سأطرح هنا موضوع الأصول الغامضة للأنسان و هو المكان الأمثل الذي رأيته لطرح مثل هذه المواضيع...
الموضوع طبعا شائك جدا...
و لكن يجب التطرق له و فتح عقولنا و أبصارنا نحو أمور أن كنا لا نجهلها ,فيجب أن نسمع عنها...
التاريخ الحقيقي للإنسان
إن التاريخ الإنساني الحقيقي لا يتم مداولته في وسائل الإعلام ولا حتى في المؤسسات التعليميَّة رغم الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول أصول الإنسان. لماذا لازالت نظرية القرن التّاسع عشر حول التّطور والارتقاء تُدرّس لنا وللأجيال الناشئة في جميع الدوائر التّعليميّة الرسمية؟ لماذا لازالوا يرسّخون في عقولنا تلك القصّة التي تقول أنّنا ارتقينا من حالة بدائية أقرب للقرود إلى حالتنا المدنية المتحضّرة بشكل بطيء وتدريجي؟
تقترح نظرية التطوّر التي وجدها "داروين" بأن أشكل الحياة أو الفصائل البسيطة قد تطوّرت إلى فصائل أكثر تعقيداً عن طريق تغييرات عرضية حصلت خلال مدة زمنية بعيدة. ووفق هذه النظرية، يمكن للقرد أن يتطوّر ليصبح إنسان خلال خمس ملايين سنة.
يأتي الناس إلى المتاحف، كما هو الحال مع متحف التاريخ الطبيعي، من أجل الحصول على أجوبة لتساؤلاتهم.. هل تطوّرنا فعلاً من القرود؟.. هل البشر يتشاركون مع القرود من خلال سلف واحد؟ ومن خلال النظر إلى استعراض كالشكل التالي، يكون قد أجيب على تساؤلك:
يجيب العلم على تساؤلاتنا من خلال الاستعراضات السابقة، أي وكأنهم يقولون: "نعم".. هكذا كان أسلافنا.. وبشكل حاسم وغير قابل للجدل. لكن الجواب هو في الحقيقة بعيد عن كونه حاسماً، وهذا الاستعراض هو ليس سوى ترجمة للاكتشافات الأثرية التي أُعلن عنها على حساب إخفاء اكتشافات أخرى. أي هي ترجمة لرؤية تعود لمذهب علمي معيّن، وهناك ترجمات أخرى كثيرة عن أصول الإنسان لكنك لن تجدها في هذا المتحف أو أي متحف رسمي آخر في العالم.
الموضوع طبعا شائك جدا...
و لكن يجب التطرق له و فتح عقولنا و أبصارنا نحو أمور أن كنا لا نجهلها ,فيجب أن نسمع عنها...
التاريخ الحقيقي للإنسان
إن التاريخ الإنساني الحقيقي لا يتم مداولته في وسائل الإعلام ولا حتى في المؤسسات التعليميَّة رغم الكم الهائل من الاكتشافات الأثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول أصول الإنسان. لماذا لازالت نظرية القرن التّاسع عشر حول التّطور والارتقاء تُدرّس لنا وللأجيال الناشئة في جميع الدوائر التّعليميّة الرسمية؟ لماذا لازالوا يرسّخون في عقولنا تلك القصّة التي تقول أنّنا ارتقينا من حالة بدائية أقرب للقرود إلى حالتنا المدنية المتحضّرة بشكل بطيء وتدريجي؟
تقترح نظرية التطوّر التي وجدها "داروين" بأن أشكل الحياة أو الفصائل البسيطة قد تطوّرت إلى فصائل أكثر تعقيداً عن طريق تغييرات عرضية حصلت خلال مدة زمنية بعيدة. ووفق هذه النظرية، يمكن للقرد أن يتطوّر ليصبح إنسان خلال خمس ملايين سنة.
يأتي الناس إلى المتاحف، كما هو الحال مع متحف التاريخ الطبيعي، من أجل الحصول على أجوبة لتساؤلاتهم.. هل تطوّرنا فعلاً من القرود؟.. هل البشر يتشاركون مع القرود من خلال سلف واحد؟ ومن خلال النظر إلى استعراض كالشكل التالي، يكون قد أجيب على تساؤلك:
يجيب العلم على تساؤلاتنا من خلال الاستعراضات السابقة، أي وكأنهم يقولون: "نعم".. هكذا كان أسلافنا.. وبشكل حاسم وغير قابل للجدل. لكن الجواب هو في الحقيقة بعيد عن كونه حاسماً، وهذا الاستعراض هو ليس سوى ترجمة للاكتشافات الأثرية التي أُعلن عنها على حساب إخفاء اكتشافات أخرى. أي هي ترجمة لرؤية تعود لمذهب علمي معيّن، وهناك ترجمات أخرى كثيرة عن أصول الإنسان لكنك لن تجدها في هذا المتحف أو أي متحف رسمي آخر في العالم.
تعليق