احببت ان اشارك اخواني بهذا التعليق ،بصراحة لي ملاحظات على بعض الطرق لفك الرصد التي ذكرها الاخوة فاقول لاشك ان الرصد ثابت بالتجربة والحس والناس حيال فكه ثلاث اصناف صنف لجأ للشرك بالله والتقرب الى الجن بما تمليه عليه من الكفر الذي يخرج الانسان من الاسلام مقابل المال وقد يتحقق وقد لا يتحقق وصنف لجأ الى طرق بدية ورقى محدثة ما عرفت لا في السنة ولا عن الأئمة المعتبرين ولا شد ان مسأله الدغائن قديمة جدا وجائت في ذلك النصوص الدالة على ذلك وتطرق لها العلماء بالشرح والتوضيح ولا اعلم حسب علمي ان احدهم ذكر مثل هذه الطرق ودلل عليها ومنها ماذكره الاخوان حفظهم الله من خلط ماء وشبة وما زهر وووو الى غير ذلك من رقية الارض وصنف ثالث هو الذي سلك المسلك الشرعي فغلم بمكان الدفينة واستخرجها لا يخاف احدا الا الله فالانسان بتوحيده وتوكله وخوفه واستعانته ورجائه ومحبته لله كل ذلك لله هو قوي قاهر للمردة من الجن لا يستطيعونه ابدا والانسان لا ينبغي له ان يعتني بصلاح نفسه الا عند ارادت قضاء حاحته الدنيوية فيكون قد عبد الله واخلص له من اجل الدنيا فيقع في الشرك من حيث لا يشعر بل هو دائما لله متعبدا له محققا لعبوديته قائما بصلواته متبعا لنبيه صلى اللّٰه عليه وسلم لا يبتغي في ذلك الا وجه الله وماعنده هاربا من عذابه هذا هو المؤمن الذي يخافه الجن وحتى شياطين الانس ،والناس قد غلو في هذا الباب باب فك الرصد والجأهم الخوف من الجن وحبهم للمال من ابتداع امور ما انزل الله بها من سلطان جامعين بزعمهم بين الهروب من الشعوذة واستخراج الدفائن بالطرق الشرعية . والله اعلم

السلام عليكم أيها الإخوة الكرام.
لقد كان لي تجربة مع الراصد مرتين ولكنهما دون جدوى . إذ أنه في المرة الأولى خرج لنا هذا الأخير بصورة شخص أسود طويل القامة ومقطوع الرأس ودخل في جدال مع الشيخ الذي إصطحبناه معنا ولكن سرعان ماستسلم له الشيخ وهممنا بالعودة بأياد لاتحمل سوى أدوات الحفر. وفي المرة الثانية ونفس المكان مع شيخ آخر خرج لنا الرصد بصورة ثور ضخم وأخد يضرب رجله بالأرض ويهدد ويصيح حتى أن الشيخ أوجس في نفسه الخوف أرجو من إخواني أعضاء المنتدى الكرام من عنده أية إفادة بأن لايبخل علينا خاصة الذين لهم الخبرة والتجربة فالمجال والسلام عليكم