حقائق واساطير
سلّم إلى السماء
(ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون)
يقول المفسرون أن الآية تتحدث عن عبث طلبات الكفار الإعجازية ، وأن الله لو أجابهم إلى ما يطلبون ، ولو وصل الحد إلى فتح باب من السماء ، وهم يصعدون إليه ويدخلونه ، لما آمنوا ، وإعتقدوا بأن أبصارهم تخدعهم ، وإتهموا الرسول بسحرهم.
لكن ماذا لو كانت الآية تقول شيء مختلف ، ماذا لو كانت تخاطب فئة تسعى لفتح باب بالسماء ، والآية تبلغهم إن ذلك لن يكون ذا فائدة لهم
بل هناك آية تخبرهم أن أبواب السماء لن تفتح لهم أبداً :
( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)
عموماً ؛ أول ذكر له جاء في (سفر التكوين) حيث رأى سيدنا يعقوب في المنام : "إذا سُلّم منصوبة على الأرض ، ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها. وهوذا الرب واقف عليها فقال له: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ ... فاستيقظ يعقوب من نومه وقال: حقًّا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم»(تكوين28).
وهذا المكان سيكون موقع بناء هيكل سيدنا سليمان بعد ألف عام
إذاً هذا السلم منصوب على الأرض وقمته في السماء ، والملائكة تصعد وتنزل عليه.
وعلماء اللاهوت المسيحيين واليهود يجزمون أن صعود نبينا إلى السماء (المعراج) كان عبر هذا السلم ، وإلا فلماذا (أُسري) به إلى بيت المقدس حيث موقع الهيكل سابقاً ، ومنه عُرج به إلى السماء
حيث يقول عليه الصلاة والسلام عن المعراج : "أخذ جبرائيل بيدي إلى الصخرة ، فأقعدني عليها ، فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسناً و جمالاً"
وهذا السلم الذي رآه سيدنا يعقوب ، ورآه كل من يعرج إلى السماء.
وفي الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)
وفي حديث المعراج : "فأصعدني صاحبي فيه، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء"
ثانيا (يعرجون) والمعراج يعني الصعود إلى أعلى (تعرج الملائكة والروح إليه) (
هناك محاولات قديمة للصعود إلى الملأ الاعلى ، إحداها هي بناء برج بابل ، حيث قرر ملوك بابل (ربما النمرود) أن يصعدوا للسماء ، فشرعوا في بناء البرج ، سفر التكوين يقص ما حدث : "11: 5 فنزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما ،11: 6 و قال الرب هوذا شعب واحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل و الان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه ،11: 7 هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض ،11: 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة"
(ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون)
يقول المفسرون أن الآية تتحدث عن عبث طلبات الكفار الإعجازية ، وأن الله لو أجابهم إلى ما يطلبون ، ولو وصل الحد إلى فتح باب من السماء ، وهم يصعدون إليه ويدخلونه ، لما آمنوا ، وإعتقدوا بأن أبصارهم تخدعهم ، وإتهموا الرسول بسحرهم.
لكن ماذا لو كانت الآية تقول شيء مختلف ، ماذا لو كانت تخاطب فئة تسعى لفتح باب بالسماء ، والآية تبلغهم إن ذلك لن يكون ذا فائدة لهم
بل هناك آية تخبرهم أن أبواب السماء لن تفتح لهم أبداً :
( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)
أولاً من هم :
أشد الرموز الماسونية غموضاً هو السلم الصاعد إلى السماء ، ذكره دون براون في (الرموز المفقودة) ، وحسب شظايا المعلومات المتناقلة في الكتب ؛ أن السلم يخرج من هيكل سيدنا سليمان ، أو له علاقة بالهيكل (إستمع لأغنية (stairway to heaven) لفرقة بريطانية من عبدة الشيطان لـ(Led Zepplin)
أشد الرموز الماسونية غموضاً هو السلم الصاعد إلى السماء ، ذكره دون براون في (الرموز المفقودة) ، وحسب شظايا المعلومات المتناقلة في الكتب ؛ أن السلم يخرج من هيكل سيدنا سليمان ، أو له علاقة بالهيكل (إستمع لأغنية (stairway to heaven) لفرقة بريطانية من عبدة الشيطان لـ(Led Zepplin)
عموماً ؛ أول ذكر له جاء في (سفر التكوين) حيث رأى سيدنا يعقوب في المنام : "إذا سُلّم منصوبة على الأرض ، ورأسها يمس السماء ، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها. وهوذا الرب واقف عليها فقال له: «أَنَا الرَّبُّ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ أَبِيكَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ ... فاستيقظ يعقوب من نومه وقال: حقًّا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم»(تكوين28).
وهذا المكان سيكون موقع بناء هيكل سيدنا سليمان بعد ألف عام
إذاً هذا السلم منصوب على الأرض وقمته في السماء ، والملائكة تصعد وتنزل عليه.
وعلماء اللاهوت المسيحيين واليهود يجزمون أن صعود نبينا إلى السماء (المعراج) كان عبر هذا السلم ، وإلا فلماذا (أُسري) به إلى بيت المقدس حيث موقع الهيكل سابقاً ، ومنه عُرج به إلى السماء
حيث يقول عليه الصلاة والسلام عن المعراج : "أخذ جبرائيل بيدي إلى الصخرة ، فأقعدني عليها ، فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسناً و جمالاً"
وهذا السلم الذي رآه سيدنا يعقوب ، ورآه كل من يعرج إلى السماء.
وفي الآية : ( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ)
وفي حديث المعراج : "فأصعدني صاحبي فيه، حتى انتهى بي إلى باب من أبواب السماء"
ثانيا (يعرجون) والمعراج يعني الصعود إلى أعلى (تعرج الملائكة والروح إليه) (
سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ)
(الله ذي المعارج) والمعارج هي (مصاعد) أو (مراقي) أو (سلالم) هناك محاولات قديمة للصعود إلى الملأ الاعلى ، إحداها هي بناء برج بابل ، حيث قرر ملوك بابل (ربما النمرود) أن يصعدوا للسماء ، فشرعوا في بناء البرج ، سفر التكوين يقص ما حدث : "11: 5 فنزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما ،11: 6 و قال الرب هوذا شعب واحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل و الان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه ،11: 7 هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض ،11: 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة"
يتبع
تعليق