقيقة أن الإنسان العصري كان، بطريقة ما، يعيش على هذه الأرض في عصور جيولوجية غابرة تتجاوز مئات الملايين من السنين.
إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
علم الآثار المحظورالتاريخ المخفي للعرق البشري
هل كان الماضي البعيد للكرة الأرضية محطّ زيارات من قبل مسافرين عبر الزمن، قادمين من المستقبل؟! في الحقيقة، إن الدلائل أكثر بكثير من أن تجعلنا نستبعد هذه الفرضية.
ـ من الذي ترك آثار نعل حذاء عصري مطبوعة في حجر يعود إلى ما قبل ظهور الإنسان وحتى الديناصورات بـ200 مليون سنة؟
ـ من الذي خلف وراءه تلك الكرات المعدنية التي تم انتشالها في جنوب أفريقيا.. ومن الواضح أنها من صُنع الإنسان.. ذلك قبل أن يتطوّر الإنسان على وجه الأرض بـ 2 مليار سنة؟
ـ هل واجه بشراً عصريين مثلنا الموت في إحدى الفترات [الخارجة عن سياق الزمن الطبيعي] مما جعل بقاياهم محفوظة في الأرض، وذلك قبل التاريخ المنطقي بمئات الآلاف من السنين؟
من أين، أو ربما "متى"، كانت الحضارات المتطورة تزور ماضينا قبل ظهور البشر على الأرض بملايين السنين؟! فيما يلي، سوف نستكشف الاحتمالات وكذلك الدلائل العلمية المذهلة على هذه الحقيقة الثابتة. تحتوي الصفحات التالية على عينات قليلة من المعرفة المحظورة التي يتم إخفاءها وحمايتها اليوم.. هذه المعرفة التي تقترح إمكانية قوية تقول بأن نظرتنا لأصول الإنسان هي إما خاطئة، أو ربما كان هذا الكوكب هدف زيارات من قبل مسافرين عبر الزمن، قادمين من المستقبل؟!
إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
التوجّه الخاطئ
هناك الكثير من الغرائب الأثرية "الخارجة عن السياق الزمني" المبعثرة في مواقع مختلفة حول العالم. إنها أشياء لا يمكن لها أن تنتمي للفترة الزمنية التي يشير إليها موقع وجودها (طبقات صخرية عميقة في الأرض مثلاً). الدلائل التي تشير إلى حضارات إنسانية، أدوات وتكنولوجيا "خارجة عن السياق الزمني" هي كثيرة جداً. لقد خضعت للدراسة وتم توثيقها، وبالتالي، فهي ليست مجرّد روايات وهمية أو خيال علمي.
هذه المعرفة المحظورة تتعرّض للإخفاء المستمرّ ويتم منعها عنّا دائماً. إن النظرة الشائعة اليوم والقائلة بعدم إمكانية وجود إنسان عصري في الماضي البعيد تمثّل توجّه خاطئ. فالحقيقة موجودة هناك، في كل مكان من حولنا، وتكشف عن الدليل القاطع على وجود تكنولوجيا متقدمة وبشر عصريين يسبقون الفترة التي من المفروض أن يظهر فيها الإنسان على هذا الكوكب بملايين السنين. فلماذا إذاً تجاهد الحكومات والمؤسسات العلمية الرسمية في قمع وتجاهل هذه الاكتشافات المذهلة؟ من أين جاءت؟ كيف وصلت إلى هناك؟ لماذا نقمع هذه البراهين القاطعة على احتمالية وجود تقنيات خاصة للسفر عبر الزمن، استخدمها سكان المستقبل البعيد للعودة إلى الماضي البعيد؟
خلال اطلاعك على هذا العلم المحظور في الصفحات القادمة سوف تتوضّح لديك حقيقة مختلفة تماماً.. حقيقة أن كوكب الأرض كان "يُزار" أو "مأهول" من قبل بشر عصريين يستخدمون تكنولوجيا متطورة، وذلك قبل بكثير من ظهور الإنسان الأوّل حسب ما تنصّ عليه الكتب المدرسية.
إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
لكن مع ذلك، وباستخدام الأساليب العلمية المقبولة، بيّن العديد من الدلائل عن إثباتات على وجود بشراً عصريين وحضارات متقدمة "ساكنة" أو "زائرة" لماضي الكرة الأرضية، أي في الحقب المبكرة المبيّنة في الجدول الزمني السابق. الإثباتات كثيرة ومذهلة! إنها إثباتات علمية حاسمة، ولا يمكن تفسيرها سوى بالقبول بإمكانية وجود نوع من السفر عبر الزمن (على الأقل).
من أين، أو ربما "متى"، كانت الحضارات المتقدمة تزور (أو قائمة في) ماضينا قبل آلاف وحتى ملايين السنين من ظهور الإنسان الأوّل على وجه الأرض؟ خلال سيرنا قدماً نحو الماضي وعبر حُقب وعصور مختلفة، سوف نكتشف بأن الدلائل والإثباتات تتزايد أكثر وأكثر.. إثباتات تبرهن على وجود بشراً عصريين وتكنولوجيا متقدمة في الماضي البعيد.إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
العصر السينوزي يمثّل آخر العصور الخمسة في الزمن الجيولوجي، مبتدءاً منذ حوالي 65 مليون سنة وممتداً حتى وقتنا الحاضر. إنه يتبع المرحلة الكريتاكية Cretaceousالتابعة للعصر الميسوزي Mesozoic، وهو مقسوم إلى مرحلتين رئيسيتين: المرحلة الترتيارية Tertiary والمرحلة الكواتيرنارية Quaternary. يتم تناول مظاهر المرحلة الترتيارية في المقالات العلمية تحت مسميات الفترات القصيرة التي يشكّل مجموعها هذه المرحلة. وهذه الفترات الجيولوجية القصيرة هي: الفترة الباليوسينية Paleocene، الإيوسينية Eocene، الإلوجيسينية Oligocene، الميوسينية Miocene، وأخيراً البليوسينية Pliocene.دلائل من العصر السينوزيCenozoic Era
تبيّن النظرة العلمية المقبولة بخصوص التطوّر بأنه في العصر السينوزي Cenozoic Era (في المرحلة الكواتيرنارية) ظهر الإنسان منذ حوالي 1.6 مليون سنة، وأن الحضارة الإنسانية انطلقت منذ حوالي 10.000 سنة. فيما يلي، سوف نتعرّف على البعض من تلك المرحلة الجيولوجية التي شهدت ظهور الإنسان وفق النظرة العلمية.
إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد أمين مشاهدة المشاركةتفضل يا الوليد وزدنا مما حباك به المولى عز وجل من علم
تسلم يا أخي محمد...
نورت الموضوع يا غالي...
والله اليوم كنت ناوي أحط أشياء رائعة مع الصور, و لكن ضعف الأنترنيت منعني من رفع الصور للمنتدى...إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
-
هذه المرحلة تمثّل المرحلة الثانية والأخيرة من العصر السينوزي Cenozoic Era، وهي مقسومة إلى فترتين: البلايستوسينية Pleistocene، والهولوسينية Holocene. خلال الفترة الأولى (البلايستوسينية) من هذه المرحلة الجيولوجية كان معظم سطح الأرض مكسواً بالجليد (منذ 2 مليون سنة حتى حوالي 10.000 سنة). هذه المرحلة شهدت أيضاً ظهور أنواع مختلفة من الثديات التي طافت البلاد بكثرة. والأمر الأهم هو ظهور ما أصبحنا نعرفهم بأسلاف الإنسان (أشباه قرود)، ثم الإنسان البدائي، ثم الإنسان العصري، وسوف نتحدث عن تفاصيل الموضوع لاحقاً بالتسلسل.المرحلة الكواتيرناريةQuaternary period
كما أسلفت سابقاً، الأمر الأهم هو أن هذه المرحلة الجيولوجية شهدت ظهور ما أصبحنا نعرفهم بأسلاف الإنسان (أشباه قرود)، ثم الإنسان البدائي، ثم الإنسان العصري. وقد اتفق العلماء بشكل عام (رغم زعم البعض بوجود المزيد من أنواع القرود في مسيرة التطوّر البشري) على مراحل التطوّر الرئيسية التالية التي أدت في النهاية إلى تشكّل الإنسان العصري:
ظهور شبه القرد الجنوبيAustralopithecus
من حوالي 5.3 مليون سنة إلى بدايات المرحلة البلايستوسينية Pleistocene، أي قبل حوالي 1.6 مليون سنةإن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...
تعليق
تعليق