Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php73/sess_dbb210a7e194e49c8229fdb4693584f66aea83087a32ca22, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 Warning: session_start(): Failed to read session data: files (path: /var/cpanel/php/sessions/ea-php73) in /home/qudamaa/public_html/vb/includes/vb5/frontend/controller/page.php on line 71 المسلات تاريخ و اسرار - شبكة ومنتديات قدماء

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسلات تاريخ و اسرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسلات تاريخ و اسرار

    السلام عليكم

    اخي محمد ادم هل اجد عندك اي معلومات عن المسلات
    تاريخها
    ما كتب عليها
    رمزيتها

    و اخيرا اماكنها الجديدة في العالم

    بارك الله فيك

    [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
    [/CENTER]

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة jassar مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    اخي محمد ادم هل اجد عندك اي معلومات عن المسلات
    تاريخها
    ما كتب عليها
    رمزيتها

    و اخيرا اماكنها الجديدة في العالم

    بارك الله فيك


    اخى العزيز

    اهلا بك ومرحبا وعودا حميدا الى المكان الذى اشتاق الى مواضيعك ومدخلاتك

    ويسرنى ويسعدنى ان اقدم لك موضوعا عن المسلات فى جميع انحاء العالم وخاصة المسلات المصرية واماكن توزيعها خارجيا وداخليا

    تعليق


    • #3
      جازاك الله خيرا اخي محمد

      متشوق لقراءة الموضوع

      بارك الله فيك
      [CENTER][SIZE=4][COLOR=#000080] [B]"وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ "[/B][/COLOR][/SIZE]
      [/CENTER]

      تعليق


      • #4

        اهداء بسيط للزميل العزيز jassar


        تاريخ و اسرار المسلات
        المسلة برج أو عمود حجري عمودي ذو أربع جوانب وينتهي رأسه بهرم صغير؛ اشتهرت به الحضارة المصرية الفرعونية القديمة. حيث كانت تنحت علي أضلاعه كتابات هيروغليفية ورسومات ملكية ودينية، ولكنها وجدت أيضاً في حضارات أخرى كالأمازيغية، الحبشية، الاشورية، الرومانية، وتعد مسلة شريعة حمورابي في العراق القديم أقدم مسلة في تأريخ الحضارات تم إكتشافها لحد الآن.
        كما يوجد موضوع ممتاز بعنوان المسلات الفرعونيه ... وأنتشارها فى العالم
        للزميل المقصود على الرابط التالى

        http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529




        مسلة تحنمس الثالث, اسطنبول, تركيا


        يوجد 78 مسلة متبقية من حضارة الفراعنة بالإضافة إلى مسلة غير مكتملة في بنائها، وكان سيبلغ طولها 41 مترا إن أتمم بنائها.
        28 مسلة مصرية فقط لا تزال قائمة في العالم منها ثمانية فقط موجودة في مصر،

        المسلات الأخرى منتشرة في عدة دول منها
        باريس بفرنسا وروما بإيطاليا ولندن ببريطانيا
        وتركيا والولايات المتحدة.



        مسلة تحتمس الثالث, اسطنبول, تركيا


        مسلة الفرعونة حتشبسوت



        لكن الفرعونة حتشبسوت تخبرنا عبر النقوش الهيروغليفية الموجودة في مسلتها بالتالي:
        ذلك ما سألقنه للاجيال التالية الذين سيأتون فيما بعد والذين سيشاهدون النصب التي اقمتها، وسيذهلون من تلك النصب التي اقمتها تخليدا لوالدي الذي ورثته على العرش، وكنت اتذكر دائما ذلك الذي انجبني. فهداني قلبي ان اقيم له مسلتين من الكهرمان تصلان الى قبة السماء مقابل البوابة العظيمة التي تقع بين معبد الملك تحتمس العظيم. وعندما تشاهدها الاجيال القادمة وتتحدث عن اعمالي المجيدة فليحذروا ان يقولوا ملغاة لا نعلم، ولي وطيد العزم ان تطلى هذه النصب بالذهب.







        وتزن مسلة حتشبسوت حوالي اربعمائة طن. ولقد استغرق العمل في المحجر ونصب المسلة سبعة شهور فقط، واقيمت المسلة عند احد معابد الكرنك. وقد نقلت من اسوان الى الكرنك فوق نهر النيل. فكيف علينا ان نتخيل امكانية نقل قطعة من الغرانيت وزنها اربعمائة طن ضمن تكنولوجيا ما قبل اربعة آلاف سنة. ويزن تمثال رسميس الثاني المقام في طيبة تسعمائة طن.
        كيف نقل المصريون القدماء هذه الاوزان الرهيبة عبر مئات الاميال وكيف نصبوها:
        ذلك سؤال محير لم يجب عنه احد بعد، رغم النظريات المتفاوتة حول ذلك.

        عودة الى مسلة كليوباترا التى بنيت المسلة اصلا في عهد تحتمس الثالث في هيلوبولس وزميلتها الاخرى هي المسلة الموجودة حاليا في مدينة لندن. وقد نصبتا مقابل بعضهما البعض ليخلدا اعمال الفرعون وانتصاراته. وقد كتب على وسط المسلة آيات الثناء على الآلهة وتركت المساحات الجانبية فارغة، عندما قام فراعنة لاحقون باملاء الفراغات وتدبيج الثناء على انفسهم.



        سبب إقامة تحتمس الثالث المسلات

        كان تحتمس الثالث ملك محارب. وقام بسبعة عشرة حملة عسكرية لآسيا، ومنطقة سوريا، وفلسطين. كان هذا الفرعون محاربا جبارا اقتحم بلاد ما بين النهرين قائدا للمعارك بنفسه، حيث امتدت حدود مصر الى عمق اسيا وافريقيا مكونا امبراطورية عظمى في ذلك العصر. وقد اقام عددا كبيرا من المسلات تخليدا لمعاركه تلك.والمسلة المنصوبة فى ميدان القديس لاتيران في روما جون واحدة من تلك المسلات، على الرغم من ان النقوش المكتوبة عليها تشير الى انه قد توفي لكنها بنيت في عهده

        مسلة تحتمس الرابع





        ونصبت في عهد ابنه تحتمس الرابع وهي من اكبر المسلات وتزن خمسمائة طن. والمسلة الاخرى المنصوبة في اسطنبول هي الاخرى من مسلاته ويروي فيها قصص بطولاته في بلاد ما بين النهرين. واضافة الى تدوين الانتصارات فقد هدف تحتمس الثالث الى استخدام تلك المسلات لاضاءة معبد الشمس. فقد طليت المسلات بالذهب لتعكس ضوء الشمس داخل المعبد.
        ولربما يفسر لنا ذلك التحول الذي طرأ عند احفاد تحتمس الثالث وتحولهم الى عبادة الشمس 'أتون' اخناتون ووالده. وهجرتهم من طيبة الى تل - العمارنة.
        كانت المسلات تقام ازواجا عند ابواب المعابد. وكانت هيلوبولس مركزا دينيا علاوة على كونها مركزا للعلوم والمعرفة لقرون طويلة. وكان يعبد فيها 'الثور' - منفيس - وقد زارها العديد من فلاسفة اليونان والرحالة.




        لقد انقطع تاريخ هذه المدينة عندما غزا الفرس مصر عام 525 قبل الميلاد بقيادة قمبيز واعملوا سيف الخراب والقتل في ربوع البلاد واسقطوا المسلات في الارض واحرقوها. وهدموا المعابد المقدسة عند المصريين واحرقوها. وضربوا النصب الخالدة عبر القرون. وعندما زار المؤرخ سترابو مدينة هيلوبولس بعد ذلك بخمسة قرون اثر الغزو الفارسي لم يجد سوى اطلال ومدينة قاحلة ومعابد مدمرة ومسلات غائصة في الرمال. ولكنه وجد المصريين يتعبدون في المعبد المدمر حسب الديانة المصرية القديمة.
        وبقيت مسلة كليوباترا 550 سنة ملقاة على الارض في هيلوبولس منذ الغزو الفارسي وحتى نقلها الرومان في عام 18 ميلادي ونصبت في الاسكندرية على شاطئ البحر على يد المهندس الروماني بونطس الذي خلد اسمه على قاعدة المسلة.



        ويبدو على الجانب الشرقي للمسلة تحتمس الثالث رابضا على قاعدة تشبه ابا الهول وممسكا بكلتا يديه باناءين مقدما القربان ل'رع' الذي له رأس صقر.
        الخديوي اسماعيل اهدى هذه المسلة لمدينة لم يزرها في حياته.

        المسلات الفرعونيه





































        مسلات من حضارات مختلفة



        مسلة بمدينة
        البتراء الأثرية بالأردن.



        مسلة أكسوم، الحبشة



        x


        مسلة حمورابي في متحف اللوفر بباريس




        مسلة حمورابي اول دستور في العراق القديم الذي حكم بابل بين عامي 1792-1750
        مكونا امبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة والمسلة من الحجر الديوريت الاسود
        والمحفوظة الان في متحف اللوفر بباريس،تعد اقدم القوانين واشملها في وادي الرافدين
        بل في العالم .وتحتوي مسلة حمورابي على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة
        فيها تنظيم لكل مجالات الحياة وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقه في المجتمع
        بحسب وظيفته ومسؤوليته وتعد مسلة حمورابي الاولى في سن القوانين تحمي حقوق الانسان
        وتثبت واجبات كل فرد فقد سن قوانين مثل قانون حماية الفلاح وحماية العامل والتاجر وكذلك
        جعلت المواطنين متساوين دون التمييز وسنت ايضا قوانين تحد من الجريمة ومعاقبة المجرم
        وجدت المسلة في مدينة سوس عاصمة عيلام اثناء الحفريت البعثة التنقيبية الفرنسية التي
        نقبت سنة 1901-1903م كتبت باللغة البابلية وكتبة بالخط المسماري المتكونه من 282 مادة

        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-12-06, 06:47 PM.

        تعليق


        • #5


          تم رصد استخدام المسلات كساعات شمسية واداة لقياس محيط الكرة الارضية وتحديد مواعيد الفصول الاربعة ..فبالشرح والتحليل المستفيض لما جاء بكتب المؤرخين والرحالة العرب واليونان والبرديات الفرعونية عن المسلات اتضح كيف كان يضع الفراعنة هذه المسلات في اماكن محددة من الأرض كمسلتي معبد اون "عين شمس" الشمالية والجنوبية التي كانت تشير أحداهما الي النقطة او الموقع الذى تكون الشمس فيه في السماء عند حلول اول لحظة من لحظات فصل الشتاء فتسقط أشعة الشمس عموديا علي المسلةالجنوبية في هذه الحظة والأخرى الشمالية تشير الي موقع الشمس عند بداية فصل الصيف ، هذا بالأضافة الي استخدام المسلات كأعمدة لمصابيح الأضاءة حيث كانوا يكسون قمتها بمثلث صغير مصنوع من معدن سرى مقدس يطلقون عليه الالكتروم أو لإلكترون وكان هذا المعدن يجعل هذا الهريم يعمل كمصباح ضوئى ليلا..

          واكد بعض الباحثون انها كانت تستقطب الكهرباء المولدة والمنتقلة لاسلكيا...كما استخدموا ظلال بعض المسلات التي وضعوها في أماكن محددة من أرض مصر في قياس محيط الكرة الأرضية وهي الطريقة التي أتبعها العلم السكندرى ايراتوستين في قياس محيط الكرة الأرضية بعد قرائته لما جاء بأحدى البرديات الفرعونية وحسب علي اساسها بمعادلة رياضية محيط الكرة الأرضية بمقدار 39690 كم وهو رقم يقل بمقدار 430 كم عن الرقم المقدر حاليا لمحيط الكرة الأرضية بالوسائل التكنولوجية الحديثة والبالغ 40120 كم..

          إن
          كلمة مسلة مشتقة من الكلمة الإغريقية Obelos بمعنى خنجر... فقد كان المظنون أنها تبدو كالخناجر، بأعمدتها المنتهية بحافة مدببة .. ويبلغ ارتفاع المسلات كقاعدة عامة نحو عشرة أمثال محيط القاعدة... وكان طرف المسلة يغلف عادة بالمعدن المذكور ولكن هذه المعادن النفيسة كانت بالطبع نهبا للسرقة منذ عهد بعيد...وكانت المسلات يجري تشكيلها من حجر يطلق عليه اسم السينيت Syenite وقد سمي هكذا لأنه كان يستخرج من كهوف سيين التي تعرف الآن باسم أسوان وهو نوع من الجرانيت الضارب إلى الحمرة وأحيانا كان يستخدم نوع من البازلت الرمادي القاتم ووزن كل منها يتعدى ال 100 -500 طن...

          وكانت أبعاد المسلات متفاوتة وأطول مسلة معروفة بقيت غير تامة الصنع في خندق عند أسوان بارتفاع 39 مترا واصغر مسلة يقل ارتفاعها عن مترين...
          يضع المصريون القدامى المسلات على أبواب المعابد، مسلتين معا. رمزا لعلاقة الأرض و السماء، هذه المعالم لا تزال تنال إعجاب الناس إلى يومنا هذا.


          مسلة تحتمس الرابع بتركيا


          مسلة بباريس

          كما ذكرنا سابقتا ان المسلة هي عمود ذو أربع جوانب يعلوه هريم وجميعها من كتلة واحدة من الجرانيت المسلة هي معلم ديني من كتلة واحدة من الجرانيت وتتكون من ثلاثة أجزاء:

          1) قاعدة لضمان التوازن
          2) جذع مربع الزوايا مترفق في القمة
          3) في أعلى القمة هرم صغير

          بن بن هوالاسم المصري للمسلة. حسب المعتقدات القديمة في هليوبوليس، كانت المسلة أول صورة للإله رع. المسلة هي شعاع للشمس. هذا ما يؤكد لف الهرم الصغير أعلى المسلة بأوراق من الذهب. أقدم مسلة عرفت بهليوبوليس وضعها الملك سنوسرت الأول. توجد المسلات بهليوبوليس، الفيوم و تنيس بالدلتا و بمعابد الأقصر و الكرنك كما يمكن رؤيتها بمقاطع الجرانيت بأسوان (مسلات لم تحرك من أماكنها) نحت المصريون القدامى مسلات كبيرة من الجرانيت متكونة من جسم واحد في مقاطع أسوان بالجنوب المصري، لتنقل بعد ذلك إلى موقعها لتصقل وتنحت ثم يتم رفعها بدقة على قاعدتها. كل هذا يتم بأسلوب وبطريقة غاية في الدقة دليلا على معرفة وتمكن وجدارة عالية.

          الطريقة التي استعملت لتنصيب المسلات أمام بوابات المعابد في مكانها المخصص كانت على الأرجح كالتالي: يحضر كوما كبيرا من الرمل بالقرب من المكان الذي ستوضع فيه المسلة. لتسحب المسلة أفقيا فوق كومة الرمل إلى مكانها أمام بوابة المعبد. قاعدتها يجب أن تكون مواجهة للأساس الذي يكون قد تم بنائه من الصخر على شكل مكعب حجمه يختلف حسب كبر المسلة هذا الأساس المكعب به فتحت في الأعلى مملوءة بالرمل. عندما توضع قاعدة المسلة فوق الفتحة المملوءة بالرمل يقوم العملة بتفريغ الرمل من فتحة ثانية موجودة بأسفل الأساس لتنزل رويدا رويدا إلى تنتصب المسلة عموديا. فيتم سحب الأساس الذي تم بنائه وتبدأ عمليات الصقل والنحت والرسم باستعمال نصب يبنى من حول المسلة.
          وفي الأخير يغلف أعلى المسلة (الذي يكون على شاكلة هرم صغير) بأوراق مزيج من الذهب والفضة. يمكن رؤية المسلات اليوم في لندن و نيويورك وباريس لكن الطريقة التي وضعت بها استعملت فيه أدوات أكثر حداثة.





          تعليق


          • #6




            مسلة ميشع

            مسلة ميشع أو حجر ميشع مسلة تاريخية كتبها الملك ميشع، ملك المملكة المؤابية التي ظهرت في وسط
            الأردن في القرن التاسع قبل الميلاد، وتعتبر من أقدم المسلات التاريخية في بلاد الشام والتي يخلد فيها انتصاراه على بني إسرائيل في عام 850 ق.م، حيث يعتبر ذكرهم فيها الأقدم لحد الآن. اكتشفت في ذيبان عاصمة المؤابيين في عام 1868 على يد أحد الرهبان الألمان العاملين في القدس وهي محفوظة الآن في متحف اللوفر في باريس، كما يوجد نسخ طبق الأصل منها في متحف الآثار الأردني في اربد -جامعة اليرموك ومتحف قلعة الكرك.

            وتتكون المسلة من 34 سطر منقوشة على
            الحجر البازلتي الأسود، كانت تعرف في القرن التاسع عشر ب"الحجر المؤابي". تبلغ ابعاد المسلة كالتالي : 124 سم ارتفاعا، 71 سم عرضا وعمقا وهي مقوسة من الأعلى.


            أنا ميشع بن كموش ملك مؤاب الدبياني ،ابي ملك على مؤاب ثلاثين سنة ،أنا ملكت بعد أبى ،وأنشأت هذا المكان المرتفع نصب لكموش "صنم" بقرحة ، لأنه أعانني على كل الملوك ،ولأنه أراني في أعدائي (أتاح لي فرصة لتغلب على أعدائي) ،أما عمري ملك إسرائيل فانه عذب مؤاب أياما كثيرة ،حتى غضب كموش على أرضة، فأعقبه ابنة وقال سأعذب مؤاب في أيامي ، قال :فنظرت إليه والى بيته، وإسرائيل باد, باد إلى الأبد(ضربتهم ضربه قاضية ) ورث عمري كل ارض مهدبا ،وسكن بها في أيامه ،ونصف أيام ابنة أربعين سنة ، وأرجعها كموش في أيامي ،فبنيت بعل معان ،أنشأت بها اشوح (بركة )،وبنيت قريتان (مدينة)وكان آهل جاد (من بني إسرائيل )يسكنون في ارض عطرت (مدينه)من زمن بعيد ،فعمر ملك إسرائيل عطرت ،فحاربت المدينة أخذتها (فتحتها) وقتلت كل آهل المدينة ،فقرت عين كموش ومؤاب، ورددت من هناك هيكل دوده، وسحبته أمام كموش بقريت (اسم مدينة ) وأسكنت آهل شران وأهل محرت ،فقال لي كموش اذهب وخذ نبه (اسم جبل) من بني إسرائيل، فسرت بالليل ،وحاربت بها من مطلع الفجر إلى الظهر ،وأخذتها، وقتلت جميعهم وهم سبعة آلاف رجل وأمراه وجارية ،وأحرمتهم (قدمتهم قربان) لعشتركموش، وأخذت من ذلك المكان يهوه وآتيت بها إلى كموش ،وملك إسرائيل عمر يهص (اسم مدينة )وسكن بها وهو يحاربني، فطرده كموش من أمامي، وأخذت من مؤاب مائتي رجل من عظمائهم ،وسيرتهم إلى يهص وأخذتها (فتحتها) فضمتها إلى ديبان ،وأنا بنيت قرحة وحمت هيعرن، وحمت هعوفل (أسماء ثلاث مدن )فبنيت أبوابها وبنيت أبراجها ،وأنا بنيت بيت الملك ،وأنشأت البركتين بقرب المدينة، ولم توجد بئر في داخل قرحه، فقلت لشعب:اجعلوا لكم آباراً في بيوتكم، وأنا قطعت الأشجار على أيدي الأسرى من بني إسرائيل، وأنا بنيت عراعر (مدينه ) وأنا مهدت الطريق إلى ارنن، وأنا بنيت الأنصاب ، لأنه كان (تخرب)، وبنيت بصرى (مدينه )لأنها كانت خرابا ديبان خمسين ،لان ديبان خضعت لي وأنا حكمت وأنا بنيت الأنصاب ، لأنه كان (تخرب )، وبنيت بصرى (مدينه )لأنها كانت خرابا (لان) مائة المدن إلى ضمتها إلى الملكة ...

            وانا بنيت مهدبا وبيت دبلتان وبنيت بعل معان ،وسيرت إليها ..غنم البلاد وحورنان (مدينه ) وأسكنت و.. فقال لي كموش انزل لتقابل كموش، فنزلت ..كموش في زمن و ..من ثم ..وانا





            عثر على حطام المسلة فلاحون عرب أردنيون من بلدة ذيبان في المرتفعات الأردنية الواقعة شرق البحر الميت سنة 1868.

            سمع المستشرق «كليرمون غانو ـ
            clermont ganneau
            » بقصة الحجر وكان موظفا في القنصلية الفرنسية في القدس، فأتى إلى «ذيبان»، وأخذ حطام الحجر معه إلى القدس، ومنها إلى متحف اللوفر بباريس.

            و«ذيبان» اليوم قرية، تقع على قمة تل، ترتفع 700 متر عن سطح البحر وتبعد نحو 32 كم للجنوب من مأدبا، وعلى نحو 5 كم للشمال من وادي الموجب; كما تبعد 64 كم عن عمان. ويقول المؤرخون أن المعلومات المستقاة من النقوش التاريخية المختلفة تشير إلى أن ذيبان كانت العاصمة الثانية للملك المؤابي «ميشع» بعد أن جلا عن عاصمته الأولى التي كانت تقع في الأراضي الحجازية، ولجأ إلى هنا مع أتباعه هربا من جيرانه الإسرائيليين الذين كانت لهم مملكة صغيرة في غرب شبه الجزيرة العربية، وذلك نتيجة الهزائم المتتالية التي مني بها ميشع في حروبه معهم. ويغطي وجه التل الذي أقيمت عليه قرية «ذيبان» آثار العصر العربي والعصر البيزنطي. وأما الطبقة الثانية تحت السطح فتضم بقايا المدينتين الرومانية والنبطية. وقد ذكرها صاحب معجم البلدان.

            تقول لنا الترجمات الانجليزية للنقش على ذمة مترجم اللغة المؤابية أن ميشع ملك مؤاب يتحدث في هذا النقش عن حروبه مع عمري ملك إسرائيل وابنه أخاب بن عمري من بعده (مع أن النقش لا يذكر عمري هذا بهذا الاسم). وبسبب الغزوات المتتالية التي تعرضت لها أرض مؤاب اضطر ميشع إلى الجلاء، وانتقل مع أتباعه من مؤاب إلى قرحه (لعلها اليوم جحرا، من قرى مدينة الكرك الأردنية) حيث أقام لنفسه عاصمة جديدة أقام فيها هذا الحجر المنقوش. ولهذا فإن حجر مؤاب هو في الحقيقة حجر قرحة أو حجر جحرا (إذا صح أن قرحة هي جحرا)، وذلك لأن هذه المنطقة التي كان يقيم فيها ميشع لم يكن اسمها مؤاب في ذلك الوقت، وإنما هي تسمية حديثة وضعها علماء التوراة وجازت على المسلمين فيما بعد. فحجر مؤاب لا يوجد فيه ما يشير إلى أن مؤاب هي مرتفعات الكرك شرقي البحر الميت (أو ما كان يعرف عربيا بجبال الشراة)، أو أن مملكة إسرائيل كانت موجودة في فلسطين.


            وعند قراءة النقش بنصه الأصلي (بعيدا عن النصوص المترجمة والمؤولة) يظهر بوضوح أن الحروب التي جرت بين الإسرائيليين والمؤابيين التي يتحدث عنها النقش إنما جرت في الحجاز وليس في شرقي الأردن، وأن مملكتي إسرائيل ومؤاب بالتالي كانتا متجاورتين في غربي شبه الجزيرة العربية، وليس في جنوبي الشام.

            وقد خلص المؤرخون المحايدون الذين قرءوا وحللوا الكتابة الأصلية المنقوشة على هذا الحجر ودرسوا أسماء الأماكن المذكورة فيه إلى هذه النتائج :

            1- إن مؤاب اليوم هي قرية أم الياب (أم ياب – أم واب - مواب) في وادي أضم إلى الجنوب من بلدة رابغ ورابن، حيث تم وصف مؤاب في النقش بأنها (يمن ربن) أي جنوب رابن.

            2- وصف ميشع نفسه في هذا النقش على أنه ديبني، أي أنه من ديبن، وديبان اليوم هي منطقة في الطائف، غير بعيدة عن أم الياب، وليست بالطبع بلدة ذيبان الأردنية التي افترضها مترجمو النقش وعلماء التوراة تمشيا مع المخطط الصهيوني. وقد يكون اسم ذيبان أطلق على هذه المنطقة بعد هروب ميشع وأتباعه من الحجاز واستقرارهم في الأردن.

            3- عبارة مهدبء الواردة في النقش ترجمها وفسرها علماء التوراة الصهاينة على أنها مدينة مادبا الأردنية، فأسقطوا حرف الهاء، وادعوا أن عمري ملك إسرائيل احتل مادبا الأردنية، لكن حرف الهاء الذي يتوسط الكلمة لا يسقط عادة من اللفظ في اللغات السامية، وتكون الترجمة الفعلية للجملة المعنية هكذا: (وعمري احتل كل الأرض من هدبء "م-هدبء") أي هدبة وهي قرية تقع اليوم شمال أم الياب في مرتفعات الطائف المشرفة على وادي أضم.

            4- لم يغلب المترجمون الصهاينة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث حينما أرادوا ترجمة كلمة (قر) وكلمة (كمس) الواردتين في النقش، فقد ترجموا (قر) على أنها (قرية)، بينما ترجموا (كمس) على أنها (كموش) إله مؤاب، رغم أن كلمتي (قر) و (كمس) المذكورتان تظهران في مواضع أخرى من النقش على أنهما اسمان لبلدتين أو قريتين متجاورتين في أراضي مؤاب. وعند البحث عن هذين الاسمين في البيئة الحقيقية لمملكة مؤاب الحجازية سرعان ما يتبين أنهما قريتان قريبتان من (الهدبة) في مرتفعات الطائف الأولى اسمها اليوم (القر) من (قر) والثانية اسمها (قماشة) من (قمش).

            5- أماكن أخرى كثيرة مذكورة في النقش لم يعثر عليها في بلاد الشام بل عثر عليها في غرب شبه الجزيرة العربية مثل محرت (المحرث)، نبه (النباة)، يهص (الوهسة)، أما الكلمات مثل بقرن (أبقار)، معز (ماعز)، صءن (ضأن) فقد احتار في أمرها المترجمون التوراتيون، ونظرا لأنها لم تتماشى مع سياقهم فقد تجاوزوها، وقاموا بحذفها بكل بساطة.

















            تعليق


            • #7

              مسلات تيماء
              ترك الوجود البابلي في تيماء بالاضافة الى الاثار الكبيرة أثارا صغيرة لكنها مهمة وستكشف البعثة الألمانية عن كثير منها وحتى الان عثر في تيماء على 3 مسلات الأولى هي التي عثر عليها هوبر ( Charles Huber) وأوتنج عام 1884م في جدران أحد البيوت بتيماء واشترياها منه ونقلاها الى جدة على ظهور الابل وهي الان في متحف اللوفر بباريس





              رسم لمسلة تيماء بريشة أوتنج ( Euting).



              المسلة الثانية عُثر عليها في قصر الحمراء






              المسلة الثالثة عثر عليها في قُريّة من قبل البعثة المشتركه




              اكتشف جزء هذا من المسلة في اثار قريّة تيماء عام 2006 من قبل العثة الألمانية بتيماء وكان يحمل طابع بابلي لكن لم يذكر اسم نابونيد ,ثم سنة 2009 عثر على كسرة أخرى كتب بها بوضوح اسم نابونيد فظهر انه هو المصور في هذه المسله وهو يتعبد الى رموز الشمس والقمر والزهرة وكل المسلا الثلاث طابعها ديني حول ما يقدم من نذور وطقوس في المعابد التي يهتم بها نبونيد وسدنة المعبد.









              مسلة بابلية من المتحف البريطاني تعكس نابونيد (نبونيد) وهو يقدس القمر والشمس والزهرة

              تعليق


              • #8
                مشكور اخى محمد عامر على الموضوع فقد وفيته بصراحه .. ولكن هناك امر اراه ان معظم الاثار لبلادنا سرقه من قبل الفرنسيين والبريطانيين والاوربيين عموما .. انهم لصوص اثار ههههههههه


                قال إبن القيم
                ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                تعليق

                يعمل...
                X