ان التاريخ الحقيقي للانسان لا يتم تداوله في وسائل الاعلام الغربية ولا حتي المؤسسات التعليمية رغم الكم الهائل من الاكتشافات الاثرية المثيرة التي يمكن الاعتماد عليها في بناء قصة كاملة متكاملة حول اصول الانسان
لماذا لازالو يرسخون في عقولنا تلك القصة التي تقول اننا ارتقينا من الحالة البدائية الي حالتنا المدنية المتحضرة بشكل بطئ وتدريجي ، إن العصر الذهبي للتكنولوجيا الحالية والمستقبلية، كان موجوداً بالفعل على سطح هذا الكوكب قبل أكثر من 12.000 سنة
. سوف تجدون البرهان على أن تلك الحضارة الغابرة، كانت ملمّة بالتقنيات والعلوم المذكورة هنا، وأسرار كثيرة أخرى، وكانت تستخدمها بطريقة أكثر فعالية وأكثر روحانية مما نستطيع الحلم به اليوم.
رغم هذا كله، لازالت مؤسسات "علم الآثار والتاريخ" الرسمية تقوم، باختلاق القصص الوهمية، وتسميها حقائق ثابتة، متجاهلة بكل بساطة كل تلك الإثباتات والدلائل الهائلة التي تثبت بأنهم مخطئون تماماً.
الحقيقة المغيبة
المئات من القطع الأثريَّة، التي من المفروض أنها غير موجودة طبقاً لما تعلمناه في المدارس، لازالت مرمية في مخازن مخفيّة بعيداً عن العامة، أو تمَّ التخلص منها عن طريق رميها في المحيط..
العشرات من المواقع الأثريَّة حرمت على باحثي الآثار الذين طالما كانت تساؤلاتهم محرجة بالنسبة للقائمين على المؤسسات العلميَّة الرسميَّة.
وقد طُلِبَ من عدد كبير من علماء الآثار أن يتجاهلوا اكتشافات أثريَّة كبرى، وطمس حقائق تاريخيَّة واضحة وضوح الشمس.
أسرار كثيرة حول ماضينا الحقيقي طمست وزوّرت وأُخفيت.
أسرار تجعلنا نرى العالم من حولنا بطريقة جديدة، روح جديدة، وعقليَّة جديدة.
هذه الحقائق لو أنها خرجت للعلن، سوف تجعلنا نجد أجوبة لتساؤلات كثيرة أوقعت المفكرين الكبار في حيرة وعجز تام عن تفسيرها، وسوف نجد الحلول المناسبة لألغاز كثيرة حول ماضينا الحقيقي.
لا زالت المؤسسات الأكاديمية ترسّخ فكرة أنّ التجمعات الإنسانيّة البدائية يعود تاريخها إلى عشرة آلاف عام كحد أقصى، وليس أكثر من ذلك.
أمّا الفترة التي سبقت هذا التّاريخ، فكان الإنسان حينها عبارة عن كائن بدائي، غبي، أبله، متنقّل من مكان لآخر ويعيش على الصيد وقطف الثمار، ثم استقرّ بالقرب من مصادر المياه الدّائمة كالأنهار والبحيرات، فاكتشف الزّراعة، ثم أُقيمت المستوطنات الصّغيرة، ثم كبرت وأصبحت مدن، ثم حضارات، وهكذا.. أليس هذا ما نتعلّمه في المدرسة؟
وفجأة، في أحد الأيام، وجدنا آثاراً تعود إلى حوالي 5000 عام، تكشف عن كائناً بشرياً متطوّراً، بدأ فجأة يستخدم تكنولوجيا متقدِّمة وعلوم في غاية التطور والتعقيد! كيف استطاع إنسان بدائي جاهل أن يقفز بين عشية وضحاها من مرحلة دامت مئات الألوف من سنين التوحش والبدائيَّة إلى مرحلة متطورة يصنع فيها آلاف المعجزات العلميَّة، ومنها ماهو أكثر تطوراً وتعقيداً من التكنولوجيا المعروفة في القرن الواحد والعشرين؟! هذه الحقائق الأثرية كشفت في مواقع مختلفة حول العالم. أي أن كامل الكرة الأرضيَّة كان يسودها في التاريخ السحيق نموذج موحد من التكنولوجيا المتطورة
خرائط جغرافية دقيقة جداً، تعود لقرون، وقال أصحابها بأنهم نسخوها من مراجع قديمة جداً، ويظهر فيها سواحل أمريكا الجنوبية، والقطب الجنوبي يبدو خالياً من القشرة الجليدية (مع العلم بأن آخر أجزاء القارة المتجمدة الجنوبية كانت خالية من الجليد قبل 4000 ق.م).
- أظهر السومريون القدامى إلمام واسع ودقيق بعلم الفلك، كتحديد هوية ومواصفات الكواكب التسعة في نظامنا الشمسي، وكذلك معلومات تفصيلية مثل معرفة الأقمار الأربعة الرئيسية لكوكب المشتري، وهذه معلومات لم نتعرّف عليها في هذا العصر سوى بعد اختراع التليسكوب.
تماثيل لحضارة الأولمك Olmec في أمريكا الجنوبية، تعود لـ3000 عام، تحمل ملامح أعراق أفريقية وصينية.
هذه الحقائق المذكورة تمثّل جزءاً صغيراً من حجم الدلائل التي تشير إلى حضارات متطورة سابقة للعصر الحجري المزعوم.
تماثيل لحضارة الأولمك Olmec في أمريكا الجنوبية، تعود لـ3000 عام، تحمل ملامح أعراق أفريقية وصينية.
هذه الحقائق المذكورة تمثّل جزءاً صغيراً من حجم الدلائل التي تشير إلى حضارات متطورة سابقة للعصر الحجري المزعوم.
آثار تعرية سببتها مياه الأمطار في كل من تمثال أبو الهول في الجيزة بمصر وكذلك الهرم الأكبر والأوسيريون، وهذه العملية لا يمكنها الحصول سوى قبل 7000 سنة، حيث كانت الأمطار مألوفة في تلك البلاد القاحلة الآن، وهذا يشير بوضوح إلى أن هذه الصروح تم بنائها قبل التاريخ الذي حدده الأكاديميون بزمن طويل.
ففي العام 1993، بثّت قناة في العام 1993، بثّت قناة NBC في الولايات المتحدة فيلم وثائقي بعنوان "أسرار أبو الهول" The Mysteries of the Sphinx، والذي قدّم دلائل جيولوجية واضحة تثبت حقيقة أن عمر أبو الهول يزيد عن ما يدعيه العلم المنهجي بمرتين (أي لا يقل عن 9000 سنة).
كان باحث الآثار "جون أنتوني ويست" JohnAnthonyWest أوّل من استدعى انتباه الجيولوجي الدكتور "روبرت سكوتش" Robert Schoch إلى حقيقة "التعرية المائية لأبو الهول والهرم الأكبر". حيث سافرا إلى مصر وأجريا أبحاث مكثّفة على الموقع وأثبتا ذلك.
أظهر السومريون القدامى إلمام واسع ودقيق بعلم الفلك، كتحديد هوية ومواصفات الكواكب التسعة في نظامنا الشمسي، وكذلك معلومات تفصيلية مثل معرفة
الأقمار الأربعة الرئيسية لكوكب المشتري، وهذه معلومات لم نتعرّف عليها في هذا العصر سوى بعد اختراع التليسكوب
الأقمار الأربعة الرئيسية لكوكب المشتري، وهذه معلومات لم نتعرّف عليها في هذا العصر سوى بعد اختراع التليسكوب
لغز حجارة إيكا
في العام 1966م، تلقى الدكتور "خافيير كابريرا" Javier Cabrera هدية من أحد المزارعين الفقراء من أبناء قريته "إيكا" في البيرو. كانت عبارة عن حجر محفور عليه سمكة، وعند تدقيقه على الرسمة. اكتشف بأن هذه السمكة المرسومة تمثّل فصيلة منقرضة منذ زمن جيولوجي بعيد. وهذا ما أثار فضوله بشكل كبير. وراح يشتري المزيد من الحجارة من المزارع، والذي قال بأنه جمعها قرب ضفة النهر بعد أحد الفيضانات.بعد فترة وجيزة، كان الدكتور قد جمع الآلاف من هذه الحجارة الغريبة. وكانت الرسومات المحفورة عليها عجيبة جداً وساحرة جداً. يبدو أن أحداً ما قام في إحدى فترات التاريخ بتصوير رجال يقاتلون الديناصورات، وآخرون يستخدمون التلسكوبات، وهناك من يجري عمليات جراحية بأدوات ووسائل متطورة. كما أن بعض هذه الحجارة تحتوي على خرائط تصوّر قارات مفقودة.
وقد أرسل بعض من هذه الحجارة إلى ألمانيا حيث تم تحديد تاريخ خدوش الحفر، وتبيّن أنها تعود لعصور غابرة.
لكن جميعنا تعلمنا أنه لا يمكن للإنسان أن يعاصر الديناصورات.
فالإنسان الحديث، كما يدعي العلم المنهجي، لم يبرز للوجود سوى من 100.000 سنة.
...... ......
نمازج من حجارة ايكا
هذه الحقائق المذكورة تمثّل جزءاً صغيراً من حجم الدلائل التي تشير إلى حضارات متطورة سابقة للعصر الحجري المزعوم. ولسوف تتفاجئون حين تعلمون أنّه ليس فقط في بقعة واحدة من العالم، بل في كلّ أنحاء العالم، هناك إنجازات قديمة يصعب تصديقها، وحتى أنّ بعضاً منها يظهر تقنيات أكثر تطوّراً من تلك التي نمتلكها اليوم. بالإضافة إلى أن جميع أساطير الأمم القديمة تحكي نفس القصّة، حول الانحدار من العصر الذّهبيّ، وأنّ هناك كارثة كونية (الطوفان) مسحت ذلك العالم المتقدّم من الوجود. والأمر المذهل هو أن عمليات التّنقيب حول العالم أثبتت أقوال الأساطير وكذّبت إدعاءات الأكاديميين الداروينيين! لماذا لازال الوضع كما هو دون أن يتغيّر؟
يتبع
تعليق