العودة من الموت
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر، وعلى الرغم من هذا الإجماع الشامل إلا أن وقوعه
لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطئة على كل النفوس ( اقتباس )
لقد نقلت لكم هذا الموضوع ليس فقط للعبرة ولكن لنسرح في مخيلتنا حول الأبعاد الأخرى التي
نجهلها كليّا .. ورغم ان 99.9% من البشر لم يروا ولم يحصل لهم شرف المشاهدة الخفية
لمشاهد سريّة وتعتبر من الغيبيات إلا ان العقول العالمة بيننا دخلت هذا النطاق بشكل واسع بل
وانهم استطاعوا تحدي بعضا من هذه الامور للتغطية الإعلامية بشتى الطرق سواء كانت السينمائية
او حكايات مصورة او كتب روائية .
ورغم ذلك يبقى الشعور الحقيقي الذي يشعر به الشخص وهو في خلجات تلك اللحظات المريعة
والمذهلة في آن واحد إلا انهم لم يحصل لهم شرف التواجد بشكل اكبر بل كان الموت كما لو انه
صديقهم الذي ينتظر قدومهم على أحر من الجمر
إن فكرة الأثير والجسيم الأثيري والانتقال الأثيري لم تتواجد فقط في عصرنا الحالي ولم تكن
فقط منذ 1000 عام او اقل بل هي قاربت على أن تصل إلى أكثر 15 ألف عاما من البحوث
والدراسات المختلفة من حضارات قدّست علوم ما وراء الطبيعة الديناميكية الخلوية في علوم البيولوجيا
والفيزياء .. كما ان هناك القصص والأساطير التي تحكي عن رؤى ومشاهدات غير شرعية
للكثير من الأشكال والأحداث والأفكار الغريبة والغير منطقية التي لا يراها النمطييون بالتفكير والغير
معللين بعضا من الظواهر الغير طبيعية
بل وان الأمر لم يكن فقط يقتصر على علوم الأرض أو الأراضين بل كانت تشمل علوم
الفلك والتنجيم إلى جانب العلوم الأخرى الغير شرعية والتي حرّمت بعد ذلك في الأديان
السماوية الثلاثة النصرانية واليهودية ومن ثم الإسلام
رؤية الشخص نفسه ميتا او ملقا على سرسر او فراش كانت ترسم لها اللوحات الغريبة
في الفنون القديمة .. وكانت تصور الروح على شكل ملاك وهناك الكثير من الرسومات
التي صورت اشخاصا رحلوا إلى عالم الأموات قبل اليقظة ثانية وكيف ان هناك ملائكة
او مخلوقات غريبة تمسكهم من الجانبين .. كما انها وصفت بالتفصيل تقنيات العذاب
او الرفاهية .. بيد ان كل من كان يجول في عالم ما بين الموت والحياة يكون له الوصف
ذاته .. الطيران .. الإرتفاع .. الخفة .. السرعة الهائلة واللحظية في التنقل الأثيري
وهذا يعني ان الطاقة خرجت .. هي الروح .. الروح التي ذكرها الله في القرآن الكريم
22 مرة في آيات متفرقة .. لو قمنا بعمل عمليات حسابية على هذا الرقم سوف نجد
العجب العجاب .. ولكن الروح نفخة من الله عز وجل .. وكانت كلمة الروح مخصصة
11 مرة لسيدنا جبريل عليه السلام .. فإذا كانت الروح خارج الجسد تعبر معبر السماوات
والأرض كما يعبر الملك جبريل عليه السلام .. فما هي حجم العظمة التي خلقها الله فينا؟
بالتأكيد لا تقدر بشيء في هذا العالم .. وقل الروح من أمر ربي .. نعم .. إنها اعظم من
أن يتم مقارنتها او تثمينها بشيء من الأرض .. والروح لم تقتصر على الإنسان ولا على
الحيوانات ولا على النباتات .. بل هي تشمل الشجر والحجر والماء والهواء والنجم والشمس
والقمر والجبال والأنهار والبحار والفلك " الأجرام السماوية " و " المخلوقات البحرية "
والتحقيق التالي يشهد حوادث نادرة جدا لشخصيات عادت من الموت، إما نتيجة تشخيص خاطئ أو نتيجة تسرع في عمليات الدفن، والبعض منهم يصل إلى داخل القبر ويخرج بعد تذوق الحياة في مجتمع الموتى، ليعود ويواصل العيش في مجتمع الأحياء.
بالتأكيد من الصعب تخيل تجربة أقسى على الإنسان من التي مر بها هؤلاء، لهذا تركت هذه الخبرة الصعبة أثرها الهدام عليهم لوقت طويل رغم نجاتهم من براثن الموت، كما سنرى بعد قليل.
موسيقار الأجيال يعود من الموت
الموت هو الحقيقة الوحيدة التي يؤمن بها كل البشر، وعلى الرغم من هذا الإجماع الشامل إلا أن وقوعه
لا يزال دائما حدثا مزلزلا ثقيل الوطئة على كل النفوس ( اقتباس )
لقد نقلت لكم هذا الموضوع ليس فقط للعبرة ولكن لنسرح في مخيلتنا حول الأبعاد الأخرى التي
نجهلها كليّا .. ورغم ان 99.9% من البشر لم يروا ولم يحصل لهم شرف المشاهدة الخفية
لمشاهد سريّة وتعتبر من الغيبيات إلا ان العقول العالمة بيننا دخلت هذا النطاق بشكل واسع بل
وانهم استطاعوا تحدي بعضا من هذه الامور للتغطية الإعلامية بشتى الطرق سواء كانت السينمائية
او حكايات مصورة او كتب روائية .
ورغم ذلك يبقى الشعور الحقيقي الذي يشعر به الشخص وهو في خلجات تلك اللحظات المريعة
والمذهلة في آن واحد إلا انهم لم يحصل لهم شرف التواجد بشكل اكبر بل كان الموت كما لو انه
صديقهم الذي ينتظر قدومهم على أحر من الجمر
إن فكرة الأثير والجسيم الأثيري والانتقال الأثيري لم تتواجد فقط في عصرنا الحالي ولم تكن
فقط منذ 1000 عام او اقل بل هي قاربت على أن تصل إلى أكثر 15 ألف عاما من البحوث
والدراسات المختلفة من حضارات قدّست علوم ما وراء الطبيعة الديناميكية الخلوية في علوم البيولوجيا
والفيزياء .. كما ان هناك القصص والأساطير التي تحكي عن رؤى ومشاهدات غير شرعية
للكثير من الأشكال والأحداث والأفكار الغريبة والغير منطقية التي لا يراها النمطييون بالتفكير والغير
معللين بعضا من الظواهر الغير طبيعية
بل وان الأمر لم يكن فقط يقتصر على علوم الأرض أو الأراضين بل كانت تشمل علوم
الفلك والتنجيم إلى جانب العلوم الأخرى الغير شرعية والتي حرّمت بعد ذلك في الأديان
السماوية الثلاثة النصرانية واليهودية ومن ثم الإسلام
رؤية الشخص نفسه ميتا او ملقا على سرسر او فراش كانت ترسم لها اللوحات الغريبة
في الفنون القديمة .. وكانت تصور الروح على شكل ملاك وهناك الكثير من الرسومات
التي صورت اشخاصا رحلوا إلى عالم الأموات قبل اليقظة ثانية وكيف ان هناك ملائكة
او مخلوقات غريبة تمسكهم من الجانبين .. كما انها وصفت بالتفصيل تقنيات العذاب
او الرفاهية .. بيد ان كل من كان يجول في عالم ما بين الموت والحياة يكون له الوصف
ذاته .. الطيران .. الإرتفاع .. الخفة .. السرعة الهائلة واللحظية في التنقل الأثيري
وهذا يعني ان الطاقة خرجت .. هي الروح .. الروح التي ذكرها الله في القرآن الكريم
22 مرة في آيات متفرقة .. لو قمنا بعمل عمليات حسابية على هذا الرقم سوف نجد
العجب العجاب .. ولكن الروح نفخة من الله عز وجل .. وكانت كلمة الروح مخصصة
11 مرة لسيدنا جبريل عليه السلام .. فإذا كانت الروح خارج الجسد تعبر معبر السماوات
والأرض كما يعبر الملك جبريل عليه السلام .. فما هي حجم العظمة التي خلقها الله فينا؟
بالتأكيد لا تقدر بشيء في هذا العالم .. وقل الروح من أمر ربي .. نعم .. إنها اعظم من
أن يتم مقارنتها او تثمينها بشيء من الأرض .. والروح لم تقتصر على الإنسان ولا على
الحيوانات ولا على النباتات .. بل هي تشمل الشجر والحجر والماء والهواء والنجم والشمس
والقمر والجبال والأنهار والبحار والفلك " الأجرام السماوية " و " المخلوقات البحرية "
والتحقيق التالي يشهد حوادث نادرة جدا لشخصيات عادت من الموت، إما نتيجة تشخيص خاطئ أو نتيجة تسرع في عمليات الدفن، والبعض منهم يصل إلى داخل القبر ويخرج بعد تذوق الحياة في مجتمع الموتى، ليعود ويواصل العيش في مجتمع الأحياء.
بالتأكيد من الصعب تخيل تجربة أقسى على الإنسان من التي مر بها هؤلاء، لهذا تركت هذه الخبرة الصعبة أثرها الهدام عليهم لوقت طويل رغم نجاتهم من براثن الموت، كما سنرى بعد قليل.
موسيقار الأجيال يعود من الموت
.. لحسن حظنا لعل أطرف هذه القصص هي قصة عودة موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب من الموت، وهي قصة لا يعرفها الكثيرون، وقد حكاها بنفسه في أحد التسجيلات الإذاعية القديمة،
عندما قال متذكرا إنه عندما كان يبلغ من العمر سنتين حدثت له وعكة صحية أفقدته الوعي، فظنت عائلته أنه قد مات، وامتلأ منزل الأسرة بالبكاء والنواح، لكن فجأة وأثناء غسل الطفل محمد عبد الوهاب عاد إلى وعيه باكيا، فتحول الحال في منزل الأسرة إلى سعادة وضحك بالطفل الذي عاد من الموت قبل جنازته بدقائق.
صلاح قابيل يستيقظ في قبره
وبالتأكيد فإن شائعة استيقاظ الفنان صلاح قابيل في قبره، هي أشهر ما قيل عن عودة الموتى في عالم الفن، وظلت هذه الحكاية حديث الناس منذ أكثر من عشرين سنة، والذين انقسموا بين مصدق للرواية ومكذب لها.
تقول الحكاية إن صلاح قابيل تم دفنه حيا دون التأكد من أنه قد انتقل إلى جوار ربه بالفعل عام 1992م، وذلك أثناء غيبوبة سكر قد أصابته، حيث إنه كان مصابا بداء السكري، وأن بعض أفراد أسرته الذين كانوا يدفنون متوفيا مات بعد صلاح قابيل بقليل فوجئوا عند فتح المقبرة بالفنان الراحل، وقد نفض الكفن عن نفسه عند مدخل المقبرة، ومد يديه إلى أعلى، مما يؤكد أنه كان يحاول فتح المقبرة أو على الأقل الاستغاثة بمن ينقذه قبل أن يموت حقا.
ما إن انتشرت القصة حتى اعتبر البعض أن أسرة "قابيل" تسرعت في دفنه، دون التأكد مما إذا كانت الوفاة قد حدثت بالفعل أم هي مجرد غيبوبة أخرى، ومنهم من ادعى أنه ظل خمسة أيام كاملة في قبره يصارع الموت ويحاول الخروج إلى الحياة مرة أخرى، وادعوا أنه حاول ينادي بأعلى صوت له على أي شخص يستطيع مساعدته فلم يسمعه سوى حارس المقابر، الذي أصابه الخوف ظنا منه أنه شبح فترك المكان.
علامات الاستفهام وأصابع الاتهام دفعت بأسرته إلى الخروج عن صمتها، وتوضيح الأمور المتعلقة بملابسات الوفاة، فقالت إن الفنان الراحل توفي بسبب نزيف في المخ، وأن الدكتور سيد الجندي أستاذ جراحة المخ والأعصاب كان على رأس فريق الأطباء، الذي باشر حالته من البداية للنهاية، وأنه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل أن يصرح بدفنه، وأيضا أن أحدا من أقاربه لم يمت في الفترة الأخيرة، والأهم من ذلك أن المقبرة التي دفن فيها هي مقبرة خاصة "عين واحدة"، كان قد أعدها بنفسه قبل وفاته، وأنها لم تفتح على الإطلاق منذ أن دخلها جثمانه، وحرصت الأسرة على أن تعلن هذه الحقيقة لتقطع دابر الشائعات التي انتشرت.
تعليق