الديجافو خلل بالذاكرة أم ذكريات حقيقية
Déjà vu
ديجاڤو تعني "شوهد من قبل"، وهي الحالة التي يشعر بها الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل . يلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ"الرهبة" و"الغرابة" أو ما سماه فرويد بـ"الأمر الخارق للطبيعة
التجربة تُخيل لنا بأننا عشناها ، أو زارتنا في أحلامنا. الغريب أننا نشعر بأن الموقف حقيقيا ووقع في الماضي والآن يُعاد. ويقسمها علماء النفس إلى ثلاثة أنواع
"تم رؤيته سابقاً"
"تم الشعور به سابقاً" (شم ، سمع ، لمس ، بصر)
"تم زيارته سابقاً (أماكن)
Déjà vu
ديجاڤو تعني "شوهد من قبل"، وهي الحالة التي يشعر بها الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل . يلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ"الرهبة" و"الغرابة" أو ما سماه فرويد بـ"الأمر الخارق للطبيعة
التجربة تُخيل لنا بأننا عشناها ، أو زارتنا في أحلامنا. الغريب أننا نشعر بأن الموقف حقيقيا ووقع في الماضي والآن يُعاد. ويقسمها علماء النفس إلى ثلاثة أنواع
"تم رؤيته سابقاً"
"تم الشعور به سابقاً" (شم ، سمع ، لمس ، بصر)
"تم زيارته سابقاً (أماكن)
النظرية الأولى :
أن الديجاڤو يسببها خلل بالذاكرة ؛ حينما تعطي معلومات خاطئة للمخ ؛ بأننا عشنا هذا الموقف من قبل ، لكننا لا نستطيع تذكر تفاصيل الموقف (أين, متى, كيف). ويظل من المستحيل استرجاع تفاصيل الحالة الأولى ، وهذا عادة ما يكون بسبب تشابك في الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. الأحداث تتخزن في الذاكرة قبل أن تذهب إلى قسم الوعي في المخ البشري وتعالج هناك. الدماغ يختزن الذكريات في منطقة عروية في وسطه تسمى الحصين hippocampus
هناك دراسة جديدة تقترح أن هناك جزء صغير في المخ يسمى التلفيف المسنن
dentate gyrus
وهو مسؤول عن الذكريات المتسلسلة , ويسمح لنا بالتمييز بين الاحداث والمواقف المتشابهة
لكنها كلها تبقى نظريات لا يمكن التأكد منها ، حيث لا يمكن دراستها بالمختبرات ، لأنها تحدث فجأة ، وعشوائياً ، لكن المؤكد أنها تبدأ بالحدوث من عمر الثماني سنوات.
النظرية الثانية:
بما أننا نصادف مفترقات وطرق (وهديناه النجدين) ، وتلك الطرق تؤدي إلى طرق ، وهكذا ، (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) ، (الإمام المبين) أشبه بكمبيوتر عملاق مخزنة فيه كل شاردة وواردة ، ففيه كل الإحتمالات ، مثلا فيه إحتمال أنك ستتجاوز شخص بسيارتك ، فيضايقك فيتسبب بحادث لك ، وفي (الإمام المبين) نسخة أخرى من الحدث ، وفي هذه النسخة أنت تصبر فلا تتجاوز الشخص ولا يصيبك الحادث ، ما أن تختار طريق حتى ينمحي الإحتمال الآخر من (الإمام المبين) ، وكذلك ينمحي من حياة المشاركين في الحدث.
وكذلك الصدقة والدعاء ، حيث يغيران المكتوب في الإمام المبين ، (لا يرد القضاء إلا الدعاء) ،( لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء) ، (الصدقة والبلاء يتصارعان)
و (الإمام المبين) غير (اللوح المحفوظ) ، حيث الأحداث غير متغيرة في اللوح المحفوظ ، والتي لابد أن تحدث
بعض الباحثين يقترحون أن الديجاڤو ، تحدث عندما يكون هناك إحتمال كامل ينمحي ، بكامل أحداثه وشخصياته ، ربما أنت إخترت طريقا ، أو كنت مشاركا في حدث ثم إختار شخص طريقا آخر ، فانمحى الحدث ، فتأتي شذرات منه في لمحات الديجاڤو.
فالله حين ( يتوفى الأنفس حين موتها ) يجمع بين أرواح الأحياء (النائمون) وأرواح الأموات -يومياً- فيتحادثون ويتعارفون (يأتي من ذلك الإجتماع رموز بالأحلام) ،ثم يمسك الله الأرواح التي ماتت ، ويرسل الأخرى إلى أجسادها .
فالديچاڤو تمثل مشاهد رأيتها في تلك الإجتماعات
النظرية الرابعة :
وردت (أفلا تتذكرون) مرتين في القرآن ، بينما وردت (أفلا تذكّرون) سبع مرات. لكن ماذا نتذكر؟
بالحقيقة هناك حدث عظيم حصل فعلاً لنا جميعاً ، عندما:
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ، قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا)
هذا الحدث الذي لا نذكره ، سيكون حجة علينا جميعاً يوم القيامة ، وقد أخبرنا الله كل شيء ، وحذرنا مما سيحدث ، وأن ستكون هناك فتن ، صعوبات ، عراقيل ، تعترض طريقنا ، وقد قبلنا وشهدنا.
وهذه الديجافو ما هي إلا شذرات تجيب على السؤال: (أفلا تذكّرون)
هناك دراسة جديدة تقترح أن هناك جزء صغير في المخ يسمى التلفيف المسنن
dentate gyrus
وهو مسؤول عن الذكريات المتسلسلة , ويسمح لنا بالتمييز بين الاحداث والمواقف المتشابهة
لكنها كلها تبقى نظريات لا يمكن التأكد منها ، حيث لا يمكن دراستها بالمختبرات ، لأنها تحدث فجأة ، وعشوائياً ، لكن المؤكد أنها تبدأ بالحدوث من عمر الثماني سنوات.
النظرية الثانية:
بما أننا نصادف مفترقات وطرق (وهديناه النجدين) ، وتلك الطرق تؤدي إلى طرق ، وهكذا ، (وكل شيء أحصيناه في إمام مبين) ، (الإمام المبين) أشبه بكمبيوتر عملاق مخزنة فيه كل شاردة وواردة ، ففيه كل الإحتمالات ، مثلا فيه إحتمال أنك ستتجاوز شخص بسيارتك ، فيضايقك فيتسبب بحادث لك ، وفي (الإمام المبين) نسخة أخرى من الحدث ، وفي هذه النسخة أنت تصبر فلا تتجاوز الشخص ولا يصيبك الحادث ، ما أن تختار طريق حتى ينمحي الإحتمال الآخر من (الإمام المبين) ، وكذلك ينمحي من حياة المشاركين في الحدث.
وكذلك الصدقة والدعاء ، حيث يغيران المكتوب في الإمام المبين ، (لا يرد القضاء إلا الدعاء) ،( لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء) ، (الصدقة والبلاء يتصارعان)
و (الإمام المبين) غير (اللوح المحفوظ) ، حيث الأحداث غير متغيرة في اللوح المحفوظ ، والتي لابد أن تحدث
بعض الباحثين يقترحون أن الديجاڤو ، تحدث عندما يكون هناك إحتمال كامل ينمحي ، بكامل أحداثه وشخصياته ، ربما أنت إخترت طريقا ، أو كنت مشاركا في حدث ثم إختار شخص طريقا آخر ، فانمحى الحدث ، فتأتي شذرات منه في لمحات الديجاڤو.
النظرية الثالثة:
( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ، فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى ، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) فالله حين ( يتوفى الأنفس حين موتها ) يجمع بين أرواح الأحياء (النائمون) وأرواح الأموات -يومياً- فيتحادثون ويتعارفون (يأتي من ذلك الإجتماع رموز بالأحلام) ،ثم يمسك الله الأرواح التي ماتت ، ويرسل الأخرى إلى أجسادها .
فالديچاڤو تمثل مشاهد رأيتها في تلك الإجتماعات
النظرية الرابعة :
وردت (أفلا تتذكرون) مرتين في القرآن ، بينما وردت (أفلا تذكّرون) سبع مرات. لكن ماذا نتذكر؟
بالحقيقة هناك حدث عظيم حصل فعلاً لنا جميعاً ، عندما:
(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ : أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ، قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا)
هذا الحدث الذي لا نذكره ، سيكون حجة علينا جميعاً يوم القيامة ، وقد أخبرنا الله كل شيء ، وحذرنا مما سيحدث ، وأن ستكون هناك فتن ، صعوبات ، عراقيل ، تعترض طريقنا ، وقد قبلنا وشهدنا.
وهذه الديجافو ما هي إلا شذرات تجيب على السؤال: (أفلا تذكّرون)
تعليق