تقنيات سرية عسكرية للسيطرة على العقل البشرى*
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي و معظم هذه التقنيات أوجدها العالم نيقولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، وأشهر ما تسرب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية ” الريدج “ في العام 1943 في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية و ظهورها في موقع آخر على سواحل نورث فولك في فرجينيا و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا ، و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم حيث وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة – اختلط اللحم مع الحديد – وقسم منهم اختفى تماماً – لا أثر له – أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل أصبحوا مجانين و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية – بحسب ما ذكره الباحثين فى ذلك المجال-،وقد نشر عن أينشتاين تصريحات بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الامريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية ( ونظريات أخرى سرية ) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية .
الترددات الشديدة الانخفاض ELF*
و تأثيرها على الدماغ و الجسم البشري تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي” ماركوني” Guglielmo_Marconi مبتكر إرسال الراديو في العام 1936 من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميز بشدة الانخفاض ELF و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية وتعطيل المحركات و التجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرد التعرض لها ، لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور” أندريجا بوهاريتش” بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي ، لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني.
وقد توصل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغير عند تعرضه لموجات ELF فعندما يتعرض مثلاً إلى تردد 7.83Hzيشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة. أما إذا تعرض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلى تردد 6.6Hz يشعر بالاكتئاب والاحباط واستطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الـ DNA في الجسم الذي تعرض لهذه الترددات وكذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات،أي أنه يستطيع التحكم بصحة الإنسان إما سلباً أو إيجاباً .
وقال احد الباحثين ان بوهاريش عرض نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى ،لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من اجل إسكاته – حسبما نشر – فهرب إلى المكسيك ، وبطريقة غامضة حصل الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالات سرية كثيرة فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976 وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطورت إلى مرحلة خطيرة جداً والحكومات الغربية – خاصة بريطانبا و أمريكا -تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
جماهير مزروعة برقاقات الكترونية
الرقاقات الالكترونية
ويضيف احد الباحثين إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس يرقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي-وهذا ما تسعى الحكومة الامريكية عمله بالفعل -وسيتم التخلي عن استخدام النقود على ان تكون كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية الذكية ، حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .
وفي عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الالكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات التعريف وفي عمليات التداول المالية ،أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها،وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها*
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور والمخترع كارل ساندرز (Dr. carl Sanders) الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول علامة الوحش الفارقة The mark of the beast – و هي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيسى لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس ، ويذكر انه تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم كما تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
يالاضافة الى تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي
برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال
وقد اشار احد علماء الباراسيكولوجى الى ما يسمى ببرنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية -إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة- ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً،وهذه هى الطريقة المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال – كما يقول الباحثين – من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطين وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة ، كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالاضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة .
ويشير الباحثين الى ان ادارةCIA قد اعترفت علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا ، كما ان تفاصيل خطة برنامج MK-ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال ما نشر عن المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة كاثي أوبراين Cathy O’Brien وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة امريكاTrance Formation – of America وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية.وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK-ULTRA وبرنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية كما ذكرت فى كتابها- وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .
وفي عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس(Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ،وقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيلي من معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي ثم بدأ بعدها فيليبس بعمليات مكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح كاثي إلى أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة ، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها السابق ذكره.
معلومات كثيرة ومبهرة*
هناك من يشككون –عن مدى ما يمكننا تصديقه- ولكن تكاد الشريحة الاكثر ان تتفق على ان هناك حكومات فى هذا العالم تسبقنا بأكثر من نصف قرن من التطور , لهذا يشير الكثيرين الى ضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة .
منقول*
ss
بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتقنيات السرية العسكرية منذ الثلاثينات من القرن الماضي و معظم هذه التقنيات أوجدها العالم نيقولا تيسلا بالإضافة إلى نظريات العالم المشهور ألبرت أينشتاين ، وأشهر ما تسرب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية ” الريدج “ في العام 1943 في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية و ظهورها في موقع آخر على سواحل نورث فولك في فرجينيا و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا ، و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم حيث وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة – اختلط اللحم مع الحديد – وقسم منهم اختفى تماماً – لا أثر له – أما البحارة الباقين فكانوا فاقدي العقل أصبحوا مجانين و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية – بحسب ما ذكره الباحثين فى ذلك المجال-،وقد نشر عن أينشتاين تصريحات بمناسبات عديدة عن إقامة الحكومة الامريكية لأبحاث مختلفة حول التحكم بالحالة الزمنية و المكانية اعتماداً على نظرياته النسبية ( ونظريات أخرى سرية ) وقد عمل معهم في بعضها خلال الحرب العالمية الثانية .
الترددات الشديدة الانخفاض ELF*
و تأثيرها على الدماغ و الجسم البشري تحدث لأول مرة عن هذا النوع من الترددات المخترع الإيطالي” ماركوني” Guglielmo_Marconi مبتكر إرسال الراديو في العام 1936 من خلال أبحاث تتناول ترددات تتميز بشدة الانخفاض ELF و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية وتعطيل المحركات و التجهيزات الكهربائية المختلفة بمجرد التعرض لها ، لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ولم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت ولكنها عادت للظهور من جديد على يد الدكتور” أندريجا بوهاريتش” بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي ، لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ والجسم الإنساني.
وقد توصل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغير عند تعرضه لموجات ELF فعندما يتعرض مثلاً إلى تردد 7.83Hzيشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة. أما إذا تعرض إلى تردد 10.8Hz يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني وسلوك تخريبي وعندما يتعرض إلى تردد 6.6Hz يشعر بالاكتئاب والاحباط واستطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الـ DNA في الجسم الذي تعرض لهذه الترددات وكذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات،أي أنه يستطيع التحكم بصحة الإنسان إما سلباً أو إيجاباً .
وقال احد الباحثين ان بوهاريش عرض نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى ،لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من اجل إسكاته – حسبما نشر – فهرب إلى المكسيك ، وبطريقة غامضة حصل الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا وراح يستخدمها في مجالات سرية كثيرة فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976 وبدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) وتشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التقنية قد تطورت إلى مرحلة خطيرة جداً والحكومات الغربية – خاصة بريطانبا و أمريكا -تستخدمها ضد شعوبها بما يخدم مصالح النخبة والطبقة الحاكمة.
جماهير مزروعة برقاقات الكترونية
الرقاقات الالكترونية
ويضيف احد الباحثين إن الشكل الأمثل للسيطرة الشاملة على البشرية سيكون عن طريق تزويد الناس يرقاقات إلكترونية دقيقة ومن ثم وصلها بكمبيوتر مركزي عالمي-وهذا ما تسعى الحكومة الامريكية عمله بالفعل -وسيتم التخلي عن استخدام النقود على ان تكون كل التحويلات المالية عن طريق رقاقات الكترونية تزرع تحت الجلد وتستخدم بنفس طريقة استخدام بطاقات الائتمان والبطاقات المصرفية الذكية ، حيث يكفي أن تمرر معصمك أو ساعدك فوق الجهاز الكاشف كي تدفع ثمن مشترياتك وفي حال رفض الكاشف التجاوب مع معصمك لأي سبب من الأسباب ونظراً لعدم وجود النقود كبديل فمن الممكن أن يتم منعك من شراء أي شيء وربما يتم اقصائك من المجتمع الاستهلاكي تماماً .
وفي عام 1994 وقعت شركة إنتل عقد استثمار مدته خمس سنوات لإجراء أبحاث حول الرقاقات الالكترونية (الكمبيوترية ) التي يتم زرعها تحت الجلد والتي تستخدم بطاقات التعريف وفي عمليات التداول المالية ،أما شركة IBM فقد طورت منذ زمن نظام تشفير خطي خفي يمكن زرعه بسرعة كبيرة ودون ألم على الجلد وذلك باستخدام الليزر ومن دون أن يتنبه الشخص لوجودها،وتستخدم هذه التقنية حالياً على الماشية (الأبقار والأغنام ) لاختبار أدائها*
ومن اشهر من عمل في هذا المجال هو الدكتور والمخترع كارل ساندرز (Dr. carl Sanders) الذي أمضى 32 عاماً وهو يطور تقنيات رقاقات الكمبيوتر من أجل استخدامها في المجال الطبي ونتيجة لعمله فقد توصل إلى رقاقة يصفها بالقول علامة الوحش الفارقة The mark of the beast – و هي رقاقة صغيرة يتم شحنها بالكهرباء عن طريق حرارة الجسم ولذا فإن الموقع الرئيسى لوضع هذه الرقاقة سيكون في الجبهة تماماً أو تحت خط الشعر أو في مؤخرة الرأس ، ويذكر انه تم استخدام هذه الرقاقة على الجنود الأمريكيين في فيتنام وذلك من أجل تعديل سلوكهم والتحكم بمزاجهم كما تم اختبار هذه الرقاقة كأداة لمنع الحمل في الهند.
يالاضافة الى تطوير رقاقة خاصة لتعيين هوية الشخص وقد احتوت هذه الرقاقة على تفاصيل حول اسم الشخص وصورة وجهه، ورقم الضمان الاجتماعي ، بصمات الأصابع . وصفه جسدياً ، تاريخ عائلته ، عنوانه ،عمله المعلومات المتعلقة بضريبة الدخل وسجله الجنائي
برنامج MK-ULTRA للتحكم بالعقول وبرنامج MONARCH لاستعباد النساء والأطفال
وقد اشار احد علماء الباراسيكولوجى الى ما يسمى ببرنامج MK-ULTRA الذي تجريه المخابرات الامريكية CIA بسرية -إجراء تجارب تتضمن إزالة الشخصية الحقيقية للفرد عن طريق معالجة كهربائية خاصة- ومن ثم خلق وبرمجة شخصيات متفرقة وموزعة إلى أقسام مختلفة في العقل وهذا يجعل الخاضع للعملية مهووساً بأفكار معينة يتم تحديدها وبرمجتها مسبقاً،وهذه هى الطريقة المتبعة في برمجة الانتحاريين الذين يستخدمونهم للاغتيالات.أما برنامج MONARCH فهو مخصص للاستحواذ بشكل وحشي على تفكير نساء وأطفال – كما يقول الباحثين – من أجل اشباع رغبات أشخاص شاذين جنسياً وسياسيين ومجرمين وعبدة الشياطين وذلك بتزويدهم بعبيد جنسيين مستعدين لتنفيذ الدور المطلوب في الطقوس المقامة ، كما أن هؤلاء العبيد يعملون أيضاً كعملاء متخفين ( ينقلون الرسائل بين أسيادهم شفهياً بالاضافة إلى مهمات خاصة لا يمكن لعاقل إنجازها ) وذلك عن طريق تبديل شخصياتهم وذاكرتهم الباطنية بكبسة زر حسب الرغبة .
ويشير الباحثين الى ان ادارةCIA قد اعترفت علناً بأنها استخدمت هذا النوع من التقنيات ضد الأعداء السياسيين لأميركا ولكنها أنكرت بشكل قاطع أنها استخدمتها أو قد تستخدمها في أي وقت من الأوقات على أراضيها رغم أن الوقائع والشواهد تثبت أنها تستخدمها في كل مكان سواء في امريكا أو خارج امريكا ، كما ان تفاصيل خطة برنامج MK-ULTRA و مشروع Monarch قد وصلتنا من خلال ما نشر عن المستعبدة السابقة التي تمت السيطرة على عقلها لصالح CIA والمدعوة كاثي أوبراين Cathy O’Brien وقد وردت تفاصيل روايتها المثيرة والمرعبة في كتابها تكوين غيبوبة امريكاTrance Formation – of America وقد ترجم هذا الكتاب إلى العربية بعنوان غيبوبة الولايات المتحدة الأمريكية.وبعد قضاء معظم حياتها في قبضة مشروع MK-ULTRA وبرنامج MONRANCH للتحكم بالعقول تحولت كاثي إلى ما يعرف بموديل رئاسي (Presidential Model) و يقصد بذلك أنها أصبحت عبدة جنسية كما ذكرت فى كتابها- وتم استخدام المخدرات والصدمات الكهربائية لكي يشطروا من ذاكراتها هذه الأحداث المرعبة آي تبقى أعمالهم خفية . وبسبب حالتها العقلية القابلة للبرمجة بشكل كامل استخدمت كاثي في العديد من العمليات السياسية الإجرامية الكبرى للتغطية على ما ارتكبه السياسيون من جرائم .
وفي عام 1988 تم اختطافها (تخليصها ) من قبل موظف الــ CIA السابق مارك فيليبس(Mark Phillips) الذي يعتبر من قبل موظفي الصحة العقلية الأمريكية خبيراً في أكثر التقنيات السرية المحجوبة عن الإنسان وهي تقنيات التحكم بالعقول بالاعتماد على الصدمات النفسية ،وقد نجح فيليبس في تهريب كاثي وابنتها كيلي من معتقليهم وارسالهما إلى ألاسكا وذلك بمعونة من مساعد داخلي في الوسط الاستخباراتي ثم بدأ بعدها فيليبس بعمليات مكثفة لإزالة البرمجة السلبية في روح كاثي إلى أن نجح أخيراً في استعادتها لصحتها العقلية السليمة ، وايضاً إلى قدرتها على استرجاع ذاكرتها للمعلومات التي نشرتها في كتابها السابق ذكره.
معلومات كثيرة ومبهرة*
هناك من يشككون –عن مدى ما يمكننا تصديقه- ولكن تكاد الشريحة الاكثر ان تتفق على ان هناك حكومات فى هذا العالم تسبقنا بأكثر من نصف قرن من التطور , لهذا يشير الكثيرين الى ضرورة التنبه إلى ما يحاك لنا من برامج سيطرة على عقولنا يقوم بها ألمع العقول الذكية في العالم بعد أن يتم خداعها باقناعها أن ما تقوم به غايته خدمة الناس بينما الوقائع تشير إلى أهداف شريرة للسيطرة المطلقة على عقول البشر واستعبادهم لتحقيق مصالح النخبة الحاكمة ذات النفوذ والقوة والسلطة المطلقة .
منقول*
ss
تعليق