نصيحة الى اخى
الى الدروينين ممن جعلوا نظرية بدائية فندها العلم سببا لهلاكهم ودخولهم في مستنقعات الكفر ,داروين مات وذهب الى من خلقه في احسن تقويم اما انت يامن جعلته نبراسا لك في الضلالة ازف لك بشرى (ثبتت نظرية داروين ) داروين قال ان الانسان اصله قرد ووثبتت هذه النظرية في قلبك وعقلك مما اوصلك الى انه لاخالق لهذا الكون وان الانسان نتيجة تطورات طبيعية معينة اوصلته من قرد الى شكله الحالي الآن بدأت أؤمن بهذه النظرية ولكن معكوسة ، أي أن هذا الإنسان كان إنساناً و أصبح قرداً .
ايها المغيب ناقش من تشاء ، يبقى الحق حقاً والباطل باطلاً فنظرية داروين لن تنقلب إلى حقيقة ، وإن هذه النظرية تُخالف ما جاء في كتاب الله فهي نظرية باطلة ، بل إن أهل العلم في أوروبا أنكروها وتجاوزوها والآن يسخرون ممن يتكلمون بها فالذي ينادى ويؤيد أقول له كلمة واحدة : معلوماتك قديمة جداً وأهل العلم في أوروبا سخروا ممن يدعيها ، فإذا كان هناك تناقض بين العلم وبين الدين فالدين هو الفيصل لأن البحث العلمي لم يصلْ إلى مرحلة الحقيقة بل بقي في حيّز النظرية .
اذا ركب اى إنسان في باخرة أو طائرة وشعر أن هذه الطائرة أو أن الباخرة في خطرٍ محقق عندئذٍ انظر له ماذا يقول ، كل واحدٍ يدعو الله بلغته و يرجوه و يتوسل إليه لأنه استيقظت فطرته .
فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "
الإنسان من دون تعقيدات في بنيته النفسية ، وبطبيعته وطريقة خلقه وبفطرته التي فطره عليها مؤمن بالله ، وهذا هو الأصل فإذا كفر أو إذا أنكر أو إذا ألحد اضطربت نفسه واختل توازنه وقست ردوده وأصبح مريضاً .
ونصيحة لاخى المعارض استيقظ قبل الموت حيث لاعودة ولافرصة اخرى فمامن انسان ينكر وجود الله الا وهذا قوله يوم القيامة :
( ثم لم تكن فتنتهم الا أن قالوا والله ربنا ماكنا مشركين #انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ماكانوا يفترون )
حينما أنكرت بداية الخلق من الله كنت كاذبا ومكابرا والإنسان لا ينبغي له أن يعرف الله فى الشدة فقط بل عليه أن يعرفة في الرخاء وأنت معافى وأنت في أوج صحتك وقوتك لا أن تأتيه بعد شدةٍ بالغة .
فانت زميلى وانا متاكد انك مؤمن بالفطرة لكن حينما تنكر بداية الخلق من الله تضطرب نفسك ، ويختل توازنك ويرى الزملاء منك ردود فعلٍ قاسيةً لأسبابٍ تافهةٍ ، وتنفجر غاضبا لأتفه سبب وهذا لأنك خالفت الفطرة ، والإنسان مؤمن بالفطرة وابحث عن الدليل في داخلك اولا فهو الاقرب وستجده في قلبك قبل ان تجدة فى الكتب المضللة التى تقراها .
راجع نفسك قبل فوات الاوان فمادمت حيا مازال هناك وقت وفرصة اغتنمها واطع فطرتك السليمة وستجدها ناصعه منيرة بنور الحق هذه نصيحه ارجو بها من الله ان تمس شغاف قلبك لتنفذك من النار.