بسم الله الرحمن الرحيم
تـوكـلـت في رزقــــي علـى الله خالقـي ... وأيقنت أن الله لا شك رازقــــــي
وما يك من رزقـــــي فليس يفوتنــــي ... ولو كان في قاع البحار العوامــق
سيأتي به الله العظيـــــم بفـضـلـــــــــه ... ولو لـم يـكن مـنـي اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النـفـس حـسـرة ... وقد قسم الرحمن رزق الخلائــق
،،،،،،
بدأت بهذه الأبيات للإمام الشافعي لتكون منطلق لكل باحث عن الرزق ولكل مؤمن موحد يؤمن بأن الأرزاق مقسمه من رب العباد ولا يد للمخلوق بها سوى عمل الأسباب التي قدرها الله له
::::::::::::::::
في كل موضوع أطرحه أنوه إلى أن ما أذكره هو خلاصة تجربة عتيده يكفيني إطلاعك عليها.. لك قبولها أو تركها دون توجيه إنتقاد لما تجهله أو تظن جزافا أنك لاتجهله
ولتعتبروها مذكرات من مذكرات العم تلفان
كذلك..
أنا لم أطرح هذا الموضوع ليكون ناقد أو ناسخ لأي علم طرحه أي خبير إشارات _كما يوصف_ ولكن هي وجهات نظر سأترك للباحث إختزال خبراته الميدانيه على ماذكرت وما ذكروه.. وله الأخذ بما ترتضيه نفسه.. مع وافر التقدير لكل صاحب علم أو جامع علم أراد من علمه نقل الخبره مستيقنا أن العلم ليس حكرا على أحد وأن العلوم من حق الجميع..
أما المهرجين المرتزقه أصحاب العلوم الوهميه الذين إستنتجوا علومهم من جماجمهم الصدئه ليستنزفوا أوقات وأموال ومستقبل الباحثين فلا إحترام لهم وليسوا بند لمقارنة ما ذكروه بما سأذكره.
سأبدأ على بركة الله بالعلامات
سأقسم العلامات إلى ثلاث أقسام
القسم الأول: علامات التعدين والموارد
القسم الثاني: علامات حدود القبائل ومايعنيهم
القسم الثالث: علامات الدفائن الحقيقيه
،،،،
القسم الأول
علامات التعدين والموارد
أبدأ بإقتباس من أحد مذكراتي لتكون منطلق لشرح ماهية إشارات التعدين والموارد
نعم إنها الحقيقه التي توصلت إليها عن طريق العمل الميداني ثم تحققت منها من مصادر موثوقه في تركيا..
فالتعدين موجود كما هو في وقتنا الحاضر فالتسديدات ووالأهله والأوتاد الخشبيه والحديديه والإكسات والرجوم جميعها إشارات إما:
أ/ تكون اشارات للتعدين: وهذه العلامات لو وقفت وتجولت في رحابها لإستنتجت أنت مكان النقطه لعروق الذهب او للقبور القديمه التي وضعت من أجلها هذه العلاملات حتى وإن لم تكن بصاحب خبره..
وهذا النوع من العلامات هو مايتفنن فيه الفلاسفه في أرض الميدان ويحددون نقطة الصفر ثم يقولون عندنا خارطه وهذه العلامات كلها تشير لهذه النقطه.. فيصدقهم الباحثين لاسيما المتشبقين منهم.. ولو حفروا لما وصلوا لشي قريب لأن القريب تم أخذه.
ولكم القياس بعلامات التعدين الموجوده حاليا والتي هي عباره عن كتابات ببخخات البويا أو بالصفائح المعدنيه أو الصبات الخراسانية.
ب/ تكون إشارات للمعسكرات والمعالم والموارد: وهذه نجدها في الأهله والنجوم الكبيره الحفر والنفر منها.. فهي تدل على معسكرات أو مساجد أو موارد مياه من أبار وعيون وغيرها.. كذلك من الإشارات الرجوم المرتفعه والجرون العميقه التي تثبت فيها الساريه كذلك منها الأوتاد الأرضيه والجانبيه في الجبال والتي تثبت بها حبال الخيام والعرائش..
ومن العلاملات أيضا.. علامات الموارد الزراعيه والتي هي عباره عن حوط حجاره كبيره وتكون على شكل دوائر أو مربعات بإستثناء الحوط التي على شكل مثلث.
ويمكن ضم تسلية العساكر في المعسكرات من نقش بعض العلامات التي يعتزون بها مثل الأهله والنجوم..
ناهيك عن الألعاب مثل المنقله التي أشبه بلعبة (الشيزه).
،،،،،،
القسم الثاني
علامات حدود القبائل ومايعنيهم
سأورد هذه الصور للبدء بما أود ذكره عن هذا القسم
هذه أختيارات عشوائيه لأوسمة الإبل لبعض تفررعات القبائل في الجزيره ولم أتطرق لأوسمة إبل تلك القبائل التي تقسم سكة الحجاز أراضيها مثل قبائل بلي وجهينه وحرب وغيرها من القبائل وإلا لوجدتم تشابه ومطابقه لكثير من العلامات التي تعرض للتحليل
هذه الأوسمه شاهدها الكثير منا على الجبال وفي الأوديه وعلى الصخور وجميعها أوسمة قبائل كانت تتناحر فيما بينها على المراعي والأراضي وموارد المياه وكانت كل قبيله تسعى لبسط النفوذ على أكبر رقعه من الأرض وكانت تترجم هذه السيطره بوضع وسم إبلها على كل ماطالت أيديهم عليه.. كان ذلك في زمن خالي من اللوحات الإرشاديه والإحداثيات والخرائط المتداولة.
لقد كان الوسم بمثابة علم الدوله لدى القبائل لذلك لاغرابة أن نجد علامات بهذا الكم..
كما أنه من الطبيعي أن تكون ديارهم عامره بالنُزُل والإستيطان.. حتى وإن كانوا بدو رحل.. فنجد مساكنهم لاتخلو من الحضائر الحجريه والرجوم والدروع في الأرض وعلى قمم الجبال..
كل هذه المعطيات خلقت بيئه مناسبه لبعض المجتهدين في العلامات لكي يصوروا كل شبر في الأرض مدافن للكنوز
وبكل أسف الضحيه هم أولئك المنقبين البؤساء
لذلك لا تغتروا بكل علامه ترونها.. فأنا على يقين لو سألتم كبار السن أو من هم على درايه بهذه الأوسمه ستجدون أن غالبيتها عباره عن أوسمة إبل
،،،،
القسم الثالث
علامات الدفائن الحقيقيه
هذا مايبحث عنه الجميع
سأبدأ هذا القسم بإقتباس لي من موضوع مذكرات العم تلفان
هذا أهم ما سأبدأ به رغم أني لا أنكر وجود قياسات لبعض الدفائن ولكنها قياسات لا تستند لعلم وإنما هي قياسات عشوائيه لأموال سواء عسكريه أو شخصية وضعت بعد وضع الدفين ودونت ثم إنتقلت وتسربت حتى ظن البعض أنها علم فقد يكون هناك 20 دفين مثلا في منطقه عسكريه مترامية الأطراف إستخدمت فيها قياسات وعلامات معينه ثم دونت في وثائق فهنا تؤخذ نفس القياسات والعلامات ولكنها لهذه المنطقه فقط ولا تعمم أبدا على كل الدفائن.. والعلامات عشوائيه قد تكون رجوم سنج أهله أوتاد تواقيع وغيرها من المتداول وغير المتداول
ولكن في كل الأحوال فالدفائن جميعها ربطت بعلامات هندسيه غير ظاهره ولا تأخذ طول محدد ولكن يسهل فكها من خلال فهم هذه المعادله الهنديسه التي أصبحت الآن أجهزة مساحه.
ونصيحتي في هذا النوع من الإشارات لاتأخذوا بصحة أي قاعدة فلا قواعد ولا علم يعمم أبدا
فالقاعده تثبت صحتها دائما لاتستنتج من شي واحد وترمى لتكون ضياع أوقات وجهد وصحه ومال.
::::::::
أخيراً
أحبتي في الله
إن ماتحدثت عنه يخص التنقيب عن الدفائن العثمانيه فقط..
لا أعمم ماذكر على باقي الحضارات، فهذه الأخيره قد تكون لها علامات ثابته ولها خبرائها.
زرق الله واسع فتحلوا بالصبر والتوكل والصدقه
وداوموا على الصلاة في وقتها مع الجماعه وداوموا على الذكر والدعاء فالدعاء يغير الأقدار بأمر من رب الأقدار
ولاتنسوا مناجاة الحي القيوم في الثلث الأخير من الليل
فما أعظم السجود
نهمس في إذن الأرض ويسمعنا رب السماوات والأرض
تقبلوا خالص الحب والإحترام والتقدير
أخوكم رحّال (العم تلفان)
تـوكـلـت في رزقــــي علـى الله خالقـي ... وأيقنت أن الله لا شك رازقــــــي
وما يك من رزقـــــي فليس يفوتنــــي ... ولو كان في قاع البحار العوامــق
سيأتي به الله العظيـــــم بفـضـلـــــــــه ... ولو لـم يـكن مـنـي اللسان بناطق
ففي أي شيء تذهب النـفـس حـسـرة ... وقد قسم الرحمن رزق الخلائــق
،،،،،،
بدأت بهذه الأبيات للإمام الشافعي لتكون منطلق لكل باحث عن الرزق ولكل مؤمن موحد يؤمن بأن الأرزاق مقسمه من رب العباد ولا يد للمخلوق بها سوى عمل الأسباب التي قدرها الله له
::::::::::::::::
في كل موضوع أطرحه أنوه إلى أن ما أذكره هو خلاصة تجربة عتيده يكفيني إطلاعك عليها.. لك قبولها أو تركها دون توجيه إنتقاد لما تجهله أو تظن جزافا أنك لاتجهله
ولتعتبروها مذكرات من مذكرات العم تلفان
كذلك..
أنا لم أطرح هذا الموضوع ليكون ناقد أو ناسخ لأي علم طرحه أي خبير إشارات _كما يوصف_ ولكن هي وجهات نظر سأترك للباحث إختزال خبراته الميدانيه على ماذكرت وما ذكروه.. وله الأخذ بما ترتضيه نفسه.. مع وافر التقدير لكل صاحب علم أو جامع علم أراد من علمه نقل الخبره مستيقنا أن العلم ليس حكرا على أحد وأن العلوم من حق الجميع..
أما المهرجين المرتزقه أصحاب العلوم الوهميه الذين إستنتجوا علومهم من جماجمهم الصدئه ليستنزفوا أوقات وأموال ومستقبل الباحثين فلا إحترام لهم وليسوا بند لمقارنة ما ذكروه بما سأذكره.
سأبدأ على بركة الله بالعلامات
سأقسم العلامات إلى ثلاث أقسام
القسم الأول: علامات التعدين والموارد
القسم الثاني: علامات حدود القبائل ومايعنيهم
القسم الثالث: علامات الدفائن الحقيقيه
،،،،
القسم الأول
علامات التعدين والموارد
أبدأ بإقتباس من أحد مذكراتي لتكون منطلق لشرح ماهية إشارات التعدين والموارد
أما الأجهزه الإستشعاريه فهي أدق مايمكن وصفه في زمن لم تكن فيه التكلنوجيا بهذا الكم والكيف، لقد وصلت من خلال رحلاتي إلى حقيقه مره يشيب لها رأس الوليد..
لقد كنت أحدد نقطة الدفين بجهاز مبتكره بشكل دقيق جدا وعندما أتجه يمنة أو يسره أجد علامات تركيه عباره عن أهله ومسامير وكل الإشارات المتداوله في المنتديات ولدى المحللين! وجميها تشير عقلا وقياسا أستنباطيا إلى هذا الدفين كالتسديدات ومرامي البنادق والسنجات والطلقات وغيرها الكثير من العلامات التي يظن الجميع انها علامات تركيه للدفائن..
وكنت أنزل العمال إلى أعماق خياليه ولكن دون جدوى وعندما أجرب الجهاز على عمق أربع أمتار أصل للدفين الذي وضعته للإختبار.. ولكن في هذه الأمكنه أتوه وتأسرني الشكوك بأن المكان مطلمس أو ماشابه ولكن في نهاية المطاف وبعد أن حصلت على جهاز يدوي أيضا لتحديد العمق وجدت أن ماكنت أجده هو عباره عن مقابر نبطيه وأراميه في أعماق سحيقه تحت الجبال تصل إلى 12 و 14 متر وبنفس قبور وادي الملوك في مصر.. وتحتوي على عظام وجرار وذهب وغيرها.. ووصولي لهذه الحقيقه لست بصدد التحدث عنه ولكن مايهمني هنا هو أخبار الجميع بأن ماترونه من علامات عثمانيه أو كما يسميها البعض تركيه.. ماهي إلا علامات وضعت بعد أكتشاف هذه المقابر الصخريه بأجهزتهم الإستشعاريه الدقيقه.
قد يرى البعض أن مذكراتي هذه صرف من صروف الخيال ولكن هذا ماوصلت إليه بالتجربه والبرهان وأقسم بالله على صحة ما أقول.
والضحيه في نهاية المطاف هم الباحثين الذين أختلطت عليهم الأمور بين التمويه المتعمد وبين العلامات التي وضعت بناءً على الأجهزه الإستشعارين وبين ميلان أسياخ النحاس التي تميل بهم يمنة ويسرة.
لقد كنت أحدد نقطة الدفين بجهاز مبتكره بشكل دقيق جدا وعندما أتجه يمنة أو يسره أجد علامات تركيه عباره عن أهله ومسامير وكل الإشارات المتداوله في المنتديات ولدى المحللين! وجميها تشير عقلا وقياسا أستنباطيا إلى هذا الدفين كالتسديدات ومرامي البنادق والسنجات والطلقات وغيرها الكثير من العلامات التي يظن الجميع انها علامات تركيه للدفائن..
وكنت أنزل العمال إلى أعماق خياليه ولكن دون جدوى وعندما أجرب الجهاز على عمق أربع أمتار أصل للدفين الذي وضعته للإختبار.. ولكن في هذه الأمكنه أتوه وتأسرني الشكوك بأن المكان مطلمس أو ماشابه ولكن في نهاية المطاف وبعد أن حصلت على جهاز يدوي أيضا لتحديد العمق وجدت أن ماكنت أجده هو عباره عن مقابر نبطيه وأراميه في أعماق سحيقه تحت الجبال تصل إلى 12 و 14 متر وبنفس قبور وادي الملوك في مصر.. وتحتوي على عظام وجرار وذهب وغيرها.. ووصولي لهذه الحقيقه لست بصدد التحدث عنه ولكن مايهمني هنا هو أخبار الجميع بأن ماترونه من علامات عثمانيه أو كما يسميها البعض تركيه.. ماهي إلا علامات وضعت بعد أكتشاف هذه المقابر الصخريه بأجهزتهم الإستشعاريه الدقيقه.
قد يرى البعض أن مذكراتي هذه صرف من صروف الخيال ولكن هذا ماوصلت إليه بالتجربه والبرهان وأقسم بالله على صحة ما أقول.
والضحيه في نهاية المطاف هم الباحثين الذين أختلطت عليهم الأمور بين التمويه المتعمد وبين العلامات التي وضعت بناءً على الأجهزه الإستشعارين وبين ميلان أسياخ النحاس التي تميل بهم يمنة ويسرة.
نعم إنها الحقيقه التي توصلت إليها عن طريق العمل الميداني ثم تحققت منها من مصادر موثوقه في تركيا..
فالتعدين موجود كما هو في وقتنا الحاضر فالتسديدات ووالأهله والأوتاد الخشبيه والحديديه والإكسات والرجوم جميعها إشارات إما:
أ/ تكون اشارات للتعدين: وهذه العلامات لو وقفت وتجولت في رحابها لإستنتجت أنت مكان النقطه لعروق الذهب او للقبور القديمه التي وضعت من أجلها هذه العلاملات حتى وإن لم تكن بصاحب خبره..
وهذا النوع من العلامات هو مايتفنن فيه الفلاسفه في أرض الميدان ويحددون نقطة الصفر ثم يقولون عندنا خارطه وهذه العلامات كلها تشير لهذه النقطه.. فيصدقهم الباحثين لاسيما المتشبقين منهم.. ولو حفروا لما وصلوا لشي قريب لأن القريب تم أخذه.
ولكم القياس بعلامات التعدين الموجوده حاليا والتي هي عباره عن كتابات ببخخات البويا أو بالصفائح المعدنيه أو الصبات الخراسانية.
ب/ تكون إشارات للمعسكرات والمعالم والموارد: وهذه نجدها في الأهله والنجوم الكبيره الحفر والنفر منها.. فهي تدل على معسكرات أو مساجد أو موارد مياه من أبار وعيون وغيرها.. كذلك من الإشارات الرجوم المرتفعه والجرون العميقه التي تثبت فيها الساريه كذلك منها الأوتاد الأرضيه والجانبيه في الجبال والتي تثبت بها حبال الخيام والعرائش..
ومن العلاملات أيضا.. علامات الموارد الزراعيه والتي هي عباره عن حوط حجاره كبيره وتكون على شكل دوائر أو مربعات بإستثناء الحوط التي على شكل مثلث.
ويمكن ضم تسلية العساكر في المعسكرات من نقش بعض العلامات التي يعتزون بها مثل الأهله والنجوم..
ناهيك عن الألعاب مثل المنقله التي أشبه بلعبة (الشيزه).
،،،،،،
القسم الثاني
علامات حدود القبائل ومايعنيهم
سأورد هذه الصور للبدء بما أود ذكره عن هذا القسم
هذه أختيارات عشوائيه لأوسمة الإبل لبعض تفررعات القبائل في الجزيره ولم أتطرق لأوسمة إبل تلك القبائل التي تقسم سكة الحجاز أراضيها مثل قبائل بلي وجهينه وحرب وغيرها من القبائل وإلا لوجدتم تشابه ومطابقه لكثير من العلامات التي تعرض للتحليل
هذه الأوسمه شاهدها الكثير منا على الجبال وفي الأوديه وعلى الصخور وجميعها أوسمة قبائل كانت تتناحر فيما بينها على المراعي والأراضي وموارد المياه وكانت كل قبيله تسعى لبسط النفوذ على أكبر رقعه من الأرض وكانت تترجم هذه السيطره بوضع وسم إبلها على كل ماطالت أيديهم عليه.. كان ذلك في زمن خالي من اللوحات الإرشاديه والإحداثيات والخرائط المتداولة.
لقد كان الوسم بمثابة علم الدوله لدى القبائل لذلك لاغرابة أن نجد علامات بهذا الكم..
كما أنه من الطبيعي أن تكون ديارهم عامره بالنُزُل والإستيطان.. حتى وإن كانوا بدو رحل.. فنجد مساكنهم لاتخلو من الحضائر الحجريه والرجوم والدروع في الأرض وعلى قمم الجبال..
كل هذه المعطيات خلقت بيئه مناسبه لبعض المجتهدين في العلامات لكي يصوروا كل شبر في الأرض مدافن للكنوز
وبكل أسف الضحيه هم أولئك المنقبين البؤساء
لذلك لا تغتروا بكل علامه ترونها.. فأنا على يقين لو سألتم كبار السن أو من هم على درايه بهذه الأوسمه ستجدون أن غالبيتها عباره عن أوسمة إبل
،،،،
القسم الثالث
علامات الدفائن الحقيقيه
هذا مايبحث عنه الجميع
سأبدأ هذا القسم بإقتباس لي من موضوع مذكرات العم تلفان
أسرار الدولة العثمانيه:
أ) الدفائن العثمانيه سهله ممتنعه لايوجد لها علامات محدده ومسألة القياسات لاتعمم أبدا على الدفائن بإستثناء علامه واحده وهي عباره عن نقطتين هندسيتين تُربط بها جميع القياسات للدفين وقد تبعد هذه النطقه عن الدفين من متر إلى 2000 متر وهذه السر لو خرج لخرجت نصف الدفائن العثمانيه في منطقة الحجاز.
أ) الدفائن العثمانيه سهله ممتنعه لايوجد لها علامات محدده ومسألة القياسات لاتعمم أبدا على الدفائن بإستثناء علامه واحده وهي عباره عن نقطتين هندسيتين تُربط بها جميع القياسات للدفين وقد تبعد هذه النطقه عن الدفين من متر إلى 2000 متر وهذه السر لو خرج لخرجت نصف الدفائن العثمانيه في منطقة الحجاز.
ولكن في كل الأحوال فالدفائن جميعها ربطت بعلامات هندسيه غير ظاهره ولا تأخذ طول محدد ولكن يسهل فكها من خلال فهم هذه المعادله الهنديسه التي أصبحت الآن أجهزة مساحه.
ونصيحتي في هذا النوع من الإشارات لاتأخذوا بصحة أي قاعدة فلا قواعد ولا علم يعمم أبدا
فالقاعده تثبت صحتها دائما لاتستنتج من شي واحد وترمى لتكون ضياع أوقات وجهد وصحه ومال.
::::::::
أخيراً
أحبتي في الله
إن ماتحدثت عنه يخص التنقيب عن الدفائن العثمانيه فقط..
لا أعمم ماذكر على باقي الحضارات، فهذه الأخيره قد تكون لها علامات ثابته ولها خبرائها.
زرق الله واسع فتحلوا بالصبر والتوكل والصدقه
وداوموا على الصلاة في وقتها مع الجماعه وداوموا على الذكر والدعاء فالدعاء يغير الأقدار بأمر من رب الأقدار
ولاتنسوا مناجاة الحي القيوم في الثلث الأخير من الليل
فما أعظم السجود
نهمس في إذن الأرض ويسمعنا رب السماوات والأرض
تقبلوا خالص الحب والإحترام والتقدير
أخوكم رحّال (العم تلفان)
تعليق