السلام عليكم
هل اكتشف الأمازيغ أمريكا قبل كريستوف كولمبس
هل اكتشف الأمازيغ أمريكا
قبل كريستوف كولمبس ! ؟
كثير من أسرنا الجزائرية تسمي أبناءها باسم ( يوبا JUBA ) ونردد هذا الإسم بسذاجة دون أن نعرف كنهه ومعناه ، ودون أن ندرك رمزيته في تراثنا التاريخي العريق عراقة الإنسانية نفسها ، إنه حقا من عظماء ( تمزغا الكبرى) ، سليل أمة قال عنها (مولود قاسم نايت بلقاسم ) رحمه الله فيما معناه بأنها أمة تعمل كثيرا لكن بصمت ، أمة خرصاء لم تقل عن نفسها شيئا... ، فكل ما قيل عنها قاله الخصوم ، والخصم غالبا ما يطمس الجهد أو ينسبه لنفسه .
°°°عند كل نهاية …. يبدأ دائما إقلاع جديد سانت اكسوبيري ،
إنها الحقيقة الغائبة عنا …. ، الحقيقة التي وُلدت من رحم اكتشاف لكنز عثر عليه في مغارة بمنطقة نائية ريفية جنوب(إلينوي ILLINOIS ) الأمريكية الواقعة إلى الشمال من ولاية كنتكي ، في مكان (ما) بين سانت لويس ، والحدود الغربية لولاية ميسوري ، حيث عُثر على ( كنز ثمين ) من قبل بحاث عن الكنوز إسمه ( Russell Burrows ) ، قصة الكنز والمعلومات الوافرة عن المكتشف يمكن الإطلاع عليها في هذا الكتاب للأمريكي :
Frank Joseph تحت عنوان
: كنز الإقليد يوبا الثاني The lost treasure of King Juba II .
فكنزنا الثمين المخبأ بمغارة في ضاحية (إلينوي الأمريكية ) يحتوي على العديد من التحف الأثرية من ضمنها تابوت ملكي ) للملك الأمازيغي ( (يوبا الثاني juba 2 )
http://up.mosw3a.com/files/80844.jpg
فمن هو يوبا الثاني ؟ وكيف وصل كنزه إلى أمريكا قبل أن يكتشفها كريستوف كولمبس ب( 15قرنا؟) .
ذاك ما سأحول تبيانه إقلاعا بكم عبر ثنايا سجل التاريخ ،وإبحارا بألبابكم نحو (جزرالخالدات ) ، مرورا ب ( جزر الأعاصير) مغامرين في بحر الظلمات (الأطلسي ) مستعينين بالرياح التجارية التي تجرنا نحو خليج المكسيك .
فشدوا حبالكم وتوكلوا على الله .
°°°يوبا الثاني أسيرا في روما
.
أحداث الواقعة كانت زمن النبي عيسى عليه السلام ، خلال منتصف القرن الأول الميلادي ، فقد كان الملك (يوبا الأول) ) في حرب شرسة ضد الرومان ، هذه الحرب التي أهلكت البلاد وأذلت الإنسان ، وقادت يوبا الإبن أسيرا عند العدو ، فنشأ( يوبا الثاني ) 52[ ق.م / 23 م في البلاط الأمبراطوري ، مولعا بالعلوم والفنون والآداب ، وعندما صار شابا زوجوه با ( كليوباترة سليني ) ابنة الملكة المصرية كليو باترة ، تفوقه ونباهته قادته إلى عرش [القيصرية بشرشال وتيبازة ] ، حيث مقر مملكته التي لا زالت آثارها شاهدة بالملموس إلى يومنا هذا ، فقد عرف الأمازيغ أيام مملكته رخاء كبيرا ، فتوحدت البلاد تحت سلطانه ، وتنوع النشا ط الإقتصادي و انفتحت أسواق العالم القديم للمنتوج الأمازيغي ، فتدفقت الأموال على البلاد ، ذاك الرخاء والعظمة لم تستسغهما روما خاصة في عهد الأمبراطور المستبد (كاليجولا caligula ) فشن جيشه حربا مستعرة على شمال افريقيا ، ورغم وفاة يوبا الثاني وزوجته كليوباترة سليني ،إلا أن الصراع الحربي تواصل في عهد خلفه (بطليموس بن يوبا الثاني ).
°°° الرومان يريدون (كنز) يوبا الثاني .
استمرت الحرب سجالا بين الأمازيغ والرومان ، فكان الجبروت الروماني أقوى وأكثر رعبا ، فأحرقوا ودمروا ولم يسلم من جبروتهم حتى النساء والأطفال ، فكان هدف الأمبراطور المستبد الغشوم(كاليغولا Caligula )هو الإستيلاء على كنوز الملك ( يوبا الثاني) المدفونة في الضريح الملكي الموريطاني المعروف عند العامة بقبر الرومية المتواجد بولاية تيبازة .
(الصورة ) .
http://up.3dlat.net/uploads/13316256054.jpg
غتال الرومان الملك (بطليموس ) غدرا ، فخاف الأجداد من ضياع كنزهم [ الرمز] بعد الفوضى الحربية ، فأخرجوا محتويات الضريح الملكي ، فهرَّبُوه غربا نحو الأطلسي ، فالتاريخ لم يفصح عن مكان وجود تابوت الملك يوبا الثاني المصنوع من الذهب الخالص مع كنوزه المرفقة حسب وصيته لعله موجود في مكان ما نجهله …… وربما في إلينوي الأمريكية ؟
سار الركب صوب جزر الخالدات ، ثم جزر الأعاصير ، حيث قاموا ببناء أسطول بحري تماهيا مع المهارة القرطاجية ، فأبحرت جماعة منهم ومعهم كنزهم الثمين غربا على متن سفنهم الشراعية التي تدفعها الرياح التجارية بتؤددة نحو خليج المكسيك . وبوصولهم لهذه الأرض الغريبة ساروا برا نحو الشمال الغربي بمحاذاة نهر المسيسيبي العظيم حتى وصلت رحلتهم منتهاها ومستقرها في (إلينويILLINOIS. )
وبقي الكنز الرمز مخفيا عن أعين لصوص التحف التاريخية حتى أكتشف من قبل أحد البحاث عن الكنوز الأثرية المدعود
( Russell Burrows ) سنة 1980 ، الذي كتم الخبر عن مكان وجود المغارة ، فهو يكشفُ عن التحف تدريجيا ويبيعها سرا بعد تصويرها ، وأحدث هذا الإكتشاف[ نقاشا وبحثا مستفيضا طيلة الثلاثين سنة الماضية ] بين القبول والرفض ولا زال الأمر تدور حوله الشكوك وتلوكه الألسن ، فهو قد عرض العديد من الشواهد الحية من إكتشافاته ، مثل تابوت مذهب ، رفات لبشر ، وأسلحة معدنية ، وتحف منحوتة باللغات القديمة منها( الأمازيغية ( الليبية وفؤوس رخامية ، وسيوف الخ .... ، وقد بذل المصوران (جيمس شيرتر James Schertz ) و (فريد ريدهولم Fred Rydholm ) جهودا كبرى في تصوير التحف قبل ضياع أثرها، وبعناية ودقة علمية كبيرة ،وانكب العالمان ( جاك وارد Jack Ward) و(وارن كوك Warren Cook ) ، على فحص العينات علميا ، وأثبت كوك عام 1989 فرضية هجرة جماعة (ليبية / ابيرية ) عبر الأطلسي نحو أمريكا . فقد حدد اسم ( بطليموس الأول) ابن كليوباترة سليني، والملك يوبا الثاني بوضوح، وصاغ فرضية انتقال هذه ( الجماعة الأمازيغية) عبر نهر المسيسيبي لتستقر في إلينوي ، كما استقرت جماعة منهم لاحقا في ( خاليدونيا الجديدة ) بعد نكسة ثورة المقراني في 1871 ، فالتابوت المذهب ( ليوبا الثاني ) ومرفقاته النفيسة قد وجدت لنفسها مستقرًا خفيا في بلاد (العم سام ) الأمريكية بعيدا عن أعين المُعادين للحضارة الأمازيغية والحاقدين عليها ، والطامسين لوجودها .
تابع الفيديو أدناه :
النتيجة :
الأمازيع وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوف كولمبس ب 15 قرنا !.
إن كان الإفتراض العلمي صحيحا عن خبر هذا الإكتشاف ، وفاز الإثبات بعد دحض الشكوك ، فإن حقيقة اكتشاف كولمبس لأمريكا عام 1492 سيصبح سرابا كسراب حقيقة ( تسطح الأرض) و(ثباتها) و(أنها مركز العالم) ، فالإكتشافات العلمية كثيرا ما تحدث خلخلة في المعرفة الإنسانية ، لا شك وأن دقة البحث ورأي علماء الأركولوجية كفيلة بإقناع المرتجفين إلا أن يحدث اكتشاف آخر جديد ، قد يغير موازين المعرفة ويقلبها رأسا على عقب ….. ومهما كان الأمر أو يكون ….. فإن أجدادنا الأمازيغ قد ساهموا بقسط وافر في بناء صرح الحضارة الإنسانية .
°°° عينات من المكتشف في المغارة في ضواحي إلينوي الأمريكية :
http://orandia.com/forum/images/uplo...7907a54fbe.jpg
http://orandia.com/forum/images/uplo...790a9a1ba9.jpg
http://media-cache-ak0.pinimg.com/73...8513afb8a0.jpg
تقبلو تحيياتي
هل اكتشف الأمازيغ أمريكا قبل كريستوف كولمبس
هل اكتشف الأمازيغ أمريكا
قبل كريستوف كولمبس ! ؟
كثير من أسرنا الجزائرية تسمي أبناءها باسم ( يوبا JUBA ) ونردد هذا الإسم بسذاجة دون أن نعرف كنهه ومعناه ، ودون أن ندرك رمزيته في تراثنا التاريخي العريق عراقة الإنسانية نفسها ، إنه حقا من عظماء ( تمزغا الكبرى) ، سليل أمة قال عنها (مولود قاسم نايت بلقاسم ) رحمه الله فيما معناه بأنها أمة تعمل كثيرا لكن بصمت ، أمة خرصاء لم تقل عن نفسها شيئا... ، فكل ما قيل عنها قاله الخصوم ، والخصم غالبا ما يطمس الجهد أو ينسبه لنفسه .
°°°عند كل نهاية …. يبدأ دائما إقلاع جديد سانت اكسوبيري ،
إنها الحقيقة الغائبة عنا …. ، الحقيقة التي وُلدت من رحم اكتشاف لكنز عثر عليه في مغارة بمنطقة نائية ريفية جنوب(إلينوي ILLINOIS ) الأمريكية الواقعة إلى الشمال من ولاية كنتكي ، في مكان (ما) بين سانت لويس ، والحدود الغربية لولاية ميسوري ، حيث عُثر على ( كنز ثمين ) من قبل بحاث عن الكنوز إسمه ( Russell Burrows ) ، قصة الكنز والمعلومات الوافرة عن المكتشف يمكن الإطلاع عليها في هذا الكتاب للأمريكي :
Frank Joseph تحت عنوان
: كنز الإقليد يوبا الثاني The lost treasure of King Juba II .
فكنزنا الثمين المخبأ بمغارة في ضاحية (إلينوي الأمريكية ) يحتوي على العديد من التحف الأثرية من ضمنها تابوت ملكي ) للملك الأمازيغي ( (يوبا الثاني juba 2 )
http://up.mosw3a.com/files/80844.jpg
فمن هو يوبا الثاني ؟ وكيف وصل كنزه إلى أمريكا قبل أن يكتشفها كريستوف كولمبس ب( 15قرنا؟) .
ذاك ما سأحول تبيانه إقلاعا بكم عبر ثنايا سجل التاريخ ،وإبحارا بألبابكم نحو (جزرالخالدات ) ، مرورا ب ( جزر الأعاصير) مغامرين في بحر الظلمات (الأطلسي ) مستعينين بالرياح التجارية التي تجرنا نحو خليج المكسيك .
فشدوا حبالكم وتوكلوا على الله .
°°°يوبا الثاني أسيرا في روما
.
أحداث الواقعة كانت زمن النبي عيسى عليه السلام ، خلال منتصف القرن الأول الميلادي ، فقد كان الملك (يوبا الأول) ) في حرب شرسة ضد الرومان ، هذه الحرب التي أهلكت البلاد وأذلت الإنسان ، وقادت يوبا الإبن أسيرا عند العدو ، فنشأ( يوبا الثاني ) 52[ ق.م / 23 م في البلاط الأمبراطوري ، مولعا بالعلوم والفنون والآداب ، وعندما صار شابا زوجوه با ( كليوباترة سليني ) ابنة الملكة المصرية كليو باترة ، تفوقه ونباهته قادته إلى عرش [القيصرية بشرشال وتيبازة ] ، حيث مقر مملكته التي لا زالت آثارها شاهدة بالملموس إلى يومنا هذا ، فقد عرف الأمازيغ أيام مملكته رخاء كبيرا ، فتوحدت البلاد تحت سلطانه ، وتنوع النشا ط الإقتصادي و انفتحت أسواق العالم القديم للمنتوج الأمازيغي ، فتدفقت الأموال على البلاد ، ذاك الرخاء والعظمة لم تستسغهما روما خاصة في عهد الأمبراطور المستبد (كاليجولا caligula ) فشن جيشه حربا مستعرة على شمال افريقيا ، ورغم وفاة يوبا الثاني وزوجته كليوباترة سليني ،إلا أن الصراع الحربي تواصل في عهد خلفه (بطليموس بن يوبا الثاني ).
°°° الرومان يريدون (كنز) يوبا الثاني .
استمرت الحرب سجالا بين الأمازيغ والرومان ، فكان الجبروت الروماني أقوى وأكثر رعبا ، فأحرقوا ودمروا ولم يسلم من جبروتهم حتى النساء والأطفال ، فكان هدف الأمبراطور المستبد الغشوم(كاليغولا Caligula )هو الإستيلاء على كنوز الملك ( يوبا الثاني) المدفونة في الضريح الملكي الموريطاني المعروف عند العامة بقبر الرومية المتواجد بولاية تيبازة .
(الصورة ) .
http://up.3dlat.net/uploads/13316256054.jpg
غتال الرومان الملك (بطليموس ) غدرا ، فخاف الأجداد من ضياع كنزهم [ الرمز] بعد الفوضى الحربية ، فأخرجوا محتويات الضريح الملكي ، فهرَّبُوه غربا نحو الأطلسي ، فالتاريخ لم يفصح عن مكان وجود تابوت الملك يوبا الثاني المصنوع من الذهب الخالص مع كنوزه المرفقة حسب وصيته لعله موجود في مكان ما نجهله …… وربما في إلينوي الأمريكية ؟
سار الركب صوب جزر الخالدات ، ثم جزر الأعاصير ، حيث قاموا ببناء أسطول بحري تماهيا مع المهارة القرطاجية ، فأبحرت جماعة منهم ومعهم كنزهم الثمين غربا على متن سفنهم الشراعية التي تدفعها الرياح التجارية بتؤددة نحو خليج المكسيك . وبوصولهم لهذه الأرض الغريبة ساروا برا نحو الشمال الغربي بمحاذاة نهر المسيسيبي العظيم حتى وصلت رحلتهم منتهاها ومستقرها في (إلينويILLINOIS. )
وبقي الكنز الرمز مخفيا عن أعين لصوص التحف التاريخية حتى أكتشف من قبل أحد البحاث عن الكنوز الأثرية المدعود
( Russell Burrows ) سنة 1980 ، الذي كتم الخبر عن مكان وجود المغارة ، فهو يكشفُ عن التحف تدريجيا ويبيعها سرا بعد تصويرها ، وأحدث هذا الإكتشاف[ نقاشا وبحثا مستفيضا طيلة الثلاثين سنة الماضية ] بين القبول والرفض ولا زال الأمر تدور حوله الشكوك وتلوكه الألسن ، فهو قد عرض العديد من الشواهد الحية من إكتشافاته ، مثل تابوت مذهب ، رفات لبشر ، وأسلحة معدنية ، وتحف منحوتة باللغات القديمة منها( الأمازيغية ( الليبية وفؤوس رخامية ، وسيوف الخ .... ، وقد بذل المصوران (جيمس شيرتر James Schertz ) و (فريد ريدهولم Fred Rydholm ) جهودا كبرى في تصوير التحف قبل ضياع أثرها، وبعناية ودقة علمية كبيرة ،وانكب العالمان ( جاك وارد Jack Ward) و(وارن كوك Warren Cook ) ، على فحص العينات علميا ، وأثبت كوك عام 1989 فرضية هجرة جماعة (ليبية / ابيرية ) عبر الأطلسي نحو أمريكا . فقد حدد اسم ( بطليموس الأول) ابن كليوباترة سليني، والملك يوبا الثاني بوضوح، وصاغ فرضية انتقال هذه ( الجماعة الأمازيغية) عبر نهر المسيسيبي لتستقر في إلينوي ، كما استقرت جماعة منهم لاحقا في ( خاليدونيا الجديدة ) بعد نكسة ثورة المقراني في 1871 ، فالتابوت المذهب ( ليوبا الثاني ) ومرفقاته النفيسة قد وجدت لنفسها مستقرًا خفيا في بلاد (العم سام ) الأمريكية بعيدا عن أعين المُعادين للحضارة الأمازيغية والحاقدين عليها ، والطامسين لوجودها .
تابع الفيديو أدناه :
النتيجة :
الأمازيع وصلوا إلى أمريكا قبل كريستوف كولمبس ب 15 قرنا !.
إن كان الإفتراض العلمي صحيحا عن خبر هذا الإكتشاف ، وفاز الإثبات بعد دحض الشكوك ، فإن حقيقة اكتشاف كولمبس لأمريكا عام 1492 سيصبح سرابا كسراب حقيقة ( تسطح الأرض) و(ثباتها) و(أنها مركز العالم) ، فالإكتشافات العلمية كثيرا ما تحدث خلخلة في المعرفة الإنسانية ، لا شك وأن دقة البحث ورأي علماء الأركولوجية كفيلة بإقناع المرتجفين إلا أن يحدث اكتشاف آخر جديد ، قد يغير موازين المعرفة ويقلبها رأسا على عقب ….. ومهما كان الأمر أو يكون ….. فإن أجدادنا الأمازيغ قد ساهموا بقسط وافر في بناء صرح الحضارة الإنسانية .
°°° عينات من المكتشف في المغارة في ضواحي إلينوي الأمريكية :
http://orandia.com/forum/images/uplo...7907a54fbe.jpg
http://orandia.com/forum/images/uplo...790a9a1ba9.jpg
http://media-cache-ak0.pinimg.com/73...8513afb8a0.jpg
تقبلو تحيياتي
تعليق