ممر دياتلوف.
اتفق عشرة طلاب يدرسون فى معهد الاورال للفنون التطبيقيه على ان يذهبوا فى رحلة تسلق و عبور لجبال الاورال الشماليه و بالتحديد فى منطقة سفيردلوفيسك اوبلاست فى روسيا و كان قائد هذه المجموعه باحث متمرس فى مثل هذه الرحلات الخطيره و كان اسمه دياتلوف ايجور كما أن باقى افراد المجموعه كانت لهم خبرات سابقه كثيره فى رحلات التسلق بحكم طبيعة المنطقه التى يتواجدون فيها و قد كانت المجموعه المكونه من عشر افراد ثمانية رجال و امرأتان
الهدف من الرحله كان الوصول الى جبل أوتورتين و هو على بعد 10 كيلو متر من مكان بداية الرحلة و هذه المنطقه تصنف كمنطقة خطرة من المرتبة الثالثه اى عالية الخطوره بالنسبه لسبر اغوارها و دخولها
وصلت المجموعه بالقطار الى منطقة افديل و هي فى منتصف شمال سفيردلوفيسك اوبلاست و بعد ذلك استخدمو شاحنه حتى وصلو لمنطقة فيزهاى و هى اخر منطقه تستطيع السياره السير فيها قبل ان يترجلو و تبدأ رحلتهم باتجاه جبل اوترتين فى 27 يناير 1959
فى اليوم التالى اجبر احد افراد المجموعه على الرجوع بسبب مرض الم به و فعلا ودع يورى يودين اصدقائه و اخذ طريق العوده فاصبحت الان المجموعه تتكون من 9 افراد اكملت رحلتها الى الاعلى و قد كانو يخلفون ورائهم ما يتركوه من بقايا الطعام و الادوات المستخدمه مما جعل عملية تتبع خط سيرهم ممكنه
فى يوم 31 يناير وصلت المجموعه الى اعلى نقطه ممكنه يستطيعون فيها السير و اعدو نفسهم للتسلق فى درجه حراره تتراوح بين ناقص 25 و ناقص 30 مئوية و فى يوم 1 فبراير استعدت المجموعه الى تسلق الممر الخطر غير انة بسبب البروده القارصه و انعدام الرؤية ضلت المجموعه طريقها و ذهبت فى اتجاه اخر غير اتجاه جبل اوترتين و هو الاتجاه الغربى للقمة
و عندما علمت المجموعه بالخطأ الذى وقعت فيه قرروا ان يعسكرو فى هذه المنطقه حتى يوم غد و كان المفروض ان يتم ارسال تيلغراف من قبل دياتلوف الى النادى الرياضى الذى يشتركون فيه عندما يرجعون مره اخرى الى فيزهاى بيد ان هذا التليغراف كان لا بد ان يصل فى موعد قبل 12 فبراير و هو ما لم يحدث ... و بعد بضعة ايام اخرى من التأخير مع عدم وصول التليغراف و مع قلق الاهالى على ابنائهم و قلق المعهد على الطلاب قرروا ان تخرج اول رحلة بحث عنهم يوم 20 فبراير و كانت تضم بعض الطلبه المتطوعين و بعض اساتذة المعهد غير ان الشرطه و الجيش اشتركت فى رحلات البحث المتواصله عنهم بعد ذلك بالطائرات و معدات الانقاذ
و فى يوم 26 فبراير وجدت فرق الانقاذ بقايا اخر معسكر نصبته المجموعه بالخيام فوق جبل كهولات سياكهل و قد وجدو الخيمه التى كانت تبيت فيها المجموعه و قد تمزقت تماما كما وجدت فرقة الانقاذ ايضا آثار لخطوات اقدام حافية بلا حذاء و عند تتبعها اوصلتهم الى غابة قريبه من الممر و بعد 500 متر انمحت اثار الاقدام نتيجة الثلج الكثيف بيد انهم عند التعمق قليلا باتجاه الغابه وجدوا بعض شجر الصنوبر
وعنده بقايا لنيران اضرمت ثم خبت تجثو بجانبهم اجساد اول جثتين وجدوهم من افراد المجموعه بلا حذاء و بالملابس الداخليه فقط غير ان فرقة الانقاذ وجدت ايضا جثث لثلاثة افراد اخرى متفرقين فى المسافه من شجرة الصنوبر و الى مكان اخر معسكر على مسافات تتراوح بين 300 متر و 450 متر و 630 متر كان من ضمنهم جثة دياتلوف بيد ان موضع الجثث كانت تشير الى محاولة ركوضهم باتجاه المعسكر ان بحثهم عن باقى الجثث الاربعه لم يسفر عن اى نتيجه طوال شهرين ليجدوهم اخيرا يوم 4 مايو 1959 فى وادى عميق داخل الغابة تحت الثلج باربعة امتار و عندما فتحت التحقيقات لم يكن هناك شىء يذكر غريب عن موت اول خمس جثث و صنف الموت على انه ناتج عن بروده شديده تعرضت لها اجسامهم اما عند تشريح باقى الاربع جثث تغيرت صورة التحقيق تماما فالتشريح اظهر ان ثلاثه منهم قد تعرض لجروح مميته من تهشيم للجمجمه و تهشيم لعظام الصدر اما الضحيه الرابعه منهم فبالاضافه لذلك وجدوها منزوعة اللسان و عند كتابة تقرير الطبيب الشرعى ارجع الوفاه الى تعرضهم لقوه مميته للغاية و بالمقارنه بما حدث لهم فان حتى الاصطدام بسياره لا يفعل ذلك بهم و كتب الطبيب الشرعى ان الاربعه قد تعرضو الى قوة ضاغطه رهيبه قيدت القضيه ضد قوه قاهره غير معروفه و اصرت الشرطه على اغلاق التحقيقات على هذا الشكل حتى الان بيد ان كان هناك مجموعه متسلقين اخريين على بعد 50 كيلو من مكان الحادثه شهدوا ان فى هذا اليوم وجدوا توهجا برتقالى اللون فى الجو فى مكان الحادثه و فى ميعاد حدوثها ليلا الا ان الحكومه الروسيه اصرت على اغلاق التحقيق بالشكل الغامض المجهول الذى انتهت عليه الحادثه
ان الخيم كان قد تم تكسيرها وتدميرها بشكل بشع وان الخيمة تم قطعها وشقها بشكل عدائي جدا من الداخل, وقد هرب بعض افراد الفريق جريا على الثلوج بالجوارب واخرين باقدام حافية فلك تكن هناك لحظة لارتداء اى شئ سوى الفرار من شئ مرعب وكان الجرى والهرب باقصي سرعه هو الحل الوحيد امام هؤلاء وبدون ان ياخذوا معهم اى شئ من مقومات الحياة او اغطية حتى فقط احتاجوا للهرب من شئ مرعب يخلع القلوب عند رؤيته.
الغريب ان المحققين وجدا ان المستكشفون قاموا بقطع الخيمة من الداخل لان الشئ الذى هاجمهم اتى من اسفل منهم من تحت الارض كما يبدو, ولا توجد اثار تدل على ان الشئ الذى هاجمهم هو حيوان من الحيونات اللتى على وجه الارض
كان شئ مختلف عما اعتاد المحققين ان يجدوه فى جرائم القتل. وبعد تتبع اثار الاقدام على الجليد وجد ان ال 9 أفراد قد قتلوا باشبع الطرق.
فقد وجدوا ان الشعر تحول الى اللون الرمادى والابيض اغلبه وعظام الضلوع تكسرت ودخل بعضها الى القلب مع عدم وجود اثار تحت الجلد تدل على تعرضهم لكدمات. فبعضهم قد قطع لسانه فلم يجده المحققون, والبعض حرق جلده بقوة مواد مشعه عالية التلوث الاشعاعي مثل المواد النوويه. تحول لون الجلد الى اللون البرتقالى, وبعضهم تعرض لحادث مثل الاصطدام بسيارة على الطريق السريع, مع الاختلاف الكبير وهو انه لاتوجد اثار الاصطدام على الجلد انما من الداخل فشئ ما قام بعصرهم من الداخل وذالك مما جعل المحققين في حيرة لمعرفه من الذى فعل بهم كل هذا التعذيب وكان هناك قوة خفية كانت تواجههم وتهاجمهم قوة غريبه غير معروفة لنا بني البشر تلك القوة الخفية هاجمتهم ولم تترك اى اثار على البيئة المحيطة مثل الاشجار او الثلوج او حتى الحيونات بالمنطقة وكانها اختصت بهم وحدهم, ورفض رئيس فريق التحقيق التوقيع على تقرير اسباب الوفاة للبشاعه اللتى قتل بها الافراد
وقد قال احد أفراد فرق البحث والتحقيقات في الاتحاد السوفيتي بان تلك احد ابشع جرائم القتل اللتى تمت بقوة خارقة للعادة او قوة مجهولة المصدر مجهولة الهوية وبعد فترة بدات الاخبار تاتى من احد السكان المحليين بانه رائ اشياء تطير وحلق فى الهواء باتجاه الجبل وكانت شديدة الاضاءة باللون البرتقالى ويسميها الاهالى بكرات النار نظرا لطيرانها في تلك الليلة اللتى قتل فيها الفريق. وقد قال احد العلماء بان تلك الكرات النارية يمكن ان تكزن نوع من انواع الحياه او مخلوق من نوع ما لانعرفه وتلك المخلوقات هاجمت الفريق بتلك الوحشية وقطعت السنه بعضهم والسكان المحليين لايعيرون اهتمام الى تلك الكرات النارية متى تظهر طالما لاتزعجهم. وفى نفس الوقت لايقتربون من منطقة جبل الموت او حتى وادى الهلاك كما يسمونه
ويعتقد بعض العلماء بن تلك الاطباق الطائرة قد هاجمتهم لاسباب خاصة, ربما لانهم انتهكوا حرمه الجبل الذى هو مكانهم, فقامت باستخدام تلك القوة الخفية ضدهم وذكر احد العلماء بانه احيانا تاتى تلك المخلوقات فى صورة حيوانات غير عادية تهاجم البشر ونعرفها من مخالبها الغير عادية والاثار اللتى تتركها, ولكن فى تلك الحالة هنا لا نجد سوى اثار تلك القوة الغامضة الطائرة اللتى هاجمتهم.
واخيرا يذكر السكان المحليين انه كان هناك قصة مشابهة من عشرات السنين لعدد اخر من الرحالة ايضا قتلوا فى نفس المكان عند
جبل الموت ومدخل وادى الهلاك الذى لايجرؤ احد على دخوله.
الهدف من الرحله كان الوصول الى جبل أوتورتين و هو على بعد 10 كيلو متر من مكان بداية الرحلة و هذه المنطقه تصنف كمنطقة خطرة من المرتبة الثالثه اى عالية الخطوره بالنسبه لسبر اغوارها و دخولها
وصلت المجموعه بالقطار الى منطقة افديل و هي فى منتصف شمال سفيردلوفيسك اوبلاست و بعد ذلك استخدمو شاحنه حتى وصلو لمنطقة فيزهاى و هى اخر منطقه تستطيع السياره السير فيها قبل ان يترجلو و تبدأ رحلتهم باتجاه جبل اوترتين فى 27 يناير 1959
فى اليوم التالى اجبر احد افراد المجموعه على الرجوع بسبب مرض الم به و فعلا ودع يورى يودين اصدقائه و اخذ طريق العوده فاصبحت الان المجموعه تتكون من 9 افراد اكملت رحلتها الى الاعلى و قد كانو يخلفون ورائهم ما يتركوه من بقايا الطعام و الادوات المستخدمه مما جعل عملية تتبع خط سيرهم ممكنه
فى يوم 31 يناير وصلت المجموعه الى اعلى نقطه ممكنه يستطيعون فيها السير و اعدو نفسهم للتسلق فى درجه حراره تتراوح بين ناقص 25 و ناقص 30 مئوية و فى يوم 1 فبراير استعدت المجموعه الى تسلق الممر الخطر غير انة بسبب البروده القارصه و انعدام الرؤية ضلت المجموعه طريقها و ذهبت فى اتجاه اخر غير اتجاه جبل اوترتين و هو الاتجاه الغربى للقمة
و عندما علمت المجموعه بالخطأ الذى وقعت فيه قرروا ان يعسكرو فى هذه المنطقه حتى يوم غد و كان المفروض ان يتم ارسال تيلغراف من قبل دياتلوف الى النادى الرياضى الذى يشتركون فيه عندما يرجعون مره اخرى الى فيزهاى بيد ان هذا التليغراف كان لا بد ان يصل فى موعد قبل 12 فبراير و هو ما لم يحدث ... و بعد بضعة ايام اخرى من التأخير مع عدم وصول التليغراف و مع قلق الاهالى على ابنائهم و قلق المعهد على الطلاب قرروا ان تخرج اول رحلة بحث عنهم يوم 20 فبراير و كانت تضم بعض الطلبه المتطوعين و بعض اساتذة المعهد غير ان الشرطه و الجيش اشتركت فى رحلات البحث المتواصله عنهم بعد ذلك بالطائرات و معدات الانقاذ
و فى يوم 26 فبراير وجدت فرق الانقاذ بقايا اخر معسكر نصبته المجموعه بالخيام فوق جبل كهولات سياكهل و قد وجدو الخيمه التى كانت تبيت فيها المجموعه و قد تمزقت تماما كما وجدت فرقة الانقاذ ايضا آثار لخطوات اقدام حافية بلا حذاء و عند تتبعها اوصلتهم الى غابة قريبه من الممر و بعد 500 متر انمحت اثار الاقدام نتيجة الثلج الكثيف بيد انهم عند التعمق قليلا باتجاه الغابه وجدوا بعض شجر الصنوبر
وعنده بقايا لنيران اضرمت ثم خبت تجثو بجانبهم اجساد اول جثتين وجدوهم من افراد المجموعه بلا حذاء و بالملابس الداخليه فقط غير ان فرقة الانقاذ وجدت ايضا جثث لثلاثة افراد اخرى متفرقين فى المسافه من شجرة الصنوبر و الى مكان اخر معسكر على مسافات تتراوح بين 300 متر و 450 متر و 630 متر كان من ضمنهم جثة دياتلوف بيد ان موضع الجثث كانت تشير الى محاولة ركوضهم باتجاه المعسكر ان بحثهم عن باقى الجثث الاربعه لم يسفر عن اى نتيجه طوال شهرين ليجدوهم اخيرا يوم 4 مايو 1959 فى وادى عميق داخل الغابة تحت الثلج باربعة امتار و عندما فتحت التحقيقات لم يكن هناك شىء يذكر غريب عن موت اول خمس جثث و صنف الموت على انه ناتج عن بروده شديده تعرضت لها اجسامهم اما عند تشريح باقى الاربع جثث تغيرت صورة التحقيق تماما فالتشريح اظهر ان ثلاثه منهم قد تعرض لجروح مميته من تهشيم للجمجمه و تهشيم لعظام الصدر اما الضحيه الرابعه منهم فبالاضافه لذلك وجدوها منزوعة اللسان و عند كتابة تقرير الطبيب الشرعى ارجع الوفاه الى تعرضهم لقوه مميته للغاية و بالمقارنه بما حدث لهم فان حتى الاصطدام بسياره لا يفعل ذلك بهم و كتب الطبيب الشرعى ان الاربعه قد تعرضو الى قوة ضاغطه رهيبه قيدت القضيه ضد قوه قاهره غير معروفه و اصرت الشرطه على اغلاق التحقيقات على هذا الشكل حتى الان بيد ان كان هناك مجموعه متسلقين اخريين على بعد 50 كيلو من مكان الحادثه شهدوا ان فى هذا اليوم وجدوا توهجا برتقالى اللون فى الجو فى مكان الحادثه و فى ميعاد حدوثها ليلا الا ان الحكومه الروسيه اصرت على اغلاق التحقيق بالشكل الغامض المجهول الذى انتهت عليه الحادثه
ان الخيم كان قد تم تكسيرها وتدميرها بشكل بشع وان الخيمة تم قطعها وشقها بشكل عدائي جدا من الداخل, وقد هرب بعض افراد الفريق جريا على الثلوج بالجوارب واخرين باقدام حافية فلك تكن هناك لحظة لارتداء اى شئ سوى الفرار من شئ مرعب وكان الجرى والهرب باقصي سرعه هو الحل الوحيد امام هؤلاء وبدون ان ياخذوا معهم اى شئ من مقومات الحياة او اغطية حتى فقط احتاجوا للهرب من شئ مرعب يخلع القلوب عند رؤيته.
الغريب ان المحققين وجدا ان المستكشفون قاموا بقطع الخيمة من الداخل لان الشئ الذى هاجمهم اتى من اسفل منهم من تحت الارض كما يبدو, ولا توجد اثار تدل على ان الشئ الذى هاجمهم هو حيوان من الحيونات اللتى على وجه الارض
كان شئ مختلف عما اعتاد المحققين ان يجدوه فى جرائم القتل. وبعد تتبع اثار الاقدام على الجليد وجد ان ال 9 أفراد قد قتلوا باشبع الطرق.
فقد وجدوا ان الشعر تحول الى اللون الرمادى والابيض اغلبه وعظام الضلوع تكسرت ودخل بعضها الى القلب مع عدم وجود اثار تحت الجلد تدل على تعرضهم لكدمات. فبعضهم قد قطع لسانه فلم يجده المحققون, والبعض حرق جلده بقوة مواد مشعه عالية التلوث الاشعاعي مثل المواد النوويه. تحول لون الجلد الى اللون البرتقالى, وبعضهم تعرض لحادث مثل الاصطدام بسيارة على الطريق السريع, مع الاختلاف الكبير وهو انه لاتوجد اثار الاصطدام على الجلد انما من الداخل فشئ ما قام بعصرهم من الداخل وذالك مما جعل المحققين في حيرة لمعرفه من الذى فعل بهم كل هذا التعذيب وكان هناك قوة خفية كانت تواجههم وتهاجمهم قوة غريبه غير معروفة لنا بني البشر تلك القوة الخفية هاجمتهم ولم تترك اى اثار على البيئة المحيطة مثل الاشجار او الثلوج او حتى الحيونات بالمنطقة وكانها اختصت بهم وحدهم, ورفض رئيس فريق التحقيق التوقيع على تقرير اسباب الوفاة للبشاعه اللتى قتل بها الافراد
وقد قال احد أفراد فرق البحث والتحقيقات في الاتحاد السوفيتي بان تلك احد ابشع جرائم القتل اللتى تمت بقوة خارقة للعادة او قوة مجهولة المصدر مجهولة الهوية وبعد فترة بدات الاخبار تاتى من احد السكان المحليين بانه رائ اشياء تطير وحلق فى الهواء باتجاه الجبل وكانت شديدة الاضاءة باللون البرتقالى ويسميها الاهالى بكرات النار نظرا لطيرانها في تلك الليلة اللتى قتل فيها الفريق. وقد قال احد العلماء بان تلك الكرات النارية يمكن ان تكزن نوع من انواع الحياه او مخلوق من نوع ما لانعرفه وتلك المخلوقات هاجمت الفريق بتلك الوحشية وقطعت السنه بعضهم والسكان المحليين لايعيرون اهتمام الى تلك الكرات النارية متى تظهر طالما لاتزعجهم. وفى نفس الوقت لايقتربون من منطقة جبل الموت او حتى وادى الهلاك كما يسمونه
ويعتقد بعض العلماء بن تلك الاطباق الطائرة قد هاجمتهم لاسباب خاصة, ربما لانهم انتهكوا حرمه الجبل الذى هو مكانهم, فقامت باستخدام تلك القوة الخفية ضدهم وذكر احد العلماء بانه احيانا تاتى تلك المخلوقات فى صورة حيوانات غير عادية تهاجم البشر ونعرفها من مخالبها الغير عادية والاثار اللتى تتركها, ولكن فى تلك الحالة هنا لا نجد سوى اثار تلك القوة الغامضة الطائرة اللتى هاجمتهم.
واخيرا يذكر السكان المحليين انه كان هناك قصة مشابهة من عشرات السنين لعدد اخر من الرحالة ايضا قتلوا فى نفس المكان عند
جبل الموت ومدخل وادى الهلاك الذى لايجرؤ احد على دخوله.
تعليق